الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نظام الملالي الاول في إعدام الاطفال و تجنيدهم للحروب

فلاح هادي الجنابي

2017 / 11 / 29
حقوق الانسان


الطفولة الايرانية في ظل نظام الملالي القرووسطائي، منتهکة الى أبعد حد و تتزايد و تتضاعف و تتجذر هذه الانتهاکات مع مرور الاعوام و تأزم أوضاع النظام أکثر فأکثر، والذي يدعو للسخرية و التهکم إن الطفولة في الکثير من بلدان العالم إذ تحظى بأهمية إستثنائية وتجري المحاولات بصورة مستمرة من أجل إيجاد أفضل الطرق و السبل الممکنة من أجل تطوير قدراتهم و فسح مجالات أکبر لکي يتمتعوا في فترة البراءة هذه، لکن الصورة في إيران وفي ظل الملالي تختلف جذريا، حيث تجري المحاولات دونما إنقطاع من أجل کيفية مصادرة البراءة من الطفولة و جعلها تعاني الامرين من الواقع الايراني المرير.
نسبة کبيرة من الاطفال الايرانيين يعملون في مجالات لاتتفق مع أعمارهم و مرحلتهم إطلاقا، کما إن هناك نسبة کبيرة أخرى و بسبب الاوضاع الاقتصادية السيئة في إيران، يمارسون التسول، ولئن کان الاطفال الايرانيون و بسبب من النهج العسکريتاري العدواني التوسعي للنظام، معرضون لتنجنيدهم و إرسالهم للحروب کما جرى أثناء الحرب ضد العراق، فإن تجنيد الاطفال على مايبدو قد صارت ظاهرة في ظل هذا النظام، خصوصا خلال الفترات الاخيرة، وليس بغريب على وسائل إعلام النظام أن تقوم بإبراز طفل يبلغ 13 عاما وهو يتواجد کمقاتل بأمرة الارهابي المطارد قاسم سليماني، علما بأن الساحة السورية بالذات کانت مسرحا طوال الاعوام ال6 الماضية لزج الاطفال الايرانيين في المواجهات الدامية، هذا وقد کان تقرير لمنظمة هيومن رايتس ووتش قد طالب بالتحقيق في مسألة تجنيد الأطفال والزج بهم إلى أتون الحرب في سوريا من قبل الحرس الثوري الايراني، داعياً المجتمع الدولي والأمم المتحدة إلى فتح تحقيق في الموضوع، وإضافة إيران إلى القائمة السنوية لمرتكبي الانتهاكات ضد الأطفال. لکن وکما يبدو فإن النظام الايراني يتصرف على العکس من ذلك تماما.
منذ أعوام عديدة تدعو السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية الى إحالة ملف حقوق الانسان في إيران الى مجلس الامن الدولە، لأن النظام وکما أکت و تٶکد السيدة رجوي قد طال بشروره کل جوانب الحياة الانسانية و إنتهکها بدءا من الطفولة و مرورا بالمرأة التي يعاديها و الشباب و الرجال و حتى الکهول، وبسبب من نهجه اللاإنساني المتطرف و أساليبه القمعية التعسفية، فإن الشعب الايراني بجميع أطيافه و شرائحه و مکوناته يعاني الامرين من هذا النظام الشرير الذي لم يعد يجدي معه أي شئ سوى إسقاطه و رميه في مزبلة التأريخ.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. شهادة فلسطيني حول تعذيب جنود الاحتلال له وأصدقائه في بيت حان


.. فيتو أمريكي في مجلس الأمن يطيح بآمال فلسطين بالحصول على عضوي




.. جوزيب بوريل يدعو إلى منح الفلسطينيين حقوقهم وفقا لقرارات الأ


.. تونس.. ناشطون يدعون إلى محاكمة المعتقلين السياسيين وهم طلقاء




.. كلمة مندوب دولة الإمارات في الأمم المتحدة |#عاجل