الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في اللوحة مصائب كثيرة

محمد هالي

2017 / 12 / 1
الادب والفن


الى الصديق سعيد مرغادي
الذي اهداني باقة حب
مسلح بعزيمة البقاء
اجتاحه طوفان المرض
خذيني على مهل،
لافهم جيناتي الجديدة..
ليس في القلب مساحة للوهم،
فقط انجو من انيني، و وجعي،
ارسم سأعة لضبط الوقت،
ومساحة للزمن.

في الجحر فار لتجارب عالم يبحث عن الشهرة،
في اللوحة مصائب كثيرة ،
في المشفى مرضى يهدؤهم الانين،
كنت كذاك الفار،
اتلو ايات الموت على جسدي،
اتحسس اعضائي المتبقية،
ابعثح البعض للاختبار ،
اتحسس قلبي ،

لازال
ينبهني بالاستيقاظ،
لازال هناك حزن يلف السكينة،
يقطع مع العاطفة،
يرميني بشرايين متدفقة،

اسبح الان في دمي ،
اهديت جزءا منه لاولئك المرضى،
صرخ الطبيب :
مات الفار،
لم يعد هناك علاج لاولئك المرضى،
فقط الانسان القادر على الحياة،
من ذاك القلب الذي يقذف بشراييني ،
دواء لمرضى قادمين،

بكيت..
حزنت كثيرا..
الانسان حقل تجارب كثيرة،
الاتسان الة يشبه اعضائي التي اهديتها قربانا للزينة،
و احتمالا للبقاء الدائم..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير