الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتب اثرت فى حياتى 11 صديقتى المذهلة إيلينا فيرّانتي رباعية نابولى

مارينا سوريال

2017 / 12 / 2
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


انها معادل الكاتب شعورها بالذنب النصف الاخر من الانثى التى كان يمكن ان تكون عليه لولا حصولها على التعليم انها الطفلة الموهوبة ولكن رياح تمرد تظهر فى عيناها الصغيرة تجعلها التلميذة الغير مرغوبة تترك مدرستها رغما عنها تتابع صديقتها التى تكمل فى شغف احيانا تتمنى لو ترى ما تستطيعه صديقتها الفقيرة الاخرى حصاده فى التعليم ولكن غيرتها تطفو رغما عنها فتلعن ذلك الحظ الذى جعلها تتزوج من هذا الرجل ويبعدها عن مدرستها لاجل المال تراقب صديقتها التى تتجاز المدرسة المتوسطة وتلوح الجامعة بالعاصمة خارج مدينتهم الصغيرة امامها تغار تكرها تدعمها انها مراتها المراة التى تريد ان تكون ..
بينما تكمل الاخرى تعليمها وهى تغار وتخاف تغار من روح المراة البرية المغوية التى تملكها صديقتها بينما هى تفتقر الى المراة بداخلها وتخاف لانها تعلم السر كتابها الاول والثانى وربما كل شىء هو سرقة لنص طفولة صديقتها الاخرى وعندما تنتظر بعد سنوات لتخبرها تجد ان الطفلة الموهوبة قد رحلت وهناك امراة عاملة عنيدة تحاول الكفاح ان تبقى السيطرة على عالمها هى وسط عالم الرجال من دون ان تتعلم فقد نسيت الاحرف بل لم تعد تذكر شكل حروفها القدمة انها مع العاملات تستمع لغيرتهن من لسانها اللسيط فيطلقن عليها الشائعات ومدينة تسير نحو نهاية كل ما كان فى الماضى لصالح الطبقة الاكثر نفوذا ومالا فهل تقاوم الصديق ام تسقط تمت ترجمة الجزء الاول والثانى نحن فى نتظار بقية الاجزاء
لاتزال الكاتبة الايطالية لغزا فلا احد يعرف من هى وهل تكتب سيرتها الذاتية انه اسما مستعار اخر فى سماء الادب يترك نفوذه على الورق بقوه ترى من سنكتشف مع الايام هى تلك الكاتبة ؟..
كان ثمّة شيء ما، منذ تلك الأعوام البعيدة، يمنعني من أن أتخلّى عنها. لم أكن قد عرفتها جيّدًا، ولم نكن قد تبادلنا أيّ كلمة رغم منافساتنا المتواصلة، في المدرسة وخارجها. لكنّ هاجساً غامضاً كان يُشعرني بأنّني لو هربتُ مع الأخريات لتركتُ عندها قطعة منّي لن أستطيع استردادها أبدًا.» (ص 33)
«كانت ليلا، باختصار، أقوى من أن يضاهيها أحد» (ص 54)

لا أحنّ إلى طفولـتنا، بسبب العنف الذي اتّسمت به. كنّا نواجه شتّى أنواع المصائب، في البيت وفي الخارج، كلّ يوم، لكنّني لا أذكر أنّني فكّرت بأنّ الحياة، التي كُتِبَت عليّ، كانت في غاية الشقاء. الحياة كانت هكذا وكفى، وكنّا نكبر مرغمين على جعلها صعبة على الآخرين قبل أن يجعلها الآخرون صعبة علينا.» (ص 39).
من قد تكون إيلينا فيرانتي؟ حسب فنسنت راينو، ناشرها لدى دار غاليمار: «إشاعات كثيرة راجت حولها: البعض قال أن الكاتب رجل، وأنه شخص مشهور، أو حتى هنالك من قال أنّ الكاتب ثنائي (رجل وامرأة). كلّها فرضيات، لا أحد يملك معلومة مؤكدة. ونجد أنفسنا نفكر في أنّ روايتها «الصّديقة المدهشة» هي سيرة ذاتية وما هي إلاّ قصة حياتها غيّرت فيها بالخيال. إذا هي بنسبة كبيرة من مدينة نابولي، يكون عمرها فوق الخمسين بقليل وتعيش إما في شمال إيطاليا، أو خارجها».

في إيطاليا، الصّحافيون مستثارون. بالنسبة لهم المسألة عبارة عن سرّ شخص يهوى إثارة الرّأي العام: الكلّ يعرف من تكون هذه الـ«فيرانتي»!هذا الاسم يُخفي وراءه رجلاً، النابوليتاني دومِنيكو ستارنوني، الفائز بجائزة ستريغا الرفيعة لسنة 2001. لأنّه وُلد في نابولي سنة 1943، فالبعض يرى في هذا إشارة. البعض الآخر يُربكهم تشابه أسلوب الكاتبان، خاصة بين «أيام فقداني» لفيرانتي و«لاتشي» لستارنوني: الموقف نفسه، الشخصيات نفسها، القصّة نفسها.

هنالك من يظنّ أن الكاتبة السرّية ليست إلاّ آنيتا راجا، زوجة ستارنوني، مترجمة للأدب الألماني وسكرتيرة النشر لدى دار النشر «e/o» التي تنشر لإيلينا فيرانتي.

ليومنا هذا لا أحد يستطيع أن يعرف من يختفي خلف هذا الاسم، الذي يبدو أنّهُ اُختِيرَ كتكريم لإلزا مورانتي. بعد أن نشرت سنة 1992 «حبّ مزعج»، رواية أولى شبه بيوغرافية، إيلينا فيرانتي ذُعرت من نجاحها. وكان قد لاحظها جان نويل شيفانو، والذي كان يسيّر وقتها المركز الثقافي الفرنسي لمدينة نابولي. «عارف دقيق بالمدينة وثقافتها، لم يكن من الممكن أن يفوّتها»، يشرح فنسنت راينو.

من جهتها، تقول ناشرتها الإيطالية: «الكتاب يتطرّق إلى موضوع حسّاس من ناحية السيرة الذاتية، لم تكن تريد أن يظهر اسمها الحقيقي. هي من اقترحت اسم إيلينا فيرانتي». على خلفية قصة خيانة زوجية، تحكي الرواية تحقيقاً تقوم به امرأة شابة لاكتشاف ما حصل لأمها السبعينية والتي وُجِدت ميتة.

رغم نجاح كتابها الأول، والذي اقتُبِس للسينما من طرف ماريو مارتوني، حافظت الكاتبة على السريّة. منذ البداية، أعطت شروطها للنّاشرين: لن تقوم بأي شيء للترويج للكُتب. «أظن أنّ الكُتب لا تحتاج للكاتب ما أن ينتهي من كتابتها»، أتبَعَت بعد عشر سنوات من الصمت.
«أستطيع أن أقول، بنوع من الفخر، أنّ عناوين رواياتي مشهورة في بلدي أكثر من اسمي. أظنّ أنّها نتيجة جيدة». تحفّظً إيلينا فيرانتي يذهب إلى ما هو أبعد من الغموض. هو أيضاً خيار جمالي، طريقة للامّحاء خلف الكتابة. هي تُعرّف نفسها بأنّها حكّاءة:«كنت دائما مهتمة بالحَكْي أكثر من الكتابة. حتى اليوم تقاليد الحَكْي في إيطاليا ضعيفة. صفحات جميلة، بل رائعة ومكتوبة بعناية، لكن لا تدفّق في الحكي والذي، رغم كثافته، ينجح في حملك».

القدرة على حملنا، هو ما تفعله إيلينا فيرانتي في رواية «الصّديقة المدهشة»، قصة فتاتين ولدتا في حيّ شعبي بنابولي في أربعينيات القرن الماضي. الأولى، ليلا سيريلو، ابنة إسكافي، الأخرى، لينيو غريكو، ابنة بوّاب البلدية، الاثنتان تلميذتان لامعتان في مدرستهما الابتدائية. تصنعان فخر معلمتيهما لكن ليس فخر العائلة غير المتعلّمة. ليس وسطاً يمكننا أن ندرس فيه، ونعتلي رتبة أعلى من رتبة الأهل. نولد إسكافياً، ونبقى كذلك. تتمّ تربية الأولاد بالصّفعات والشّتم. «المعوّج يتسقّم». نقرأ في الرواية الكلمات «السوقية» بالدارجة النابوليتانية. لا حاجة للحلم بالارتقاء في المستوى المعيشي، الحصول على حياة أفضل، العيش سعيداً. الوحيدون اللّذين يصلون لهذا في الحيّ هم أعضاء المافيا.

الحكاية تُحكى في أربعة أجزاء، حيث ستصدر ترجمة الجزء الثّاني هذا الأسبوع، عن دار غاليمار الفرنسية.

أمّا في أمريكا، فشهرة إيلينا «المدهشة» تفجّرت مع نشر رباعيتها النابوليتانية وبإشادة من الناقد والصحافي في «ذا نيو يوركر» جايمس وود، سنة 2013، مما فتح لها طريقاً ملكياً لدى القرّاء. فنسنت راينو يشرح:«بلا أدنى شكّ هنالك عمل كبير قام به ناشرها e/o وفرعه الأمريكي “أوروبا إيدسيون”، وأيضاً المقالات المنشورة في “ذا نيو يوركر” و”نيو يورك ريفيو أوف بووكز”.. لكن أيضاً، نجاح إيلينا في إيجاد جمهور واسع في أمريكا، يعود إلى قيمة أعمالها التّاريخية والجمالية، مع صورة خلفية لإيطاليا جِد المعروفة في عقود الخمسينيات والستينيات، جنوب نابولي».

أما النّاشر الإيطالي، فيضيف: «هنالك نوع من الـ italian style يحبّه الأمريكيون»، هو الذي برقت في رأسه سنة 2005 فتح فرع لمنشورات e/o في نيويورك، الدار التي اُنشِأت في روما سنة 1979، متخصّصة في النشر للأدباء المنشقّين في أوروبا الشرقية. هذه الدار ورغم كلّ الأزمات التي مرّت بها منذ نشأتها، أعلنت سنة 2013 تحسّنا في مبيعاتها السنوية بفضل إيرادات روايات إيلينا فيرانتي، الظاهرة التي لا تنفك تحقّق النجاح.

عن مجلة «لوماغازين ليتيرير» الفرنسية
ت: صلاح باديس








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ملكة جمال الذكاء الاصطناعي…أول مسابقة للجمال من صنع الكمبيوت


.. انهيار امرأة إيرانية خارج محطة مترو -تجريش- في طهران بعد اعت




.. صاروخ إسرائيلي يقتل عائلة فلسطينية من ثمانية أفراد وهم نيام


.. نساء الرقة: منظومة المرأة الكردستانية مظلة لجميع نساء العالم




.. نساء عفرين والشهباء تحتفين بالذكرى السنوية لتأسيس KJK