الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتب اثرت فى حياتى سفير الادب ميندوثا سنوات الهروب

مارينا سوريال

2017 / 12 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


لا ادرى لما كتب على قارتنا ان تكون تكرار لتجربة امريكا اللاتينية التى تعانى الى الان واذا نظرنا لوجدنا نفس الشعور بالخوف والهروب
بعضهم امتلك الادب والاخر تملكه الادب لم يعد هناك مهرب ..الصوت والهمس والكلمات مراقبة الليل يحمل الخوف وعليك الرحيل
عليك معاينة المنفى الاختيارى فى الوجوه لم يعد هناك حقيقة واحدة ولاا ارض وردية انها اوطان اخرى نراقبها من بعيد هى لنا وليست لنا
“النأى عن أفكاره و لو لدقائق ربما تطلب منه جرعة هائلة من الطاقة”
“أتسألنى مم أشكو ؟ أأشكو من الضباب الذى يلفنا ؟ كلا يا سيدى ، أأشكو من الطقس ؟ كلا يا سيدى ، أأشكو من حال الطريق السيئة ؟ كلا يا سيدى ، مم أشكو إذن ؟
أشكو من الحمق الإنسانى”
ميندوثا مدينة المعجزات
من ستحمل رؤية مدينته على هذا النحو لم يعد الجمال ممكنا لكن يتوجب عليك البقاء ورؤية الرماد والكتابة عنها ..هل المعجزة فى خلق ميلاد من جديد
تحت اصوات الرصاص والخوف والعدم ..ربما هذا يحيلنى للفيلم المكسيكى متاهة بان تلك الرؤية الكابوسية للمدينة
تلك السماء المشوه لطفلة اصبح العقل لايدرك الجمال صار حتى الخيال قبيحا دميما
“الواقع الذى يحيط بنا ليس سوى ستارة ملونة
وفى الجانب الاخر من هذه الستارة لا توجد حياة اخرى وانما هى الحياة نفسها فليس الغيب الا ذلك الجانب الاخر من الستارة وعندما ندقق النظر فى الستارة لا نرى الجانب الاخر الذى هو الشىء نفسه وعندما ندرك ان الواقع ليس سوى ظاهرة بصرية فاننا نتمكن من اجتياز هذه الستارة الملونة
وحين نجتاز تلك الستارة الملونة نجد انفسنا فى عالم اخر مماثل لهذا وفى ذلك العالم يوجد كذلك من ماتوا ومن لم يولدا بعد ولكننا لانراهم الان
لانهم مفصولون عنا بالستارة الملونة التى نخلط بينها وبين الواقع وما ان يتم اجتياز هذه الستارة فى احد الاتجاهات حتى يصبح من السهل جدا اجتيازها دوما فى الاتجاه نفسه وفى الاتجاه المعاكس ايضا”
لانهم مفصولون عنا بالستارة الملونة التى نخلط بينها وبين الواقع وما ان يتم اجتياز هذه الستارة فى احد الاتجاهات حتى يصبح من السهل جدا اجتيازها دوما فى الاتجاه نفسه وفى الاتجاه المعاكس ايضا”
“ما عساى فاعل و أنا داخل هذا القفص سوى القراءة ؟ فى القراءة و التفكير أقتل الساعات و الأيام .
أحيانا تكتسبى افكارى قوة كبيرة حتى إننى أصاب بالذعر و فى أحيان أخرى ، يتملكنى كدر لا سبب له ، و يبدو لى أننى داخل حلم فأصحو منه غارقا فى كربى ، و أحيانا أجهش بالبكاء بلا مقدمات و يستمر البكاء ساعات فلا استطيع كبحه”
“أننا ضد السلاح ليس لدينا سوى كثرتنا ، الكثرة و الشجاعة اللتان يولدهما اليأس ، لكننا يوما سننتصر ، سيكلفنا ذلك الكثير من اللم و الدم لكن ما أبخسه من ثمن إذا نشترى به مستقبلا لبنائنا ، مستقبل ستكون للجميع فيه نفس الفرص و سيغيب عنه الجوع و الطغيان و الحروب ، من المحتمل إلا أرى ذلك اليوم”

إدورادو مندوثا (بالإسبانية: Eduardo Mendoza) أديب أسباني يكتب بالقطلونية والإسبانية، ولد في برشلونة في 11 يناير 1943. درس القانون وعاش في نيويورك بين عامي 1973 – 1982؛ حيث عمل مترجما في الأمم المتحدة.وطبع أول رواياته حقائق قضية سابولتا عام1975. ويتناول في هذه الرواية الحياة في برشلونة بين عامي 1917 و1919، وقد نال عنها جائزة النقد عام 1976. وافتتح عمله الأدبي برواية حقائق قضية سابولتا عام 1975 بأسلوب بسيط سهل و مباشر مع استخدامه وصياغته البارعة لمصطلحات ثقافية وقديمة لغوية. ويُعد عمله الأدب مُجهزا بشكل عام في برشلونة، موطنه الأصلي، متآلفا مع وصف وتاريخ هذه المدينة في عصور سابقة خاصة في الحرب الأهلية الإسبانية وأيضا الحالية. وعلى الرغم من أن النوع الأدبي الرئيسى لميندوثا هو الرواية إلا أنه قد كتب على مدار مسريته الأدبية المهنية مقالات مثل: باروخا والمتناقضات، ومؤخرا بعض القصص القصيرة والروايات مثل: الحيوات الثلاثة للقديسين. وحصل عام 2010 على جائزة بلانتا في رواية شجار القطط في مدريد عام 1936. وتعد روايته سر السرداب المسحور عام 1979 ومدينة العجايب عام 1986 من أشهر أعماله جنبا إلى جنب مع حقائق قضية سابولتا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استشهاد امرأة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على منزل بحي السلام


.. الإهمال والتمييز يفاقم معاناة نساء غزة




.. إحدى النازحات في أماكن اللجوء ذكريات المعصوابي


.. مشاركة الليبيات في الشأن السياسي يساهم في فض النزاعات وتحقيق




.. بقدرتها وشجاعتها استطاعت فرض ذاتها في مجتمعها