الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


كتب اثرت فى حياتى الذواقة طعام السياسة لو وين فو

مارينا سوريال

2017 / 12 / 4
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


«ستأتي الشيوعية في المستقبل، وعندئذ يــمكننا أنْ نأكل طعاماً مثل هذا
انه الطعام ..نهم الطعام لدى الاغنياء وانتظار الفقراء ليوم يتساوى فيه الجميع ويرحل الجوع عنهم وعن ابنائهم
هل الوطنية شعارات تقا ل على الموائد
هل يستحق الوطن القيام بثورة ثقافية للنهوض فى البلاد ..
فى روايتة الاكثر شهرة يتناول لو وين فو قصة وطنه الصين خلال مده اربعين سنة
بداها فى طفولته صغيرا يراقب كيف تكون حياه الفقر من خلال مراقبة الفتى الغنى الذى اشتهر بولعه للطعام فهو لايصنع فى يومه سوى التذوق والنوم
فيما البطل يواجه الجوع بعناد يطمح فى ثورة تعطيه الطعام وعائلته مثل ذلك الغنى وتنهض بالبلاد
انه الجوع كلمة لااسر هل يمكن ان يحصل صاحب المال على كل شىء بينما من حق الاخرين المشاهدة لانهم لايمتلكون المال والمهارة
اللازمة للفوز بالمال فقط ..يتمحور كل شىء حول الطعام البسيط وكيفية التعامل مع الجوع وترويض البطن بل يلجأ البطل الذى اصبح الجوع
مرادف للحرمان والخوف ىف اللاوعى الى العمل بمجال الطعام ربما حينها يستطيع تقديم الطعم المناسب للفقراء او تذوق الاطعمة التى حلم
فى الماضى انه يتناولها مثل ذلك الغنى الذى يراقبه بعد الثورة ينغرس فى جذورها ويصبح ذواقة شهير وكان لافرصة لثورة حقيقة امام
القفقراء فالاغنياء ينتصرون دائما قصة الوطن من خلال مائدة الطعام

نُشرت رواية “الذوّاقة” أوّل مرّة عام 1983، في العدد الأوّل من مجلة الحصاد، وتعدُّ هذه الرواية أهم عمل للكاتب الصيني، وبعدها افتتح لو وين فو مطعم “ذواقة سوجو القديمة”
ليقدِّم في مطعمه مأكولات سوجو التقليدية، وسيلة لتحقيق فكرته المثالية عن الطعام الجيد


في رواية الكاتب الصيني لو وين فو «الذوَّاقة»، التي ترجمتها يارا المصري، نجد أنفسنا أمام نص يقدِّم آليات التغيير التي سعت إليها الطبقة الجديدة من البرجوازيين الذين تبنوا الأفكار الشيوعية، وسعوا إلى هدم الرأسمالية، كما يضع الكاتب الثورة الثقافية في ميزان مواجهة الذات، عبر شخصيتيْن نقيضتيْن، الأولى حملت لواء النضال والتغيير والثانية أغلقت الأبواب أمام الإصلاح. وعبر علاقة جدلية بين الشخصيتين يكشف لنا الكاتب وقائع الثورة الثقافية، والعقبات التي واجهت التغيير، والفساد الذي تغلغل في الحزب الشيوعي، علاوة على الكوارث التي كادت تَقْضي على الإنجازات مثل نشوب المجاعة الصينية الكُبرى. كما يحكي عن الهجمات ضدّ البرجوازيين اليمينيين التي امتدت من عام 1957 إلى عام 1959 وأيضًا أحداث الحرب الأهلية في الصين، بين كل من الحزب الشيوعي الصّيني وحزب الكومنيتانغ.

ممدوح فرّاج








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تفاعلكم | أول مسابقة في العالم لملكة جمال الـ AI!


.. إزاي إمرأة تعمل مساج للرجل والعكس؟.. عالم أزهري يكشف حكم الد




.. لغز مقـ ـتل ملكة جمال الأطفال ليلة رأس السنة فى أمريكا


.. -الحب أعمانا-.. أغنية تقسم الموريتانيين بين حرية المرأة والع




.. كلام ستات - التكافؤ هو ركن أساسي في الزواج.. د. نانسي ماهر ت