الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يمكن القضاء على العنف فى ألعاب الرياضة؟

طلعت رضوان

2017 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أتذكــّـرأنّ الصحف العالمية (منذ عدة سنوات) تناولتْ خبرالمظاهرات التى نظــّـمتها قطاعات كثيرة من الشعب الإسبانى العظيم ضد لعبة (مصارعة الثيران) وطالب المُـتظاهرون بضرورة إلغاء تلك اللعبة البشعة، التى تتعرّض فيها الثيران لأبشع أنواع التعذيب قبل قتلها و(الانتصارعليها)
وقد أسعدنى هذا الخبرللأسباب التالية:
أولا: إنّ المصارعة بين إنسان وإنسان (فى العصرالحديث) تتم بين كائن عاقل وكائن عاقل، أى بين كائنيْن يمتلكان إرادة (حرة) لهذا الاختيارفى رغبة (القتال) الذى كثيرًا ما ينتهى إلى (القتل) أوالاصابات التى تصل أحيانــًـا لدرجة العجزالكلى، كما يحدث فى لعبة الملاكمة ولعبة المصارعة الحرة. هذان الكائنان (العاقلان) اختارا تلك (الهمجية) لتكون بمثابة (لعبة) وتــُـجرى عليها (المسابقات) الدولية، والحصول على الجوائزالمالية للمتسابقين، والأموال الطائلة التى يحصل عليها منظموتلك المُسابقات الوحشية، فإذا كان المُـتصارعان ضمن (الكائنات الحية العاقلة) فما ذنب الكائن الحى غيرالعاقل (الثور) كى يكون الطرف الثانى فى اللعبة؟ وبتعبيرأدق: لماذا يكون هو(الخصم) لكائن حى (عاقل) من فصيلة بنى الإنسان؟
ثانيـًـا: أليس مايحدث جريمة مُـتكاملة الأركان، يُـعاقب عليها (القانون الإنسانى) بغض النظرعن (القوانين الوضعية) ؟ خاصة أنّ تلك الجريمة توفــّـرفيها ركن (القتل العمد مع سبق الاصرار) فكيف رضى (الضميرالإنسانى) على استمرارتلك اللعبة البشعة، بين كائنيْن غير مُـتكافئيْن: أحدهما دخل اللعبة باختياره الحرأى بإرادته، والطرف الثانى (الثور) بدون إرادته؟
ثالثــًـا: لماذا لم تتدخل جمعيات الدفاع عن (حقوق الحيوان) لإدانة تلك (اللعبة) البشعة والمُـطالبة بوقفها؟ أليست الثيران من ضمن الكائنات الثديية التى تدخل ضمن اهتمامات جمعيات الدفاع عن (حقوق الحيوان) مثل القطط والكلاب والحمير..إلخ؟ وهل سبب عدم التدخل هودور مُـنظمى مسابقات مصارعة الثيران، سواء بإغراء المال أو بالتهديد؟ وإنْ كنتُ لا أملك الإجابة، وأنّ سؤالى ربما يكون من باب (الافتراضات) بينما السؤال الذى لايمكن الاعتراض عليه هو: لماذا صمتتْ جمعيات حقوق الحيوان العالمية على استمرارتلك الجريمة ضد الثيران؟ وإذا كانت الثيران لاتملك قدرة الدفاع عن نفسها، فلماذا لايدافع عنها الإنسان صاحب العقل الحروالضمير الحى؟
رابعـًـا: إنّ لعبة مصارعة الثيران تدخل ضمن منظومة المُـصارعات الوحشية التى كانت سائدة فى العصورالقديمة، سواء بين الإنسان والإنسان، أوبين الإنسان والكائنات الحية غير العاقلة، خاصة فى عصرالامبراطورية الرومانية، وكانت تلك المصارعات من بين أسباب اشتعال ثورة (العبيد) التى قادها سبارتاكوس وزملاؤه. تلك الثورة التى هزّتْ وجدان المُـبدعين فى العصرالحديث مثل الروائى الأمريكى هاورد فاست (1914- 2003) مؤلف الرواية البديعة (ثورة العبيد: سبارتاكوس) وهى الرواية التى اعتمد عليها السيناريست (دالتون ترامبو) وإخراج (ستانلى كوبريك) ويعتبرمن أهم أفلام الملاحم الكلاسيكية. وعن تلك الثورة كتب عميد الثقافة المصرية (طه حسين) دراسة قال فيها أنه بعد أنّ قرأ الأدب العالمى ولاحظ الكتابات التى تناولتْ ثورة (العبيد) فى روما وعلى رأسها ثورة سبارتاكوس تساءل: لماذ لم تــُـحدث ثورة الزنج فى البصرة التى قادها عبدالله بن محمد المعروف بصاحب الزنج، ما أحدثته ثورة سبارتاكوس فى حياتنا الأدبية؟ وقد سجـّـل المؤرخون الرومان أحداث تلك الثورة، وقال الشعراء المعاصرون كثيرًا من الشعر. وأنّ الدرس المهم من ثورة سبارتاكوس أنها كانت ثورة على الظلم الاجتماعى، وأنها تجاوزت استغلال (العبيد) وأصبحتْ ثورة شاملة على النظام الاجتماعى كله فى إيطاليا. وكتب طه حسين ((هذه العادة البشعة التى أنشأتْ هذه الثورة هى عادة الاستمتاع بمنظرالرقيق (= العبيد) المصطرعين. فقد تعوّد الرومان على شراء العبيد ويدربونهم على (فنون) الصراع الذى ينتهى بالموت، حتى إذا برعوا فى هذه (الفنون) عرضوهم على النظارة (= الجماهير) فى الملاعب وأغروا بعضهم ببعض، وجعلوا الجماهيريستمتعون بما يكون بينهم من كر وفر ومن إقدام وإحجام، وبما يـُـسفك بينهم من دماء، وبما يـُـزهق بينهم من نفوس. وكان الرومانيون يؤثرون هذه اللذة الآثمة على كل شىء، يسعدون حين يصرع الإنسان الإنسان، ويسعدون حين يصرع الحيوان الحيوان، ويسعدون حين يكون الصراع بين الإنسان والحيوان....وبدأ السخط بين (العبيد) وهذا السخط انتقل تدريجيـًـا بين الناس الساخطين على النظام الاجتماعى، ويرون فيه ظلمًـا يجب يـُـرفع، ويطمحون إلى مُـثل عليا يجب أنْ تتحقق، ومن هؤلاء من كان معنيـًـا بالأدب، ومنهم من كان معنيـًـا بالقضاء والمحاماة، وكل هؤلاء نسوا مدرسة الصراع وهرب المصارعين، وأصبحوا لايفكرون إلاّفى النظام الاجتماعى السيىء الذى كانوا يحاولون تغييره....وقد اختارتْ روما (ماركوس كراسوس) لقتال الثوار، وأرسلتْ معه جيشـًـا ضخمًـا حسن العدة ، فما زال يتبع الثوار، يقهرهم حينـًـا ويقهرونه حينـًـا، حنى ألجأهم إلى شبه جزيرة. وهناك حصرالثوار، واحتفربينه وبينهم خندقــًـا، وأقام على هذا الخندق سورًا منيعـًـا، وانتظرأنْ يلقوا إليه بأيديهم، وقد تعرّض الثوارلجهد هائل، فقد انقطعتْ عنهم سبل الحياة، من طعام وشراب، فهمّ زعيمهم سبارتاكوس بأنْ يستعين بالقرصان فى إمدادهم بالماء والطعام، فعبثوا به وأخذوا منه ماله ولم يمنحوه إلاّ المواعيد، وهمّ سبارتاكوس أنْ يـُـصالح القائد الرومانى، على أنْ يترك للناس حريتهم، يصنعون بها ما يشاءون، ويأخذ القادة ليصنع بهم ما يشاء، ولكن كراسوس أبى (= رفض) إلاّ التسليم بلا قيد ولاشرط. وقد استيأس سبارتاكوس وأصحابه وأبوا (= رفضوا) أنْ يلقوا بأيديهم، فاحتالوا حتى عبروا الخندق وتقدموا للموقعة البائسة. هناك تقـدّم سبارتاكوس بين الصفيْن ونحرفرسه وقال لأصحابه: إنْ قــُـتلتُ فلستُ فى حاجة إليه، وإنْ انتصرتُ فلن أعدم فرسًـا غيره. ثم كانت الموقعة وقــُـتل سبارتاكوس وقــُـتل أغلب أصحابه وأسرمن نجوا من المعركة. فنكل (= انتقم) كراسوس بهؤلاء الأسرى، وأقام الصلبان على الطريق بين ساحل البحروروما. وكلما تقـدّم أميالاصلب جماعة أخرى من الأسرى ، حتى امتلأتْ بين البحروروما صياحـًـا وعويلا ودماءً.
وكان كراسوس يظن أنّ هذا الفوزعلى الثوارسيكفل له التسلط على روما، ولكن الشيوخ لم يـُـقـدّروا هذا الفوزإلاّ تقديرًا متواضعـًـا، لأنه كان فوزًا على (العبيد) لاعلى الجيوش ذات العدة. وقد استطاع كراسوس بفضل ثروته الضخمة أنْ يـُـحالف قيصروبومبيوس وأنه (الثالث) فى هذا التحالف ليفرضوا أنفسهم على روما وأنْ يقتسموا الامبراطورية بينهم ، فكانت آسيا من نصيب كراكوس، فذهب إليها ومعه جيشه الضخم. ولكنه لم يعد منها كما لم يعد جيشه، حيث غرّته قوته ولم تسعفه مهارة ولاسياسة ولاعلم (بفن) الحرب ولم يستمع لنصائح الناصحين، فقـُـتل ابنه أولا ثم قـُـتل هوبعد ذلك ومُـحق جيشه محقــًا...وذكرالمؤرخون أنّ سبارتاكوس لم يكن يـُـبغض شيئــًـا كما كان يـُـبغض النهب والسلب والإغارة على المدن الآمنة.. وفى النهاية قـُـتل قائد الثورة كما قـُـتل قامعها. واختتم طه حسين دراسته قائلا ((أليس يرى كتابنا وشعراؤنا فى ثورة الزنج وثورة القرامطة، فى أحداث التاريخ العربى القديم، ما يستطيع أنْ يـُـلهمهم حين يكتبون؟ ولماذا لم ينظروا إلى تلك الأحداث؟)) (دراسة من 20صفحة من القطع الكبيربعنوان (ثورتان) عن ثورة الزنج وثورة سبارتاكوس- مجلة الكاتب المصرى- عدد مايو1946)
000
فى كتاب شيق بعنوان (الرياضيات والألعاب فى مصرالقديمة) تأليف عالم المصريات الألمانى ولفجانج ديكير، ترجمة الراحل الجليل بيومى قنديل، ذكرالمؤلف فى المقدمة ((تحتل مصرالقديمة موقع الصدارة بين الحضارات المُبكــّـرة فى فجرالإنسانية بفضل الآثارالوفيرة من الصوروالكتابات التى خلــّـفتها لنا. وبين هذه الآثارنجد أدلة قوية على أنّ الرياضة قامتْ لدى المصريين القدماء كظاهرة ثقافية، ففى مصرلعبتْ الرياضة- ولأول مرة فى التاريخ- دورًا مهمًـا على المستوييْن الاجتماعى والسياسى. وقد استمرّالبحث فى الرياضة فى اليونان القديمة يُعتــّـم لمدة طويلة على دراسة الرياضة فى مصرالفرعونية. ومع ذلك مهّدتْ النتائج التى توصّـل إليها البحث فى الآونة الأخيرة فى ميادين علم المصريات الطريق نحوتناول الرياضة المصرية من منظورمُـتداخل الأنساق، وفى نهاية المطاف للوفاء بحقها الذى تستحقه)) وأضاف ((توجّهتْ الرياضة فى مصرالقديمة بصفتها نسقــًا بصورة أساسية نحومؤيديها من جانب ونحوأنساق الرياضيات المُـتنوّعة من جانب آخر. وأرى أنّ مهمتى لاتزيد عن إقامة الدليل على أنّ المجتمع المصرى القديم عرف للرياضة وظيفتها. وفى نفس الوقت شاع إهتمام واسع ومُـتزايد يسبّرأغوارحضارة مصرالقديمة.
فى فصل بعنوان (رياضات الأفراد) قال ((إذا ماتطلــّـعنا إلى ماوراء دائرة الملوك حيث ألعاب (الجرى الطقوسى، الرماية بالسهام، سباق العجلات الحربية أوالحناطيروالصيد) فإننا نــُلاحظ أنّ حياة الأفراد من المصريين العاديين تنطوى على نطاق عريض بصورة ملحوظة من الرياضيات، الذى يسمح لنا بتقييم مدى الشعبية التى بلغتها هذه الرياضيات كوسائل لقضاء وقت الفراغ. ونستمد أدلتنا بصفة رئيسية على وجود تلك الرياضيات التى مارسها الأفراد من الاكتشافات الوفيرة التى عثرعليها المُـنقـــّـبون عن الآثارفى المقابرالتى استطاعتْ غرفها الحجرية أنْ تــُـقاوم عوادى الزمن حيث تبعث إلينا مشاهد الحياة اليومية التى نـُـقابلها مرسومة على جدران المقابر. وهنا تــُـمثل الرياضيات عنصرًا بين عناصرشتى كانت تــُـبعد الحزن عن أفئدتهم وتبعث فيها السرور، مثل المشاهد التى خلــّـفتها لنا المملكة الوسيطة للمصارعة فى مقابر(بنى حسن) بالمنيا.
وذكرالمؤلف أنه إذا ما استبعدنا وقائع الاحتفال باليوبيل الملكى الذى ينطوى على مغزى غاية فى الاختلاف عن التقاليد اليونانية، فإننا لانـُـقابل فى تاريخ مصرما يُشبه من قريب أوبعيد مثل هذه السيادة للجرى على مختلف الرياضات، ولوأننا نـُـصادف كثيرًا من الصور تــُـمثل رجال فرق المشاة أثناء ممارسة رياضة الجرى. وتعود هذه الصورإلى الأسرة18. وكان الجنود يفوزون باللقب الشرفى (العدّاء السريع) وأشارتْ بعض النصوص إلى أنّ هذا اللقب حازوه فى إطارمسابقة شاركوا فيها. وهوالأمرالذى يُسوّغ أنْ نستنتج أنّ مثل هذه المسابقات كانت معروفة فى الممارسة العملية بصورة أكثرشيوعًا مما تــُـشيرإليه الوثائق. وكذلك نستنتج من (البرديات) أنّ المصريين كانوا على نحوجلى عدّائين على جانب عالٍ من الدربة والمران ومُـتمرسين بشكل حاذق فى أداء دورهم الخاص بنقل الرسائل الخطيرة من وإلى مصر. ومع ملاحظة وجود تدريب يومى على الجرى.
ويرى المؤلف أنّ مصرلم تعرف القفزإلاّ لمامًا. وأنه اعتمد على لوحتيْن تبيّن منهما أنهما تدريب على القفز. واللوحتان موجودتان بمقابرسقارة وإحداهما بمقبرة الوزيربتــّـاح– حتب التى ترجع إلى نهاية الأسرة الخامسة (2465ق.م) أما الأخرى فموجودة فى موقع زميله (ميرى- روكا) وظلــّـتْ اللوحة الثانية بمثابة لغزمُحيّر، حتى تذكــّـرباحث مصرى معاصرفى مجال الآثارلعبة كان يلعبها فى صباه. وعندما أيقن أنّ الولديْن اللذيْن تصورهما اللوحة، الواحد فوق الآخر، وينظران فى نفس الاتجاه. وأنهما يشكلان زوجـًا يواجه فيه الواحد الآخر. ويقومان كحاجزسوف يقفزفوقه ولد ثالث. ويقوم فى إطاراللعبة الولدان الجالسان بتصعيب مهمة القافز بصورة متزايدة برفع يديهما المفرودتيْن شيئـًا فشيئـًا. ولما كان الولدان الجالسان يرفعان رجليهما أيضًا فإنّ اللعبة تجمع- كما هوواضح- بين القفزالطويل والقفزالعالى. وتمدنا مقبرة (ميرى- روكا) بسلسلة تضم ثلاثة عدّائين قفــّازين. بينما مقبرة (بتــّـاح– حتب) تـُـظهرلنا لاعبًا واحدًا وهويستعد للقفز. وعرف المصريون هذه اللعبة باسم (الولد فى الغيط) وتبدوهذه اللعبة أشبه بلعبة الأطفال المعروفة فى الوقت الحاضرباسم (قفزالضفادع) وكشفتْ مقبرتان من مقابر(بنى حسن) بالمنيا عن نسق القفزعاليـًـا من الوضع واقفـًا تؤديه سيدة تثنى رجليها إلى الخلف. ونـُـشاهد فى المنظرحركة مُـقسّمة إلى مراحل مُـتعاقبة، الأمرالذى يُعطى إحساسًا بوجود سياق سيماتوجرافى. وهكذا يتبيـّـن أنّ مصرالقديمة عرفتْ مسابقات القفزالعالى.
وأشارالمؤلف إلى أنّ الشرق الأدنى عرف المصارعة والملاكمة منذ مطلع الألف الثالث ق.م ويبدو أنّ هاتيْن الرياضتيْن قد اتسمتا بخشونة فى اليونان وهوالأمرالذى حاولتْ رسومات الفريسكوالناعمة أنْ توحى بعكسها، إذْ يصف هوميرفى الفصل 23من الياذته مباريات الملاكمة والمصارعة التى جرتْ خلال الألعاب الجنائزية التى أقيمت تكريمًا (لباتروكليس) بأنها أحداث دموية تنتهى بمصرع الملاكم المهزوم. وجديربالملاحظة أنّ العنف الإغريقى الذى ينتهى بعاهة مستديمة لانظيرله فى مصر.
فهل يستجيب المجتمع الدولى ويتضامن مع الشعب الإسبانى العظيم الذى طالب بإلغاء مصارعة الثيران؟ وهل ستتدخل جمعيات حقوق الحيوان لوقف تلك الجريمة فى حق تلك الكائنات الحية غيرالعاقلة (الثيران)؟ وهل يمكن أنْ يكون ذلك تمهيدًا لإلغاء المصارعة الحرة والملاكمة؟ حيث أنّ هاتيْن اللعبتين فيهما تكريس للعنف؟ وهل يمكن (تجريم) عرض تلك المسابقات على الفضائيات؟ حتى لاتنتشرعدوى (العنف) إلى الشباب. وهل يمكن التركيزعلى الألعاب التى تختفى منها كل صورالخشونة والعنف، مثل الجرى والقفزالعالى، كما كان الأمر فى مصرالقديمة؟ أوالتركيزعلى الألعاب التى تعتمد على المهارة العقلية، مثل لعبة (السيجة) الشهيرة فى مصرالقديمة وتحوّلتْ إلى (الشطرنج) فى العصرالحديث؟ وكذلك لعبة (النرد) الشبيهة بلعبة (الطاولة) التى تم العثورعلى أدواتها بين آثارتوت- عنخ- آمون. وكذلك ما هو مُـصوّرفى قبرالملكة نفرتارى زوجة رمسيس الثانى فى جبانة الملكات غربىْ طيبة؟ (هامش كتبه د. أحمد بدوى فى كتاب "هيرودوت فى مصر" ترجمة د. محمد صقرخفاجة- هيئة الكتاب المصرية- عام1987- ص245) وهل يمكن أنْ يأتى يوم على البشرية، يسود فيه (السلام) بين الإنسان والإنسان، وبين الإنسان وباقى الكائنات الحية؟
***










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بين الحنين والغضب...اليهود الإيرانيون في إسرائيل يشعرون بالت


.. #shorts - Baqarah-53




.. عرب ويهود ينددون بتصدير الأسلحة لإسرائيل في مظاهرات بلندن


.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص




.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح