الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الإسلام الجديد

هشام آدم

2017 / 12 / 4
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في كتابي الصادر عن دار سطور للنشر بالعراق، بعنوان (المُسلمون الجدد) كتبتُ -مُحذرًا- عن تنامي هذا التيار الإسلامي المُخادع، وقناعتي الكاملة إنَّ مُشكلتنا الحقيقة هي مع هذا التيار الزئبقي، الذي يتدثر برداء الاعتدل، ويُحاول نسبة كل القيمة الإنسانيَّة، التي جاءت عبر التراكم البشري على مدار قرونٍ طويلة، للإسلام، وإلصاقها به وبنبيه. وسيعلم الجميع خطر الإسلام الحقيقي عندما يجد الإسلام السلطة، فقد كان هذا دأبه دائمًا، فكلَّما كان الإسلام أقليَّة أو مستضعفًا في مكانٍ ما، كان مُسالمًا، ويميل إلى استخدام لغة الحوار، والتعايش السلمي، ووقتما يجد السُّلطة والقوة، فإنَّ خطره الحقيقي يظهر بشكلٍ واضحٍ ودموي. لقد فعلها محمَّد من قبل، عندما كان في مكة وحيدًا، مُستضعفًا، ليس من حوله سوى الفقراء، والعبيد، والقليل جدًا من رجالات قريش، فكان خطابه -وقتها- خطابًا لا يدل على الدمويَّة، ولا يدل على العنف (رغم وضوح نوايا التوسعية والإقصائية)، وما أن بلغ المدينة، واستقر بها، وتمكَّن من تشكيل جيشٍ قويٍ، وكثير العدد؛ حتى نسي كل ما كان يقوله لأهل مكة من دعواتٍ للتعايش السلمي {لكم دينكم ولي دين}، وقد تناولتُ هذا الأمر في كتاب المُسلمون الجدد بشيءٍ من التفصيل. وحتى أنَّ فرقةً كالمعتزلة التي بدأت دعوتها الإسلاميَّة العقلانَّية بتقديم العقل على النقل، كأول تيارٍ فكريٍ عقلانيٍ في التاريخ الإسلامي، ما أن وجدت السُّلطة حتى بطشت بكل المُخالفين لها، فقتلوا، وسجنوا، وعذبوا كل من قال بقِدم القرآن. حتَّى أنَّ الأحداث الدامية عُرفت في التاريخ الإسلامي باسم (محنة خلق القرآن)، وهي المحنة التي اكتوى بنارها أحمد بن حنبل، وتم تعذيبه بسببها.

لقد بدأ الأمر بظهور بعض الشخصيَّات المُثيرة للجدل، من أمثال الدكتور عدنان إبراهيم، وإسلام البحيري، ومحمد شحرور، وحسن فرحان المالكي، ومحمد عبد الله نصر (ميزو)، وأحمد عبده ماهر وغيرهم، وهؤلاء كان يكفي تأليف كتابٍ أو كتابة مقالٍ للرد على خزعبلاتهم، وتبيان تناقضاتهم وتدليسهم، أمَّا ما نراه اليوم من توجه دولةٍ كاملةٍ كالمملكة العربيَّة السعوديَّة، فهو يُمثل بداية الخطر الحقيقي لهذا التيار، ويُعتبر منحىً خطيرًا لهذه الظاهرة، وتأكيدًا على أنَّ الأمر ليس مُجرد مُحاولاتٍ فرديَّةٍ لتلميع الإسلام وحسب؛ بل هي خطةٌ استخباراتيَّةٌ، تقف من ورائها الولايات المُتحدة الأمريكيَّة؛ فليس مُصادفةً أن يأتي هذا الحراك الفكري المُفاجئ للسلطات والحكومة السعوديَّة بعد أشهرٍ قليلةٍ من زيارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للسعوديَّة، وتلك الصفقة التي بلغت أرباحها 400 مليار دولار أمريكي.

لقد قامت وزارة الدفاع السعوديَّة بتشكيل مركزٍ باسم (مركز الحرب الفكريَّة) مُهمَّته الظاهريَّة والواضحة هو التدليس الواضح لمعاني النصوص؛ لاسيما الأحاديث النبويَّة، والخروج بقراءاتٍ جديدةٍ مُختلفةٍ عمَّا أقرَّه علماء السعوديَّة من قبل، وكان باكورة أعمال هذا المركز كتابٌ بعنوان (نقض استدلالات أهل الغلو والتطرف بنصوص السيرة والسنة النبويَّة) من تأليف الدكتور أحمد بن حمد الجيلان، وبمُصادقة من وزارة الدفاع السعوديَّة شخصيًا. ولابد أنَّ لارتباط هذا المنحى الفكري الجديد باسم وزارةٍ كوزارة الدفاع، دلالاتٌ خطيرةٌ، لا يُمكننا التغاضي عنها أو الاستهانة بها. غير أنَّنا لا نعرف من هم أهل الغو والتطرف هؤلاء، ومن أين جاءوا، ومن أين استمدوا أدلتهم. هل خرجوا فجأةً من باطن الأرض بعد تطبيقاتٍ داميةٍ للإسلام استمر لأكثر من 1300 سنة؟ إنَّ ما يجري الآن تجاوز مرحلة التدليس إلى مرحلة تجريف الوعي العام؛ بل هي مُحاولة لإخفاء ملامح الجرائم الإسلامية الموجودة في التاريخ الإسلام، عن طريق كتابة وخلق تاريخ إسلامي جديد. إنهم يمحون كل أثر لجرائم محمَّد وأصحابه على مدار السنوات والقرون الأولى للإسلام الباكر، وهذا يعني أن يُصبح الإسلام دينًا مُتسامحًا بالقوة، وأن يُفرض علينا الاعتدال الإسلامي فرضًا، في مُقابل الإسلاموفوبيا التي تقوم بإخراص كل من يُحاول تصوير الإسلام على حقيقته. وهذا ما يُسمّى في الثقافة المصريَّة الشعبيَّة "التثبيت". نعم! إنَّنا على وشك أن نُقمع بأدوات الحرية الغربيَّة نفسها.

إنَّ ما يجري الآن ممَّا قد يبدو لنا صراعًا فكريًا بين تيار الإسلاميين المُتطرفين، والإسلاميين المُعتدلين، ستكون له عواقبٌ كارثيَّةٌ مُستقبلًا إن لم يتم تدارك الأمر. في العام 1991 نشرت جماعة الأخوان المُسلمين مُذكرةً تفسيريَّةٌ للهدف الاستراتيجي العام للجماعة في أمريكا الشماليَّة، وهو يتضمَّن خططًا تفصيليَّة لكيفيَّة التَّغلغل في المُجتمع الأمريكي، والوصول إلى مراكز القوة والسُّلطة في أمريكا عن طريق إنشاء مقراتٍ للجماعة في أمريكا الشماليَّة تحت غطاء "المراكز الدعويَّة الإسلاميَّة" مُستفيدين من المناخ الديمقراطي التَّعددي للنظام العلماني هناك. وبالفعل نجحت الجماعة في إنشاء 29 مُنظمةٍ ومركزٍ إسلاميٍ نشطةٍ وفاعلةٍ في أمريكا الشماليَّة، وقد جاء في المُذكرة التفسيريَّة ما يلي:
The process of settlement is a civilization jihadist process. that [brothers] must understand that their work in America is a kind of of grand jihad in eliminating and destroying the western civilization from within and sabotaging its misreable house by their hands and the hands of believers so that it is eliminated and Allah s religion is made victorous over all other religions

والتَّرجمة التقريبيَّة لهذا الكلام هو أنَّ احتلال أمريكا ما هي إلَّا عمليَّةٌ جهاديَّةٌ، وينبغي على الجماعة أن يُدركوا أنَّ عملهم هناك ما هو إلَّا ضربٌ من ضروب الجهاد في سبيل القضاء على الحضارة الغربيَّة، وتدميرها من الداخل بأيدي الغربيين أنفسهم، وبأيدي المُؤمنين حتى يكون دين الله (الإسلام طبعًا) هو المُستعلي على بقية الأديان الأخرى. إذن؛ فالوجود الإسلامي في الغرب (في جانبٍ عظيمٍ منه) ليس سوى مُخططٍ "أخواني" الغرض المُعلن منه هو القضاء على الحضارة الغربيَّة، وإحلال الإسلام وتشريعاته مكانها.

وعلى الجانب الآخر، عندما أدرك الغرب خطورة الإسلاميين "المُتطرفين" حاولوا مُحاربته رافعين شعار (الحرب على الإرهاب)، وهو الشعار الذي رفعته أمريكا بعد هجمات 9/11، وبعد سنواتٍ من بدأ هذه الحرب، اتضح لهم أنَّها تُكلف أمريكا ماديًا وعسكريًا؛ لاسيما وأنَّها حربٌ ضد عدوٍ "زئبقيٍ"، فأصبح الأمر كمُصارعة طواحين الهواء، فما كان منهم إلَّا أن غيروا استراتيجيتهم من الحرب العسكريَّة إلى الحرب الفكريَّة، فعملوا على خلق جسدٍ "إسلاميٍ" مُوازي يقوم -في أساسه- على تشذيب الإسلام بطريقةٍ تتناسب والقيم الغربيَّة، وعملوا على دعم وتشجيع، وحتى تمويل ما يُسمى بتيار الإسلام "المُعتدل" (الذي هو في أساسه صنيعة الاستخبارات الأمريكيَّة) على غرار ما فعلته المُخابرات الأمريكيَّة في خطتها طويلة الأمد لتدمير وتفكيك وإسقاط الاتحاد السوفييتي إبان الحرب الباردة للقضاء على الفكر الشيوعي والاشتراكي. أصبح للمسلمين المُعتدلين مراكز ومساجد ومنظمات دعويَّة أيضًا في أمريكا وفي أوربا تحاول نشر أفكارها "المُعتدلة".

وقد قامت الاستخبارات الأمريكيَّة بدعم منظمات تعمل تحت شعار "حوار الأديان" من أجل تنفيذ خطتها للوصول إلى أهدافها، ومن بين تلك المنظمات مؤسسة راند البحثيَّة الأمريكيَّة، والتي يتم دفعها من وزارة الدفاع الأمريكيَّة والتي نشرت تقارير تكشف خيوط المؤامرة في العامين 2007 و 2013 والتقرير يكشف بوضوحٍ شديد الآليَّة التي سيتم العمل بها وفقًا لما تم إنجازه استخباراتيًا مع الاتحاد السوفييتي.

الأمر باختصارٍ شديدٍ هو تطبيق للمثل المصري المشهور "اتغدى بيه قبل ما يتعشى بيك"، ففي مُقابل خطة الأخوان المُسلمين الساعية إلى هدم الحضارة الغربيَّة من الداخل بأيدي الغربيين أنفسهم، هناك خطةٌ استخباراتيَّة تسعى إلى تغيير الإسلام من الداخل أيضًا بأيدي المُسلمين أنفسهم. وإن استمر الوضع على ما هو عليه، فسوف يتحوَّل الغرب إلى شرق أوسط جديد، تدور على أراضيه نفس الصراعات الطائفيَّة والمذهبيَّة، وسيكون ذلك أوَّل بوابةٍ نحو الجحيم. كل هذا ما وزال الكثيرون مُصرين على إنَّ الحراك الدائر الآن ما هو إلَّا صراع "فكري" مشروع لاسترداد الإسلام المُختطف من قِبل التيار السلفي المُتطرف، غير واعين أو مُدركين إنَّهم بذلك يلعبون دور عرائس الدمى التي يلعبها بعض رموز "التنوير" ودعاة التَّجديد كأمثال عدنان إبراهيم، ومصطفى راشد، وإسلام البحيري، ومحمد عبد الله نصر وغيرهم.

إنَّه أمرٌ خطيرٌ جدًا، ويجب علينا الانتباه إليه. وخطورة الأمر لا تكمن في رغبة المُسلمين (ولو بالقوة) أن يُصبحوا مُعتدلين وأن يُعيدوا فهم النصوص فهمًا مُعاصرًا، ولكنه يُشكل تهديدًا مُستقبليًا؛ لاسيما إذا وضعنا في اعتبارنا الغزو الإسلامي لبلاد الغرب في شكل الهجرات الجماعيَّة، واللجوء السياسي، وتكاثرهم هنالك. فما أن بلغ عدد المُسلمين في بريطانيا وحدها 3 ملايين نسمة، حتَّى تجرأوا بكل وقاحة على المُطالبة بتطبيق الشريعة الإسلاميَّة، إلى الدرجة التي اضطرته في الحكومة البريطانيَّة إلى مُناقشة هذا الأمر في الجلسات البرلمانيَّة. وهاأنذا أحذر من خطر المُسلمين القادم والذي سوف يكون نهاية حقيقة لكل القيم الإنسانيَّة التي توصلنا إليها متمثلًا في الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وكافة المعاهدات والاتفاقيات الدولية الأخرى: اتفاقية سيداو، اتفاقيات حقوق الأسرة والطفل، اتفاقيات حقوق المرأة، اتفاقيات حقوق الحيوان، وغيرها من الاتفاقيات. إنَّ الوجود الإسلامي خطر حقيقي على هذه القيم التي نعتبرها ملاذنا الآمن من هذا الدين الهمجي والذي لن يرحم أحدًا أبدًا إذا وصل إلى مرحلة التمكين وامتلاك السلطة، ولا أدل على ذلك من نجاحهم في جعل الغرب يُعيد مُناقشة الحريات الأسياسيَّة؛ لاسيما حرية التعبير، ومفهوم حرية الاعتقاد، على إثر الظاهرة الإسلاميَّة الهمجيَّة التي أقامت الدنيا ولم تُقعدها في أحداث شارلي إيبدو Charlie Hebdo وما تلتها من همجيَّة إسلاميَّة غير مسبوقة، يُجسد لنا بوضوح أكثر من جلي، كيف سوف يُصبح الإسلام عندما يمتلك السلطة والقوة، ويُسيطر على المراكز الحساسة في الدول الغربيَّة، عندها سوف لن يجرؤ أحدٌ على الكلام أو التعبير، وسوف تنهار قيمة حرية التعبير والرأي، لأنها ببساطة سوف يتم إعادة تفصيلها على المقياس الإسلامي، تمامًا كما كان الأمر في طوال التاريخ الإسلامي.
ألا هل بلغت!

---------------------------------------
تقرير مؤسسة راند البحثية الأمريكية
https://www.rand.org/content/dam/rand/pubs/monographs/2007/RAND_MG574.pdf

الأخوان المسلمون في أمريكا الشمالية
http://www.ikhwanwiki.com/index.php?title=%D8%A7%D9%84%D8%A5%D8%AE%D9%88%D8%A7%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B3%D9%84%D9%85%D9%88%D9%86_%D9%81%D9%8A_%D8%A3%D9%85%D8%B1%D9%8A%D9%83%D8%A7_%D8%A7%D9%84%D8%B4%D9%85%D8%A7%D9%84%D9%8A%D8%A9








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - بل قديم
احمد الجن ( 2017 / 12 / 4 - 17:42 )
يد هشام الاسلام حكم الشام 1400 سنة وما زالت الديانات الاخرى موجودة فيها با وبكثرة بل لينان على شبيل المثال بعد 1400 شنة بقيت كاغلبية مسيحية
وحكم ارمينيا لللف عام وما اال اهلها مسيحين حتى مذابح سياسية لا علاقة للاسلام بها واصابت بعض العرب واشرافهم
وحكم العراق وما زال لليوم
اليزيدية موجودة
ومايون اشوري موجود
بالعامية لو كان الاسلام هو الوحش الذي تحاول ان تصوره لةان خلال اقل مم 50 سنة انقرضت كل الديانات من الشرق الاوسط الا الاسلام في حين تجد في اسبانيا باقل من مءتي عام ابادة كاملة للمسلمين او طردهم في حين 600 عام بقيت نصف اسبانيا مسيحية تحت حكم الاسلام
فبالله عليك لا تقل جديد بل قديم
وشكرا


2 - مغالطة أم سوء فهم
هشام آدم ( 2017 / 12 / 4 - 18:16 )
الإسلام دين عنف ودين قمع وإقصاء ولكنه ليس دين إبادة. لفد ظلت الأقليات المسيحية واليهودية تعيش تحت وصاية الدولة الإسلام قابلة بدفع الجزية عن يد وهم صاغرون، وهذا هو سبب عدم فناء الأديان لأن الإسلام كان يعرض عليهم أحد ثلاثة أمور: إما قبول الإسلام أو قبول دفع الجزية أو
القتال، وهو ما فعلته داعش، وفعله محمد وأصحابه من بعده. أستغرب لشخص يتكلم عن بقاء الأديان الأخرى في الشام طوال 1400 سنة، ولم يسأل نفسه وما الذي ذهب بالإسلام إلى هناك أول الأمر .. هل يُمكنك أن تقول لي أين ذهبت الأديان الأخرى فيما عدا المسيحية واليهودية التي كانت موجودة في جزيرة العرب قبل الإسلام؟ لماذا لا نرى لها أثرًا؟ بل أين هي آثار الكنائس المسيحية والمعابد اليهودية التي كانت في جزيرة العرب؟
الإسلام دين إرهابي ودموي مهما حاولت أن تدلسوا وتشوهوا تاريخه. هذا ممكن الآن، ولكن بعد 50 عامًا من الآن إذا نجحت خطة المسلمين الجدد والتي تُحركها الاستخبارات الأمريكية سوف لن يكون هنالك أي دليل عن عنف الإسلام ودموية، ولن يتبقى أي دليل على دموية محمد نفسه وجرائمه ضد اليهود وضد مسيحيي الجزيرة العربية
اقرأ الروابط قبل أن تأخذك الغيرة


3 - الرد عليك سيدي
احمد الجن ( 2017 / 12 / 4 - 19:30 )
ومن قال اختفت الديانات الاخرى
اليزيدية لساها موجودة
المجوسية لساها موجودة بل صحيح الحديث قد حكمها بان يعاملوا مثل اهل الكتاب تماما
هل اكمل الديانات الاخرىلكي تدعي ذلك
اما مسالة الجزية
لا جزية على اطفال ولا على نساء ولا على شيوخ ولا على رجال غير قادرين على العمل او فقراء او غير عاقل او فلاح او رجل دين
بعني الحزية فقط على العمال ىذلك لانهم اصلا لا يخدمون خدمةعسكرية والجزيةليست اا ضريبة مالية صغيره يدفعها غير المسلم فبي حين المسلم بدفع الزكاه بالعامية
المسيحي او غير المسلم يدفع الجزية
المسلم يدفع الزكاة
غيرالمسلم لا يدفع زكاة
المسلم لايدفع جزية
مع العلم الزكاة على الاطفال والنساء واجبة ومن لم يدفعها تكبرا وبدون اعذاريقاتل
اذنابمالعنصرية ام مسيت ان كل دول العالم تضع ضراءب


4 - صديقي
احمد الجن ( 2017 / 12 / 4 - 19:34 )
لم اكن اعلم ان الاستخبارات الامريكية تساعدنا
اما جراءم محمد مع اليهود ما زلت ابحث عنها
يعني الرجل يدخل عليهم واقوى منهم بمرحل ضوءية ومه ذلك لا يحاربهم بل يتعاهد مشتركة متساوية وبعدها القبيلة الاولى تحاول اغتياله
ويسامحها ويجلبها
والثانية تقتل مسلم وتعلن التمرد ويسامحها ويجلبها
اما الثالثة تقوم برساءل سرية تءدي الى حرب عظمى وبعدها هيانة عظمى ولم يحكم حتى التبي بهم بالقتل وانما حكم عليهم بالقتل من عينوه هم على حكمهم مع العلم انه لم يقتل الا المقاتلة منهم او الرجال واحلى من اسلم او من لم يخن العهد
بالعامية ما زلنا نبحث عن جراءم اليهود
اما ااتدليس فرجاء سيدي الكريم لسنا نحن من تدلس


5 - دين الغرائز الفنكوشية
محمد البدري ( 2017 / 12 / 4 - 21:05 )
اؤيدك تماما علي ماجاء بمقالك وما كتبته ردا علي الجن من ان الإسلام دين عنف ودين قمع وإقصاء ولكنه ليس دين إبادة. فعند نقطة الابادة فقد حاولوا ابادة حضارات ولم يفلحوا لضعف قدراتهم المادية. فحتي زمن صلاح الدين الايوبي كانت محاولات هدم الاهرام حاضرة. لكن اكثر ما يحيرني هو كيف يصدق العقل المسلم خدعة الحور عين هكذا وبكل سذاجة دون فحص بينما الغريزه ويكشفها علم النفس المرافق لها تؤكد ان من الصعب خداع الرغبات لانها واضحة في اهدافها حسيا. فليشاهد القارئ هذا الفيديو وكيف ان هؤلاء سيكونوا في الجحيم يستمتع بهن الكفار بينما يصبح وعد المدعو الله عن الجنة هو مجرد فنكوش مقارنة بهؤلاء الحور. ربما كان الخوف والهلع اهم من الغريزة الجنسية باعتبار انها الغريزة الاكثر حضورا للحفاظ علي الذات في عالم وحشي لا امان فيه, فجعل الجميع يصدقون الوعد (الحق) هكذا قلب محمد ما تعلمناه رأسا علي عقب وبات فرويد بجانبه قزما. لكن ما وعيناه من نصوص القرآن وغيره من كتب السيرة ايضا ان مجتمع العرب في القديم هو مجتمع رعب وهلع وخوف انه البربرية وهي ما مكنهم من تحطيم الحضارات الاقدم
https://www.youtube.com/watch?v=2PBdNJcQcp4


6 - أحمد الجن
هشام آدم ( 2017 / 12 / 4 - 23:04 )
لستُ مستعدًا لمناقشة شخص كل معرفته عن الإسلام والتاريخ الإسلامي مستمدة من الأفلام والمسلسلات التاريخية
أما بالنسبة لعلاقة الاستخبارات الأمريكية بما يجري، فلو كنت أرهقت نفسك قليلًا فقط بفتح الرابط وقراءة تقرير مؤسسة راند البحثية لكنت عرفت ما الذي أعنيه، وما هو علاقة الاستخبارات الأمريكية. أمريكا لا تخدم المسلمين حبًا في سواعد عيونه، ولا إكرامًا لعقولهم النيرة وعقلياتهم الفذة، ولكن حماية ودفاعًا عن مصالحها


7 - محمد البدري
هشام آدم ( 2017 / 12 / 4 - 23:10 )
يجب أن يتم التعامل مع الإسلام باعتباره أيديولوجيا إرهابية، تمامًا كما تم التعامل مع النازية من قبل. إن الإسلام هو الأكثر خطرًا على مصير البشرية؛ لاسيما إذا كان الإصلاح المزعوم يعمل جهارًا نهارًا على تدليس النصوص، ليكشف لنا بذلك عن سوء نواياه، وعدم رغبتهم الحقيقية في الإسلام. إن بقاء النص القرآني بعيدًا عن النقد وبعيدًا عن الفحص الأخلاقي سوف يظل يتسبب في إنتاج الجماعات الإرهابية، فهذه الجماعات الإرهابية لا تستند على النصوص الحديثية فقط؛ بل على خطاب الكراهية والعنف والدموية واحتقار الآخر الموجود في النص القرآني تجاه أصحاب العقائد الأخرى. أنا لا أفهم كيف يزعم المسلم المعتدل تصالحه مع بقية الأديان وأصحاب المعتقدات الأخرى ثم يقرأ في قرآنه الآيات التي تكفر المسيحيين وتلعن اليهود وتسب أصحاب العقائد الأخرى وتصفهم بأبشع الأوصاف وبأنهم كالأنعام وبأنهم نجس وبأنهم لا يفقهون وبأنهم وبأنهم؟ كيف يمكن له أن يدعي محبة الآخر والتعايش معه وهو يقرأ آيات تدعو صراحة إلى عدم محبتهم وموالاتهم؟
إنها الشيزوفرينيا الإسلامية والتي تلقي بظلالها على هذا العالم


8 - كارثه البشريه
على سالم ( 2017 / 12 / 4 - 23:14 )
انا اتفق مع السيد الكاتب فى توجهاته , لاشك ان مايسمى بالاسلام الجديد حركه خبيثه جدا والهدف منها كارثه مروعه على العالم المنكوب بأسره , الاشكاليه هنا ان الجانب الاخر فاسد وفاجر , انا اقصد القيادات السياسيه فى العالم الغربى , هذه القيادات من رؤساء دول واعلام ورجال اعلام ومؤسسات اعلاميه وتعليميه وجامعات فاسده تماما ودائما تجدها براجماتيه , لقد نجحت المنكوبه السعوديه ودول الخليج , نجحوا تماما فى سلاح الرشوه بمبالغ خياليه فى شراء الذمم الخربه الطماعه والتى تهتم جدا بالحصول على الدولار بأى وسيله كانت , ارجو ان يعرف الجميع ان قيادات كبيره فى اميركا واوروبا تم شراؤها بأموال النفط والمقابل عدم التعرض بأى كلمه سلبيه تجاه عقيده الاسلام وتشريعاته الاجراميه , مثل على ذلك محطات تليفزيونيه شهيره مثل السى ان ان تتلقى مبلغ او رشوه سنويه من اموال النفط , صحف مثل النيويورك تايمز والواشنطن بوست ولوس انجلس تايمز وصحف اخرى شهيره تتلقى الرشاوى السنويه , مؤسسات التعليم تم شراؤها من قبل دول الخليج والمقابل ان يطمسوا تماما على شريعه الاسلام الاجراميه بل ويمدحوا كثيرا فى الاسلام , الموضوع غايه فى الخطوره


9 - سيناريو سابع
ركاش يناه ( 2017 / 12 / 5 - 00:11 )

سيناريو سابع
_______

هناك سيناريوهات عدة ، يضعها الكفار السُذج لمحاربة الأسلام و اسقاطه

تاريخيا كلها باءت بالفشل ( حروب صليبية ، استعمار ، تبشير ، تنصير ... ) ... و ستفشل المحاولات الحالية و المستقبلية ...

اكسير الأسلام هو محاربته من خارجه

سقوط الأسلام سيكون مدويا و فى المستقبل القريب ... كيف ؟ من داخله ( هايسوس يعنى )

فظائع الأسلام طالت الجميع .. و ناره نشبت فى جلبابه نفسه ، و ابتدأ التمرد على الأسلام يظهر فى الفرد المواطن العادى فى امستردام و الخرطوم و ما بينهما

المفاجأة الكبيرة ستكون تململ المسلمين أنفسهم ، و خروج الناس من دين الله افواجا ، و سيكون هذا فى مصر و الباكستان ، و السعودية نفسها

حينها سينتفى العنف ، بما فيه العنف ضد العرب و اسلامهم ، و ستنتهى بتحرير العالم من غبن و ظلم الاسلام ....

تحياتى استاذنا

....


10 - الى السيد الكاتب
احمد الجن ( 2017 / 12 / 5 - 04:45 )
الم يتم تهذيب المسيحية حتى مسي العالم جراءمهم ضد العلماء والسود والوثنيين وبقية الدبانت والم يتم تهذيب اليهودية حتى نسي العالم جزاءمهم ضد الكنعتنيين وبقية شعوب الارض التي كانت اقل ما يقال جراءهم ابادة جماعية
يعني بالعامية لماذا لا يجوز تهذيب التسلام اما ان معلومتتي مبنية على المسلسلات التريخبة فدخول مقالة واحدة لي تثبت متن معلوماته مبنية على الى المسلسلات والافلام ىاعيدها واكرر تفضل اذكر جزاءم محمد ضد اليهود
ام نسيت خياناتهم المتعددة وحبذا ان تذكر لي ماذا تعترف به
الحديث ام التاريخ لاني اشك بمرجعية محددة


11 - الاستاذ هشام ادم
nasha ( 2017 / 12 / 5 - 05:59 )
وهل تعتقد ان الغربيين بهذه السذاجة يا استاذ هشام؟
لا يعقل ان يكون الذي وصل الى هذه التكنولوجيا المدشة التي يستخدمها العالم اجمع لا يعقل ان يكون جاهل بامور التاريخ والسياسة وعلوم الاجتماع والتخيط ...الخ
الامم المتقدمة متقدمة في كل مناحي الحياة ولا يعقل ان تكون بالسذاجة التي تسمح لفكر بدائي قديم ان يدمر الحضارة البشرية التي بنيت عبر الاف السنين .
تحياتي


12 - ماهو الحل؟
متابع ( 2017 / 12 / 5 - 06:59 )
الملايين تتبع الدين بوعي او بغير وعي
كيف التمييز بين مصلح حقيقي كمحمود طه وبين مراوغ كعدنان ابراهيم
ارجو ان تكون مقالتك القادمة حول ذلك
شكرا جزيلا للكاتب
ودمتم بخير


13 - الصفات الاصيلة في النفس البشرية
كنعان شـــماس ( 2017 / 12 / 5 - 15:38 )
الكذب الغش الخداع ... الخ من الصفات السلبية هي صفات اصيلة في النفس البشرية وهي في نفس الوقت محركات التطور والرقي الانساني فلماذا لايستعملها العرب بعد الموت المفاجيء والغامض لرسولهم فقد صار بامكان طغــاة العرب لصق اي ســلوك شــــائن يريدون ممارستة برسولهم ( القدوة الحسنة ) وكل هذا تجده في الاسلام من خلال تغميض وتطويع اللغة ان محاربة الاسلام تعني محاربــة غرائز وصفات اصيلة في النفس البشرية وهنا تكمن استحالة القضاء او التغلب عليه لذلك ســـــتطول هذه الحرب . تحية يا اتساذ هشام ادم تحية على هذه الكتابات التنويريـــة والصراحة الصادمة


14 - تحليل رائع
NASSIM ABDELKADER ( 2018 / 1 / 2 - 23:32 )
اولا تحية اخلاص و تقدير للمفكر المتميز هشام
في الحقيقة تحليلك في منتهى الروعة و هو يتطابق مع قناعاتي
و لكن الا تعتقد بأن المسلمين الجدد عدنان ابراهيم و غيرهم ربما يساهمون بطريقة غير مقصودة
؟؟؟(غبية في لفت انتباه بعض المسلمين الى خرفة دينهم

شكرا