الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مارجريت دوراس طفولة الى الابد العاشق

مارينا سوريال

2017 / 12 / 5
حقوق المراة ومساواتها الكاملة في كافة المجالات


... كل شيء سيموت؟ هل سينتهي كل شيء؟ سيتوقف؟ حتى الدموع والحب والموت؟ الشعور؟ لم نعد نعرف. هل هو يوم سيّء؟ هل يكون ذلك؟ فقط ذلك،
يوم سيّء؟ لم نعد نعرف شيئا بطريقة واضحة. وفجأة، أصبح عمرنا مئة عام. نبكي. نريد أن نبكي أكثر ولكن، لا يكفي. إنما لا أحد يقوله...".
"لم أكتب أبدًا، مع اعتقادي بأنني كتبت، لم أحبّ أبدًا، مع إعتقادي بأني أحببت، لم أفعل شيئًا أبدًا سوى الإنتظار أمام الباب المغلق."
- مارغريت دوراس
«إن نوع الوحدة التي عشت في نوفل شاتو، قد صُنع من أجلي، وإنني في هذا البيت وحده أكون وحيدة، لأكتب. فهمت أنني شخص وحيد مع كتابته، وحيد وبعيد من كل شيء».
انها نوع خطر علاقتها مع العالم ملتبسة اشتهرت فى روايتها الشهيرة العاشق
امراة حالة مثل جورج صاند انها سيدة موقفها تكتب وتضرب العالم تبتأس تكون حيدة ومحور من حولها
لها اصدقاء ممن تعلقوا بكتبها لكنها تقرر ان لن تعرف احد
الكتابة لاجل الكتابة الاكتفاء بها الوصول الى الكلمة المقدسة ولكن من يستطيع ان يختار ذلك حتى بعلاقتها الغريبة بذلك الشاب الذى استمر معها حتى وفاتها وبات مجنونة بمعبوته من اله الكتابة التى عاشت معه وتنفس معها فترة ثم رحلت
قد تبدو علاقة شاذة للغرباء لكنها تقديس للكتابة تقاسم الالم واللذة المعاناه متابعة ربه الوحى وهى تقرر ان تنزل كلماتها
من المؤسف انه ليس لدينا مرجاعات نقدية تضع اليد على كل ربات الكتابة فى الكون
«إن هذه الوحدة الحقيقية للجسد تغدو نفسها وحدة المكتوب التي لا تُغتصب إذ الكتابة لم تغادرني قط»، بعضنا النادر، شغوف بالوقوع في حبائلها بمقتضى خصوصية الوعي، فالوحدة ليست مفهوم نظري نموذجي، فهي نوع من التوكيل لحفظ أنواع الإبداع في سائر الفنون، وبالتالي تصلح أن تكون مرحلة متقدمة من الاعتراض. إنها وضعية روحية وعصبية تتطلب تجاوزات شتى، وعلى أكثر من صعيد، ليس في مقدور الجميع تسديد أثمانها الفادحة. هي تستحضر إحالات للمواجهة بجميع ما يخص مفهومي الكتابة وفعل الحياة. في هذا الكتاب الصغير (54 صفحة) مع المقدمة، كلها معمرّة بإشراقات الفردي والذاتي، الشخصي والخاص جداً وهو يعزّز اندماجه في حركية التاريخ والانخراط في الشأن العام، والتشديد على عدم هدر ثانية في اللاوحدة: «ينبغي دائماً وجود عزل بين الكاتب والأشخاص المحيطين به، أي الوحدة، هي وحدة المؤلف، وحدة ما يكتب».
: « مازالت هناك أجيال ميتة تصنع كتباً محتشمة ، بل وبين الشباب أيضا ، فمن يصنعون كتباُ لطيفة . كتب نهار، أسميها، لتزجية الوقت، أثناء السفر لكنها لا تنقش في التفكير أبداً. وتقول الحداِد الأسود لحياة بأكملها»








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الطفلة جانيت.. اغتصاب وقتل رضيعة سودانية يهز الشارع المصري


.. إعلاميات مداهمة ستيرك وميديا خبر هي لطمس وإسكات صوت الحقيقة




.. دراسة بريطانية: الرجال أكثر صدقا مع النساء الجميلات


.. بسبب فرض الحجاب وقيود على الملابس.. طلاب إيرانيون يضربون عن




.. سعاد مصطفى :-المرأة السودانية هي من تدفع ثمن الحرب-