الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


القدس يتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقه عربيه

محمود الشيخ

2017 / 12 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


االقدس اليتيمه اهداها ترمب لإسرائيل بموافقة عربيه

ظهر بكل وضوح الليله وبعد خطاب الرئيس الأمريكي المهوس واعترافه بالقدس عاصمة لإسرائيل لم ينبس زعيم عربي ببنت شفه اعتراضا على قراره هذا الذى قدم بموجبه القدس عاصمة لإسرائيل كما فعل بلفور في وعده عندما اهدى فلسطين وطنا لليهود،ولم يعترض احدا حينها من العرب بل ان السلطان عبد العزيز ابن سعود وقع على وثيقة يقر فيها بموافقته على تقديم فلسطين وطنا لليهود المساكين واليوم تتكرر المأساة مرة اخرى،حين اعلن ترمب عن القدس عاصمة لإسرائيل،واكيد ان ترمب اخذ موافقة العرب على خطوته هذه قبل صدور قراره ،لهذا ضمن ان لا يعترض احد من العرب على تلك الخطوة الجريمه،وكيف يعترضون وقد مولوا حروب امريكا ودمروا المنطقه تنفيذا لمخططاتها ويسعون جادين لتطبيع علاقتهم مع اسرئيل بل للتحالف معها ضد حزب الله وايران وسوريا يضا،فمن يسعى لذلك كيف يعترض على هدية يقدمها ترمب لإسرائيل، ومن اعترض على القرار الرئيس الفرنسي والأمين العام للأمم المتحده وبوتين وهولندا وتركيا فور اعلان ترمب وكنا ننتظر من الزعماء العرب ان يعلنوا فورا لو كانوا عربا عن قطع علاقاتهم مع امريكا وطرد سفرائها وقطع اي علاقه معها ووقف تزويدها بالنفط،والإٌعلان عن ان امريكا دولة معادية للحق العربي والفلسطيني واعتبارها شريكا لإسرائيل في احتلالها لفلسطين،ثم تهديد العالم لو كانوا عربا ورجالا ايضا بالإنسحاب من الأمم المتحده واغلاق حدودها امام التجارة مع مختلف دول العالم واغلاق حدودها وسماها امام اي ملاحة دوليه.
هذا لو كان العرب عربا اما وهم ليسوا عربا بل نعاجا كما وصفهم وزير خارجية قطر ( الجاسم ) يوما من الأيام لذلك يساقون كالنعاج الى حيث تريد امريكا.
واما قيادتنا الفلسطينيه عليها ان تعرف ان امريكا لم تكن يوما محايده في النزاع العربي الإسرائيلي...والزعماء العرب كانوا وما زالوا متأمرين على حقوق شعبنا لذلك هم نيام وايضا القياده الفلسطينيه خذلت شعبنا طوال فترة اقتناعها بخيار التفاوض سبيلا للوصول الى حقوقنا الوطنيه ،وايضا استمرار الإنقسام لعب دورا في ضرب مصالح الشعب الفلسطيني وقوانا السياسيه ضربت كوع منذ توقيع اتفاق اوسلو المخزي والمذل.
والأن قرع الجرس وبشكل خطير جدا لم يبقى وقتا للمماحكات في قضية المصالحه ولا في خيارات شعبنا فالخيار واضح اعادة الحياة ل ( م.ف.ت ) ثم سحب الإعتراف بإسرائيل والغاء اتفاق اوسلو ،والإعلان عن قيام دولة فلسطين في الحدود التى اعترفت فيها الأمم المتحده الرابع من حزيران 1967 ،والتوقف الفوري عن التنسيق الأمني ومقاطعة المنتوجات الإسرائيليه بشكل كامل ومنعها من دخول مناطلق السلطة الفلسطينيه،الإمتناع عن التفرد في سلطة اتخاذ القرار وتمتين وحدة الصف الوطني وصياغة استراتيجيه سياسيه تستند الى المقاومه الشعبيه سبيلا لنضال شعبنا،واعتماد قرارات الشرعيه الدوليه والإنضمام الى كافة مؤسسات الامم المتحده ورفع شكاوي على اسرائيل في كافة المحافل الدوليه وتوسيع الصراع دوليا معها بهجوم سياسي كبير جدا وتوسيع مقاطعتها كإسرائيل وليس كإحتلال كونها تمارس ابشع احتلال على شعب يناضل من اجل حريته وحرية ارضه،ولا يجوز الإختباء وراء جمل فضفاضه كالتى كانت سابقا من مقدس وذكاء وحكمه.
اليوم مطلوب من كافة الفئات الدوس على مصالحها واعتبار ان المصلحة العليا للشعب الفلسطيني هي شاخص الجميع وعلى القوى السياسيه ان تكون ميدانيه وتترك المكاتب وربطات العنق ورحلات الطائرات وشاشات التلفزه،والجل لشعرهم،كونوا بمستوى الحدث فشعبنا مل اساليبكم واستمرار انتظاركم للحلول السحريه في خيار المفاوضات،اليوم هو يوم عمل.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط


.. جيش الاحتلال يعلن إصابة 4 جنود خلال اشتباكات مع مقاومين في ط




.. بيان للحشد الشعبي العراقي: انفجار بمقر للحشد في قاعدة كالسو