الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مواجهة نظام الملالي قضية حياة أو موت

فلاح هادي الجنابي

2017 / 12 / 7
مواضيع وابحاث سياسية


من يتابع الاحداث و التطورات الجارية في المنطقة و يتأمل فيها بدقة و روية، يخرج بحصيلة تٶکد و تثبت بأن أهم عامل يدفع الاوضاع نحو المفترقات السلبية، کان و لايزال نظام الملالي الذي إعتبر و يعتبر أهم عائق أمامه في المنطقة من أجل تحقيق مشروعه المشبوه هو إستتباب الامن و الاستقرار فيها ولهذا فقد کانت التدخلات المشبوهة لنظام الملالي تسعى و بکل الطرق الممکنة من أجل تقويض الامن و الاستقرار من خلال العبث به و تنفيذ مخططات تعمل بذلك الاتجاه.
مواجهة النفوذ المشبوه لنظام الملالي في المنطقة و العالم و الذي طالما حذرت منه زعيمة المقاومة الايرانية السيدة مريم رجوي، کان مطلبا ملحا و بالغ الاهمية خصوصا بعد أن بالغت دول المنطقة في تجاهلها و إهمالها للدور المريب لهذا النظام، لکن اليوم وخصوصا بعد أحداث اليمن، صار واضحا جدا بأن نظام الملالي يريد و بکل الطرق و الاساليب فرض منطقه و مشروعه قسرا على بلدان المنطقة ومن يرفض أو يقاوم ذلك فإن مصيره مثل مصير الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح!
نفوذ نظام الملالي في بلدان المنطقة و الذي تجاوز الحدود المألوفة بکثير وصار يشکل خطرا کبيرا على مستقبل المنطقة ولاسيما بعد أن بات يستهين بالسيادات الوطنية لدول المنطقة و يتدخل بشٶونها الداخلية کما يشاء، فإنه وکما نرى يطرح نفسه بمثابة القوة الوحيدة التي بإمکانها التدخل و العبث بأمن و إستقرار المنطقة على خلفية مزاعم دينية مرفوضة حتى من قبل الاوساط الدينية المختلفة وخصوصا الشيعية منها، غير إن الذي يبدو جليا هو إن نظام الملالي مصر على فرض مشروعه مهما کلف الامر، ولذلك فإنه لامناص إطلاقا من مواجهته، لأن ذلك يمثل قضية حياة أو موت، إذ أن التزام الصمت عنه سوف يقود الى تشجيعه و تحفيزه أکثر على التمادي، وکما قالت زعيمة الشعب الايراني و قائدته الى الحرية، مريم رجوي، فإن هذا النظام لايفقه و لايفهم أية لغة أو اسلوب سوى الحزم و الصرامة. وبناءا على ذلك يجب مواجهته بهذا الاسلوب، خصوصا بعد أن وصلت الاوضاع الى مفترق بالغ الخطورة.
مواجهة نظام الملالي من خلال إشراك العامل الايراني عبر تإييد و دعم النضال المشروع للشعب الايراني و المقاومة الايرانية من أجل الحرية والاعتراف بالمقاومة الايرانية کممثل وحيد للشعب الايراني و فتح مکاتب له في بلدان المنطقة و إشراکه في کافة المٶتمرات و الاجتماعات الخاصة بمناقشة المسائل المتعلقة بأمن و إستقرار المنطقة و التصدي للتطرف و الارهاب، ويجب أن يکون هناك تصور دائما يستند على حقيقة أن التصدي لنظام الملالي و مواجهته على صعيدي المنطقة و العالم، إنما هو بمثابة قضية حياة أو موت.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. استقطاب طلابي في الجامعات الأمريكية بين مؤيد لغزة ومناهض لمع


.. العملية البرية الإسرائيلية في رفح قد تستغرق 6 أسابيع ومسؤولو




.. حزب الله اللبناني استهداف مبنى يتواجد فيه جنود إسرائيليون في


.. مجلس الجامعة العربية يبحث الانتهاكات الإسرائيلية في غزة والض




.. أوكرانيا.. انفراجة في الدعم الغربي | #الظهيرة