الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أدمنتُ حبَّك
مصطفى حسين السنجاري
2017 / 12 / 8الادب والفن
أدمنتُ حبَّك مثلَ الحانِ للخَمرِ
مثل الطبيعةِ نورَ الشمس في الفجرِ
ومثلَ تشرينَ هطلَ الغيثِ من أفقِ
الشتاءِ ، والقطرُ في أعطافِه يجري
أدمنت حبك لا حب ينافسه
كأنّ قلبَ التي رَبَّتْكِ في صَدْري
فباتَ حبُّك في الشريان مثل دَمي
أحيا به ألقا كالحَرف والسَّطرِ
أدمنتُه وكأنّ اللهَ ألزَمَني
بِه ليرضى لقاء الحمدِ والشكرِ
أدمنتُ حبَّك لا أرْضى له بَدلًا
كأنه العمرُ أو شيءٌ كما العُمْرِ
جناحُ عشقك للأحلامِ يَحْمِلني
يطوفُ بي عالَماً أحْلى من السحْرِ
نجومُه مثلُ أزهارٍ مُلوَّنةٍ
حيث الفراشات في زهو وفي سُكْرِ
أشذاءُ أرجائه كالياسمين به
والضوء والعطر فيه دائما النشرِ
يمر طيفك مزهوًّا بفتنته
يتلو على النفس آياتٍ من البِشْرِ
ليمنح النبضَ نسكاً في تبتّله
كأنه مؤمنٌ في ليلة القدْرِ
يا شعرك الليل أهداه عباءته
يا وجهك البدر بل ابهى من البدرِ
ومقلتاكِ كأنّ البَحرَ يَسبحُ في
دنياهُما وحُقولَ الآسِ في النحْرِ
والقلبُ يَرْحلُ كالمَكُّوك بينَهُما
يا حيرةَ القلبِ بين الآسِ والبَحرِ
ونرجسُ الخدِّ مختالٌ بنشوتِه
يُهدي بَريقاً ، يذيبُ الصَّخرَ ، للثَّغْرِ
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان
.. حلقت شعرها عالهوا وشبيهة خالتها الفنانة #إلهام شاهين تفاصي
.. لما أم كلثوم من زمن الفن الجميل احنا نتصنف ايه؟! تصريحات م
.. الموسيقى التصويرية لتتر نهاية مسلسل #جودر بطولة النجم #ياسر_
.. علمونا يا أهل غزة... الشاعر التونسي -أنيس شوشان-