الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


أبو مهادي: قرار اجتماع وزراء الخارجية العرب كلاسيكي وضعيف لا يستجيب للتحديات الجديدة التي قررها ترامب

محمد أبو مهادي

2017 / 12 / 10
مقابلات و حوارات


قال الكاتب الفلسطيني محمد أبو مهادي أن قرار اجتماع وزراء الخارجية العرب هو قرار كلاسيكي وضعيف لا يستجيب للتحديات الجديدة التي قررها ترامب، الفجوة تتسع كثيراً مع تطلعات الشعوب العربية التي ترى ان امريكا حليفاً صادقاً مع الإحتلال الإسرائيلي، وأنها من ابرز مسببات ديمومة الاحتلال الإسرائيلي

وأضاف أن قرار الادارة الامريكية الاعتراف بالقدس عاصمة للاحتلال الإسرائيلي وضع حدّا فاصلاً بين مرحلتي الوهم والحقيقة.

الوهم كان في الرهان على ان الادارة الامريكية يمكنها ان تكون وسيطاً نزيها في عملية تسوية سياسية تستند الى قرارات الامم المتحدة، والحقيقة انها اثبتت انحيازها المطلق للاحتلال بكل ما يمارسه من سياسات وجرائم ضد الشعب الفلسطيني.

وتابع أبو مهادي، لقد سقط وهم التسوية السياسية مع الاحتلال بسبب الموقفين الامريكي والاسرائيلي، وبسبب جملة حقائق تم تكريسها على الارض مثل الاستيطان الذي ابتلع الارض الفلسطينية، وعمليات التهويد المتواصلة للقدس، وبناء جدار الفصل العنصري الذي تحاول اسرائيل من خلال بنائه ترسيم حدود المناطق الفلسطينية، هذه المناطق التي تحولت إلى معازل وجزر محاطة بالمستوطنات لا يمكنها ان تكون دولة، هذا هو الواقع.

ودعا أبو مهادي لأن يستفيق الجميع أمام هذه الحقيقة وان تكون مدخلاً لتبني استراتيجيات عربية وفلسطينية جديدة في العلاقات مع الاحتلال والادارة الامريكية معاً.

واضاف أن واجب الحكومات ان تعيد النظر في مجمل الاتفاقيات السياسية الموقعة مع اسرائيل وأمريكا، حيث ان قرار ترامب ليس فقط مساساً بالقدس دينيا وسياسيا، بل هو تعدي على القانون الدولي وعلى النوايا العربية الحريصة على صناعة السلام.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. -تكتل- الجزائر وتونس وليبيا.. من المستفيد الأكبر؟ | المسائي


.. مصائد تحاكي رائحة الإنسان، تعقيم البعوض أو تعديل جيناته..بعض




.. الاستعدادات على قدم وساق لاستقبال الألعاب الأولمبية في فرنسا


.. إسرائيل تعلن عزمها على اجتياح رفح.. ما الهدف؟ • فرانس 24




.. وضع كارثي في غزة ومناشدات دولية لثني إسرائيل عن اجتياح رفح