الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
الرائحةُ الراهنة!..
يعقوب زامل الربيعي
2017 / 12 / 10الادب والفن
حتى تطرق باباً
يؤدي إليك،
أتسع بطفلك
مستعيراً دهشته
لتنسل مليئا بالشعر.
مِكْراً فيك..
مفراً منك،
وبما يأتيك..
وفيك مما يطفو للأبعدين،
طَوّق الماء يُصْعّدُ تَشبِثكَ،
يجعلك ربيباً له، وعينا.
عدا الحب،
كلُ توهج،
محض مأوى يهيل قواعده
على ندوب عمرك
ولا يؤدي إليك..
ولا قفلا لباب
يرشد، غير الوحشة
والغياب.
:
تعرَّ،
من بعض روحك
وَجَرِّب ما بداخلك من غيوم
تأتلف بغيرتك النادرة،
الدفوف لا تشعر بالزهو
إن لم تُقرع بالرائحة الراهنة،
وبمزيج المنقوع بالحار الموجوع..
وطعم الخبيء
يَلْذَعك بساديّ الحزن،
كأنك كُلكَ شفةٌ
والبذارُ الطائر قُبلة.
إلتجئ إليك
كأنك ترقص بالتنفس وحده،
حين، لا خليل غيرك
ومعك إلى أبد اللحظة،
غيرَ تَخْيّلٍ أنكَ جلد الدفوف، والمطر،
يَنْقرك بيابس السرو.
:
ارقص
كما سجين البغتة،
أناملك ماهرةٌ حد السماء
وقلبك رهنٌ لآخر زهرة.
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. VODCAST الميادين | مع الشاعر التونسي أنيس شوشان | 2024-03-27
.. إصابة نجل الفنان الراحل فؤاد المهندس إثر حريق داخل شقة
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب