الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حكاية حرب

رؤى زهير شكر

2017 / 12 / 10
الادب والفن


(حكاية حرب)

صوت اخر طائرة قد مضى
ولَم يتبق في المدى
الا دمعة معلقة في طرف غمامة يسكنها نشيج الثكالى
الارض المقفرة تبتسم مرة
تضحك تارة
وتبكي ثالثة
تبكي
وتبكي
وتبكي
تبكي لعيون كانت تراقص احلاما من بنفسج
وأمالها الخضر تزرع كل الدروب عطرا
صارعت البارود
وصاغت العمر منه قلائد وجع ...
الموتى المعلقون على جدران المدينة
تنهش عيونهم الحياة
الا ان اياديهم لم تمتد لتغازل جدائل حبيباتهم
فالحرب قد مضغتها جيدا
ولم تبقِ لهن نشوة القصائد المتسربة من بين الشواهد








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد