الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أطياف يقتلها التلاشي
يسرى الجبوري
2017 / 12 / 12الادب والفن
ولـ أنَّهُ توأمُ روحي
لنْ أقوى على البقاءِ بـ دونِه
فـ لا أحدَ يقوى على العيّشِ بـ نِصفِ روح
_________________________
_________________________
كُلُّ شئٍ يموت
إلا المواقف سـ تبقى حيّة
وموقِفُكَ الأخير تجاهي
أثبتَ لي
أنَّ حُبَّكَ لي في حالةِ إحتضار
_________________________
_________________________
أخبروني أنّكَ تُحِبُّها
وبعضُ الأخبارِ قاتِل كـ سهمٍ مَشبَعٍ بـ السُّمْ
اذا نَجَوّتُ مِنْ إصابةِ السَّهم
فـ السُّمُ قاتِلي لا محال
_________________________
_________________________
حينَ لا أجِدُكْ ..
أبحثُ عنكَ مُطولاً ..
بين الكلمات ..
بين السُّطور ..
في رائعاتِ المعاني ..
حينَ لا أجِدُكْ..
أبحثُ عنك في كتاباتِك َالقديمة ..
فـ أنتزعُ الـ آه من بين أحرفِك ..
وأجعل مُستقرها قلبي ..
حينَ لا أجِدُكْ ..
أفتِّشُ عنكَ في عيونِ البَّشر ..
علَّ أحدَهم رآك ..
فـ ظلّتْ ملامحُ وجهكَ عالِقةً في حدقاتِه ..
حين لا أجِدُك ..
أبحثُ عنكَ في همساتِ النَّاس ..
في بُنيّاتِ شفاهِهِم ..
عسى ولعَلَّ أحدَهم يلفظُ إسمَك بغتةً ..
حينَ لا أجِدُك ..
أصنعُ المستحيلَ فقط لـ أعرِف أ أنت بـ خير ؟! ..
وحينَ غِبْتُ أنا ..
كَمْ تمنيّتُ لو أنّكَ سألتَ عنّي
أثناء غيابي ..
كَمْ تمنيّتُ لو أهمّك أمري ..
كَمْ تمنيّتُ
لو أنكَ شعرتَ بـ أنّي حينَ أغار ..
أتوارى عن الأنظار تاركةً لكَ قرار الإختيار ..
كَمْ تمنيّتُ وتمنيّت ..
لكنّها تبقى مُجرد أمنيات ..
ويبقى قلبُك َمُجرداً مِنَ الإحساس بي ..
_________________________
_________________________
أ تُريدُ معرِفةَ سبّبِ غيابي !
لا تقلق فـ كُلُّ ما في الأمر أنّي تلقيّتُ
طعنةَ مِنْ خِنجَرٍ مسموم
وها أناذي أنتظرُ حتفي بـ كثيرٍ مِنَ الإمتنانِ لك
أحييكَ جداً
فـ قد أحسنتَ إنتقاءَ السُّم
_________________________
_________________________
حين تُقتَلُ روحياً مرتّين
بـ نيرانِ السِّلاحِ ذاته
وعلى يدِ الشَّخصِ ذاته
فـ إنَّ من الحُمقِ
أنْ تبقى على قيّدِ الحياة
والأشدُّ حُمقاً
أن تبقى وقلبُكَ مُعلقيّن بـ حبالِ
الحنين والإشتياقِ
لـ قاتِلك
وبـ نفس اللهفة ِالمعهودة
إنْ لمْ تكُن بـ درجةٍ أعنَف
ألا تبّاً لـ الإشتياقِ
كـ ما تبَّ أبي لَهب !!
_________________________
_________________________
قمّة الألم
أن ترى طيّفكَ يتلاشى
في عيونِ أحبِّ النَّاسِ الى قلبِك
_________________________
_________________________
يسألونني
عن سِّرِ الحُّزنِ الذَّي يسكُن نظراتي مؤخراً
لا أدري كيّف أخبِرُهم
أنّي وَقعتُ في حُبِّ وطنٍ لا أنتمي إليه
وطنٌ يسكننُي منذُ عاميّن
ولا سبيلَ لـ أسكنَ فيهِ لـ بضعِ دقائق !!
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح