الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


النبض المغرد

سميرة سعيد

2017 / 12 / 13
الادب والفن


حين يفوح الجرح عطراً,
فأعرف أنه شهيد هواك
فلا دفناً يمحيهِ..
ولا فناءاً يبلي شذاه.

كم من صبابةٍ ضجت بالفؤاد
ولا تدري سرَ بلواه .
كالعودِ يرنم الحنين غواً مُطرِباً,
بينما الأوتار من الم الضرب..
تصيح ويلاه.
وكأن ويلات الجرح عزف عاشقٍ
ما تاب يوماً عن سبب سُقماه.

فكيف الهروب من أسرِ هواه,
يغردُ بالنبضِ نجواه..
يا زمان الوصل بالهمسِ
.... ضيعناه.
ما جنيّنا سوى نواح مهجةٍ,
للقربِ تذوي بأشتياقٍ..
بكل آآه.
فتعال.. تعالَ حبيباً,
بلا خصام وراه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. اللحظات الأخيرة قبل وفاة الفنان صلاح السعدني من أمام منزله..


.. وفاة الفنان المصري القدير صلاح السعدني عن 81 عاما




.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى