الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح2

ايدن حسين

2017 / 12 / 13
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


الغاية من مقالاتي هذه .. ان الامور تبقى هي هي .. سواءا آمنا بوجود اله ميتافيزيقي غير ملموس و غير مرئي .. او آمنا بوجود المادة كأله فيزيقي ملموس و مرئي
طالما نحن موجودون .. اذن المادة قادرة بشكل من الاشكال على خلق الخلايا الحية .. و خلق الحيوانات و النباتات .. و ايضا .. المادة قادرة عى خلق الانسان .. و ما يتبعه من وعي و ارادة و ابداع
طبعا هذا ما يراه و يلمسه كل واحد منا .. وجود الخلية الحية .. وجود الانسان .. وجود الوعي .. دليل على ان المادة قادرة على خلق او ايجاد كل هذا
هناك احتمال اذن .. ان المادة قادرة على اكثر بكثير من هذا .. المادة القادرة على خلق خلية حية .. قد تكون قادرة على خلق امور اخرى جديدة .. كالخلود .. كحيوات بدون الاعتماد على الكربون .. حيوات بالاعتماد على الطاقة فقط .. حيوات بالاعتماد على الوعي المجرد مثلا
المادة قدرت على تكوين الحرارة و الضوء في النجوم .. قدرت على خلق كائنات قادرة على الاستفادة من هذه الحرارة و من هذا الضوء .. قدرت على خلق كائنات اخرى تستفيد من النباتات .. و قدرت على خلق كائنات اخرى تستطيع ان تاكل بعضها بعضا للحصول على الطاقة و القيام بامور معينة كالتكاثر و تربية النشأ الجديد الخ
المادة قدرت .. بتصميم او كتاثيرات جانبية .. على خلق انسان واعي .. يتكلم و يتعلم و يريد ان يحكم او يتحكم بالمادة التي انشاته في البداية .. و كأن الانسان اصبح هو الاله بدلا من الاله المادي التي تسببت في ايجاد الانسان
المادة قد تكون قادرة على احياء الانسان بعد الموت .. و قد تكون قادرة على محاسبة الانسان على افعاله في الدنيا .. من تقدر على خلق انسان واعي .. ما المانع في ان تكون قادرة على محاسبته ايضا بعد الموت
من يدري .. لعل المادة قادرة على افناء نفسها .. او ايجادها من العدم
و قد تكون العدم اكثر قدرة من المادة نفسها
كما ترى عزيزي القاريء .. ان الامور تبقى هي هي .. سواءا امنا بوجود اله .. ام لم نؤمن
و سبحان العدم العظيم .. و سبحان المادة العظيمة .. و سبحان الانسان العظيم
و نحن محظوظون جدا جدا جدا .. اننا ناتي و نذهب .. و قد يعاد الاتيان بنا باشكال و بصور اخرى .. و بقدرات اخرى كذلك
في هذه الدنيا لدينا القدرة على الرؤية .. قد تكون لدينا قدرات اهم بكثير من الرؤية في ما بعد الموت
و يجب ان لا نخاف من الموت .. ان هي الا ابواب يوصلنا الى اكوان اخرى بانتظارنا
و طالما جئنا مرة .. فسناتي مرات و مرات
و الى اللقاء
..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - هل نحن خالدون؟
ماجدة منصور ( 2017 / 12 / 13 - 11:07 )
نحن خالدون بشكل أو بآخر أخي ايدن...ذلك أن أجزاء كثيرة من أجسادنا المهترئة ستتشكل في كائنات حية أخرى...أليس كذلك؟؟
لا يقين تجاه اي شيئ..ولا توجد حقائق مطلقة
لنتعلم كيف نحيا فترة عمرنا القصير..هذا الذي أعلمه جيدا0
احترامي


2 - ما هي المادة الحية
nasha ( 2017 / 12 / 13 - 12:29 )
هنالك فرق كبير بين المادة الميتة والمادة الحية
ليست المادة ما يكون الحياة
المادة عامل مساعد لتكوين الحياة ، بتعبير آخر الحياة تتجسد في المادة
الحياة عبارة عن برنامج معقد جدا يتكون من معلومات مسجلة على الحمض النووي للمادة الحية .
كل خلية حية وكل جزء من الخلية الحية له برنامج يعمل بموجبه بدقة متناهية ومجموعات الخلايا المكونة للأعضاء لها أيضا برامج خاصة بكل عضو ومجموعة أعضاء الكائن الحي لها برنامج آخر مسؤل عن الكائن بصورة عامة
المسؤول أو المنسق لوجود الكائن الحي هو (الروح بالتعبير القديم) او البرامج التي تجمع أشكال مختلفة من المادة لتكوين الكائن الحي.
المادة مجرد حامل للبرنامج أو ( الروح) وليست هي الأساس
تحياتي


3 - اتفق معك
على سالم ( 2017 / 12 / 14 - 04:36 )
اخ ايدن انا متفق معك اننا لو عملنا المستحيل لكى نفك لغز هذا الوجود فسوف نفشل , من المؤكد ان الوجود سوف يستمر ويستمر ولن يأبه لنا ويهتم , من الممكن ان يتم كشف هذا اللغز اذا قرر هذا الوجود ان يسمح بذلك , متى يتم هذا ؟ سؤال صعب ربما بعد عشره الاف عام او مائه الف عام او ربما مليون او مليار عام , لاتنسى دائما العشوائيه فى هذا الوجود , يعنى من الممكن فى زمن ما ان يتم صدام بين مجرتنا درب التبانه ومجره اخرى وينتهى كل شئ ونصبح ثقب اسود كما تحدث دائما هذه الصدامات بين المجرات البعيده عنا


4 - استاذة ماجدة
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 14 - 06:27 )
نعم نحن خالدون بشكل او باخر
و لكن قصدي اننا سنعود مرة اخرى بنفس شكلنا الحالي
و لا اقصد اننا سنعود كاجزاء هنا في هذا الكائن الحي و اجزاء في الكائن الاخر
نعم قد يحدث هذا ايضا .. لكننا لن نعرف ذلك ابدا .. لاننا لن نكون نحن انذاك
ما حدث مرة يمكن ان تحدث مرات عديدة .. اما ما لم يحدث فيمكن ايضا ان يحدث .. و لكن ليس بصورة حتمية
و احترامي
..


5 - استاذ ناشا
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 14 - 06:30 )
انا افترضت عدم وجود الروح و الاله في هذه المقالة
و رايت ان النتيجة هي واحدة .. فيما لو افترضنا وجود الروح و الاله ام افترضنا عدم وجودهما
هذه هي الغاية من المقالة .. و ليست امور اخرى دخلت حضرتك في تفاصيلها مشكورا
و احترامي
..


6 - استاذ سامي
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 14 - 06:36 )
ما تقوله يحتمل الصحة و الخطأ على السواء
ادم و حواء ليس هناك ما يثبت وجودهما او خلقهما من التراب او الطين
انا اريد ان استند على امور محسوسة و ملموسة .. كوجودنا نحن .. وجودنا نحن فقط هي الحقيقة الملموسة التي بايدينا
و كما رايت ان النتائج لا تتغير .. سواءا امنا بوجود الاله ام لم نؤمن
فما حدث مرة يمكن ان تحدث مرات اخرى ايضا
و المادة ( بافتراض عدم وجود غيرها في الوجود ) .. طالما قدرت على ايجاد الحياة و الوعي .. فبامكانها اذن ان توجد ( بضم التاء ) الخلود او الحساب او امور اخرى اعقد من الحياة او الوعي
هذه هي الغاية من المقالة
و احترامي
..


7 - استاذ علي
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 14 - 07:06 )
العلماء و المتدينون استندوا على افتراضات و ادعاءات لا يمكن التثبت من صحتها
انا هنا اريد ان استند على امور لا يختلف عليها اثنان
وجودنا .. هي الحقيقة المطلقة التي لا يختلف عليها اثنان
و استنادا على وجودنا و وجودنا فقط .. اريد ان اصل الى نتائج لن يختلف عليها اثنان ايضا
و لا اظن ان هناك طريقة اخرى يمكن ان تفي بهذا الغرض
و احترامي
..


8 - الموت والخلود
كامل علي ( 2017 / 12 / 14 - 10:59 )
عزيزي آيدن، في تعليقك المرقم 4 قلت:
-نعم نحن خالدون بشكل او باخر و لكن قصدي اننا سنعود مرة اخرى بنفس شكلنا الحالي-
في تعليقي على مقالتك السابقة ذكرت- بأنّه قد يتمكن ألإنسان من قهر ألموت في ألمستقبل بإستخدام تقنية ألإستنساخ ونقل ألذاكرة إلى ألنسخة ألجديدة؟
ولكن لا أعتقد بوجود طريقة أخرى لذلك.
حتى يتحقق ذلك وحسب إعتقادي علينا أن نعيش كما قالت فتاة الحانة سيدوري لكلكامش:
- الى اين تمضي يا جلجامش؟
الحياة التي تبحث عنها لن تجدها
فالالهة لما خلقت البشر
جعلت الموت نصيبا لهم
وحبست في ايديها الحياة
اما انت يا جلجامش فاملأ بطنك
افرح ليلك ونهارك
اجعل من كل يوم عيدا
ارقص لاهيا في الليل وفي النهار
اخطر بثياب زاهية نظيفة
اغسل رأسك وتحمم بالمياه
دلل صغيرك الذي يمسك بيدك
واسعد زوجك بين احضانك
هذا نصيب البشر في هذه الحياة -
تحياتي


9 - استاذ كامل
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 14 - 13:15 )
ما تحقق مرة يمكن ان تتحقق مرات كثيرة
اذا ما تحقق امر ما مرة .. دليل على امكانية تحققها مرة اخرى .. اليس كذلك .. فما المانع من تحققها مرات كثيرة
هذا هو بيت القصيد
انت تقول بامكانية قهر الموت في المستقبل
اما انا فاقول بامكانية رجوعنا حتى بعد ان نموت
و احترامي
..


10 - العلم القليل
muslim aziz ( 2017 / 12 / 14 - 16:08 )

و سبحان العدم العظيم .. و سبحان المادة العظيمة .. و سبحان الانسان العظيم
تحية اخ ايدن
كلما ازداد الانسان علما كلما اكتشف انه كان جاهلا وسيظل جاهلا الى ما شاء الله.........فسبحان العدم العظيم وسبحان الوجود العظيم كلها تسبيحات تنم عن جهل الانسان بنفسه وبوجوده(وما أوتيتم من العلم الا قليلا)


11 - وما اوتيتم من العلم الا قليلا
الرصافي ( 2017 / 12 / 16 - 21:16 )
طيب ليش ما اعطى حبيبه ورسوله ( فخر الكائنات ) من العلم كثيرا ؟!

اخر الافلام

.. مراسلة الجزيرة: أكثر من 430 مستوطنا اقتحموا المسجد الأقصى في


.. آلاف المستوطنين الإسرائيليين يقتحمون المسجد الأقصى لأداء صلو




.. الشرطة الأمريكية تعتقل عشرات اليهود الداعمين لغزة في نيويورك


.. عقيل عباس: حماس والإخوان يريدون إنهاء اتفاقات السلام بين إسر




.. 90-Al-Baqarah