الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


آخر المحاولات !

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 12 / 15
الادب والفن


آ
حاولتُ، وعلى مدى ما عشت، أن أعرف " ما الحياة "؟. كان من الصعوبة الشعور بهذا حتى جاءت اللحظات الاستثنائية.
كنا نواجه بعضنا البعض. عندما كانت روحها تهرب من بين يديها، وأنا منزوع من فعل ما يساعدها على البقاء أكثر.
عيناها تشكو لعينيّ: " ما الذي يحدث؟ " تقول " كأنها طيور الخراب اسقطت حمولة التدمير على كل شيء. الركام يغطي جسدي كله، لا أشعر بما يحدث لما تحت وجهي "!.
وحده العجز كان يعم المكان. لأول مرة شعرت بأنها آخر الاشياء التي تنتزع مني. وأني الشيء الوحيد الذي يعيش بداخلها.
ــ " ليس هناك كلمات " ثم اضافت .. " هناك السلام فقط ! ".
عندما هربت بكلها، وعم الصمت تماما، قلت بلا وعي:
" شكرا لكِ حبيبتي. لقد أهديتني عينيّ " !.
..................
من مجموعة براويز.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الاخوة الغيلان في ضيافة برنامج كافيه شو بمناسبة جولتهم الفني


.. مهندس معماري واستاذ مادة الفيزياء يحترف الغناء




.. صباح العربية | منها اللغة العربية.. تعرف على أصعب اللغات في


.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/




.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي