الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


لَبَّيْكَ الأَقْصَى لَبَّيْكْ

سيبال جوزيف سيبال

2017 / 12 / 16
الادب والفن


كُلّ الأَلْقاب لا تَفِي بالغَرضْ
فأَيّ لَقبٍ يُنصفُ هَذا الشَّرفْ
وَأَيُّ نَعْتٍ سبقَ المَنْعوتَ واحترفْ
أَيُّ وَصْفٍ لِلبَّيْكَ بَيْتُ المَقْدِس يَحْتَرِفْ
هَلْ فِي تَزاحُم الأَلقَابِ سنَحْتَفِي بِمَنَاسِكِ الفَرْضْ
أَمْ فَرْض المُقاوَمة مَنَاسِك كَطلَبِ قَرضْ
خُذوا الأَلْقَابَ وَالحَريرْ وَمَعَهُمْ رُكْحٌ لِلْعَرْضْ
فَالفَرْضُ فَرْضٌ والمَنَاسِكُ لاَ تُقْتَرضْ
وَالمُقَاوَمَة لاَ تَسْقُط وَلاَ تَرْتَجِفْ
وَالصُّمودُ نُبْلٌ وَعَرَقُ الوَفَاء لهُ لاَ يَجِفّْ
خُذوا الأَلْقَابَ وَالحَريرْ مَعَ أَوْسِمَة العَبثْ
خُذُوا القَناطِير وَكُلَّ جَاهٍ وَتَرَفْ
فَمَتَى أَصْبَحَ التَّعَالِي فَخْرُهُ عُمْلةٌ والرَّصِيدُ شَرَفْ
خُذوا الأَلْقَابَ وَالحَريرْ مَعَ أَوْسِمَة العَبثْ
خُذُوا القَناطِير وَكُلَّ جَاهٍ وَتَرَفْ
فمَتَى كَان سَاعِدُ العُروبَة بَدلَ السَّيفِ يَهْزِمُه العَلَفْ
مَا النَّكْبةُ.. خَبِّر هَذا التّعالِي.. خَبّره فَلقْد انْحَرفْ
أَمْ أَنَّ قِبْلةَ الوِحْدَةِ والتَّوْحِيدِ لمْ تَعُد تَفِي بِالغَرضْ
أَمْ أَنَّ شُهَداءُ القُدس الشّريفْ دَمُهُم وضُوءٌ ونُقِضْ
أَصْبَحْنَا أمّة كَعِقْد خَرزٍ مَنْثُورْ وَهْي لاَ تتعِظْ
أَصْبَحْنَا نطُوفُ بِوَيلاتْ القَهْر بِدُون مَضَضْ
مَا النَّكْبةُ.. خَبِّر هَذا التّعالِي.. خَبِّره فَلقْد انْحَرفْ
وَهَلْ مِنْ فَتْوى تُوحّدُ صُفُوفَنَا بِدُون عَوَضْ
القُدْسُ عَربيّة وَليستْ يَتيمة الهَويّة لِكي لاَ نَنْتَفِضْ
القُدْسُ عَاصمَة فَلسطِين
لوْ الحَلقُ جَفَّ لنْ تَنْقَرِضْ
لنْ يَذْبُلَ عِطْرُهَا ولَوْ أحاط بها الفُ قَصْفٍ وقَصْفْ
هِي تَسْكُنُ مُقْلةَ العَينِ تَوارثا وَخَلَفْ
صَدْحُ القذَائِف فِي سَمَائِها
لَنْ نَركَعْ لهُ مَهمَا قَذفْ
وَوِحْدتنَا من أجل القُدْس هي الجَاه والشَّرف والتَّرفْ
وغاية العُدوان سَلخُهَا مِن تُراثها لن يَحدثَ مَهمَا حلفْ
عَربيّةٌ أنا مَهْما تَداخَلتْ الأعْراقْ مِن ارْمَن أَو إسبانْ
وَمَهْما تَداخَلتْ الأعْراقْ يَهُودْ أو فَاتيكَانْ
مَهْما تَداخَلتْ الأعْراقْ مَهْما سَجّل التَّاريخْ
مَهْما فَرَّقتنَا الفَصَائلْ
كُلّنا لِلقُدسِ نَقِفْ
وكلّ تلك الأمُور بها صَحائِفٌ تُعتَكَفْ
واسألوا كَنعانْ عنِّي سَتعترفْ
القُدْسُ أَنتْ وأنا
والعَربيّةُ لا تُحرَّفُ وَلا تَنْحَرفْ !!












التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - لبيك ؟ ماذا تنتظرين اذن؟
وسام يوسف ( 2017 / 12 / 16 - 17:29 )
لذين يقولون للاقصى -لبيك - هم فقط الجالسون خلف الحاسوب


2 - تعليقك نادى نداء لبيك للعنونة
حنان بن عريبية ( 2017 / 12 / 16 - 18:40 )
لست ممن يجادلون أشخاصا يقتصرون على العنونة ولا أشخاصا لا يفرقون بين القطعة الأدبيّة والمقال السيّاسي لكن حتى لو كنت وراء حاسوبي كتبت بقلم واسم وهوية ولا أتخفى فتكرم أنت واكتب مقالا أو شعرا أو حتى فقرة نتعلم فيها منك المقاومة ولا تجلس متخفيا واء حاسوبك لتكتب أي شيء وشكرا على تعليقك الذي لم يقرأ سطور القصيدة ونادى نداء لبيك للعنونة
ففي اخر المطاف هو رأيك ويعكسك أنت لا أنا ولا بقية من يتمرسون التبصّر تحياتي


3 - السيدة الكاتبة
وسام يوسف ( 2017 / 12 / 17 - 00:00 )
سيدتي
انا مثلك اجلس خلف الحاسوب
لكني صادق مع نفسي
ولا اريد -ان اعلم الاخرين المقاومة- على حد تعبيرك
فلست قيما على عقولهم لاعلمهم
ليلبي نداء الاقصى من يريد وهو ساكت
اما الذي لايريد ، فلن تحركه مليون قصيدة من التي مضى علينا اكثر من 50 عاما ونحن نسمعها
وساقول لك شيئا ربما سيقوله كل عراقي تجاوز الخمسين
لقد كلفتنا نداءات الاقصى الكاذبة هذه وطننا العراق بكامله
فليلبها من يريد بعيدا عنا
وشكرا




4 - العراق حب
حنان بن عريبية ( 2017 / 12 / 17 - 11:40 )
بدأ تحية خالصة للعراق وشعبها مهما كانت فصائله وفهمت الان سبب غضبك وأخذ المسألة بعاطفيّة كبيرة لكن سيدي الكريم لو كان لديك اطلاع على كتاباتي بخصوص المواضيع السياسية لما تعمدت ومع كامل احترامي لشخصك أسلوب وجدته فظ والنقد والحوار لا يكون بطريقة الهجوم على شخص الكاتب وبالتخصيص كما فعلت في تعليقك الأول..ولا مزيدات على حب العراق ولا مزيدات على قيمته الحضاريّة والقصائد طيعية تقرأ بعدة أبعاد ضع أي اسم لدولة اخترقت في محتوى الأبيات سيجد صداه لان المشكل واحد زيادة على ذلك كل شخص حر في ارائه المأخذ الوحيد أن هناك من لا يتبصر ويريد نمطا يماشى مع أهوائه فقط ثم نداء القدس هو نداء العراق والكاتب هو كل الأطياف وكل الشعوب وكل الأوطان التي اخترقت يرى المشهد كاملا ثم يلج للزواية التي يراها الأصلح ولا يحصره شيء في نفس الوقت وليست لديه غايات شخصية لتتم شخصنة كتاباته.. وتطرقت سابقا لموضوع العدوان على العراق الحبيب وتناولت المجال السياسي والديني ومهما تعددت الاسباب لا احد يقبل على نفسه تفكك ومعاناة الشعوب.. اخيرا لي أصدقاء من العراق هم فعلا أناس رائعون وحتى لو نختلف لا مزيدات على حب العراق مودتي ودمت بخير


5 - شكرا للسيدة الكاتبة
وسام يوسف ( 2017 / 12 / 17 - 16:47 )
شكرا للسيدة الكاتبة الكريمة على تحياتها الطيبة للعراق
سبب تعليقي الاول هو ان اعمارنا وشبابنا وحياة كل عراقي تجاوز الخمسين قد استلبتها نداءات مماثلة حول فلسطين والقدس والاقصى ولاعوام طويلة صحونا بعدها من غفوتنا لنجد انها لم تكن سوى ابواق دعاية لحكام سفلة لا هم لهم سوى البقاء على الكراسي والهاء الناس بقضايا لم ولن يفعلوا ازاءها شيئا سوى التهريج والصراخ
انت ياسيدتي ابنة بلد انجب في رأيي اعظم زعيم عربي في العصر الحديث هو الحبيب بورقيبة الذي اعطى لباقي العرب الحل الصحيح لقضية فلسطين منذ الستينات وقبل النكسة التي اودت بالاقصى
ولو كان العرب قد سمعوا نصيحته في حينها لما كنا نندب الاقصى والقدس اليوم
وبعد ان وصلنا الى ما نحن فيه الان من قتل وكراهية لبعضنا البعض فانه من المستفز جدا ان
نتوعد بتحرير الاقصى ومعظم أراضينا محتلة بالكراهية والصراعات الدموية فيما بيننا
هذا سبب تعليقي الاول
مع اعتذاري لاي اساءة غير مقصودة


6 - رجاء شبعنا من هادا الكلام!!!
أفنان القاسم ( 2017 / 12 / 19 - 11:01 )
خطاب مستهلك، استهلاكي، ونبرة فيها الكثير من الاستعلاء اللفظي! القدس التي أحب هي تنانيرها القصيرة، القدس تاع زمان، بسيقان نسائها ستكون أجمل مدن العالم، وبعقلها الفذ في معهد للبحث العلمي لأجل مستقبل عربها ويهودها...

اخر الافلام

.. تكريم إلهام شاهين في مهرجان هوليود للفيلم العربي


.. رسميًا.. طرح فيلم السرب فى دور العرض يوم 1 مايو المقبل




.. كل الزوايا - -شرق 12- فيلم مصري يشارك في مسابقة أسبوع المخرج


.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما




.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا