الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تراجيديا الصراع العربى / العربى

طلعت رضوان

2017 / 12 / 18
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني



بعد الغزوالسعودى لأرض الشعب اليمنى (وأنا أتعمـّـد عدم الدخول فى أى تفاصيل) لأنّ ما يعنينى أنّ دولتيْن (عربيتيْن) تقتتلان، وأنّ الدولة التى تسّمتْ باسم العائلة السعودية، كانت فى الأصل موطن الكعبة وقريش، ويُـطلق على أهالى هذه الرقعة من الأرض ((العرب الشماليين)) أو(العدنانيين) بينما يُـطلق على شعب اليمن ((العرب الجنوبيين)) أو(القحطانيين) وأنّ القحطانيين هم أصل العرب، وأنّ العدنانيين (مُـستعربين) وأنّ إحدى الدولتيْن (عاربة) والأخرى (مُستعربة) وأنّ كلمة (عرب) فى اللغة العبرية تعنى البداوة. وتعنى معنى (بدو) أو(البادية) وهى لاتعنى قومية خاصة. وفى كل المواضع التى وردتْ فيها فى سِفرأشعياء كانت تعنى البداوة، مثلما ورد فى الإصحاح 21: 13 ((وحى من جهة بلاد العرب، فى الوعرتبيتين يا قوافل)) وكان من رأى المفكرالعراقى الكبير(جواد على) أنّ هذه الآية تعنى ((العزلة والوحشة والبداوة)) (تاريخ العرب قبل الإسلام- طبعة هيئة قصورالثقافة المصرية- عام 2010- ج1- ص172) وأضاف أنّ كلمة عرب تعنى ((الجفاف وحافة الصحراء، وكلها معانى لها علاقة بالبداوة)) (ص173) وكتب ((ولم ترد كلمة (عرب) فى النصوص العربية الجنوبية بمعنى (العرب) أى القومية الخاصة التى تشمل أهل الوبروجميع سكان شبه الجزيرة. وأنّ منشأ الخط العربى كان خط حمير، وكان استعماله قاصرًا على أهل اليمن)) (من 183- 185) وذكرأنّ علماء اللغة العربية ((ذهبوا إلى أنّ الخط العربى لم يكن أصيلا فى الحجاز، وإنما دخله من اليمن أوالعراق أومن أرض مدين...ويدل على ذلك أنّ كتبة الخط العربى الشمالى قد اكتسبتْ خطها من الخط النبطى المتأخرالذى كان يستعمله النبط)) (188)
وكتب ((ولستُ بمذيع سرًا إذا قلتُ أنّ سكان البلاد (العربية) كانوا يتكلمون بلغات عديدة ولهجات كثيرة..وأنّ عمروبن العلاء قال ((ما لسان حميربلساننا ولا لغتهم لغتنا)) وأنّ ابن جنى قال ((..وبعد فلسنا نشك فى بُعد لغة حميرونحوها عن لغة بنى نزار)) (212، 213) والدليل على ذلك أنّ أبا هريرة والنبى لم يفهم أحدهما الآخرعندما تبادلاكلمة (السكين) وكلمة (المدية) وذكرأنّ المُستشرقين اتفقوا على أنّ اللغات التى ظهرتْ فى شبه جزيرة العرب ترجع إلى أصلين: أصل شمالى وأصل جنوبى والأخيرة تــُـمثلها الحميرية والسبئية والمعينية. وأنّ الجنوب يعنى اليمن بصفة خاصة ثم حضرموت. أما الشمال فالحجازونجد وبقية شمال شبه الجزيرة. وأنّ التقسيم الذى استقرّيرجع إلى أصليْن: أصل عدنانى وأصل قحطانى. فأما العدنانى فتنتمى إليه القبائل الحجازية وهى شمالية. وأما الأصل القحطانى فتنتمى إليه القبائل اليمنية. وكان من رأى جواد على أنّ هذا التقسيم لايقوم على أساس علمى، وكانت حجته فى ذلك أنّ بعض الباحثين قال إنّ اللغة العربية الجنوبية أقرب إلى العبرانية منها إلى اللغات العربية الشمالية. وأنه فى اللغة (الثمودية) و(الصفوية) تــُـستعمل الهاء أداة تعريف بدلامن الألف واللام، ففى العربية يقال (هملك) بمعنى (الملك) و(هدار) بمعنى (الدار) وذلك كما فى العبرانية إذْ تــُـستعمل الهاء فيها أدة للتعريف (من 214- 217)
وفى فصل (طبقات العرب وأنسابهم) ذكرجواد على ((اتفق الرواة وأهل الأخبار، أوكادوا يتفقون على تقسيم العرب إلى طبقات: عرب بائدة، وعرب عاربة، وعرب مُستعربة. واتفقوا على تقسيم العرب إلى قسميْن: قحطانية منازلهم الأولى فى اليمن، وعدنانية منازلهم الأولى فى الحجاز..وبالتالى فإنّ القحطانيين هم الأصل والعدنانيين هم الفرع، وأخذوا العربية من القحطانيين. وذكرأنّ نظام القبائل استدعى وجوب العناية بالأنساب للمفاخرة والمنافرة. وأنّ النسب هوالضامن و(الكفيل) للحصول على حقوق المواطنة فى المجتمع القبلى، الذى تقوم فيه القبيلة وفروعها مقام القومية والجنسية الآن.
وعن الصراع بين القبائل فإنّ شعراء كل قبيلة كانوا يتبادلون الهجاء (= السب) بلهجة ((عنيفة شديدة ليس فيها لين ولارفق)) من ذلك (كمثال) الصراع بين الأوس والخزرج، فإنّ نظرتهم لبعضهم البعض ((كانت نظرة عداء وحقد، نظرة تشعرمنها أنّ الأوس جنس وأنّ الخزرج جنس بعيد آخر، رغم أنّ الأوس والخزرج من قحطان)) وذكرجواد على ((وقد خبرنا من الكتب أنّ القبائل كانت تستأجرالشعراء لقول المدح أوالذم.. وقد اقتضتْ طبيعة الخصومة التى زادتْ حدتها فى الإسلام بين يمن ومضروضع شىء كثيرمن هذا الشعر، شعرالمنافرة والمفاخرة بين عدنان وقحطان. وهذا أمرلاشك فى صحته وثبوته)) (من 220- 224) وقد استخدم الشعراء كلمة (الأنصار) مقابل (معد) أى أنها قامتْ مقام (يمن) ومن بين نماذج هذا الشعر((وقال الله قد يسّرت جندًا/ هم الأنصارعرضتها اللقاء/ لنا فى كل يوم معد/ قتال أوسباب أوهجاء/ فنحكم بالقوافى من هجانا/ ونضربُ حين تختلط الدماء)) ورغم أنّ الأنصار(أهل المدينة) هم الذين استقبلوا وآوا النبى وأتباعه، رغم ذلك كتب أحد الشعراء ((ذهبتْ قريش بالمكارم والعلا/ واللؤم تحت عمائم الأنصار)) وقال النعمان بن بشير((يا سعد، لاتعد الدعاء فما لنا/ نسب نجيب به سوى الأنصار/ نسب تخيّره الإله لقومنا/ أثقل به نسبًا إلى الكفار/ إنّ الذين ثووا ببدرمنكم/ يوم القليب هم وقود النار)) وقد افتخرالأنصارباليمن، وافتخرالمكيون عليهم بمعد وقريش وبالنبوة وبأنّ الرسول منهم. فردّ عليهم الأنصاربأنّ أم الرسول من يهود بنى النجار وأخوال النبى...وعُـرف نزاع مكة ويثرب بنزاع المهاجرين والأنصار، وعـُـرف أيضًا بنزاع قريش والأنصار، وقد تحزّبتْ فيه يثرب لليمن ومكة لقريش، ولذلك قيل (يمن) فى مقابل (قريش) وقد استمرّهذا النزاع طويلا ثم سُمى فى العصرالأموى بأسماء أخرى أشهرها (يمن وقيس) أو(يمن ومضر) أو(قحطان وعدنان) وأنّ جذورهذا التقسيم يرجع إلى النزاع بين يثرب ومكة قبل الإسلام. وأرجعه أحمد أمين فى كتابه (فجرالإسلام) إلى التنازع الطبيعى بين البداوة والحضارة. وأنّ أهل اليمن أويثرب كانوا أصحاب حضارة. أما أهل مكة ومن والاهم، فقد كانت البداوة غالبة علهم، لذلك كان من الطبيعى تنازع الجماعتيْن. وكان من رأى جواد على أنّ هذا التقسيم طبيعى ويستند إلى أسس تاريخية. فقد كان سكان شبه الجزيرة من حيث المعيشة نوعيْن : بدوأى أعراب، وحضروهم المستقرون، وقيل عن الأعراب (أهل الوبر) لأنهم يتخذون من الوبر بيوتــًا. وأنّ كلمة (الأعراب) تعنى (العرب)
وإذا كان الصراع القبائلى تعود جذوره إلى قبل الإسلام فقد امتدّ إلى الدولة الأموية ((فوقعتْ وقائع دموية بين المعسكريْن أدّتْ إلى سقوط حكومة (بنى أمية) وإضعاف العرب عمومًا إلى قيسيين ويمانين. وقد استغلّ أعداء الحكم الأموى هذه الفرصة وسعوا إلى توسيع شقة الخلاف وحرّضوا شعراء الفريقيْن على المهاجاة، وفى وسط تلك المهاجاة تمثــّـلتْ فكرة (قحطان) و(عدنان) من جديد، ولما نظــّـم الشاعر(الكميت) فصيدته التى تعرّض فيها باليمانية، هاج اليمانون وانبرى (دعبل الخزاعى) بالرد عليه فقال ((فإنْ يك آل إسرائيل منكم/ وكنتم بالأعجم فاخرينا/ فلا تنس الخنازيراللواتى/ مسخنَ مع القرود الخاسئينا)) (340) والقصيدة طويلة وكان تعقيب جواد على ((يُـشيرشعر(دعبل) إلى تفاخر(النزاريين) بالأعاجم وبآل إسرائيل، وهى نظرية ظهرتْ فى العصرالأموى ترى قرابة الفرس للعرب العدنانيين فضلا عن قرابة الإسرائيليين لهم.. وقويتْ هذه النظرية فى العصرالعباسى. ومما جاء على لسان شعراء عدنان فى التباهى بإبراهيم والفرس قول جريربن عطية بن الخطفى التميمى ((أبونا خليل الله لا تنكرونه/ فأكرم بإبراهيم جدًا ومفخرا/ وأبناء إسحاق الليوث إذا ارتدوا/ حمائل موت لابسين السنورا)) ولم يكتف العدنانيون بقرابتهم للفرس وللإسرائيليين بل زعموا أنّ الأكراد أقربائهم. وتمسّـك العدنانيون بأذيال إسماعيل وعدوه جدهم الخاص بهم، ونفوا كل مشاركة للقحطانيين فى هذا النسب. وذكرجواد على العديد من نماذج شعر(عبيد بن شرية الجرهمى) وغيره من التبابعة. وهى أشعارتتحدث عن حقد القحطانيين على العدنانيين. وقد لوّن العدنانيون تاريخهم فاستعانوا بعدد من الشعراء كذلك الذى قاله ابن سلام ((نظرتْ قريش فإذا حظها من الشعرقليل فى الجاهلية فاستكثرتْ منه فى الإسلام))
ونتيجة الصراع القبلى، فقد حاولتْ (القيسية) و(اليمانية) ضم أكبرعدد من القبائل إليها. وظهرأثرذلك فى تحيزالنسابين فى أصول بعض القبائل. وقد أوردتْ الكتب أمثلة عديدة فى هذا الشأن، ومن أبرزالأمثلة على ذلك (قضاعة) فقد عدّها البعض من عدنان وعدّها آخرون من قحطان. وذكرجواد على أنّ فى الكتب العربية أمثلة كثيرة من المفاخرات التى كانت تؤدى إلى حروب وسفك دماء. وكانت الحروب حول الماء والكلأ. وكانت القبائل تأخذ ثأرها وتنال حقها بالسيف (352، 353)
ونظرًا لأنّ العرب لم يعرفوا مفهوم (الدولة) State وإنما عرفوا نظام (القبيلة) فلذلك شاعتْ فى الكتب العربية تعبيرات (بطن) و(فخذ) إلخ. ونقل جواد على ما كتبه العالم الكبير(روبرت سميث) الذى قال ((إنّ البطن والحى هما أساس أقدم أشكال المجتمعات السياسية عند الساميين، كما يُستدل من أسماء بعض القبائل التى تحمل أسماء بعض الحيوانات مثل (بنوأسد) و(بنو كلب) و(بنوثعلب) و(بنوثور) و(بنوبكر) و(بنوضب) و(بنوغراب) و(بنوفهد) إلخ وهذا يدل على فكرة (الطوطمية) عند العرب وأنّ هذه الأسماء هى من ذكريات الطوطمية القديمة)) وكتب جواد على أنّ أساس النظام القبلى العصبية للأهل والعشيرة وفقــًا لآلية المأثورالعربى ((انصر أخاك ظالمًا أومظلومًا)) وأنّ العربى لايهتم بطرح السؤال: هل هوظالم أم مظلوم؟ والنتيجة أنّ العصبية هى القومية المُـتطرفة بالمعنى الحديث (ص364، 365) ونتج عن هذا التعصب العرقى/ القبلى ترسيخ داء (الثأر) ونتج عن هذا الداء المأثورالعربى الشهيرأنّ ((الدم لايغسله إلاّ الدم)) كما حدث فى قصة طلب امرىء القيس الكندى ثأرأبيه من بنى أسد، وكما حدث فى قصة طلب قيس بن الخطيم ثأرأبيه (ص367، 368)
أما أشهرالحروب العربية/ القبائلية/ العبثية فهى حرب (البسوس) وكانت اليمامة (كبرى بنات كليب) قد رفضتْ الدية فى أبيها وقالت ((أنا لا أصالح حتى يقوم والدى ونراه راكبًا لقاكم)) وقد اختصمتْ مع أمها لأنها أخت قاتل كليب. وكان السبب فى هذه الحرب العبثية (التى تحتاج إلى مبدع لديه موهبة كافكا أوأراجون أوكامى من مبدعى أدب اللامعقول) أنّ البسوس أطلقوا ((ناقة جرباء ترعى فى البستان المعروف بحى كليب وتدمرالأشجاروالأسوار، فأمر كليب بذبح الناقة)) وعندما كتب الشاعرأمل دنقل قصيدته الشهيرة (أقوال اليمامة) فى ديوانه (أقوال جديدة عن حرب البسوس) وركــّـزعلى أنه ((لاتصالح)) فإنه قدم تبريرًا (عروبيًا) قال فيه ((حاولتُ أنْ أقـدّم فى هذه المجموعة حرب البسوس التى استمرتْ أربعين سنة عن طريق رؤية معاصرة . وقد حاولتُ أنْ أجعل من كليب رمزًا للمجد العربى (القتيل) أوللأرض العربية السليبة. ولانرى سبيلا لعودتها إلاّبالدم وبالدم وحده)) (مجلة آفاق عربية- وذكره فى ديوانه- ص372) وهكذا كان الشاعرأمل دنقل– نظرًا لإصابته بداء (العروبة) أحد الذين دافعوا عن التراث العربى/ القبائلى الذى رسّخ مأثورالعرب (أنّ الدم لايغسله إلاّ الدم) وهو مأثوريتجاهل مآسى الحروب وويلاتها التى تنعكس على البشرمن قتلى ومُشوّهين ومن خراب فى البنية الأساسية لأى شعب، كما يحدث فى أيامنا هذه ونحن فى مطلع ألفية ثالثة، بين السعوديين واليمنيين. ومع مراعاة أننى– كما قلتُ فى البداية- لا أهتم بتفاصيل الصراع وأسبابه بينهم، لأنّ الأهم– من وجهة نظرى– هوتعرية (الوضع العربى) وكشف الغطاء عن أكاذيب (العروبة) مثل أكذوبة (القومية العربية) وتوأمتها (الوحدة العربية) وهى الأكاذيب التى أطلقها نبى العروبة (عبد الناصر) وردّدها ورسّخها الصحابى الأول لنبى العروبة (محمد حسانين هيكل) وابتلعتْ الشعوب (العربية) وابتلع شعبنا (المصرى) الطــُـعم، والأدق ابتلاع السم فى العسل المغشوش، لأنّ الواقع كان يفضح أكاذيب (العروبة) مثل وجود أكثرمن 17 نزاع حدودى بين دول المُـفترض أنها (عربية) وعلى رأسها النزاع الحدودى بين اليمن والسعودية. أما أهم مثال لفضح أكاذيب العروبة، فهو اعتداء الجيش العراقى على دولة الكويت. كان هذا هو المشهد الأول الذى فضح أكذوبة (العروبة) أما المشهد الثانى فهو أنّ دولة الكويت استعانتْ بقوات الحلف العسكرى الأمريكى/ الأوروبى لطرد الجيش العراقى من الكويت. والسؤال الذى يتجاهله كل العروبيين: لماذا لم تستعن الكويت ب (العرب) لتحريرأراضيها؟ ثم كان المشهد الثالث وهوالغزوالأمريكى لدولة العراق، بفضل سياسة صدام حسين (العروبية) والمشهد الحالى هوأنّ (عرب/ مسلمين) يقتلون (عرب/ مسلمين) مثلهم. وهكذا حدث التطورالدراماتيكى/ التراجيدى لأكذوبة (القومية العربية) وتوأمتها (الوحدة العربية) تطوريؤكد أنّ (القومية العربية) و(الوحدة العربية) جلبتا على شعوب المنطقة (الجحيم العربى) وأنّ فصول هذا (الجحيم العربى) لم تنته بعد. وعلى (الجمهور) عدم مغادرة (مسرح الأحداث) لمُـشاهدة المزيد من الكوارث (العربية)
***








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الصراعات و الحروب ضد السلام
Amir Baky ( 2017 / 12 / 19 - 13:46 )
صراعات عربية عربية بتؤكد أن العرب لا يستطيعون أن يعيشون فى سلام. هذه الصراعات نشأت منذ قرون قبل أمريكا و إسرائيل فشماعة المؤامرات الخارجية لن تنفع كتبرير لهذة الصراعات. الصراع على الحكم و المصلحة الشخصية و خيانة الأخ لأخوة أو أبوة لأجل التفرد بالعرش هو سمة واضحة فى الثقافة و التراث العربى .
حتى الكعبة تم رميها بالمنجانيق مرتان لأجل صراعات على الحكم. أهل البيت و الصحابة تناحروا فى حروب دموية من أجل خلافة نبى الإسلام. كل حقبة زمنية من أمويين و عباسيين و طولونيين و فاطميين و أيوبيين و مماليك و عثمانيين كانت الحروب الإسلامية الإسلامية حاضرة فى المشهد.
فثقافة الخيانة و العهر السياسي و المتاجرة بالدين و تحويل رجال الدين لشيوخ للسلطان و الحاكم هو سمة أساسية فى العصور الإسلامية المختلفة.
و لا ننسة المطبلتية للحاكم من شعراء يتفننون فى مدح الحاكم و ذم معارضية فهولاء هم أجداد المطبلتية فى الإعلام المعاصر.
جينات النفاق تتوارثها الأجيال. جينات الكذب و الرياء. جينات الدموية و العنف. جينات التخلف تتوارثها الأجيال.
نحن أسوء أمة أخرجت للناس

اخر الافلام

.. القبض على شاب هاجم أحد الأساقفة بسكين خلال الصلاة في كنيسة أ


.. المقاومة الإسلامية في العراق تعلن استهدافها هدفا حيويا بإيلا




.. تونس.. ا?لغاء الاحتفالات السنوية في كنيس الغريبة اليهودي بجز


.. اليهود الا?يرانيون في ا?سراي?يل.. بين الحنين والغضب




.. مزارع يتسلق سور المسجد ليتمايل مع المديح في احتفال مولد شبل