الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


في الذكرى الثانيةوالأربعين من استشهاد الراحل الأسمر العظيم عمر بنجلون

محمد فكاك

2017 / 12 / 18
الثورات والانتفاضات الجماهيرية


عش مطمئنا يا عمر أن قتلتك وأعداءك قد خاب ظنهم حين أرادوا أن يتخلصوا منك، فإذا بهم بجريمة اغتيالك لم يعملوا سوى أن جعلوا من عملية تصفيتك سوى الإبقاء في التاريخ دليلا على همجية وحيوانية ووحشية النظام الملكي الجلاوي الليوطي الاستعماري الإسرائيلي الصهيوني، فبقيت ياعمر رمزا في التاريخ وحركة التقدم، وعنوانا دائما باقيا للتحرر من جميع أشكال الرجعية والتعفن والتخلف والجبن، فانتهى الحسن السفاح وعملاؤه الإخوانجيون الاسلامنجيون الإرهابيون القتلة المجرمون ( عبد الكريم الخطيب والكلب ابن كيران وابن الكلب والكلب جده.. ولا خيرفي كلب تناسل من كلب وكذا الانتهازيون والارتداديون كلهم وجميعهم انتهوا إلى مزبلة التاريخ، وإيماننا بالانتصار الحتمي حيث نربط بين القضية الوطنية والقضية الفلسطينية ربطا دياليكتيكيا من أجل الانتقال البسيط الأدنى بالنضال والانتفاضة والاحتجاج ورد الفعل والكفاح والمقاومة والثورة إلى ما هو أسمى وأعلى وأرقى وهو العمل الثوري الواعي المنظم؟
ا يا عمر هو الدرس الكبير المعمق من استشهادك الملحمي العظيم، أنك ستموت وتقتلك الشرذمة الجلاوية الليوطية الباغية الزانية الطاغية العنكبوتية المحتلة الحرامية اللقيطة مستعملة إخوانجي اسلامنجي مجرم محترف جبان اسمهما " عبد الكريم الخطيب وابن كيران اللذين كانت ديانتهما الاخوانجية الاسلامنجية الظلامية الأفيونية العفنة على الشعب المغربي أشد خطورة من الاغتيالات بالقنابل العنقودية الفراغية الصهيونيةالامبريالية الأمريكية .
أؤنبك يا عمر أن مؤامرة اغتيالك وقتلك كانت ذات أهداف لئيمة ودنيئة وبذيئة وخبيثة بعيدة، حيث في الوقت الذي كانت الطبقة البروليتارية والفلاحون والنساء والشباب والطلاب والمثقفون الثوريون ترى فيك قائدا هماما ملهما وبطلا ثوريا لا يساوم ولا يهادن، ترى فيك شورى المتاجرة والصفقات من الأدعياء بالانتساب والاحتساب إلى حركاتنا الثورية مجرد زعيم السوقية، بينما ترى بعض الأحزاب والنقابات الدوغمائية البيروقراطية والجمعيات الانتهازية الوصولية في قواد الاستعمار والصهيونية والامبريالية العالمية"أميرا للمؤمنين وحامي الملة والدين وحفيد النبي العربي وصاحب الجلالة والفخامة والمهابة والصولة والصولجان".

أنا يا عمر ما جئت بابك راثيا باكيا منهزما مستسلما، بل جئتك أحمل دمك المسفوح المهدور، جئتك من كل قلبي ووجداني وكياني محييا روحك وضحكاتك الكبيرة وأنت تتصفح جريدة المحرر وصحيفة فلسطين في ميادين التحرير، بأصدق وأجمل التحيات والتكريم والإكرام، تحيات مفعمة بالفرح رغم الحزن الدفين العميق.
والآن يا عمر هل يمكن لنا القول- نحن المحتفلين- بالذكرى الثانية والأربعين لاستشهادك، والليلة السوداء المشأمة التي هوى فيها نجمك كقائد تقدمي طليعي ثوري عظيم، أن نعتبر ونعد هذه السنوات الطوال قد مضت، علينا وعلى شعبنا، بمقاييس الزمن الرتيب و الممل والمعتاد، لأن ما يفرحنا ويذهب الحزن عن النفس هو اندلاع ثورة عشرين فبراير الشبابية الربيعية العربية و هذه الانتفاضات والحركات العمالية والفلاحية والنسائية والطلابية والشبابية التقدمية الريفية الحمراء في أوجها وكذلك تصاعد موجات الاحتجاج والاستنكار والتنديد والإدانة والاعتصام للجماهير الشعبية كل في مختلف ميادين التحرير من بلادنا الحبيبة، كما لا تنس أبدا يا عمر أن خير ما نحيي به ذكرى استشهادك، ويؤمن لنا بقاء وخلود وأبدية ضحكتك المدوية القوية التي طالما رأى الشعب فيك صاخبا عاشقا متشبثا بالحياة الصافية وبالثورة الدائمة تغرد وتنشد"أغنية العمال والفلاحين"
• حينما نحتفل يا عمر بالذكرى الثانية والأربعين التي مرت على اغتيالك في ميدان التحرير، فإننا نريد أن نجعل من هذا الاحتفال العظيم لقائد اتحادي اشتراكي فذ نبيل ونزيه وكريم وفي صادق أمين، إطارا لثورة خالدة جمهورية ديمقراطية اشتراكية شعبية مستثقلة تضم خلايا حزبية لبناء الحزب البروليتاري تحت نيران "محمد السادس الملك المفترس المختلس المستبد اللص :العدو الاستراتيجي الأول الجلاوي الليوطي الاستعماري الامبريالي الإسرائيلي الصهيوني للجماهير الشعبية وللقضية الوطنية والفلسطينية العربية.
• أؤنبك يا عمر أن اغتيالك من طرف الحسن الثاني السفاح الجلاد القاتل المجرم و عبديه الكلبين الخنزرين اللئيمين الخبيثين القذرين النتنين عبد الكريم الخطيب وابن كيران الزبيب من عصابات الملك وجراثيمه من قوى اليمين الديني الإخوانجي الاسلامنجي الإرهابي العرقي العنصري الفاشي الخائن المرتزق العميل، قواد وديوثي آل سعود الخونة و كلب ذيلي للموساد الصهيوني الامبريالي الفاشي ، لم تكن تلك الجريمة الغاشمة السافرة إلا مزيدا من اشتعال الثورة واستمرارها ووهجا وألقها وتحمل أبعاد المواجهة الضروس التي يواجه فيها شعب تسلح بإرادة الإيمان بالقضية التي استشهدت من أجلها الوطنية والفلسطينية العربية والأممية ، في زمن الردة والارتزاق والخنوع والانصياع واللهاث وراء المكاسب والمناصب والمعاشات " المجاليسية والبرلمانية والحكومية والعمالات والباشوات والمشيخات والبلطجيات" .
• نحتفل يا عمر بالذكرى الثانية والأربعين على استشهادك في يوم الثامن عشرمن دجنبر، حيث يعتصم خلايا الثوريات و الثوار في الريف الأحمر وفي البيضاء والرباط ومراكش وفاس ومكناس وطنجة وأجادير وبني ملال وخريبكة ووادي زم ... في ميادين التحرير، فبماذا يجيبهم " صاحب جلالة الملك الفخيم العظيم" حيث يعطي تعليماته وأوامره وإملاءاته لتهاجم المعتصمات والمعتصمين الشرفاء بجميع أنواع أسلحة الدمار والخراب المحرمة دوليا من أنواع القنابل والطائرات والدبابات والشاحنات السوداء" لتحشر الجماهير الشعبية الثائرة حيث تتوالى وتتابع حملات القمع والاعتقالات والاغتيالات والتنكيل والتقتيل والتجويع والتهديدات والمحاكمات المسبقة الصورية التزيفية المغشوشة والاتهامات المزورة الملفقة...
• إن الذكرى الثانية والأربعين التي مرت علينا بلياليها وأيامها وكنا شاهدين ومشهودين أن نظام عصابات الحكم الجلاوي الليوطي الرجعي وعملائه ومرتزقته قد باءت جميع أنواع مؤامراتهم ومخططاتهم وخياناتهم، لأن القمع الأسود الأعمى لم يزد ثورتنا في الريف وفي الصويرة و في الدار البيضاء والرباط ومراكش.. وعلى امتداد الوطن إلا اشتعالا وتصاعدا ونموا واتساعا وإصرارا على الثورة واستكمال الاستقلال الوطني السياسي والسيادة الشعبية وتقرير المصير والإرادة الحاسمة الحازمة المصممة على إسقاط النظام الملكي الجلاوي الليوطي الديكتاتوري الاستبدادي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، وإقامة دولة جمهورية وطنية ديمقراطية تقدمية شعبية ومستقلة.
• لو عدت اليوم يا عمر لرأيت كل ما بنيته من آمال ومن تطلعات وطموحات وأماني وأحلام و قدمت من أجلها جميع أشكال المكابدة والمعاناة و الآلام والتضحيات الجسام، كلها قد تعرضت للانهيارات، ويا ليتك اطلعت على كثير ممن كنت تحسبهم من أكابر المقاومة والكفاح والثورة ، كيف تحولوا بعدك إلى قيادات مكبوتة محمومة بحب " ملك مريض طفيلي مجنون لا يزال في مهد أمهاته الإسرائيليات الصهيونيات يرضع من أثدائهن حليب الكراهية والحقد والبغضاء وللقضايا الوطنية والفلسطينية والعربية.
• فأين يا عمر إيديولوجيتك التقدمية ونظرياتك الثورية الكبرى، وإرادتك الحديدية اللامعة التي بنيت بحق من ، والتي عمادها إرادة شعبية وبروليتارية وفلاحون ونساء وطلبة وشباب ومثقفون ثوريون الذين كانوا يتنفسون من آلاف المواجهات والثورات والانتفاضات المتوالية المتتابعة المتصلة والمتواصلة؟ إنها جميعها اليوم قد وضعها وركنها الداعون إليك على الرف والتهميش، وتناقلوها من ميادين التحرير والشوارع الغضاب إلى "المجالس البلدية والقروية والبرلمانية و الحكومية الملكية الجلاوية الرجعية الاحتلالية الاستيطانية البغيضة المدجنة بالميزانين السلطوي البوليسي الدركي العسكري والدعم الإسرائيلي الصهيوني الأمريكي البترولي السعودي، تحت ملك طفيلي أجنبي متسلح بإرادة الإبادة الجماعية لشعب عظيم أبى أن يستنكر مغربيته ومواطنيته ووطنيته " حيث تلاعبوا بها في حقل الصفقات والتسويات والمساومات التجارية كما يتلاعب رجال الأعمال بأوراق البنكنوت والاحتكارات والاستغلالات، ليقولوا لك لا" ؟
• أؤنبك يا عريس الشهداء ياعمر أنه لولا هذه القيادات المتهاوية المتهاونة المتعاونة الراقدة تحت سيطرة وأقدم هذا " البرهوش" الاستعماري الليكودي التلمودي ما كانت الرباط غ فلسطين - القدس اليوم ثكالى، ولما استطاع هذا العدو الجلاوي – الليوطي – الإسرائيلي الصهيوني الامبريالي الأمريكي أن يحقق اختراقاته لنقط ضعفنا الأزلية،المتمثلة بقيادتنا المكبوتة البائسة إيديولوجيا و فلسفيا وعلميا وثقافيا وسياسيا"
• لكن يا هذا الشهيد الأسمر، قبل أن أختتم افتتاحياتي واحتفالاتي بالذكرى الثانية والأربعين لرحيلك المبكر، دعني واسمح لي بأن أؤكد لك أنه رغم اغتيالك ما زالت الانتفاضات والثورات والاحتجاجات مستمرة ومتواصلة بألقها وتألقها وفعالياتها ووهجها وعنفوانها وياسمينها، حيث رغم ما استعمل عميل الاستعمار و الصهيونية والامبريالية العالمية، المقيم العام و المؤتمن ،الحامي الاستراتيجي الأول لمصالحها وامتيازاتها واحتكاراتها وشركاتها ومؤسساتها ومدارسها متعددة الجنسيات والقوميات والنشاطات، فستبقى إرادة شعبنا وتصميمه على الثورة والانتفاضة يومية وعملية، لا تصالح ولا تساوم ولا تطبيع ولا تغيير في الشكل وفي الجوهر وفي الطبيعة مع النظام الملكي العميل، بل ستظل على حقيقة وطريق العلاقات التناقضية الرئيسية مع النظام الملكي الاحتلالي الاستيطاني التبعي حليف الصهيونية والأمبريالية ودويلة إسرائيل اللقيطة.
العالمي | الديوان الصوتي | ENGLISH


الأولى >> مصر >> أمل دنقل >> سفر الخروج
سفر الخروج

رقم القصيدة : 400 نوع القصيدة : فصحى ملف صوتي: لا يوجد

(أغنية الكعكة الحجرية)
(الإصحاح الأول)
أيها الواقِفونَ على حافةِ المذبحهْ
أَشهِروا الأَسلِحهْ!
سَقطَ الموتُ وانفرطَ القلبُ كالمسبحَهْ.
والدمُ انسابَ فوقَ الوِشاحْ!
المنَازلُ أضرحَةٌ,
والزنازن أضرحَةٌ,
والمدَى.. أضرِحهْ
فارفَعوا الأسلِحهْ
واتبَعُوني!
أنا نَدَمُ الغَدِ والبارحهْ
رايتي: عظمتان.. وجُمْجُمهْ,
وشِعاري: الصَّباحْ!
(الإصحاح الثاني)
دَقت الساعةُ المُتعبهْ
رَفعت أمُّه الطيبهْ
عينَها..!
(دفعتهُ كُعُوبُ البنادقِ في المركَبه!)
دقتِ السَّاعةُ المتْعبه
نَهَضتْ نَسَّقتْ مكتبه..
(صَفعته يَدٌ..
- أَدخلتْهُ يدُ اللهِ في التجرُبه!)
دقَّت السَّاعةُ المُتعبه
جَلسَت أمهُ رَتَقَتْ جوربهْ...
(وخزنةُ عُيونُ المُحقَّقِ..
حتى تفجّر من جلدِه الدَّمُ والأجوبه!)
دقَّتِ السَّاعةُ المتعبهْ!
دقَّتِ السَّاعة المتعبهْ!
(الإصحاح الثالث)
عِندما تهبطينَ على سَاحةِ القَومِ, لا تَبْدئي بالسَّلامْ.
فهمُ الآن يقتَسِمون صغارَك فوقَ صِحَافِ الطعام
بعد أن أشعَلوا النارَ في العشِّ..
والقشِّ..
والسُّنبلهْ.!
وغداً يذبحونكِ..
بحثاً عن الكَنزِ في الحوصله!
وغداً تَغْتَدي مُدُنُ الألفِ عامْ.!
مدناً.. للخِيام!
مدناً ترتقي دَرَجَ المقصلهْ!
(الإصحاح الرابع)
دقّتِ الساعةُ القاسيهْ
وقفوا في ميادينها الجهْمةِ الخَاويهْ
واستداروا على دَرَجاتِ النُّصُبْ
شجراً من لَهَبْ
تعصفُ الريحُ بين وُريقاتِه الغضَّةِ الدانيه
فَيئِنُّ: "بلادي.. بلادي"
(بلادي البعيدهْ!)
دقت الساعةُ القاسيهْ
"انظروا.." هتفتْ غانيهْ
تتلوى بسيارة الرقَمِ الجُمركيِّ








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كلام ستات | أسس نجاح العلاقات بين الزوجين | الثلاثاء 16 أبري


.. عمران خان: زيادة الأغنياء ثراء لمساعدة الفقراء لا تجدي نفعا




.. Zionism - To Your Left: Palestine | الأيديولوجية الصهيونية.


.. القاهرة تتجاوز 30 درجة.. الا?رصاد الجوية تكشف حالة الطقس الي




.. صباح العربية | الثلاثاء 16 أبريل 2024