الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


يوسف زليخة في المخدع تنتظر /7

سعد محمد مهدي غلام

2017 / 12 / 18
الادب والفن


وَطَنِي هَاجِسٌ
ُ أُور، حَرَّان،ِ مَكّۃو،بئرسبع
وَطَنِي إِمَامُ مَكْتُومُ
أُمِّۃإسماعيليةالأرومة
مَلَامِحُ اللهِ فِي زَحْمَةِ الرَّبَّاتِ.
أَقْرَاطُهُنَّ تطقطق وَهُنَّ عَارِيَاتٍ
أَرْزَ أَنِينِي ...مهموما
فَنَقَرَتْ وَاجِهَةُ زُجَاجِ الصَّمْتِ
شَرَانِقُ حَرِيرِ عُش
ٍّ تَتَنَفَّسُ - ناعور يَدُورُ
هيت حَدّ قََات نُورٌ
تَتَزَحْلَقُ - فَلَكٌ يَدُورُ
غَابَة مِنْ الماءعلى بَابُكِ
أُفُقُ تَأْرِيخٍ
مَشَائِينَ مِنْ شِفَاهِي
ستعصف مَسَامَيْكِ
لَنْ أُجَرِّحُ الحَوْض
َ فِي خلجاتكِ
أُسَيِّحُ بِاِسْم رُبَّ الجُنُود
ُ إِلَى مَفَارِشِكِ
وِسَادَةُ رِيش
نَجْمُ الشَّمَالِ يَسْفِكُ الشَّهْوَةَ فِيكِ
لَا أَشُمُّكِ
اُرْزُمِينِي حِرْزٌ,
وَضَعِينِي بِي نَهْدَيْكِ
لِتُمَسِّكْ تلابيبكِ خياشم مَنْخِري
اِرْتَوَى مِنْ بحراللوتس
اِغْتَسَلَ بعدكل صَلَاة
ٌ بِشَلَّالِكِ النُّوبِيِّ فِي القصرالمقدس
كَثِّفِينِي سَأَكْشِفُ
إِسْتارالغشاوة عَنْكِ
أَرِيجُكِ زُلَيْخَةُ
يَطُوحُنِي...








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. ربنا يرحمك يا أرابيسك .. لقطات خاصة للفنان صلاح السعدنى قبل


.. آخر ظهور للفنان الراحل صلاح السعدني.. شوف قال إيه عن جيل الف




.. الحلقة السابعة لبرنامج على ضفاف المعرفة - لقاء مع الشاعر حسي


.. الفنان أحمد عبد العزيز ينعى صلاح السعدنى .. ويعتذر عن انفعال




.. االموت يغيب الفنان المصري الكبير صلاح السعدني عن عمر ناهز 81