الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة - معلقة الردف - .. -- هو الردف معشوق الرجال الذين َ--يرونه رئيس الحسن وللحسن منهل -- .. في النجمة سهير القيسي

ماجد ساوي

2017 / 12 / 19
الادب والفن


على .. ذا الطلل .. قف.. ان كنت " مثقل " ..
وقوفك هنا .. واجب .. وقد جئت .. " مثقل " ..

وفي هذه الاشعار والشعر " مثقل "
وانت الذي بالشحم والدهن " مثقل "

ذليل ٌ بروح العز فعزه " ذل "
عزيز ٌ بذلّه كلما عز عاد " ذل "

فذلّه .. بان يجتاحه العز .. ويدخله " ذل "
وعزه .. بان ياتي ذليلا ً .. بعز ٍ " ذل "

هو الردف .. معشوق الرجال .. الذين َ
يرونه رئيس الحسن .. وللحسن منهل

وردف ٌ .. لهذي السيدة .. عجيب ٌ تعجّب ْ
غريب ٌ .. فلا مثله راينا .. مدلل ..

كبير ٌ .. كمقطورة .. وراءا ً تبختر ْ..
يرى خلفها .. كالبيت.. كقصر .. كالتل..

كبير ٌ .. سعت عشرين عاما .. تبنيه !..
فجاء الذي .. كاحلام ..وليس .. يعقل..

مدرب بلا شك ٍ .. خبير ٌ .. بنا .. و َ..
عصي ٌ .. على الاغراب ْ .. كم صعب يوصل

ووصله .. امام العين .. موصول بثا ً ..
مباشر ْ .. امامك .. ينتشي .. فيه اسفل ْ..

يفور الذي .. يعلوه .. منه الحمم .. لا ..
حدود لها .. والنار .. تحته .. توسل ..

أخلف ٌ هنا .. لا خلف في ردف .. اردف
جمالا .. لانثى الكون .. بل هو افضل ..

بظهر ٍ .. كعود ٍ .. ينثني .. كلما مال
لها الردفان من ثقله .. ويحمله طهمل ..

بنصف العمر .. قد ربت الردف دهرا ً ..
له ألف عام ٍ .. خلفها .. ما تبدل ْ ..

على الظهر ارخت .. ابنة العرب شعرا ً..
غليظا ً .. طويلا ً .. فاحما ً .. كله قتل ْ..

كأنه ينادي .. الناس .. بانني جئت ..
اميرا ً .. عليكم .. فاخضعوا .. مالكم حل ْ..

يغطي .. ظهور الردف .. ففوقه جاء ..
فنصف ُ على الردفين .. ونصفْ .. قد طل

يرونه ستارة .. ساترة .. فوق ردف ٍ..
يراهم ذبابا .. حوله .. الحق قد ضل ..

كان الذي في ردفها .. شيء علوي
تعالى عن الاشياء .. بالموت يهطل

فما بين فخذيها .. طريق معبد
ومن يعرف الارداف .. لابد يأمل

كابريق بطنه .. ككرة .. قد تدلى
وراس ه .. بقاع الخصر .. قد بان للكل

بجنبيه مقتول ٌ.. من الحب عاشق
اذا مابدون.. القتل .. القنل .. القنل..

جميل .. كانه كالعنب .. او كتين ٍ..
جميل ٌ.. كانه زهر او انه فل

جميل ٌ.. واجمل حسنه الغض .. ينسابْ..
كانه جيوش العرب .. في قلبها غل ..

عظيم .. كان الشحم فحواه .. والدهن ..
تصبب على الفخذين .. لابد منهل ..

يرونه .. الى الخارج .. وفي داخله .. لا
سوى .. اللعبة الغناء .. في راحة الطفل..

ثقيلٌ.. كانه عرش ثلج ٍ .. ويثقل ْ..
على الساق اخت الساق .. فالحمل مثقلْ..

كبيرٌ.. له في كبرياءه .. طقوسٌ..
وفي الذل .. امتاعٌ له .. حبه .. الذل ْ..

اذا انتشر .. شعر ٌ على الظهر وَ..
تهادت .. خصاله خلفها .. كان اجمل..

تواري .. باذيال ٍ لها .. رأس ردفٍ..
وتعطيه حسناً .. فوق حسن ٍ مؤصّل ْ..

يثؤر الشعر .. " آدم "..كقوادة ٍ .. ثم ..
ينادي .. على الردفين ْ.. تحريماً .. محللْ..

قتيل ٌ .. لهذا الردف .. يحسب شهيدا ً ..
له جنة ٌ .. عند الذي .. عذّب .. الخل ّ ..

قريب ٌ .. كانه في الحضن .. لابعيد ٌ..
بعيدٌ .. ولكنه كقرب ٍ .. لمنهو .. تذللْ..

اعيذهُ .. من الحسّاد .. فارقوه رقيا ً ..
ففي الفاتحة .. جند ٌ ..له كلما أختل ..

ودعواكمو.. بالصحة الدائمة .. ثم ..
توخي ٍ له ..دوام العافية .. ليس يعتل ْ..

عراقيةٌ .. من السنة .. وتهوى صليبا ً ..
وتعشق ببيروت .. السهر .. حيث عبقل ..

رشيقة .. دقيقة .." فاخرة خلف" .. ياتي..
كانه وراء الجسم .. كنز ٌ .. فيحمل ..

عراقيةٌ .. ما انجبت .. مثلها الناس ..
لأردافها .. العظمى .. قليل ٌ .. توصل ..

عريبة .. جدوداً .. " قيـسـيّة " .. حرة ..
وقيسٌ .. بهذا الحسن .. قيس ٌ .. " تـُثــقلْ "..

أصيلة .. ومن رأس العرب .. أي انثى ..
وفي دمها .. جذر العروبة .. تنقل ..

فعدنانها .. مابين نهديــن ْ .. محمولة ْ..
وقحطانها .. الردفـان ْ.. وليست تجامل ْ ..

وبغداد .. في الخصر .. الذي كم تميله ..
ودجلة .. كـ " سـرّة بطنها ".. والفرات ابتل ْ..

تعتـق .. بها الايمان .. ثم صلّـت ..
على صدرها الصلبان .. ليست تمثـّل ..

وقدس ٌ .. لها .. فوق الشفاه التي لا ..
تضع احمرا ً .. الا لاسرائيل .. محتل ..

فتل ّ أبيب ٍ .. فوق ثغر ٍ .. تسمات ْ ..
فلسطين ُ .. في الاغراء .. والقرع للطبل ْ..

وتوحيدها.. شدة عناية ْ.. بارداف ْ..
واحسان .. رفع الردف .. عند الترجل ْ..

سلام ٌ .. لهذيـن ْ .. مصحوبا بعاطرة ٍ..
يزيدان العرب .. نصرا ً .. ولكن مؤجلْ..

علي ٌ .. وفاطم .. او حسن ْ .. و حسين ٌ ..
محمد رسول الله .. للردف .. أرسل..

الشاعر.. ماجد ساوي
الموقع الزاوية
http://alzaweyah.atwebpages.com/








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. تعاون مثمر بين نقابة الصحفيين و الممثلين بشأن تنظيم العزاءا


.. الفنان أيمن عزب : مشكلتنا مع دخلات مهنة الصحافة ونحارب مجه




.. المخرج المغربي جواد غالب يحارب التطرف في فيلمه- أمل - • فران


.. الفنان أحمد عبدالعزيز يجبر بخاطر شاب ذوى الهمم صاحب واقعة ال




.. غيرته الفكرية عرضته لعقوبات صارمة