الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


المرأة فى ذهنية العبرانيين والعرب

طلعت رضوان

2017 / 12 / 23
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


جاء فى القرآن أنّ شخصيْن احتكما إلى النبى دواد فقال أحدهما ((هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة..إلخ)) (سورة ص23) وفى بعض كتب التفسيرالتراثية عن هذه الآية أنّ داود (عليه السلام) كان له تسع وتسعون امرأة، وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوّجها ودخل بها. وأنّ شخصـًـا سأل النبى داود عن أخيه الذى يملك تسع وتسعين نعجة يعنى تسع وتسعين أمرأة (تفسيرالجلاليْن- لسورة (ص) شركة الشمرلى- بتصريح من الأزهروتقريراللجنة المختصة برقم330بتاريخ15/7/1979) وهكذا ساوى القرآن المرأة بالنعجة.
ولعلّ تلك النظرة هى السبب فى إطلاق اسم (بعل) على الزوج، علمًـا بأنّ (بعل) اسم لأحد الآلهة لبعض القبائل العربية السابقة على الإسلام، كما ذكرالمفكرالعراقى جواد على فى موسوعته (تاريخ العرب قبل الإسلام) وهوما تأكــّـد فى القرآن، حيث عتاب الرافضين الإسلام فقال لهم ((أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين)) (الصافات/ 125) وجاء فى بعض كتب التفسير: البعل اسم صنم، فكيف تعبدونه (وتذرون) أى تتركون أحسن الخالقين (المصدرالسابق لتفسيرسورة الصافات) وللتأكيد على أنّ (البعل) هو(الزوج) قال القرآن ((وإنْ امرأة خافتْ من بعلها نشوزًا..إلخ)) (النساء/128) وفى التفسير: وإنْ امرأة توقــّـعتْ من زوجها نشوزًا بترك مضاجعتها..إلخ)) (مصدرسابق لتفسيرسورة النساء)
وتأكــّـد المعنى حيث قالت زوجة النبى إبراهيم (عندما جاءتها البشرى بإسحاق ((يا ويلتى أألد وأنا عجوزوهذا بعلى شيخـًـا..إلخ)) (هود/72) وجاء فى التفسير أنّ سبب دهشة سارة أنّ البعل/ الزوج ((له مائة وعشرون سنة)) ( مصدر سابق لتفسيرسورة هود)
والنظرللمرأة ليس على مستوى النصوص الدينية (فقط) وإنما على مستوى اللغة أيضًا، فالعربى كان يصف الفتاة (الجارية) حسنة الحديث بأنها (أنوس) وهذا الوصف نفسه كان يُطلقه على (الكلبة) أى لافرق بين الفتاة والكلبة. كذلك من التعبيرات فى اللغة العربية (امرأة فقماء) ومعناه: ثناياها العليا لاتنطبق على السفلى. وأصل (الفقم) هوطرف خـَـطـْم الكلب. والخـّطـْم مقدم الأنف. وهكذا تضع اللغة العربية المرأة فى مستوى واحد مع الكلب. كما أنّ العربى يُشبّه المرأة بالكبش أى فحل الضأن. كذلك هى (فشغاء) فى مُماثلة بين قرنىْ الكبش وأسنان المرأة (العرب والمرأة- خليل عبد الكريم- الانتشارالعربى وسينا للنشر- عام 98- ص174) ورصد أ. خليل75 لفظة عن المرأة فيها حط من شأنها مثل: الخنضرف، الخريقة، الشنطيرة، المُـتلعجة، الدغنجة، الطنبريز، الغضنكة، الهكهكة، الطـُرطـُب والعلهبة إلخ.وكان تعليق أ.خليل أنّ اللغة العربية بها الآلاف ((من أمثال هذه الكلمات الحوشية الجافة الغليظة التى تنبوعن الذوق السليم، وبذلك هل يمكن وصف اللغة العربية بأنها شاعرة أوجميلة؟)) (183، 184)
وفى فصل بعنوان (النظرة الغليظة) رصد248حفرية لغوية لوصف المرأة مثل: امرأة بادن أى كبيرة اللحم، جارية حسنة المعراة، أى نزعتْ عنها ثيابها لتكشف جسدها بالغ الحسن، جارية معصوبة أى حسنة العصب، جارية ممسودة أى حسنة المسْد، جارية جسرة المُـخدّم أى ممتلئة الساقيْن، امرأة ثقال أى عجيزتها عظيمة، امرأة ثدياء أى عظيمة الثدييْن، امرأة لها ثدى نائرأى يملأ العين إلخ وكان تعقيب أ. خليل((ولعلّ القارىء الحصيف أدرك أنهم لم يقولوا (يـُـبهج العين) أويسرها ولكنهم قالوا يملأ العين كما يملأ الكف، إنها لغة الحس والحواس التى ناسبتْ بداوتهم وجفاوتهم. وأنّ هدفهم الوحيد هوإمتاع تلك الحواس، ولذلك فإنّ اللغة العربية لغة الحواس)) (من ص197- 213)
وانعكاس اللغة العربية على المرأة سببه ((تأثرتلك اللغة بقساوة البيئة وجفوتها وخشونتها، فترى تراكيبها وتعبيراتها تحمل الصفات ذاتها. كما أنّ لمعنى (الرجولة) عند العرب أثربارزلما فى طبيعة بلادهم من الحروعدم وجود وسائل مُسلية لديهم تصرف ذهنهم عن التفكيروتلهيهم بعض الشىء عن الغريزة الجنسية)) (د.جواد على– المُـفصًـل- ج4- ص630)
ومن الأسماء التى أطلقها العرب على المرأة: النعل، العتبة، الشاة، النعجة، الظعينة (وهوفى الأصل الجمل) والمملوكة ويقول العربى (ملكتُ المرأة أى تزوجتها) وفى العصرالحديث فإنّ العرب يُسمون عقد الزواج: المُـلكة (خليل عبد الكريم– مصدرسابق- ص29) وكتب ((والنتيجة الحتمية هى أنه إذا كان المجتمع بدويًا فمن المستحيل أنْ تتخلــّـق فى باطن رحمه لغة متحضرة، لأنّ اللغة هى المرآة التى تعكس صورة السلوك الإنسانى)) (27) ونظرًا لأنّ العرب نظروا للمرأة مثل نظرتهم للناقة، ولأنّ (الناقة) تدخل ضمن تعبير(البعير) لذلك فإنّ كلمة (عُربان) هى مقلوب (بُـعران) ولذلك يُـقال إنّ هناك عملة واحدة لها وجهان: وجه إنسانى هواليعربى وآخرحيوانى هوالبعير(ص65، 66) ولذلك فإنّ العرب كانوا بعيدين عن الذوق الرفيع والاحساس المُرهف بالجمال. ولم يتعلموا تلك الأمورإلاّبعد امتزاجهم بالشعوب المُـتحضّرة التى وطئوها مثل الفرس والفينيقيين والمصريين (82)
وكتب طه حسين عن الشاعرعمربن ربيعة (زعيم الغزليين) أنه ((كان يحب بحسه. وبحسه ليس غير. ولم يكن حسه يطيع قلبه فيرى الجمال فى عشيقته ويميل إليها، وإنما كان قلبه طوع حسه)) (حديث الأربعاء- دارالمعارف بمصر- عام 1953- ص303) ولذلك كثرفى شعره: العجيزات الثقال، والأفخاذ العظيمة، والأوراك الكبيرة إلخ. وكتب أ.خليل أنّ العرب تمتعوا بعذراوات وأخذوهنّ (سبايا) واستمتعوا بهنّ بحق (الفتح الاستيطانى) وكان ذلك من أهم أسبابه لانشرالإسلام كما كانوا يتشدّقون (139) والمرأة فى نظرالعربى سلعة فهوعندما يقربها أى يلمسها يتباهى بأنّ كفه قد ذاقتها (142) وذكرالمأثورالعربى الشهير((الرجل أشرف من المرأة)) (165) وأنّ النخلة والشاة والحماروالمرأة كلها متساوية فى نظرالعربى، وهذا هومستواهم الحضارى (167، 168) وكما أنّ العلاقة بين القبائل قامتْ على الغزووالهجوم، كذلك كانت علاقة الرجل العربى بالمرأة العربية فيها المُـغالبة والقهروالدعس والدك..لأنهم عاشوا فى بيئة قاسية حالتْ دون وصول الحضارة إليهم (195، 196)
وقال الرسول ((لوكنتُ آمرًا أحدًا أنْ يسجد لأحد لأمرتُ المرأة أنْ تسجد لزوجها)) (كتاب الكبائر- شمس الدين الذهبى- دارالغد العربى- مكتبة الكليات الأزهرية- ص188) وذكرالذهبى ((ينبغى للمرأة أنْ تعرف أنها كالمملوك للزوج فلا تتصرف فى نفسها ولافى ماله إلاّبإذنه وتكون مستعدة لتمتعه بها..إلخ)) وأنّ ((المرأة عورة فإذا خرجتْ من بيتها استشرفها الشيطان)) (ص189)
***







المرأة فى ذهنية العبرانيين والعرب
طلعت رضوان
جاء فى القرآن أنّ شخصيْن احتكما إلى النبى دواد فقال أحدهما ((هذا أخى له تسع وتسعون نعجة ولى نعجة واحدة..إلخ)) (سورة ص23) وفى بعض كتب التفسيرالتراثية عن هذه الآية أنّ داود (عليه السلام) كان له تسع وتسعون امرأة، وطلب امرأة شخص ليس له غيرها وتزوّجها ودخل بها. وأنّ شخصـًـا سأل النبى داود عن أخيه الذى يملك تسع وتسعين نعجة يعنى تسع وتسعين أمرأة (تفسيرالجلاليْن- لسورة (ص) شركة الشمرلى- بتصريح من الأزهروتقريراللجنة المختصة برقم330بتاريخ15/7/1979) وهكذا ساوى القرآن المرأة بالنعجة.
ولعلّ تلك النظرة هى السبب فى إطلاق اسم (بعل) على الزوج، علمًـا بأنّ (بعل) اسم لأحد الآلهة لبعض القبائل العربية السابقة على الإسلام، كما ذكرالمفكرالعراقى جواد على فى موسوعته (تاريخ العرب قبل الإسلام) وهوما تأكــّـد فى القرآن، حيث عتاب الرافضين الإسلام فقال لهم ((أتدعون بعلا وتذرون أحسن الخالقين)) (الصافات/ 125) وجاء فى بعض كتب التفسير: البعل اسم صنم، فكيف تعبدونه (وتذرون) أى تتركون أحسن الخالقين (المصدرالسابق لتفسيرسورة الصافات) وللتأكيد على أنّ (البعل) هو(الزوج) قال القرآن ((وإنْ امرأة خافتْ من بعلها نشوزًا..إلخ)) (النساء/128) وفى التفسير: وإنْ امرأة توقــّـعتْ من زوجها نشوزًا بترك مضاجعتها..إلخ)) (مصدرسابق لتفسيرسورة النساء)
وتأكــّـد المعنى حيث قالت زوجة النبى إبراهيم (عندما جاءتها البشرى بإسحاق ((يا ويلتى أألد وأنا عجوزوهذا بعلى شيخـًـا..إلخ)) (هود/72) وجاء فى التفسير أنّ سبب دهشة سارة أنّ البعل/ الزوج ((له مائة وعشرون سنة)) ( مصدر سابق لتفسيرسورة هود)
والنظرللمرأة ليس على مستوى النصوص الدينية (فقط) وإنما على مستوى اللغة أيضًا، فالعربى كان يصف الفتاة (الجارية) حسنة الحديث بأنها (أنوس) وهذا الوصف نفسه كان يُطلقه على (الكلبة) أى لافرق بين الفتاة والكلبة. كذلك من التعبيرات فى اللغة العربية (امرأة فقماء) ومعناه: ثناياها العليا لاتنطبق على السفلى. وأصل (الفقم) هوطرف خـَـطـْم الكلب. والخـّطـْم مقدم الأنف. وهكذا تضع اللغة العربية المرأة فى مستوى واحد مع الكلب. كما أنّ العربى يُشبّه المرأة بالكبش أى فحل الضأن. كذلك هى (فشغاء) فى مُماثلة بين قرنىْ الكبش وأسنان المرأة (العرب والمرأة- خليل عبد الكريم- الانتشارالعربى وسينا للنشر- عام 98- ص174) ورصد أ. خليل75 لفظة عن المرأة فيها حط من شأنها مثل: الخنضرف، الخريقة، الشنطيرة، المُـتلعجة، الدغنجة، الطنبريز، الغضنكة، الهكهكة، الطـُرطـُب والعلهبة إلخ.وكان تعليق أ.خليل أنّ اللغة العربية بها الآلاف ((من أمثال هذه الكلمات الحوشية الجافة الغليظة التى تنبوعن الذوق السليم، وبذلك هل يمكن وصف اللغة العربية بأنها شاعرة أوجميلة؟)) (183، 184)
وفى فصل بعنوان (النظرة الغليظة) رصد248حفرية لغوية لوصف المرأة مثل: امرأة بادن أى كبيرة اللحم، جارية حسنة المعراة، أى نزعتْ عنها ثيابها لتكشف جسدها بالغ الحسن، جارية معصوبة أى حسنة العصب، جارية ممسودة أى حسنة المسْد، جارية جسرة المُـخدّم أى ممتلئة الساقيْن، امرأة ثقال أى عجيزتها عظيمة، امرأة ثدياء أى عظيمة الثدييْن، امرأة لها ثدى نائرأى يملأ العين إلخ وكان تعقيب أ. خليل((ولعلّ القارىء الحصيف أدرك أنهم لم يقولوا (يـُـبهج العين) أويسرها ولكنهم قالوا يملأ العين كما يملأ الكف، إنها لغة الحس والحواس التى ناسبتْ بداوتهم وجفاوتهم. وأنّ هدفهم الوحيد هوإمتاع تلك الحواس، ولذلك فإنّ اللغة العربية لغة الحواس)) (من ص197- 213)
وانعكاس اللغة العربية على المرأة سببه ((تأثرتلك اللغة بقساوة البيئة وجفوتها وخشونتها، فترى تراكيبها وتعبيراتها تحمل الصفات ذاتها. كما أنّ لمعنى (الرجولة) عند العرب أثربارزلما فى طبيعة بلادهم من الحروعدم وجود وسائل مُسلية لديهم تصرف ذهنهم عن التفكيروتلهيهم بعض الشىء عن الغريزة الجنسية)) (د.جواد على– المُـفصًـل- ج4- ص630)
ومن الأسماء التى أطلقها العرب على المرأة: النعل، العتبة، الشاة، النعجة، الظعينة (وهوفى الأصل الجمل) والمملوكة ويقول العربى (ملكتُ المرأة أى تزوجتها) وفى العصرالحديث فإنّ العرب يُسمون عقد الزواج: المُـلكة (خليل عبد الكريم– مصدرسابق- ص29) وكتب ((والنتيجة الحتمية هى أنه إذا كان المجتمع بدويًا فمن المستحيل أنْ تتخلــّـق فى باطن رحمه لغة متحضرة، لأنّ اللغة هى المرآة التى تعكس صورة السلوك الإنسانى)) (27) ونظرًا لأنّ العرب نظروا للمرأة مثل نظرتهم للناقة، ولأنّ (الناقة) تدخل ضمن تعبير(البعير) لذلك فإنّ كلمة (عُربان) هى مقلوب (بُـعران) ولذلك يُـقال إنّ هناك عملة واحدة لها وجهان: وجه إنسانى هواليعربى وآخرحيوانى هوالبعير(ص65، 66) ولذلك فإنّ العرب كانوا بعيدين عن الذوق الرفيع والاحساس المُرهف بالجمال. ولم يتعلموا تلك الأمورإلاّبعد امتزاجهم بالشعوب المُـتحضّرة التى وطئوها مثل الفرس والفينيقيين والمصريين (82)
وكتب طه حسين عن الشاعرعمربن ربيعة (زعيم الغزليين) أنه ((كان يحب بحسه. وبحسه ليس غير. ولم يكن حسه يطيع قلبه فيرى الجمال فى عشيقته ويميل إليها، وإنما كان قلبه طوع حسه)) (حديث الأربعاء- دارالمعارف بمصر- عام 1953- ص303) ولذلك كثرفى شعره: العجيزات الثقال، والأفخاذ العظيمة، والأوراك الكبيرة إلخ. وكتب أ.خليل أنّ العرب تمتعوا بعذراوات وأخذوهنّ (سبايا) واستمتعوا بهنّ بحق (الفتح الاستيطانى) وكان ذلك من أهم أسبابه لانشرالإسلام كما كانوا يتشدّقون (139) والمرأة فى نظرالعربى سلعة فهوعندما يقربها أى يلمسها يتباهى بأنّ كفه قد ذاقتها (142) وذكرالمأثورالعربى الشهير((الرجل أشرف من المرأة)) (165) وأنّ النخلة والشاة والحماروالمرأة كلها متساوية فى نظرالعربى، وهذا هومستواهم الحضارى (167، 168) وكما أنّ العلاقة بين القبائل قامتْ على الغزووالهجوم، كذلك كانت علاقة الرجل العربى بالمرأة العربية فيها المُـغالبة والقهروالدعس والدك..لأنهم عاشوا فى بيئة قاسية حالتْ دون وصول الحضارة إليهم (195، 196)
وقال الرسول ((لوكنتُ آمرًا أحدًا أنْ يسجد لأحد لأمرتُ المرأة أنْ تسجد لزوجها)) (كتاب الكبائر- شمس الدين الذهبى- دارالغد العربى- مكتبة الكليات الأزهرية- ص188) وذكرالذهبى ((ينبغى للمرأة أنْ تعرف أنها كالمملوك للزوج فلا تتصرف فى نفسها ولافى ماله إلاّبإذنه وتكون مستعدة لتمتعه بها..إلخ)) وأنّ ((المرأة عورة فإذا خرجتْ من بيتها استشرفها الشيطان)) (ص189)








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ختان الاناث عادة فرعونية
متابع ( 2017 / 12 / 24 - 07:45 )
ذكرت في تعليق سابق عن تقديم القرابين البشرية عند الفراعنة وكانت الضحايا اجمل الفتيات
اليوم اذكر القراء بان ختان الاناث عادة فرعونية ايضا
انا لست عنصريا ولا اذم قوما وانما اوكد ان البشرية كافة مرت باطوار البدائية والهمجية وتخضع لمنطق التطور الحضاري
والذي يستمر في ذم العرب ولا يرى اعوجاج عنقه لا بد له من مثل هذا الخطاب
ذم العرب عادة عنصرية مقيتة ولابد للحوار المتمدن ان يتصدى لهذه العنصرية

اخر الافلام

.. #shorts - 14-Al-Baqarah


.. #shorts -15- AL-Baqarah




.. #shorts -2- Al-Baqarah


.. #shorts -20-Al-Baqarah




.. #shorts - 7- Al-Baqarah