الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


انا موجود .. اذن انا محظوظ .. ح4

ايدن حسين

2017 / 12 / 24
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


في المقالات السابقة حاولت ان اوضح التالي .. ان ما حدث مرة .. تعني امكانية حدوثه .. و امكانية حدوثه .. ستعني بالتاكيد امكانية حدوثه مرة اخرى
لكن المشكلة ليس في الامكانية .. الامكانية موجودة دائما
المشلكة .. هل رجوعنا الى الحياة مرة اخرى .. ممكنة فقط و قد يحدث و قد لا يحدث .. ام انه حتمي
اذا كان الكون ازليا او حتى لو لم يكن ازليا .. فهو موجود الان .. بمعنى امكانية وجوده بشكل من الاشكال .. اما هو موجود ازلي .. او انه متقلب بين العدم و الوجود .. فمرة موجود .. و مرة اخرى غير موجود .. و هناك امكانية في ان يوجد مرة اخرى بعد ان يصبح معدوما .. بدليل انه موجود فعلا الان
هنا تتدخل العشوائية في الامر .. الكون موجود بشكل من الاشكال .. فان كانت المسائل تجري بعشوائية مائة بالمائة .. فرجوعنا مرة اخرى للحياة هو امر حتمي مائة بالمائة .. لان العشوائية و عدم التصميم هو اعم و اشمل من .. مما لو كان هناك اله يريد هذا و لا يريد ذاك .. اي يختار .. و يتدخل في حدوث الامر او عدم حدوثه
لاحظوا معي رجاءا .. الايمان بوجود اله سيضيق علينا مسالة رجوعنا او عدم رجوعنا مرة اخرى للحياة .. و لن يجعلها حتميا .. بعكس لو نفينا وجود الاله .. اي القوة المصممة المريدة المختارة .. فاننا لو نفينا الاله .. سنكون مجبرين على تصور وجود العشوائية في الساحة .. و من صفات العشوائية .. انها ستمر بجميع الاحتمالات بدون تمييز .. و بذلك فرجوعنا للحياة مرة اخرى بعد الموت .. ستكون حتمية
و الى اللقاء
..








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الاستاذ ايدن حسين المحترم
مروان سعيد ( 2017 / 12 / 24 - 13:10 )
تحية لك وللجميع وكل عام والجميع بخير
موضوعك جميل وشيق ولكنه افتراضي
واليوم وجد العلماء انهم لايعرفون الكثير الكثير من الغيبيات وهذا يفتح نظرية الافتراض
والعجيب الذي اكتشفوه بقدرات الانسان بانه كما يفكر سيكون له اي اختاروا مجموعة من الاشخاص واعطوهم وظيفة بان الجميع سيفكرون بوقت واحد باستجلاب عاصفة هوائية وكان هذا لهم
وايضا اكتشف العلماء بان الانسان له تاثير على اشياء كثيرة مثلا وضعوا ثلاث اشخاص وامامهم ثلاث كؤس من الماء احدهم يجب عليه ان ينثار ويغضب والثاني يكره ويحقد والثالث يشكر ويحمد ويسامح وبعد فحص المياه الثلاثة وجدوا ان الماء اعطى ثلاث حالات تحت الفحص بالمجهر

يا استاد ايدن المكتشفات الى الان للاحياء ووظائفها هو ضئيل جداحتى ال د ن ا يوجد لها الكثير الكثير من الوظائف التي لم تكتشف
ادعوك لمشاهدة وظائف المياه وما تحوي من ميزات منها الذاكرة والدن ا لاان 70 بالمئة من الاحياء مكونة من ماء
https://www.youtube.com/watch?v=srxJGn4woGI

ومودتي للجميع


2 - وجود الإله يعيدك إلى الوجود لا العشوائية
مصطفى خروب ( 2017 / 12 / 24 - 13:46 )


تحية وبعد

لا شك أنك قصدت عودتك إلى الوجود بوعيك وبكل ذكريات الحياة التي عشتها، أما الوجود كوجود لا واعي، فلا تخف لأنك ستبقى موجوداً بمكوناتك المادية دائماً بعد الموت وربما تعود بجميعها أو بقسمٍ منها في إطار العشوائية التي ذكرت . أما الوعي الذي يدرك أنك أنت الذي كنت وستكون هذه المرة كما كنت سابقاً فلا !

لماذا ؟ لأن الذكريات الموجودة في وعيك هي كذكريات القرص الصلب تفنى بفنائه ولهذا فإمكانية العودة بالمعلومات التي خزنتها متعذرة إن لم تكن منسوخة على حامل آخر ، ولهذا قلت أن هذه العودة مؤكدة بوجود الإله لأنه يمتلك نسخة عن ما هو محفوظ في وعيك قبل الوفاة، فيصبح سهلاً بعد إعادة الهارد وير أن يقوم بترانسفر للمعلومات إلى قرصك الصلب الجديد ( الدماغ ) لتوجد مرةً أخرى

**فكرة وجود الإله مستعملة هنا كرد على ما جاء به الكاتب فقط +
إحترامي

.....


3 - العشوائيه
على سالم ( 2017 / 12 / 24 - 16:29 )
اخى ايدن يجب ان نعلم جميعا ان العشوائيه عشوائيه وهى سمه من سمات هذا الوجود الغامض , من المؤكد انه لايوجد دليل قاطع على امكانيه رجوعنا الى هذه الحياه بنفس اشخاصنا وعقولنا بسبب ان العشوائيه ليس لها نظام او تفكير مرتب , الغريب لماذا تصر دائما على هذا الفكره الغريبه وهى امكانيه رجوعنا , اشك فى هذا كثيرا


4 - ما رأيك؟؟
ماجدة منصور ( 2017 / 12 / 25 - 00:02 )
لما لا تتقدم لمختبرات علمية كي تقوم بتجميدك؟؟
ايدن: أنت ترتعب من فكرة الموت و الفناء... أليس كذلك؟؟
دائما يؤرقك فكرة فناء الإنسان...عادي يعني..أنا أيضا كانت تؤرقني هذه الأسئلة كثيرا0 ساقول لك رأيي بصراحة ،،كما أراه أنا//
تصرف دائما بأن لحظتك الحالية هي ما تمتلكه حقا وفعلا..فلا أنت تستطيع القبض على لحظات عمرك الهارب و لن تستطيع الإمساك بالمستقبل0
الماضي و المستقبل...شيئان وهميان0
نحن لا نملك سوى لحظتنا الحاضرة...فإغنم من الحاضر لذاته...فليس في طبع الليالي الأمان0
احترامي


5 - الاخت ماجدة منصور
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 25 - 06:15 )
دخيلك .. المقالة ليس لها اي علاقة بالخوف من الموت
تستطيعين ان تسميه .. تحقيقا منطقيا للوصول الى الحقيقة
بلا استناد على الاديان او العلوم او ما شابهها
فقط بالاستناد على المشاهدة و بعض المنطق او الفلسفة .. لمحاولة الوصول الى الحقيقة
في سلسلة مقالاتي الاخيرة استندت على وجودنا و فقط وجودنا .. للوصول الى الحقيقة .. طبعا كما قلت .. مع بعض المنطق الضروري
و احترامي
..


6 - استاذ مروان سعيد
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 25 - 06:19 )
شكرا جزيلا لتعليقك المهم
و كما قلت في ردي على الاخت ماجدة .. فانا هنا لست بصدد خلط الكثير من العلوم و الاعتقادات الدينية و غير الدينية .. للوصول الى الحقيقة
انا اريد ان استند على ارضية صلبة .. و منها اتوصل الى بعض الحقائق التي لن يختلف عليها اثنان كما اتمنى
التوصل الى جواب لبعض الاسئلة الصعبة المعلقة
و احترامي
..


7 - الاخ مصطفى خروب
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 25 - 06:25 )
افتقدتك اخي العزيز
من زمان و انت لا تعلق على مقالاتي
اما بالنسبة لتعليقك و الرد عليه
فانا لا اتكلم عن رجوعنا في المرة القادمة فقط
بل اتكلم عن مليارات مليارات المرات القادمة
طالما المادة و الزمن و المكان ازلي بزعم الماديين .. فاذن هناك فرصة و امكانية بل حتمية لرجوعنا على ما نحن عليه الان تماما
اما بالنسبة للاله .. قانه قد يرغب برجوعنا و قد لا يرغب برجوعنا .. بعكس العشوائية التي لا تستطيع الا ان تمر بعشوائية على كل الاحتمالات و لو بعد احقاب او محاولات كثيرة جدا من الرجوع و العودة
و احترامي
..


8 - الاخ علي سالم
ايدن حسين ( 2017 / 12 / 25 - 06:29 )
في مقالاتي هذه .. اريد ان اثبت ان النتيجة لا تتغير ابدا .. بل بالعكس .. امكانية رجوعنا في حالة وجود الاله هي اقل من امكانية رجوعنا في حالة عدم وجود الاله
ازلية المادة و حقيقة مجيئنا مرة على الاقل للوجود .. و وجود الزمن الكافي و العشوائية .. كفيلة بارجاعنا كما نحن الان تماما الى الوجود مرة ثانية بعد ان نموت
و احترامي
..


9 - ميلاد مجيد وكل عام والجميع بخير
مروان سعيد ( 2017 / 12 / 25 - 09:51 )
تحية مجددا لك وللجميع
العشوائية هي ضرب من الخيال وليست حقيقة وهذا ما تريد توصيله للماديين ام اني مخطئ
والحياة الثانية ليس فقط احتمال بل اكيد لمن يؤمن بوجود خالق لهذا الكون وهذا مجرب لمن ماتوا وعادوا من الموت وكثير منهم وجدوا نفسهم انفصلوا عن اجسادهم وشاهدوا الاطباء وهم يحاولون انقاذهم وشاهدوا نفسهم في الملكوت السماوي وشاهدوا بعض اقاربهم طبعا كل هذا بالروح
اخي ايدن اقول هذا الكلام ليس عن عبث بل لااني مررت به بعد ان فقدت الحياة وتم انقاذي والاخت ماجدة ايضا مرت بمثل هذا عندما عملت حادث السيارة بمصر وامثالنا كثيرين
كثير منا يحسب ان الحياة فقط ما نعيشها الان وتنتهي بموتنا وفناء اجسادنا وهذا خطئ كبير
لاان اجسادنا اكثرها مياه وهي التي تحتفظ باللذاكرة من خلال الد ن ا وكانه شريط لايمكن محيه او تعديله
نعم هذا ما اؤمن به وما اختبرته وبحثت عنه بكل قوة ومن خلال تجارب البشر اللذين وقعوا بنفس الظروف
لايمكنك اثبات هذه التجربة بدون شواهد ارجع للنت وابحث عن اللذين ماتوا وعادوا ستجد الكثير الكثير من التجارب
وساطبع لك شهادة الاخت ماجدة منصور التي اعتز بشجاعتها وبفكرها المتطور
يتبع


10 - هذه شهادة الاستاذة ماجدة منصور المحترمة
مروان سعيد ( 2017 / 12 / 25 - 09:54 )
لأرجع للموضوع: كنت أقود سيارتي بجنون و كأنني أنوي الإنتحار!!!!!!!!
لم أعرف ماذا حصل سوى أنني قد رايت نفسي و أنا مغطاة بالدماء....و كنت أطير فوق سيارتي0
ها أنا الآن أتذكر لحظات الموت.
رأيت روحي....خفيفة جدا...و شفافة جدا...و أنني أطير....لقد خرجت من مجال الجاذبية الأرضية.
كانت السماء بديعة...فوق وصف الخيال...فأخذت أنظر الى جسدي المغطى بالدماء...وقال لي صوت ما...ما أصعب العيش بقيود الجسد.
نظرت من عليائي الى جسدي و تمنيت أن لا تعود روحي لهذا الجسد...أحسسست بالحرية المطلقة و الحب المطلق لكل بني البشر.
لن أكذب و أقول لكم أن روحي قد دخلت بنفق أو ما شابه لا..لا...كانت روحي سعيدة للغاية و عرفت أيضا...أنه لا أديان...في سماء الله و ملكوته ..و إن التقاتل على عزة جلال الله خطيئة عظمى
أيها السادة.
يوجد وجود آخر غير وجودنا هذا و لكننا لا نستطيع إدراك هذا الوجود و ذلك لقصر معرفتنا ..وفي بعض الحالات...يمنعنا غرورنا من الإعتراف بالحقيقة.
الحياة دون إله...خطيئة عظمى.
أخذ الصوت يعلو...و أحسست بالشفقة على نفسي و على كل الأحياء.
لم أكن أود الرجوع الى جسدي...و لكنها عادت غصبا عني.
رائع تعبيرك الصادق
مودتي


11 - ما معنى رجوعنا ؟
مصطفى خروب ( 2017 / 12 / 25 - 11:10 )

تحية طيبة أخ ايدن


بالحقيقة أصبحت مقل في تعليقاتي كما تلاحظ ، لكن هذا لا يعني انني لا أمر من وقت لآخر وأضع بعد التعليقات المختصرة قدر الإمكان! على كل الأحوال تشكر على افتقادك لي الذي يعكس مودتك .


عزيزي ! لا بد بدايةً تحديد الكيف الذي سيتم عليه رجوعك ؟ هل يعود الجسد ؟ أم الجسد والروح ، أم الروح فقط أم الروح بجسد آخر، عندما نحدد ما الذي يعود بإمكاننا نقاش فكرتك .


ما طرحته سليم من وجهة نظر المنطق ، حسب المعادلة التالية : إعادة أزلية + عشوائية = إحتمال عالي جداً للتكرار


لكنها لا تنطبق على الواقع ربما لأن الفرض مغلوط ( لا أزلية أو لا عشوائية مثلاً ) أو لتدخل عناصر لم تؤخذ بعين الإعتبار .

أرجو تحديد كيفية وماهية العودة لكي نناقش الفكرة لكن على ما يبدو على أرض الواقع أنها لو صحيحة لشاهدنا بيننا من عاد مرةً ثانية وثالثة وربما أكثر لأسبابك عينها، وبغياب هؤلاء ( بين الدروز من يقص روايات عن التقمص أي عودة الروح فقط ) فما علينا إلا وضع الفكرة جانباً بإنتظار ردك!


مودتي

.....


12 - الرحيل وثم العودّة ..
الرصافي ( 2017 / 12 / 26 - 17:10 )
السيدة ماجدة منصور.. صح اننا لانملك مستقبلنا ولكن نملك ماضينا ...وحاضرنا مهزوز وعلى قاب قوسين او ادنى اما مسالة العودة الى الحياة بشكل اخر كما اورده احد السادة فمن الممكن ان
نعود على شكل ( زنوج ) ومعنا الاوربيون .. وهذه بمعنى تحقيق ( العدالة ) الالهية !

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س