الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الحاجة إليّ إسلام يُحترم لا يُفرض.

عدلي جندي

2017 / 12 / 26
العمل المشترك بين القوى اليسارية والعلمانية والديمقرطية


الحاجة إليّ دين يُحترم وليس دين للإرهاب ...
الإسلام دين لكل العصور..!
صدام كتب القرآن بدمائه
السادات فرضه مادة دستورية
الوهابيةبمساندة أموال النفط نشرت مذهب إجرامي منغلق
بن سلمان اليوم يدعو لإسلام منفتح علي العالم وسمح بإقامة حفلات موسيقية وقيادة المرأة للسيارة وتشييد دور السينما ..والسؤال
لماذا تتكرر ظاهرة الجماعات الدينية الإسلامية الإرهابية بمختلف تفرعاتها من سلفية إجرامية أو دعوية ولكن في صيغة إرهابية (إرهاب ومحاكمة وربما قتل من ينقد أو يفضح تدليس الشيوخ) و تقريبا في كل البلاد الإسلامية
هل تلك الظاهرة مصادفة..؟ أم هناك إرتباط عضوي ما بين الإسلام كإيدولوجية إستعمارية إستيطانية يستغلها الشيوخ في عقد إتفاقيات غير معلنة لأغراض ومصالح دنيوية أُخري لا دخل لها بالمعتقدات وفلسفات الديانات
الشعوب التي تخضع ثقافتها الدينية نقلاً حرفياً عن حواديت وأقوال وكتب العربان (في غابر الزمان ) في حاجة إليّ تعديل دساتيرها إضافة إليّ السماح بحرية الإعتقاد والفِكر وإفساح مجال التنوير و البحث المقارن في كتب التاريخ حتي يتعود المؤمن علي حرية التفكير بعيداً عن تأثير رجل الدين الزمني في التنظير والتفسير بأسلوب الأدلجة الخطير الذي يستغله حتي اليوم شيوخ الإسلام والسلطات المتواطئة في شرح وتفسير ومن بعد فتاوي كانت سبباً رئيسيا في توالي ظهور الجماعات الإسلامية الإرهابية والإجرامية
رابط
https://www.youtube.com/watch?v=5pzqKeQfacU
من الصعوبة إصلاح دين يستند دعاته و شيوخه علي محاباة سلطة دستورية أو رئاسية تدافع عنهم وتحميهم تحت مزاعم أنه دين الأغلبية أو أن الأغلبية هي من إختارت بالتصويت وجود تلك المادة وفِي حقيقة الأمر لم يكن إضافة تلك المادة نتيجة فِكر أو رغبة الغالبية علي الأقل في مصر بل كانت خطة الرئيس المؤمن كبير العيلة (السادات)لتدجين الشعب المصري لغرض ما في نفسه
الغريب في أمر شيوخ الإسلام وصف الجماعات الإسلامية الإرهابية بالخارجين عن صحيح الدين (بالطبع دون تكفيرهم لخطورة أمر التكفير....!!!) وفِي نفس الوقت يفشل هؤلاء الشيوخ في إصلاح فِكر الجماعات المارقة بحسب وصف شيوخ الأزهر الغير شريف
من ناحية أُخري يرفع هؤلاء الشيوخ قضايا التكفير علي من يتناول بالكتابة فقط في نقد وفضح أعمال تلك الجماعات الإرهابية والتي تستند إيدولوجيتها علي أحاديث البخاري وغير
يعني بالعامية :لا بيرحموا ولا بيخلوا رحمة ربنا تنزل
دين يُحترم (يا شيوخ الغفلة) لا يمكن فرضه بقوة الدستور والقانون ولا يمكن حمايته بالإرهاب الفكري أو التعذيب النفسي والبدني بالسجن والبتر والقتل
الكتاب أيا إن كانت قداسته لا يمكنه حماية نفسه بنفسه ولا بالتبشير والدعوة لنفسه بنفسه دون وسائط مثال بسيط: https://www.youtube.com/watch?v=rFgKtWyl3Z4
الكتاب والكلام المحترم يفرض منطقه وصدقه ومنفعته بما يحتويه من صدق ومعقولية دون حاجة إليّ فرض أو حماية بقوة القانون
كُتب (النبي) جبران خليل جبران في الغرب الأكثر مبيعًا بعد شكسبير ولاوزي
الكلمة تصبح أكثر حيوية وفاعلية في وجود الإنسانيين و عندما يسود الظلام تتحول نفس الكلمة إليّ سلاح في قبضة الإرهابيين








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - محتل محترم جدا
الرصافي ( 2017 / 12 / 26 - 17:13 )
هل سمعت بمحتل يحترم ولا يفرض ..اذن لما جاء واحتلنا وفرض تعاليمه وقوانينه ...


2 - أخي الرصافي
عدلي جندي ( 2017 / 12 / 26 - 18:05 )
أرفع صوتك وفكرك يا أخي فقد مضي عهد الإستحمار
أيا إن كان تاريخ وطقس وحقيقة العقيدة وصفة المعبود علي من يعبد النار لا يحرق أحد بها
لا يمكننا الإنتظار علي أمل إنتهاء زمن التخاريف الدينية ولكن يمكننا تحجيم وتخصيص أماكن لممارستها في حرية لا تخرج بعيداً عنها
شكراً مرورك الكريم
تحياتي


3 - العنوان يحتوي على مغالطة
لا يمكن الجمع بين الأرغام و الاحترام ( 2017 / 12 / 26 - 22:18 )



الاسلام لن يصبح إسلاما اذا كان يؤمن باحترام إرادة الفرد ، لغويا كلمة الاسلام تعني الإخضاع و الاستسلام للقوة و لمحمد ، و من هذا عبارة اسلم تسلم يعني تسلم من الذبح و تسلم من دفع الجزية وتسلم من الاهانة و تتخلص من التعامل معك كمواطن كافر او ذمي من الدرجة العاشرة ، لو لم يكون هناك ارهاب فكري و خوف في الدنيا و الآخرة ( اؤكد على الآخرة ) لما بقي واحد داخل سجن الاسلام ! لا يمكن ان يكون هناك واحد عاقل يمكن ان يقبل و يصدق ان يوصف رجل قاتل و سارق يأخذ خمس الغنائم و غازي و مغتصب للنساء اغتصب امرأة في الليلة التي قتل فيها والدها و أباد عشيرتها بانه رحمة للعالمين و رجل عشق زوجةًابنه بالتبني و تزوجها يكون قدوة لناس و يريد تطبيق مكارم الأخلاق ، الم يجد الله شخصا غيره لينقل رسالته ،، اذا


4 - أخي الرصافي
عدلي جندي ( 2017 / 12 / 26 - 22:26 )
أرسلت تعقيب لم ينشر


5 - لايمكن الجمع بين الإرغام والإحترام
عدلي جندي ( 2017 / 12 / 26 - 23:38 )
بالطبع لا يمكن في وجود الأزهر والمواد الدستورية المُعيبة والغبية

عندما يتم إلغاء أو تحجيم دور مؤسسة الأزهر الغير شريف وإلغاء المواد الدينية العنصرية من دستور مصر وغير يمكن أن نحترم إيمان المسلمين دون الحاجة إليّ نقد كتابهم حيث يصير مثل كتب كليلة ودمنة وألف ليلة وليلة فالكتاب يباع في كل دول العالم وبكل اللغات ويعتنق رسالته المُسلم في كل العالم ولكنه لا يفرض جزية ولا يحرق كنيسة ولا حتي يرفع صوته بالآذان
السهل الممتنع
يحترموا حق ومساواة الإنسان نحترم عقيدتهم حتي لو كانت الإسلام


6 - معضله شعب
على سالم ( 2017 / 12 / 27 - 05:38 )
استاذ عدلى , النظام الفاسد العفن الخبيث يستخدم الازهر الغير شريف فى تمويه الحقائق وعمل غسيل لشعب مسلم سطحى وجاهل بدينه ومن السهل التحكم فيه وقيادته بأسم الله والاسلام , بمعنى انهم يستخدموا الدين فى ارهاب الناس والتضييق عليهم وقمعهم وعدم التذمر حتى لايطالبوا بأبجديات حياه بسيطه بها شئ من الكرامه , نظام المنكوب السيسى اشد قمعا واجرام من نظام شريكه البقره الضاحكه الابله مبارك , العسكر وعصابه الدين ابشع شئ تتعرض له المنكوبه مصر


7 - أخي علي
عدلي جندي ( 2017 / 12 / 27 - 09:10 )
شكراً حضورك
وإضافتك الثمينة إثراء للمادة
نعم تحالف شيطاني
لا خلاص للشعب منه وعودة روح الولاء للوطن فقط
إلا إذا تم إبعادهم عن تقرير مصير البلد والشعب
تحياتي

اخر الافلام

.. الشرطة الأميركية تعتقل عدة متظاهرين في جامعة تكساس


.. ماهر الأحدب: عمليات التجميل لم تكن معروفة وكانت حكرا على الم




.. ما هي غايات الدولة في تعديل مدونة الاسرة بالمغرب؟


.. شرطة نيويورك تعتقل متظاهرين يطالبون بوقف إطلاق النار في غزة




.. الشرطة الأرمينية تطرد المتظاهرين وسياراتهم من الطريق بعد حصا