الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


بلادى بلادى يا بلاد السجون يا بلادى

ديانا أحمد

2017 / 12 / 27
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


رئيس جمهورية هو ام سجان

السجن للجميع
هكذا كان شعاره من اول يوم جاء
منذ اربع سنين
فى يونيو الثلاثين
ابتسم للملحدين ثم سجنهم
دعم الاقباط ثم قتلهم
رحب بالمفكرين ثم قمعهم
لوح للفنانات ثم حبسهن
سجن ارهابيى الاسلام
سلفيين واخوان ثم عفا عنهم
والغى سجنهم واعدامهم
رئيس جمهورية هو ام سجان
عسكرى هو ام داعشى
عسكرى هو ام ازهرى
ضحل الثقافة متعصب حتى الثمالة لظلام الاسلام
وماذا تنتظرون من رجل وظيفته السابقة
التجسس على ضباط الجيش وسجنهم
لا يرى فى شعبه الا كما يرى ضباطا متمردينؤ
لابد من تاديبهم وسجنهم
يدعم افيونى كرة القدم والتعصب للاسلام
يتسول من الخليج
يبيع بلاده للسعودية والامارات
ثم ينوم الشعب بخزعبلات القدس عربية
عن اى قدس تتكلم يا مضطهدا وقامعا
وساجنا للكتاب والفنانات والمبدعين والمفكرين
بتهمة خدش الحياء وامثالها وتهمة ازدراء الاسلام المشين
وها هو يحافظ على بقاء الازهر والاخوان والسلفيين
ليبقى شعب مصر متعصبا لدين الاظلام والاجرام
وليبقى من المتخلفين
ليبقى تحت ضرس الراسمالية وافيون الدين
اللعنة على كل عربى ومسلم
سواء اكان عاميا او معارضا او برلمانيا او رجل دين
يتواقح ويحاول الهاءنا بالقدس
عن جرائم اسلامه ونظامه العربى والمصرى
ضد الاقليات والملحدين والمثليين
وعن قمعه للحريات

يقول لنا الارهابيون
وعلى راسهم سيسيهم
ان الاسلام دين الحق
والهه الاله الوحيد والحقيقى
فاننا نطلب منهم ومن دينهم
والههم
معجزة
معجزة بما انه يحيى العظام وهى رميم
فليحيى اذن ضمائر المسلمين
بدل فشله باحيائه ضمير محمد والراشدين

وها هو عمر البشير
الاخوانى السودانى المتطرف
يتنازل عن جزيرة سواكن
للمستعمر العثمانى التركى
اردوغان
ولا نرى من السودانيين
او العرب والمسلمين
سوى صمت القبور
لا يستاسدون الا على ترامب
واسرائيل
ذنوب تركيا واحتلالها مغفور
بل ومبارك عليه وفيه
من عربنا ومسلمينا
لم اسمع فلسطينيا اليوم
او امس او غدا
يرفض الاخوان والسلفيين
والتعصب الاسلامى
لم اسمع فلسطينيا اليوم
او امس او غدا
يرفض تسمية الحجاز ونجد
باسم ال سعود
لم اسمع عربيا او مسلما
من مجانين القدس عربية
يثور اليوم ضد البشير
وضد السيسى
صمت القبور
لان الجزر سلمت
لدولة مسلمة اخرى
فهى فى نظرهم ليست خيانة
ولا احتلال
كم هم مغرضون ومنحازون
وعنصريون ومتعصبون
بل ويتواقحون
بانى انا العنصرية
وهم العنصريون
هم ونبيهم وراشدوهم
الغزاة المجرمون

لم اسمع فلسطينيا اليوم
او امس وغدا
يرفض تخريب سوريا
وليبيا والعراق
على ايدى بنى دينه ومذهبه
السنة المسلمين
لم اسمع عربيا ولا مسلما
ممن يتهموننا بالصهيونية
والعنصرية
وممن يحرضون على اسرائيل
وعلى ترامب
يهاجمون البشير
او يتهمونه بالخيانة مثلا
ولا سمعتهم يوما
يتضامنون مع الملحدين
او العلمانيين او المسيحيين
او الايزيديين
ولا سمعتهم يوما
يتضامنون مع الشيعة
والبهائيين
والمفكرين والفنانات
ممن تحبسهم انظمتهم
بما فيها نظام السيسى
الشيخ السيسى المتعصب

بل على العكس
كل من يتباكون على القدس اليوم
ويحرضون على الحرب
وعلى الانتفاضة
يباركون كل خطوات قمع
واضطهاد المثليين
والملحدين والمسيحيين
الخ التى يمارسها السيسى
وغيره من حكامهم العرب
والمسلمين

ليتكم تدخرون قليلا من شتائمكم
ضد ديانا احمد وضد ترامب
لاردوغان والسيسى
وسلمان وبشير السودان
ليتكم تدخرون قليلا من تحريضكم
على الحرب والانتفاضة
ليكون تحريضا من اجل الغاء
قانون ازدراء الاسلام وخدش الحياء
ليكون تحريضا لمنح الحقوق والاحترام
للمثليين والمسيحى والبهائى والايزيدى
والشيعى الخ
لم اسمع فلسطينيا واحدا او اردنيا
او تركيا او حجازيا نجديا
يرفض التعصب السنى
وربيع التعصب السنى
او يرفض خراب سوريا
وليبيا على يد مسلميه
السنة
وفلسطينييه
لم اسمع فلسطينيا واحدا
يدين حرق كنيسة اطفيح
او تعرية سيدة الكرم
او يحرض على انقاذ مصر
وسوريا من التعصب السنى
المضطهد للصوفى وللشيعى وللمسيحى
وللعلوى الخ
هؤلاء العرب والمسلمون
لا يتحركون الا للصراخ
نصرة لمحمد او القدس فقط
ولا يهمهم خراب بلادهم
واحوالهم
ولا خراب بلاد جيرانهم
بل يباركون الحرب والخراب
والقمع
ثم يتهمون ديانا احمد بالعنصرية
حقا ان القرد المسلم
لا يخجل من حمرة مؤخرته
وعنصرية كتابه وسنته وراشديه
وفقهه

وتقول لنا صحف السيسى
عن عاصمته الادارية الجديدة
انها كانت صحراء قاحلة
وستصبح قطعة من اوروبا

ما نفع مدينة تقليد لاوروبا
ولكن شعبها وشعب دولتها
عقله قطعة من افغانستان
او السعودية او تركيا
او السودان
ما جدوى عاصمة لمصر
تكون قطعة من اوروبا
بينما عقل السيسى
وازهره وسلفييه
وشعبه
قطعة كالحذاء القديم
قطعة من افغانستان
او باكستان او السعودية
وتركيا والسودان

ما جدوى عاصمة لبلاد
لبست قشرة اوروبا
والروح اسلامية عربية
سنية متعصبة

اين انت يا اسماعيل محمد
ومولانا ملحد مصرى
لا اسكت امون رع لكما حسا
اين انتما من قانون السيسى وبرلمانه
لمكافحة وتجريم الالحاد
لقد باركتما السيسى طويلا
ودافعتما عنه كثيرا
فما كانت النتيجة
الا حبس اخوانكم الملحدين
فاين حمرة خجلكم
انتم والملمعاتى للسيسى
طارق حجى

فادخلوا سجونه افواجا
ولا تكلمون
واحمدوا امون رع ان سيسيكم
خائف من المجتمع الدولى
فلا يستطيع اعدامكم
كما امره الله ومحمد
كم انتم بائسون وفاشلون








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي