الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


وجوه لرصد الاخطاء!..

يعقوب زامل الربيعي

2017 / 12 / 27
الادب والفن


تَرَبّعَ، مفترشاً ظلها الساقط،
ملاحقاً نهر عباءتها
تلك الحنطية، كان الوقت مساءً
وثمة ما يجري عكس التيار.
:
مذياعُ الحانة.. وأربعةُ أقداح،
وما تبقّى من عقب سيجارة
ولفة فلافل باردة،
هل تكفي لعبورِ بقية هذا الصحو؟
:
ساعٍ في فنجان البرد
يتمطق دفء الحال
كزبون اردية مستهلكة.
:
على أي كتف يُعَري غموض العطر
ولا يكبتُ شاكلة الياقوت،
وعلى أي غوث يؤمم عينيه
:
أستل القلب من كبوة أغنية
وَتَوسعَ يَتطوّح بالخذلان،
وبعض تأرجحٍ في فراغ
توغل زورق الورق.
:
حيث تبقى واجهات لصيقة
وخشب شتاء يحرث طول الوقت
وفرصة هروب لا تكفي.
:
على دكة فرائصه
أومأ للطين: " تعال"
وحيث على قدمين خشبيتين،
طأطأ مغبراً.
:
ذراعٌ واحدةٌ ، فوق
وواحدة تحت منضدة مبتلة
وصنف برد لا يهدأ،
هل تكفي سوسنة واحدة لوقف عوق آخر؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الفيلم اللبنانى المصرى أرزة يشارك فى مهرجان ترايبيكا السينما


.. حلقة #زمن لهذا الأسبوع مليئة بالحكايات والمواضيع المهمة مع ا




.. الذكاء الاصطناعي يهدد صناعة السينما


.. الفنانة السودانية هند الطاهر: -قلبي مع كل أم سودانية وطفل في




.. من الكويت بروفسور بالهندسة الكيميائية والبيئية يقف لأول مرة