الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


السرجاني وزرياب.. وكيف يلتقي الاستشراق في نسخته الاستعمارية مع السلفيّة المتعصّبة المقدِّسة؟

السيد شبل

2018 / 1 / 3
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات


من العبث تصور إمكانية نهضة عربيّة متكاملة وحقيقية، وأشخاص مثل راغب السرجاني، يتصدّرون المشهد التأريخي (ولو أنه من العيب تسمية ما يفعلونه بالتأريخ.. لأن التاريخ علم وله ضوابط.. وما يفعله هؤلاء ليس أكثر من دعاية دينية ومذهبية وتبشيرية بمقتطفات تاريخية، وكان هادي العلوي محقًا عندما قال أن المنهج الديني -أي دين وأي مذهب- في تناول التاريخ وهو ليس منهجاً في الحقيقة، إنما تجميع للروايات بما يخدم عقيدة الكاتب).

مشكلة السرجاني وأمثاله، ليست فقط، في أنهم يبثّون موادًا تحريضية مستمرة على أسس الخلاف المعتقدي أو المذهبي (لعبت دورًا خطيرًا، مثلا، في شيطنة المقاومة اللبنانية في وقت مبكر جدًا بعد 2006، وخدّمت على الخطة الأمريكية في تأبيد حالات الصراع بالمنطقة على أسس مذهبية وطائفيّة.. والانصراف عن الناهب المادي الحقيقي، ودفعت للاصطفاف خلف «داعش» باعتبار أنها جزء من «ثورة سنيّة»)، وليست كذلك فقط في أنه من أولياء الأخونج المركزيين بمصر وخطيب من خطباء "رابعة"، وأنه أردوغاني الهوى والانتماء، وإنما أيضًا في أنه يعزل الأحداث التاريخية عن سياقها، ويتآمر على التراث حرفيّا، ويصب في النهاية في ذات المنطقة التي يمكن أن يصب فيها أي مُستشرق مُغرض أو يميني غربي "مسيحي".
كيف يحدث هذا؟
عبر اغتياله أي شخصية فلسفية أو تقدّمية على المستوى الاجتماعي أو لعبت دورًا في تطوير الفن والموسيقى أو كان لها منحى صوفي أخلاقي تجريدي ما..

وهو بهذا لا يفعل أكثر من أنه "يُدعشن" التراث، فالكل عنده محلّ هجوم، لتبقى في النهاية الساحة خالية من أي رموز يمكن أن تؤسس عليها نهضة في الحاضر، يظل فيها فقط: ابن حنبل وابن تيمية والغزالي (في نسخته الفقهيّة السلجوقيّة) وابن عبدالوهاب، لا أحد آخر، إلا لو كانوا "رجال دين" من أتباع هؤلاء أومن المشابهين لهم مشتركين معهم في التعصّب من المذاهب والطوائف الأخرى، وهذا بالضبط هو ما يريد النهج الاستشراقي اللدود فعله، ويعاونه فيه السلفيّة المقدٍّسة التي تقرأ التراث على أساس معتقدي وتوثيني، فيصير عندها فيلسوف وشاعر بحجم بي العلاء المعرّي أو صوفيين بوزن شهاب الدين يحيى السهروردي وابن عربي وصدر الدين الشيرازي.. من الملعونين والذين تُشن حملات تحريضيّة ضدهم بغرض اغتيال سيرتهم تمامًا.

السرجاني، مثلًا، بثّ حملة نارية، ضد الموسيقار العربي العراقي المعروف أبو الحسن علي بن نافع "زرياب"، الذي تعلّم الموسيقى في الموصل على يد إسحاق الموصلي، ثم رحل للأندلس، بعد أن كان عبد الرحمن الداخل قد اختفطها من العباسيين، وأسس فيها ملك لأسرته الأمويّة التي انهار ملكها في بقيّة الأمصار وقُتل رجالها ونٌكّل بنسلهم، وقد وصل زرياب للأندلس في زمن عبد الرحمن الأوسط، وهو رابع الحكّام الأمويين هناك، وهو كان محبًا لحياة الأبّهة والثراء، داعمًا للفنون والآداب، كما اهتم بنواحي العمران والزراعة، وكان له دور بارز في إنشاء أول أسطول حربي كبير في الأندلس.

زرياب استفاد من تلك لحالة، كما كان من ثمارها، وأسس لنهضة موسيقية حقيقية، وأنشأ معاهد لتعليمها، وأدخل على الموسيقى مقامات كثيرة لم تكن معروفة قبله، وجعل مضراب العود من ريش النسر، وجعل أوتار العود خمسة بعد أن كانت أربعة أوتار (يُقال أيضًا أن الكندي: الفيلسوف والطبيب والكيميائي العربي الشهير هو من قام بهذا الأمر، وهو له، على أية حال، مؤلّفات شتى في الموسيقى، ووضع سلّمًا موسيقيًا من 12 نغمة)..
واستفاد زرياب من حالة الرخاء الأندلسيّة لينقل ما تعلّمه في قصور المرفّهين العباسيين الآخرين في بغداد، بل ومدّ خط أعماله إلى أن ظهر كأنه داعية لتحسين الذوق العام في الملبس والمأكل، وهي أشياء لصيقة بالحالة "الرغدة المُترفة" التي ظهرت في زمن العباسي/ والأندلسي. نشاط زرياب كان أمارة على تطور حضاري ما حصل هنا، ولا ينفي أن هذا التطوّر كانت له مثالب، وعاش في القرن الثامن الميلادي، ورحل في القرن التاسع الميلادي.. أما سقوط الأندلس فقد حصل في القرن الخامس عشر الميلادي، أي بعد ستة أو سبعة قرون (6 أو 7 قرون) من حياة ووفاة زرياب، لكن السرجاني قرر أن "زرياب" هو المسؤول عن هذا السقوط، ضاربًا عرض الحائط، بأي تفسير علمي وواقعي للتاريخ!!.

مبرره أن التنعّم والإغراق في اللذائذية والترف واللهو كانوا من أسباب ضعف الحكّام هناك (متجاهلًا الحروب البينيّة والخيانات؛ والأطماع التي تحيل إلى الخيانة والتحالف مع العدو قد يفعلها شخص جاد وصارم تمامًا وبعيد عن أي صورة من صور اللهو/ كذلك يتجاهل بخفّة مسألة أن دولًا شتى وأمورًا متغيّرة وطبائع مختلفة للحكّام حصلت بعد رحيل زرياب، فالحكم الأموي ذاته سقط في القرن الـ11ميلادي، ثم تبعه ملوك الطوائف، فالمرابطين، فالطوائف، فالموحّدين، فالطوائف مرة ثالثة.. ووصولًا إلى مملكة غرناطة التي استمرت من 1238–1492)، لكن لا شك أن الترف والإغراق في الملذّات يسهّل هزيمة أي أحد، لكن هذه الأمور ليست مرتبطة بالموسيقى والرقص والفنون والآداب، لأن هذه الأمور التطوّر فيها ثمار للحضارة بشكل عام، ودليل على النهضة فعليًا لأنها تعزيز للحياة، لكنها أيضًا قد تُستخدم فيها (أي في مسارات اللهو والترف)، وهذا يحصل عندما يُبالغ في التعامل معها، وتصير مُهيمنة على حياة الفرد، صارفة عن الشغل جزء من طبيعة الحياة المُترفة، أو مدخلًا لانتفاء الجديّة والخشونة.

غرض السرجاني، فيما يذكر، بعيدًا تمامًا عن هذا التناول التاريخي والتحليلي، غرضه هو إسقاط رؤيته التحريمية للموسيقى على التاريخ، وإيجاد المدخل لشيطنة الموسيقيين، والتناول الموضوعي ليس أيضًا تنجيمهم الزائد عن الحد في المقابل، ولكن قراءة الأمور كما هي، وعدم ليّ الحقائق، وشطب المراحل التاريخية لغرض ما.

هنا مرّة ثانية يلتقي التعصب الديني مع بعضه (الإسلامي بشقيّه السنّي والشيعي مع المسيحي بشقوقه)، على شطب أي مظاهر حضارية أقيمت في "أسبانيا" بالزمن ما بين القرن السابع الميلادي والخامس عشر، وشيطنة أصحابها، ولا شك أن الموسيقى مُحرّمة أيضًا عند المتعصبين الدينيين عامة، وقضاة محاكم التفتيش من أي شكل كانوا. وهنا يحصل أمر عجيب قلّما ينتبه إليه الكثيرون، وهو يتعلّق بأن السلفي ومن يبدو متعصّبًا يصير عميل بامتياز ضد تراثه نفسه، ويلتقي منهجه مع أي منهج عدائي خارجي.

للموضوعية، فإن اتهامنا للسرجاني هنا، بلعب دور معاكس لخدمة الاستشراق في نسخته الاستعمارية (وهو ليس كلّه بالضرورة لدود واستعماري، وإن كان جزء معتبر منه كذلك تحديدًا بنسخته الغربية والدينية)، اتهامنا له لا يعني أن كل ما يقوله كذب.. لكن منهجه انتقائي، بغرض خدمة الوهابية التي ينتمي بها (وله كتاب ألّفه خصيصًا في مدحها).

يعني مثلا هو عندما يتحدث عن الخونة على مدار التاريخ العربي سينتقي مؤيد الدين ابن العلقمي، لماذا؟ لأنه شيعي، ولن يناقشه كشخصية تاريخية مُجرّدة، بل سيربط عمالته بمذهبه (وانتهى الأمر)، وسيتجاهل في المقابل الحديث عن أي طرف مقاوم شيعي كالقاضي ابن الخشاب مثلا ضد الصليبيين، أو خيانة جاءت من أبناء الأسر السنيّة، كبدر الدين بن لؤلؤ أو كامل الأيوبي، يعني هو مثالي تمامًا في قراءته للتاريخ (وبالمناسبة هناك شيعة سلفية تقوم بأمور قريبة من أفعاله بشكل معاكس لكن ليس لهم شهرته).

السرجاني يلفّق منهج، وليس بالضرورة معلومة، يعني يمكن أن يكون معظم (لا كلّ) كلامه عن شخصية صوفية ما، واتهامها بالإغراق في الخرافة والدروشة، صحيح.. لكن لماذا انتقي الصوفية بالتحديد لشيطنتهم (هذا هو السؤال)، ولماذا يتجاهل صور أخرى لهم (هذه هي المسألة).. لماذا؟ لأنهم عنده كفّار أو مبتدعة وجسور للشيعة (كلّهم هكذا بمقاوميهم وبفلاسفتهم)، هذا من جهة التاريخ، أما مناقشته لقضايا الحاضر فهو حيثما تكون هناك مصلحة لدى "السي آي إيه" لاستخدام السلفية الجهادية ستجده هناك (في افغانستان، في الشيشان، في يوغوسلافيا التي حطّمها وفتتها الناتو، في أوكرانيا، في ميانمار، في شمال غربي الصين حاليًا.. في سورية.. في ليبيا)،
وسيفرش الطريق لخدمة المصالح الأمريكية وسيوفّر الجنود "السلفيين المتحمّسين" لخوض حربها، كما أن نهجه خطير جدًا من وجهة تكفيرية فهو يبث حملة لشيطنة كل من هو ليس إخواني_وهابي، وقد سدد طعنات مباشرة لحزب الله في 2009 (ولا شك أن العدو الصهيوني مسرور لذلك)، كما قدّم دعمًا لجماعة الإخونج (كمشروع "إسلامي" على نهج أهل السنة والجماعة!)، وهو لأنه طبيب بالأساس فإن كلامه يجد صدى (خلطة مصطفى محمود الذي استمر برنامجه لـ 28 عامًا من سنة 1971، برضا من نظامي السادات ومبارك)، كما أن السرجاني كشخص مغرق في الغيبيّة طبعا، ويلعب دور خطير في صرف الأنظار عن التحديات الاجتماعية والسياسية الحقيقية، ووجود منهجه في ذاته كفيل بتمزيق أي مشروع، كما أنه يبني توجهه على أساس التمييز بين الناس على أساس القناعات الدينية الجمعيّة المورثة في حقيقتها، وليست شخصية الانتماء، وهذا ألف باء تدمير أي مجتمع، وألف باء مضاد للحرية الحقيقية.

هذا التوجه السلفي هو بالضبط، المقابل للحريديم أو المتطرفين الأرثوذوكس في الكيان الصهيوني.. "الحمقى الذين يخدموننا جدًا كعرب"، بحسب تعبير صديق فلسطيني جبهاوي منخرط حتى اليوم في انتفاضة القدس ومن أسرته شهداء، كان يقول: (هؤلاء السلفيون الماضويّون الظلاميون اليهود الغارقون في الغيبيّة، والانعزاليّة، ودراسة النصوص الدينيّة، ويكفّرون خصومهم داخل "إسرائيل" نفسها، ويخوضون حربًا لتطبيق الشريعة، ويهدّون التماثيل، ويطاردون النساء، ويرفضون التجنيد... كفيلون بتحطيم كيانهم من الداخل، فهم ككل السلفيين لا يملكون عقلا نقديًا أو قدرة على استيعاب واقعهم المادي وتحديد خصومهم، وتشخيص أمراضهم، لذا يطعنون أشقائهم -ومنهم أشخاص، بناء على تفاسير دينية يعارضون نشوء "إسرائيل" وينتظرون مسيحهم-.. وهذا ما نحن نحتاجه كعرب الضبط، ومهما بلغ تعصّبهم ضدنا، فهم بلا عقل، وأداة تدميرية داخلية.. على العكس من قوميي الكيان أو ما يسمّون بعلمانييه.. وإلخ، الذين يوظّفون طاقتهم ضدنا، فهؤلاء خصوم حقيقيين، وأعداء فعلا، وعقلاء جدًا، وقادرين على تأسيس مشروع دنيوي ناجح، وعلى التخطيط بعقلانية للعدوان والقتل فينا.
وعليه فالسلفيين هناك من جهة، والمنحلّين الغارقين في بحر اللذائذيّة والذين يسخّرون طاقاتهم لخدمة شهواتهم بأنانية ولا يملكون همّا جمعيًا من جهة أخرى.. هم خدمنا، لأنهم يغيبون عن مواجهة التحديّات ويهدّون المجتمعات من داخلها).. يمكنك أن تعكس الآية، لتتضح الصورة!.

مسألة أخرى.. عن " النباتيّة في التراث العربي والشرقي "

من المعروف، مثلًا، أن عدد من المسلمين الأوائل، وغالبًا ستجد معظم الروحانيين من أي دين، كانوا شبه نباتيين (لا خصومة لديهم تجاه تناول اللحوم، لكنهم يتقللون منها للحد الأدنى)، رغم عدم شيوع اسم "نباتي" تاريخيًا، والمدخل يكون دومًا من باب الزهد في الملذّات، والرحمة بالحيوان، والإيثار على النفس، وزاد الصوفيّة في هذا الأمر، للامتناع شبه الكامل (عامر العنبري.. مثلًا، وهو خطّهم العام على أية حال)، ومدخلهم كان الزهد، والتقليل من فعل الافتراس لأنه ينمّي القسوة القلبيّة، وبعضهم اعتبر الأمر نوع من التضامن المُختار مع الفقراء، للحفاظ على الحميّة الطبقيّة (وقد قرّعهم ابن القيّم التيميّ في "تلبيس إبليس" لهذه الأسباب)،
ورغم أن الصوفية عامة لم يكونوا معنيين الدفاع عن أنفسهم بالنصوص الدينية والأحاديث، إلا أنهم استخدموا آيات قرآنية، ومقولات للنبي وصحابته للدفاع عن أنفسهم أحيانًا، مثل: "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم" سورة الأنعام، و"لا تجعلوا بطونكم مقابر للحيوانات"، وهو قول منسوب لعلي بن ابي طالب، و"إن للحم ضراوة كضراوة الخمر" وهو قول منسوب لعمر بن الخطاب، وكذلك سيرة محمد بن عبد الله ومعيشته التي تتناول زهده وجوعه ومرور أكثر من شهر دون إعداد طبيخ في بيته، وحديثه عن أن في "كل كبد رطب صدقة"، وهي كلها أمور في الحقيقة تدعو للزهد والتقلل العام، لكنهم وظّفوها في هذا الاتجاه،
كما كان هناك نباتيّون التزموا بهذا السلوك دون أن يكونوا من الصوفيّة مثل أبي العلاء المعري، وقيل الخوارزمي وابن المقفع، والالتزام بعدم أكل اللحوم، هو نهج برز في الديانات والفلسفات الشرقيّة أساسَا (الهندوسيّة، والبوذيّة، والجاينيّة..)، وإن بدرجات مختلفة، والمدخل كان الزهد، أيضًا، واحترام حياة الآخرين، أو ضمن سلوك مُغرق في اللا عنفيّة، أو تماشيا مع مفهوم "الدارما" التي يأتي بمعاني مثل (طريقة العيش الصحيحة المتناغمة مع ترتيب الطبيعة، أو احترام القانون الكوني والنظام).

والغرض من هذا الكلام، ليس (الدعوة أو النهي) ولكنّه رد على سلفي آخر اعتبر أن «الدعوات النباتيّة» اليوم هي بدعة غربية لا جذور شرقية أو عربيّة لها، وهو بهذا أيضًا يلتقي مع كثير من النباتيين العرب اليوم الذين يرونها بدعة غربية أيضًا، ويتحاشون ترجمة مصطلحاتهم إلى العربيّة، ويقدّمون أنفسهم كغرباويين تمامًا!.

وكان الأولى بالسلفي أن يستخدم الروايات الدينية، لأن المنطق القومي والحضاري لا يخدمه، بل العكس فإن منشأ هذا السلوك شرقي لا غربي أبدًا، رغم وجوده عند بعض فلاسفة اليونان (كفيثاغورس)، لكنه لم يكن منتشر أبدًا غربيًا كما انتشر عند الجنوبـ آسيويين، أو يستخدم المنطق النيتشوي الذي اعتبر أن الإغراق في تلك الحالة الرهبانيّة يُنتج شخص منزوع الحيويّة والطاقة وشبه مستسلم وسهل الانقياد والهزيمة، وهذا صحيح في رأيي، رغم أن نيشته قدّم، في العموم، فلسفة عداونية بشكل حاد وقاسي ضد الضعفاء.. لكن هذا الخلط بين الحضاري والثقافي العام والديني، هو مدخل سيء وتدميري..
والمؤسف أنه يمر تحت لافتة رفض الهيمنة الغربية، لكنه في الحقيقة يخدم السياسة الخارجية سواء عبر تدمير التراث والانعزال عن (الخصوصية الحضارية بمعناها الإيجابي والصحيح)، أو لأنه سلفي ديني متعصّب يلعب أخطر دور ممكن في تفتيت المجتمع من داخله وتأبيد تخلّفه.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. غزة- إسرائيل: هل بات اجتياح رفح قريباً؟ • فرانس 24 / FRANCE


.. عاصفة رملية شديدة تحول سماء مدينة ليبية إلى اللون الأصفر




.. -يجب عليكم أن تخجلوا من أنفسكم- #حماس تنشر فيديو لرهينة ينتق


.. أنصار الله: نفذنا 3 عمليات إحداها ضد مدمرة أمريكية




.. ??حديث إسرائيلي عن قرب تنفيذ عملية في رفح