الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الارهابيين يقتلون مواطن فلسطيني في سيناء

محمد سعدي حلس

2018 / 1 / 4
القضية الفلسطينية


ما يسمون بالولاية الإسلامية في سيناء الارهابيين الذي ليس لهم دين ويتخذون من الدين الإسلامي ستار لخيانته وعمالتهم مع العدو الصهيو امريكي يقتلون مواطن فلسطيني في سيناء حيث ان العدو الصهيوني يفرض وقائع احتلاله يوما بعد يوم بمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس وقتل الأطفال والشيوخ والنساء والرجال والكل الفلسطيني مستهدف من بنادق الاحتلال الصهيوني وقنابله وصواريخه وطائراته وتصدر القرارات تلو القرارات واخرها إعدام منفذي العمليات اي قتل كل من ينجو من الإعدام الميداني والقرار هذا من الممكن أن يطال كل من حكموا وموجودين في السجون الصهيونية ومحكومين على إثر قتل جنود العدو الصهيوني او مستوطنيه المجرمين وضم الضفة أيضا وأصوات تتعالى هنا وهناك على دولة الفلسطينيين في الأردن الشقيق او دولة في غزة مع إضافة أراضي من سيناء حسب خطة القرن الذي باتت معالمها وأضحه بالاعتراف الأمريكي الامبريالي الاستعماري بأن القدس عاصمة الكيان الصهيوني الفاشي وتواطئ عربي واضح المعالم وكذلك إقفال مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن وتهديد الطاغوت الامريكي للدول التي صوتت في الامم المتحدة ضد قرار ترام وقطع المساعدات للسلطة الفلسطينية التي هي في الأصل مقطوعة وترسل فقط لمؤسسات الأمم المتحدة وأخيرا قطع المساعدات للأونروا وبذلك تستهدف كل اللاجئين الفلسطينيين وكذلك تستهدف الكل الفلسطيني وتستهدف حق العودة للفلسطينيين التي اقرتها الأمم المتحدة وتجار الموت في سيناء الارهابيين يقولون مهددين العدو الصهيو امريكي بأنهم مازالوا يسنون سيوفهم لمحاربة الكيان الصهيوامريكي اما لمحاربة الشعوب العربية يستخدمون الصواريخ الأكثر فتكا والقنابل والعبوات الناسفة الأكثر تدميرا وقتلا والأسلحة الالية والاحزمة الناسفة لايقاع أكبر عدد من القتلى والجرحى في صفوف الشعوب العربية الإسلامية اما للكيان الصهيوني والامبريالية الامريكية مازالوا يسنون سيوفهم المثلمة لان الصهيونية والامبريالية الامريكية ومن لف لفيفهم هم من صنعوكم للقتل والاجرام لتنفيذ مشاريعهم في المنطقة العربية ان هذا التفكير الإرهابي والممارسة الإرهابية بكل اطرافها الإجرامية من ما يسمون بولاية سيناء والكيان الصهيوني والامبريالية الامريكية والمتخاذلين المتواطئين المنبطحين من العربي والإسلامي يدعونا على المستوى الداخلي لرص صفوفنا وتوحيد كلمتنا وإنهاء الانقسام وإتمام المصالحة الوطنية بأسرع وقت حتى نستطيع مقاومة هذه المشاريع التصفوية للقضية الوطنية الفلسطينية وعدم تطبيق ما يسمى بصفقة القرن حيث ان هذا المشروع الأمريكي مطروح منذ عام 2000 ولكن الانتفاضة اي انتفاضة الأقصى هي من جمد هذا المشروع وكذلك استمرار الهبة الجماهيرية وتحويلها إلى انتفاضة شعبية واستمراريتها بطابعها الشعبي كفيل بأن يوقف تطبيق المشروع ان لم تستطع إلغائه وتراجع إدارة الموت الأمريكي عنه وسحب اعترافها بالقدس عاصمة الكيان الصهيوني وهنا لا بد من إنهاء الانقسام وانجاز ملف المصالحة الوطنية وتعزيز صمود جبهتنا الداخلية وعدم السماح لاختراقها وتوحيد صفوفنا وكلمتنا وخطابنا السياسي ودعم استمرارية الهبة الجماهيرية للوصول الى انتفاضة شعبية تعيد لشعب هيبته ومكانته وللقضيته الوطنية الفلسطينية مكانتها وتحشيد أكبر دعم شعبي ورسمي على مستوى العالم العربي والإسلامي والدولي
فليسقط الانقسام الأسود بلا رجعة
فليسقط الارهاب المنظم الاستعماري الكلونيالي الصهيوني الإمبريالي الامريكي
فليسقط الارهاب في العالم العربي وعلى رأسهم داعش وولاية سيناء وغيرهم من الارهابيين ومن يصنعهم ويدعمهم ويشكل غطاء خفي لهم
فليسقط المنبطحين المتآمرين على شعبنا وقضيته الوطنية العادلة
عاشت فلسطين حرة عربية وعاصمتها القدس الابية








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. انطلاق معرض بكين الدولي للسيارات وسط حرب أسعار في قطاع السيا


.. الجيش الإسرائيلي يعلن شن غارات على بنى تحتية لحزب الله جنوبي




.. حماس تنفي طلبها الانتقال إلى سوريا أو إلى أي بلد آخر


.. بايدن يقول إن المساعدات العسكرية حماية للأمن القومي الأمريكي




.. حماس: مستعدون لإلقاء السلاح والتحول إلى حزب سياسي إذا تم إقا