الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الاتفاقية النووية بين روسيا ومصر الحلقة الثانية

مؤيد الحسيني العابد
أكاديمي وكاتب وباحث

(Moayad Alabed)

2018 / 1 / 5
الطب , والعلوم


لقد أشرت فيما ذكرت في الحلقة الأولى الى النقاط التالية:
# تعتبر مصر من الدول التي تمتلك القابليّة العلمية والبشريّة للسعي والوصول الى مبتغاها في إمتلاك الطاقة النووية للأغراض السلميّة.
# مرّت مصر بظروف أمنية وإقتصادية كبيرة جداً أدّت بها الى تعطيل برنامجها النووي بشكل كامل، ولمدّة أربعة عقود تقريباً. وهناك الرغبة الكبيرة للعودة الى هذا الطموح لأسباب عديدة منها الحاجة الماسّة لرفد الطاقة الكهربائيّة بعنصر مهم لزيادة قدرة البلد الآخذة بالتقدم على مستويات مهمّة وتحتاج بها الى المزيد من الطاقة الكهربائيّة علاوة على الإحتياجات الكبيرة لإنتاج النظائر المشعة للأغراض الطبيّة وتحلية المياه وتشغيل العجلة الزراعيّة والصناعيّة ناهيك عن تشغيل العدد الكبير من الطاقات الشابّة في هذا المشروع الكبير.
# عدم قدرة مصر على الدخول الى المجال النووي بسبب الجانب المالي لا يعفيها من الدخول (كما فعلت مع دولة روسيا الإتحادية في الإتفاقيّة الحالية!) الى هذا العالم المهم على جميع الأنطقة (إن إستثنينا بعض الإجراءات المعقّدة فيما يتعلّق بجانب المعالجات البيئيّة للنفايات المتولّدة من مفاعلات المستقبل!)
# تمّ إستعراض بعض الأحداث التأريخيّة فيما يتعلّق بتأسيس جديد في المجال النوويّ.
# لكيان (إسرائيل!) التأثير الواسع بعرقلة العديد من الإتفاقات المتعلّقة بالنشاط النووي للأغراض السلميّة. ولا أستثني شخصيّاً هذا الكيان من أي عرقلة لإمتلاك مصر للطاقة النوويّة حتى لوجود إتفاقيّة مع هذا الكيان والتي يطلق عليها إتّفاقيّة كامب ديفيد (سيئة الصيت!). ومن هذه التأثيرات هو السعي الكبير لهذا الكيان لإخراج مصر من الساحة القومية والإسلامية (كما أشرت سابقاً) لمواجهة مشروع تثبيت هذا الكيان الغريب على الأمّة! وقد نجح الى حدّ ما بعد حرب تشرين حينما أرضخ السادات لتوقيع الإتفاقية المذكورة آنفاً!
# عودة مصر الى النشاط النووي حينما إقترح إنشاء محطة بقدرة 600 ميغاواط بالقرب من الإسكندريّة وما تلاها من أحداث ذكرناها في الحلقة الأولى! ولكن لاحق المقترح التأثيرات الأخرى التي لم تدفع بالمقترح الى ساحة التنفيذ!
# بعد حادثة تشرنوبيل في أوكرانيا (الإتحاد السوفييتي السابق!) تخلّت مصر عن النشاط النووي لأسباب عديدة (لا أستثني التأثير على حسني مبارك لعمل هذا!)
# تطرقنا الى وضع مصر النووي في الوقت الحالي ومستمرون به!
يبقى السعي المصري لرفد البلد بالعديد من المحطات التي تتضمّن مفاعلات بقدرات مختلفة لتلبية الحاجات المهمّة للبلد عموماً. حيث كانت سنة 2010 سنة تنفيذ لمقترح مهم هو إنشاء أربع محطات لغاية العام 2025 حيث تمّ بالفعل توقيع على قانون لتنظيم المرافق النووية وما يتعلّق بها. لكن الذي أعاق الحركة للتنفيذ أو بداية العمل هو قلّة الأمن التي رافقت بعض التحولات التي جرت في مصر في عام 2011، حيث كانت الأنظار تتجه أولا الى حالة إستقرار تقتضيها عمليات التنفيذ والتعامل مع هذه المرافق المهمة في المستقبل. حيث يمكن أن نطلق على هذا الوضع بالوضع النووي القلق والذي من أهم ظروفه هو عدم التنفيذ لسبب عدم وجود الأمن الإقليمي اللازم للحفاظ على كيان مثل هذه المشاريع الحسّاسة! خاصّة وان الوضع النووي المصري تأجّل لعدد من المرّات للأسباب التي ذكرناها بالإضافة الى وضع دويلة أو كيان (إسرائيل!) القلق بشكل دائم بإعتبارها كيان دائم التوسّع ولا توجد عند الشعوب المحيطة أيّ رغبة في وقف التصدي لمشروعه الإحتلاليّ إذا ما إستثنينا وضع الحاكميّة العربية التي بين وقت وآخر تتعرض الى ضغوط معروفة للحصول على وضع رسمي عربي في قبول معاهدات هدنويّة أو إستسلاميّة! (واعتقد ان هناك ايضا نسبة غير قليلة من عدم التنفيذ الا اذا خضعت مصر لعدد من الشروط ستظهر في قابل الايام والاسابيع او الشهور القادمة! خاصّة وتعرض مصر هذه الفترة الى ضغوط الارهاب الذي لا تكون دويلة (إسرائيل!) بعيدة عن هذا الارهاب والضغط على مصر كشرط من عدد من الشروط! ويجب الاستفادة من تجربة العراق في العام 1981 وضرب المفاعلات العراقية انذاك اذا ماعرفنا ان الطائرات التي عبرت من خلالها الطائرات الاسرائيلية القاصفة هي الاجواء الاردنية والسعودية التي لها طائرات الإنذار والمراقبة والتي يقودها خبراء أميركيّون، وواضح التنسيق بين الجهات الأميركيّة والإسرائيليّة والسعوديّة! برغم العلاقات الجيدة بين نظام مصر الحالي ونظام بني سعود! وان كيان (اسرائيل!) عرف عنه عدم الالتزام بالمواثيق الدولية وعدم وجود اي قدرة ضغط عليه من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية ولنا كذلك بقصف الكيان المذكور لمرفق نوويّ للأغراض السلميّة(!) وهو المرفق السوريّ عام 2010 في دير الزور في سوريّة وتقول أنّها تابعة لبرنامج نوويّ سريّ عسكريّ سوريّ(!)(راجع مقالنا:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=286693
والحلقة الثانية:
http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=287666
ناهيك عن الإعتداءات المتكرّرة للعديد من المؤسّسات العلميّة العربيّة الناهضة!
بيئة مصر والمشروع الجديد!

لقد أشارت الدراسات العلمية البيئيّة الى خطورة الوضع البيئي لمدينة القاهرة خاصّة لزيادة كبيرة في نسبة غاز ثاني أوكسيد الكربون وأول أوكسيد الكربون والذي يكون في الغالب بسبب عوادم السيارات والمصانع المنتشرة بحيث تعتبر القاهرة بالإضافة الى مكسيكو سيتي وبكين من اكثر مدن العالم تلوثاً، لذا تحتاج مصر الى تخفيف هذا التلوث الى نسب معقولة، ويأتي الجزء المهم للمعالجة هو الاتجاه الى المشاريع النووية. وهذه المعالجة قد بدأتها العديد من الدول. وقد قامت كذلك دول من المنطقة بهذا التوجه خاصة ايران والتي يبلغ نفوسها حوالي ثمانين مليوناً، تبلغ طاقتها الكهربائيّة الناتجة من الغاز ما نسبته %75 لذلك تسعى الى زيادة الطاقة المنتجة من النشاط النووي للتعويض عما يسببه التلوث الذي يغطي مدينة طهران لوحدها بسحابة من الغازات، (وكمثال على التوجّه النووي لايران ما بلغت نتائجه اليوم من إفتتاح مفاعل بوشهر(راجع المعلومات الكاملة حول المفاعل في مقالاتنا وأبحاثنا حول البرنامج النوويّ الإيرانيّ! في:
http://www.ahewar.org/m.asp?i=2570
حيث ستصل قدرة إنتاج مفاعل بوشهر لوحده الى أكثر من 1000 ميغاواط بالإضافة الى العديد من المحطّات الأخرى مثل محطّة دارخووين التي وصلت مرحلة إنتاج الطاقة الكهربائيّة فيها الى مراحل متقدمة عام 2016
وأعود وأقول نخطّط من الآن بهذا الإتّجاه. لا ننفّذ إلاّ إذا توفّر ما ذكرنا آنفاً!) لذلك فالتوجه المصري توجه صحيح ونتمنى ان ينفّذ بشكله المتفق عليه!
لقد مرّت مراحل العلاقة في المجال النووي بين روسيا الاتحادية ومصر بعدّة مراحل منذ العام 2010 وما تلاها من تطورات بهذا الاتجاه رغم التحولات السريعة التي مرّت بها مصر بعد انتفاضة سقوط حسني مبارك ومجيء حكم الاخوان بقيادة محمد مرسي ثم سقوطه الشعبي المدوي الذي اتى بعبد الفتاح السيسي! وفي كل الاحوال كانت هناك الجهات المختصّة تنتظر الوقت المناسب لإعادة العمل بالاتفاقات السابقة لغرض تجديدها وتطويرها، حيث اقتربت بالفعل مصر من روسيا الاتحادية وكان التركيز على اعادة تفعيل العمل بهذا الاتجاه والاحتفاظ بموقع المشروع الاساس وهو منطقة الضبعة (-$-) باعتبار قد تمّت دراسة المكان من العديد من النواحي العلمية والبيئية والامنية بشكل عام. وقد تقدمت الجهات المختصة من الجانبين باوراق التجديد والتطوير لغاية العام 2017. وتمّ الإتّفاق على تنفيذ محطات أربع لغاية العام 2025 (كما أشرنا آنفاً!) وقد بادرت روسيا الى إستعدادها لتمويل المشروع وفق قرض إتّفق عليه بين الجانبين! (لقد إعترض البعض من النواب حول دستوريّة القرض لانشاء محطة الضبعة النووية، وذلك لعدم عرض الاتفاقية عموماً على مجلس النواب بالاضافة الى عدم الإشارة في الاتفاقية الى كيفية التخلص من النفايات النووية التي ستنتج من المفاعلات والتي ستضرّ البيئة كما أشار أحد النواب فضلاً عن تحميل الأجيال القادمة أعباء غير مسبوقة، حيث تبلغ قيمة القرض 25 مليار دولار بأجل يصل إلى 13 عاما خلال الفترة 2016 حتى 2029 بفائدة سنوية 3% كما أشار لذلك النائب المذكور! رغم توقيع الاتفاقية في كانون الاول من العام الماضي وصدور القرار الجمهوري بإقرارها ونشرها في الجريدة الرسميّة). لقد أشرت الى تأريخ الاتفاقات حول موقع الضبعة والذي إستمرّ لسنوات حتى بلغ هذا المستوى لغرض الابتداء بالتنفيذ الفعليّ. ففي منتصف عام 2014 كان الموعد اللازم لتنفيذ المناقصة هو ديسمبر 2014، ويكون عطاء المناقصة (لوحدتين من 900 إلى 1650 ميغاواط كهرباء على أساس التسليم النهائيّ. ويعتبر موقع الضبعة، الواقع بالقرب من العلمين، مناسبا لثمانية مفاعلات). وفي شهر شباط من العام 2015 تمّ توقيع إتفاق آخر بين شركة روس أتوم ووزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية، حيث كان الاتفاق أن تجرى مناقشات بشأن المشروع الذي تمّ الاتفاق ان يتمّ بالشكل المثار آنذاك. حيث يشمل هذا المشروع المقترح إنشاء وحدتين نوويتين بقدرة 1200 ميغاواط، مع وجود مقترح لانشاء وحدتين أخريين من وحدات محطة الطاقة النووية مع مرفق لتحلية المياه. ومن ضمن الاتفاق كذلك إمداد الوقود والوقود المستعمل والتدريب للكوادر المصرية على الامور الفنية والتشغيلية وكذلك تطوير الهياكل الاساسية التنظيمية. وقد كان من ضمن الاتفاق أن تبدأ الاعمال التحضيرية لتشييد الوحدات في عام 2016 (كما ذكرت) وإستمرّ الجدال رغم هذه الاتفاقات الى كانون الاول من عام 2017 حيث تم التوقيع على إشعارات بالمضي قدما في عقود إنشاء الوحدات الأربع. من المتوقع أن يكون المحتوى المحلي للوحدة الأولى حوالي 20٪، ويزداد بالنسبة إلى الوحدات اللاحقة. وستكون قدرة المفاعلات في منطقة الضبعة عموماً 3200 ميغاواط، تكون منها 1190 ميغاواط فقط توليد طاقة بشكل إجمالي. حيث تستخدم هذه الطاقة لتحلية مياه البحر الدافئة وتبريدها. مع تحلية متعددة التقطير والتأثير والتناضح العكسيّ(-$--$-) وتؤخذ 432 ميغاواط طن من الدائرة الثانوية وستكون 1050 ميغاواط كهرباء بشكل إجماليّ.
نوع المفاعلات!
ستكون المفاعلات من نوع
The Water-Water Energetic Reactor (VVER)
ومن الروسية:
Водоводяной энергетический реактор-
وتعني:
Water-Water Power Reactor
ومن مميزات هذا المفاعل:

# يكون تبريد الوقود النووي بالماء الطبيعي
# تكون عملية تهدئة النترونات المتفاعلة مع الوقود النووي بالماء الطبيعي
# المفاعل يعمل بالماء المضغوط ويطلق عليه:
pressurised water reactor (PWR)

لكن مميزات هذا المفاعل الأخرى والتي تختلف عن مميزات المفاعلات الاخرى من نفس النوع لشركات تصنيع بتصميم غير روسي ان هذا المفاعل يتميّز بمولدات البخار الأفقية وحزم الوقود من النوع السداسي ولا توجد أي فراغات أسفل أوعية الضغط وأجهزة الضغط ذات سعة عالية توفّر مخزون سائل تبريد كبير للمفاعل.
تغمر قضبان الوقود في الماء بشكل كامل، وبضغط 15 ميغاباسكال، بحيث لا يغلي في درجة حرارة التشغيل العادية (220 إلى أكثر من 300 درجة سلزيوس). كما أشرنا فإنّ الماء يعمل داخل المفاعل كمبرد ومهديء والذي تكون فيه هذه الميزة مهمّة للسلامة في مستقبل التشغيل. وإذا فشلت عملية دوران المبرد لسبب ما، فإن تأثير التهدئة النيوتروني يقوم بعملية تقليل التفاعل خارج نطاق السيطرة، والتعويض عن إنعدام أو تقليل التبريد، وهي حالة تعرف باسم معامل الفراغ أو الشغور السلبي.
negative void coefficient
نسبة التخصيب لوقود المفاعل يتراوح بين 2.4 الى 4.4 بالمئة من اليورانيوم 235 في النسبة المتبقية من اليورانيوم الطبيعي 238 (حسب الطلب الذي يتم الاتفاق عليه والغاية من تأسيس وعمل المفاعل)، ويكون الوقود على شكل ثاني أوكسيد اليورانيوم أو ما يعادل ضغط مكافيء للكريات والحزم لقضبان الوقود النووي داخل قلب المفاعل (وبالفعل بوجود قضبان السيطرة مع قضبان الوقود بهندسة توزيع وفق العديد من الاسباب والتأثيرات المعروفة للمتخصص!). (لنا عودة في بعض التفاصيل الفنية!)
لقد أشار عدد من المتخصصين حول المشروع النووي المصري الى تلك الأهمية الكبيرة على نطاق منطقة شمال أفريقيا وعلى المنطقة العربية فيما لو تمّ بسبب إرتباطه بالوضع الأمني الإقتصادي وشبكة توزيع الطاقة الكهربائيّة بين مشرق المنطقة العربية وغربها (شمال أفريقيا من مصر الى حدود المغرب وموريتانيا) حيث المقترح المهم والخطير على الوضع المسمّى حالة (السلام!) ما بين العرب وكيان (إسرائيل!) حينما يلعب الجانب الاقتصادي في مثل هذا الوضع! خاصّة اذا ما تطرقنا الى توفير المياه العذبة كذلك من خلال هذا المشروع والمشاريع الاخرى المقترحة! وإذا ما عرفنا أهمية دخول الطاقة النووية الروسية الى المنطقة على النطاق الواسع من نواح عديدة! حيث يشير العرض الروسي في هذا المجال الى (حزمة تضم الطاقة الكهربائية والمياه في آن معاً، ناهيك عن إمكانية إحداث نقلة تكنولوجية وتطوير أحدث في قطاعات الاقتصاد والصناعة وإعطاء مصر الدفع العملي والنوعي لمثل هذا المشروع والمشاريع الأخرى!) وبالنسبة لمصر سيحقق هذا المشروع نواة التحول في توفير المياه العذبة لمحافظة مطروح وتكون إنطلاقة الى تطوير الدراسة المتعلقة بالحدّ من الكثافة السكانية على طول ضفاف نهر النيل وكذلك (الحد من استهلاك مياه النيل لتوليد الطاقة وتوجيهها للري واحتياجات الزراعة، وتحسين العلاقات مع بلدان حوض النيل مثل إثيوبيا والسودان) هذا ما يشير اليه الخبير الروسي مارتسينكيفيج. وهناك ضمن الخطط المستقبلية زيادة المشروع النووي المصري من إمكانيات تصدير الطاقة الكهربائيّة الى خارج مصر، والربط المقترح الذي أشرنا اليه ما بين الجانبين حيث ترتبط المنظومة الكهربائيّة مع المنظومتين الاردنية من جهة والليبية من جهة أخرى، والأحداث على الجانبين تشجّع على ذلك! وربط المنظومتين مع منظومتي سورية ولبنان وهذه المقترحات ستزيد من قدرة التطوير من داخل مشاريع الضبعة (وربّما الى غيرها من المواقع الأخرى!)
ولنا عودة أخرى!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-$- الضبعة: مدينة تتبع محافظة مطروح، بشمال غرب جمهورية مصر العربية. والضبعة إدارياً تبدأ من قرية غزالة شرقا حتى قرية فوكة غربا ومساحتها الاجمالية تبلغ 60 كيلو مترا على الساحل وتوجد بها منشآت تعليمية مختلفة، ويمر بها خط للسكة الحديد كما تبعد عن الطريق الدولي مسافة 2 كيلومتر. أنظر كذلك العنوان التالي:
https://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B6%D8%A8%D8%B9%D8%A9#cite_note-1
-$--$-
التناضح العكسي ويطلق عليها بــ
Reverse osmosis (RO)
وهي تقنية تنقية المياه يستخدم فيها غشاء نصف نافذ لإزالة الأيونات والجزيئات والجسيمات الأكبر من مياه الشرب. وفي تقنية التناضح العكسي، يستخدم الضغط للتغلب على الضغط الاسموزي. وهناك بعض التفاصيل التقنية تتعلّق بهذه العملية لا داعي لذكرها هنا!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. إطلاق مبادرة -تكافؤ- لدعم طلاب الجامعات التكنولوجية النابغين


.. ما أبرز الادعاءات المتداولة على الإنترنت حول العملية العسكري




.. ماهر الأحدب: الانتشار المتزايد لمراكز التجميل أمر سلبي وسبب


.. أنوار الشلال: أخلاقيات المهنة تفرض على طبيب التجميل توجيه ال




.. ماهر الأحدب: هناك من يقبل إلى التجميل من أجل الموضة والتغيير