الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أعداء الكُرد وكُردستان
امين يونس
2018 / 1 / 6كتابات ساخرة
أستنكرُ لجوء أعداء أقليم كردستان إلى وسائِل خسيسة ، من أجل إفشال التجربة الفريدة ... حيث كما يبدو ، أن مُؤامَرة قد حيكَتْ منذ سنواتٍ طويلة ، مِنْ قِبَل دول الجوار المُعادِية للكُرد وبالتعاون والتنسيق مع الشوفينيين العرب العراقيين ... فلقد قاموا بتشويه سُمعة الأقليم بصورةٍ شنيعة ... أولاً : من خلال إدراج مئات الآلاف من أسماء اللاجئين والنازحين وكُرد سوريا وإيران وتركيا ، في قوائم الإنتخابات وجيروها لصالح الحزبَين الحاكمَين . ثانِياً : قامتْ دوائِر مُخابرات دُول الجوار وبالتفاهُم مع حكومة بغداد ، بإدخال عشرات الآلاف من الأسماء الوهمية ضمن قوائم الرواتب في الأقليم ، وعشرات الآلاف من الذين يقبضون أكثر من راتب ، ومئات أحيلوا على التقاعُد بدرجة وزير زوراً وبُهتاناً ، وعشرات الآلاف أحيلوا على التقاعُد من غير إستحقاق .
نعم ... أعداء الكُرد وكُردستان ، أعداء المسيرة الظافِرة ... قاموا بِكُل ذلك ، طيلة السنوات الماضية ، بسِريةٍ تامّة ودون أن تشعُر الحكومة الرشيدة ولا أن تحُس الأحزاب الحاكمة بما يجري . ومن المُؤكَد ، أن ألاعيب أمريكا والغرب وروسيا وبريطانيا ومؤامراتهم الدنيئة ، هي المُحّرِك والمُشّجِع لدُول الجوار والحكومة العراقية والحشد الشعبي ... الذين قاموا بوسائلهم الخاصة ، بالتلاعُب بسجل الناخبين في الأقليم وكذلك بقوائم الرواتب .
ومن اللافِت والمُحّيِر ... أن جميع الأعداء أعلاه ، المتربصين بالكُرد وكُردستان والمسيرة الظافرة ، لم يكتفوا بتشويه سُمعة الأحزاب الحاكمة في الأقليم ، بل سعوا إلى تخريب وَعي قطاعات واسعة من المجتمع الكردستاني ، وجعله يستسيغ الحصول على راتبٍ من غير عمل ، أو قبض أكثر من راتب بطرق غير مشروعة ، أو الإحالة على التقاعُد من غير إستحقاق ... لقد نجح أعداء الكُرد وكردستان والمسيرة ، نجحوا في غسل أدمغة الكثير من أفراد المجتمع الكردستاني ، بحيث إنعَدَمَتْ عندهم مبادئ الوطنية والنزاهة ، وباتوا يتقبلون الحصول على إمتيازات رغم علمهم بأنهم لا يستحقونها .
لقد أثبتَ الحزبان الحاكمان الديمقراطي والإتحاد ، طيلة ربع قرن ، بأنهما أهلٌ للثِقة ومِثالٌ للكوردايتي ... ولكن تدخُلات ومؤامرات الدول الكُبرى والأقليمية وبغداد ، هي التي خلقَتْ الأزمات وفاقَمَتْها ... كما ان جماهير الشعب الكردستاني بمجملها ، تمتلك وَعياً عالياً وثقافةً مُحتَرمة وشعوراً بالمسؤولية ... لولا التدخلات السافرة للأعداء الدوليين والأقليميين والحاقدين من الشيعة والسُنة والتُركمان .
ألا لعنةُ اللهِ على أعداء الكُرد وكردستان والمسيرة الظافرة ... وليخسأ الخاسئون .
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
التعليقات
1 - لغة السخرية والرمز
عبد الحسين سلمان
(
2018 / 1 / 6 - 19:26
)
لغة السخرية والرمز , والسخرية السوداء والرمز العميق. هذه اللغة الكثيفة و العميقة لها دلالات و اشارات, عسى ولعل ان يلقطها النبيه
تحياتي كاك امين
2 - عجيب ؟؟
حسن الكوردي
(
2018 / 1 / 7 - 11:24
)
تحياتي استاذ أمين . هل حقاً الحزبان الدم قراطي وألآ وطني أهل للثقة ومِثال للكوردايتي ؟؟ اليس هناك أسئلة عديدة بخصوص ذلك ! . ولماذا دائماً نعلق أخطائنا على شماعات الغير .وشكراً
3 - اخي حسن الكردي
شيخ صفوك
(
2018 / 1 / 7 - 13:58
)
اقرأ المقال مرة اخري
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح