الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
أضواء مهشمة
احمد ابو ماجن
شاعر وكاتب
(Ahmed Abo Magen)
2018 / 1 / 6
الادب والفن
(أضواء مهشمة )
أفضلُ الاختباءَ عندكِ
كـ شَامةٍ يسيرة الوضوح
على أن أكونَ مُسلحاً بِالنَّعيم
_________________________
أفضلُ أن أكونَ صبارةً
على أن أكونَ شَجرةَ تفاحٍ
يَتغذى عليّ النَّاسُ وَقتَ الجُوع
وَحَالما يَشبعونَ تماما
يَصفونني بِالزّقوم !!
___________________________
أفضلُ التَّيهَ بينَ يديكِ أعواماً
على أن أكونَ سلطاناً بينَ الغَيمات
____________________________
أفضلُ أن أكونَ حَجرةٍ صَمَّاء
في صَحراءٍ نائيةِ البعد
على أن أكونَ بَشراً بِلا طُموح
_____________________________
لن أتتبعَ تَلكَ الخَرائط
التي حَفرتْها أظفارُكِ
على قَفاي...
حتَّى تَكوني لِقلبي مرآةً
تَعكسُ المُستحيل
__________________________
السَّعادةُ بَعيدةٌ جداً
كلَّما عَزمتُ على ملاقاتِها
اتخذتْ من السُّلحفاة
وَسيلةً لِلمَجيء !!
________________________
بَعدَما عَرِفتُكِ
تَمنيتُ لو أنني آدم
كي أقضمَ الشّّجرةَ بِما فِيها
وَلنْ أكتفي بِتفاحةٍ وَاحدة
__________________________
لِكلِّ وَاحدٍ مِنا
أربعونَ شَبيها
إلا أنتِ بِلا شَبيه
عَرافتي قَالتْ:
إنكِ خُلقتِ في قَالبٍ
ذِي استعمالٍ وَاحد
_________________________
الشَّمسُ مَنارٌ لأهلِ الأرض
وَأنتِ مَنارٌ لأهلِ السَّماء
لا فَرقَ بِينَكن
سِوى أنَّ الشَّمسَ تَحجبُها الغَيوم
وَأنتِ تَحجبُكِ العُطلُ الرَّسمية
____________________________
أنا وَأنتِ
طفلانِ نَركضُ بِشَكلٍ دَائري
على حَافةٍ وَاحدة
دُونَ أن نُفكرَ بِالسُّقوط
أو أن يَلحقَ أحدُنا الآخر
الغريبُ في ذَلك
إنَّ كلَّ شيءٍ يَركضُ مَعنا
حتَّى الفَراشات وَالوَقت وَالشَّيب !!
إلا أنَّ قلوبَنا مُتوقفة
مُتوقفةٌ تَماماً
مُنذُ أول نَظرة.
___________________________
إلى الحبِّ الذي لَم يُولدْ بَعد
بَينَ ركنِ العَينِ وَمَقامِ النَّظر
إلى السَّماواتِ السَّبعِ اللواتي
يَنزفن على كفكِ الألوان
إلى الدِّياناتِ المُتعرقةِ خَجلاً
من إيجادِ نَافذةٍ لِمَرضاتك
إلى كلِّ شَيءٍ بَازغٌ فِيكِ
وَليسَ ليّ فِيه نَصيب
أقولُ :
لِيسَ لديَّ ما أقولهُ
أمامَ حَضرتِكِ المُكعبة
إلا أن استغفرَكِ طَويلاً
عَما فاتَ من عُمري الدَّائري.
____________________________
عِندَما غَسلنا الأيامَ سوياً
وَنفضناها من دَرنِ المَاضي
رَأيتُكَ قد هَممتَ لتُعلقَهن
على حبلِ تَصبُّرِكَ الضَّعيف
الذي ما لَبثَ حتَّى انقطع !!
والآن أحاولُ جَاهداً
أن أمدَّ لكَ حَبلَ غَسيلي
لِتُعلقَ عَليهِ ماتَشاء
وَأفرشُ لكَ ماتَبقَّى من جِلْدي
لِتُوسدَ تَحتَهُ حُزنَكَ العَاري
___________________________
يَعزُّ عليَّ أن أراكَ
شَجرةً غافيةَ الفَرح
وَالمَوتَ حَطاباً أرعن
جَاءَ لِيُأخذَ قَبساً مِنك
فَعادَ مُحملاً بِأغصانِكَ الزَّاهية!!
____________________________
يَاحَسن..
عَائلتُكَ لوحةٌ جَميلةٌ
لا أعلمُ من أودعَها عندَ طفلِ المَنية
وَبِحجةِ أنهُ يَلعب
قَامَ بِحذفِ مَلامحِها النَّضرة !!
____________________________
ليسَ باستطاعتي
إراقةَ المَزيدِ من الغَباء
أمامي جيلٌ كاملٌ من الغَفلة
يَسترزقُ على حباتٍ بِلونِ المَاء
كان قد نَسيَّها الزَّمان
على جَبينِ الرِّيح
تأكلُ ثباتَ العمرِ على شَكلِ أرضةٍ مُتطرِّفة
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. فودكاست الميادين| مع الممثل والكاتب والمخرج اللبناني رودني ح
.. كسرة أدهم الشاعر بعد ما فقد أعز أصحابه?? #مليحة
.. أدهم الشاعر يودع زمايله الشهداء في حادث هجوم معبر السلوم الب
.. بعد إيقافه قرر يتفرغ للتمثيل كزبرة يدخل عالم التمثيل بفيلم
.. حديث السوشال | الفنانة -نجوى كرم- تثير الجدل برؤيتها المسيح