الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


حقيقة الإسلام... خاتِمٌ للأديان

بولس اسحق

2018 / 1 / 8
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


إن من يقرأ التاريخ الإسلامي ويتابع ما ورد في السيرة ألنبوية... ليقف عاجزا عن تبرير أعمال اللصوصية والسطو ألمسلح... ألذي كان يقوم به أتباع خير البرية محمد المصطفى الامين... وبأوامر قيادية منه مباشرة... فلا تجد في أوامرة دعوة للإسلام اوالإيمان باله واحد صمد لم يلد ولم يولد ولا هم يحزنون... وأنما الحث على السرقة والنهب والقتل تحت راية من ادعى انه نبي... وانه لا ينطق عن الهوى... وبعث ليتمم مكارم الاخلاق... فتعالوا نقرأ ما تيسر في واحدة من بطولات المافيا المحمدية الا وهي: غزوة غالب بن عبدالله الليثي الى بني الملوح والتي جاء فيها:
بَعَثَ رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله الليثي في بضعة عشر رجلا لغزو بني الملوح... وأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم غالب بن عبد الله وأصحابه أن يشنوا الغارة على القوم، فخرجوا حتى إذا كانوا بقديد لحقوا الحارث الليثي فأسروه، فقال: إنما خرجت إلى رسول الله أريد الإسلام، فقالوا له: إن كنت مسلما لم يضرك ربطنا لك يوما وليلة، وإن كنت غير ذلك استوثقنا منك، فشدوه وثاقا، وخلفوا عنده سويد بن صخر. وقالوا له: إن نازعك فاحتز رأسه، وساروا حتى أتوا محل القوم عند غروب الشمس، فكمنوا في ناحية الوادي. قال جندب الجهني: وأرسلني القوم جاسوسا لهم، فخرجت حتى أتيت تلا مشرفا على الحاضر، أي القوم المقيمين بمحلهم، فلما استويت على رأسه انبطحت عليه لأنظر، فلما نام القوم، شنينا عليهم الغارة، واستقنا النعم والشاء بعد أن قتلنا المقاتلة وسبينا الذرية، ومروا على الحارث الليثي، فاحتملوه واحتملوا صاحبهم الذي تركوه عنده، فخرج صريخ القوم في قومهم، فجاء مالا قبل لنا به، فصار بيننا وبينهم الوادي، فأرسل الله سحابا بغير موعده، فأمطر الوادي ما رأينا مثله، فسال الوادي بحيث لا يستطع أحد أن يجوز به، فصاروا وقوفا ينظرون إلينا ونحن متوجهون إلى أن قدمنا المدينة... (لاحظوا أن وظيفة اله القران في العصابة هنا... هو الدعم والإسناد ووضع العوائق لمساعدة اللصوص على الفرار بغنائمهم)... قال ‏:‏ فقدمنا بها على رسول الله صلى الله عليه وسلم (أي ألمسروقات) وكان له الخمس. {كتاب: المنتظم في تاريخ الملوك والأمم... السيرة الحلبية...سرية غالب بن عبد الله الليثي رضي الله تعالى عنه إلى بني الملوح... السيرة النبوية (ابن هشام)}... تباركت الغزوات الإسلامية ... انها الرحمة... فلم يكن هناك قتل ولا سفك دماء... وانما المسلمين قدموا الورود والهدايا... ونسخ من القران للهداية الى بنى الملوح قبل غزوهم... مع بعض الحفاظ والوعاظ والمفسرين... وطبعا بنى الملوح اعجبوا بهذا الدين الرحمة... فدخلوا الإسلام افواجا وافواجا... ألا تعقلون!! ولا زالت أعمال السطو ألمسلح مستمرة... ونكمل مع ما رواه مسلم والبخاري: عن أبي بكر بن أبي شيبة، كلاهما عن سفيان وأخبرنا إسماعيل قال‏:‏ أخبرنا أبو عمرو بن نجيد قال‏:‏ حدثنا محمد بن الحسن بن الخليل قال‏:‏ حدثنا أبو كريب قال‏:‏ حدثنا عبد الله عن إسرائيل عن سماك عن عكرمة عن ابن عباس قال‏:‏ مر رجل من سليم على نفر من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآلة وسلم ومعه غنم فسلم عليهم فقالوا‏:‏ ما سلم عليكم إلا ليتعوذ منكم فقاموا إليه فقتلوه وأخذوا غنمه... وألله نِعم الصحابة قطاع الطرق... (مسكين هذا الرجل من بني سليم... فلو تعلق بأستار الكعبة ما كان لينجو... فما باله وهو يملك الغنم)...وأتوا بها رسول الله صــــــــــــــــــــــــــلى الله عليه وسلم ... وطبعا كالعادة أحتفظ محمد بخمس ألمسروقات. { الواحدي النيسابوري- دار الكتب العلمية- سنة النشر: 1421هـ / 2000م ... وكذلك في شعب الإيمان- للبيهقي... ورواه البخاري... ورواه مسلم وكلاهما عن سفيان}. وفي سياق تبرير السطو ألمسلح وسرقة مال الغير... نرى كيف أن نبي الإسلام أحل السطو... تحت باب الغنائم... لذلك بات هم الدعوة ألأساسي هو السلب والنهب... وتكوين الثروات... اما التبشير للهداية والايمان بالاسلام فهذا ليس وقته... وحتى القبائل ألعربية ما قبل الإسلام... وألتي كان يغزو بعضها ألآخر... لم يتجاوزوا حدودا معينة متفق عليها... لكن نرى أن الإسلام توسع في إباحة مال ألآخر وأملاكه ونسائه... وقد قال المصطفى العدنان: لم تحل الغنائم لأحد قبلنا، وذلك لان الله تعالى رأى عجزنا وضعفنا فوهبها لنا {الثعلبي: قصص الأنبياء المسمى عرائس المجالس... وتحفة الأحوذي- للمباركفوري}... لذلك تقدست تلك الغارات... وشرعت الغنيمة وأصبحت بدورها حلا ًلا ومقدسًا... فبعد أن ظل النبي الامي يدعو في مكة ثلاثة عشر عامًا دون إجابة... ولم يتبعه خلال كل تلك السنوات... سوى حوالي سبعين نفر من العبيد والصعاليك وحثالة القوم... ولكن عندما تم الإعلان عن إحلال الغنيمة الدنيوية من أموال الآخرين المخالفين للدعوة ودولتها... ولذلك تسارع المعدمين لحل مشكلتهم... وذلك بالانخراط مع العصابة الإسلامية... وبعد فترة من الزمن أصبحت المكاسب من الغزو والنهب كبيرة... إلى الحد الذي دفع بابناء قريش ومحاربيها المميزين... إلى الانخراط في جيش المسلمين... وهذا ما يفصح عنه إسلام عمرو بن العاص... الذي ذهب إلى النبي المجتبى... ليؤكد له أن هجرته ليست للمال بل لله ورسوله... لكن اجابه النبي: بكل صراحة ووضوح ( نعما بالمال الصالح للرجل الصالح )... يبين لنا ان محمد كان يدرك بان عمر بن العاص انتمى للعصابة ليس حبا بالإسلام... وانما رغبة بنوال حصته من الغنائم الوفيرة... ثم أرسله محمد قائدا عسكريا غازيا وهو يقول له: إني أريد أن أبعثك وجهًا يسلمك الله فيه ويغنمك، وأزغب لك زغبة ( بالعرقي يعني اكرفلك كرفة) من المال... وعندما انتهك محمد حرمة الأشهر الحرم في احدى غزواته المباركة... ولاقى الاستهجان من المشركين والكفار بفعله هذا... وليرد النبي المجتبى عليهم... كان جبريل دائما حاضرا ... فانزل وحيًا يقول: {يسأَلوَنك عنِ الشَّهرِ الْحرامِ قِتالٍ فِيهِ ُقلْ قِتالٌ فِيهِ َ كبِير}... وباعتراف رسول الاجرام... فان الاسلاب والغنائم كانت محرمة على الأمم التي كانت قبل الإسلام (أي ان هذه الأفعال المشينة لم تمارس من قبل أي امة او قوم قبل الإسلام الذي انفرد بها)... فقد ورد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما أن النبي (الضحوك القتال) قال: أُعطيت خمساً لم يعطهن أحد من الأنبياء قبلي : نُصرت بالرعب مسيرة شهر... وجُعلت لي الأرض مسجداً وطهوراً... فأيما رجل من أمتي أدركته الصلاة فليصلِّ... وأُحلّت لي الغنائم... ولم تُحلّ لأحد قبلي... وأعطيت الشفاعة وكان النبي يبعث إلى قومه خاصة... وبعثت إلى الناس عامّة (أخرجه البخاري/335،ومسلم/521)... أي ان هذه الاعمال البربرية... مدعي الإسلام هو اول من مارسها وبأمر الهي... ولا يسعنا الا ان نقول...والنعم من الباعث والمبعوث... اشرف المرسلين حتى وقت احتضاره... لم يكف عن إعطاء أوامره بالقتل والحرق والسبي والتخريب... ففي غزوة (بني الملوح) لم يكن محمد قد اشتد عوده بعد... فما بالنا عندما اشتد عوده واصبح ملكا على العربان... وخير دليل انظروا الى وصية نبي الرحمة قبل موته وهو في أنفاسه الأخيرة... لأسامة بن زيد الذي كلف بقيادة الجيش... لغزو بعض المناطق النائية كما ذُكرت في سيرة ابن هشام: فلما أصبح رسول الله صلعم من الغد يوم الثلاثاء لثلاث بقين من صفر، دعا أسامة بن زيد فقال: يا أسامة سر على اسم الله وبركته حتى تنتهي إلى مقتل أبيك (يعني تأخذ بثأر ابيك) ، فأوطئهم الخيل، فقد وليتك على هذا الجيش، فأغر صباحا على أهل أبنى وحرق عليهم وأسرع السير تسبق الخبر ، فإن أظفرك الله فأقلل اللبث فيهم وخذ معك الأدلاء وقدم العيون أمامك والطلائع.
قال فحدثني عبد الله بن جعفر بن عبد الرحمن بن أزهر بن عوف عن الزهري ، عن عروة عن أسامة بن زيد أن النبي صلعم أمره أن يغير على أبنى صباحا وأن يحرق
حدثني هشام بن عاصم عن المنذر بن جهم قال... قال بريدة لأسامة يا أبا محمد إني شهدت رسول الله صلعم يوصي أباك أن يدعوهم إلى الإسلام فإن أطاعوه خيرهم وإن أحبوا أن يقيموا في دارهم ويكونوا كأعراب المسلمين ولا شيء لهم في الفيء ولا الغنيمة إلا أن يجاهدوا مع المسلمين وإن تحولوا إلى دار الإسلام كان لهم ما للمهاجرين وعليهم ما على المهاجرين . قال أسامة هكذا وصية رسول الله صلعم لأبي ، ولكن رسول الله صلعم أمرني ، وهو آخر عهده إلي أن أسرع السير وأسبق الأخبار وأن أشن الغارة عليهم بغير دعاء فأحرق وأخرب . فقال بريدة : سمعا وطاعة لأمر رسول الله صلعم.
فلما انتهى إلى ... فقتل من أشرف له وسبى من قدر عليه وحرق في طوائفهم بالنار وحرق منازلهم وحرثهم ونخلهم فصارت أعاصير من الدخاخين . وأجال الخيل في عرصاتهم ولم يمعنوا في الطلب أصابوا ما قرب منهم وأقاموا يومهم ذلك في تعبئة ما أصابوا من الغنائم... واعترض لأسامة في منصرفة قوم من أهل كثكث - قرية هناك - قد كانوا اعترضوا لأبيه في بدأته فأصابوا من أطرافه فناهضهم أسامة بمن معه وظفر بهم وحرق عليهم وساق نعما من نعمهم وأسر منهم أسيرين فأوثقهما ، وهرب من بقي فقدم بهما المدينة فضرب أعناقهما!!
انظروا الى سياسة الحرق والتخريب وقتل الاسرى... هل هذه اخلاق نبي ام اخلاق هولاكو وجنكيز خان...
والسؤال هو: كم صلعمي مثل (بريدة) ما زال يجترُّ ويكرر كالببغاء ( سمعا وطاعة لصلعم )... مأساة ما بعدها مأساة... الى متى يبقى المسلم يقدس هذا الصنم وعصابته الاجرامية... ثم يأتي المتأسلم ليسمي هذا الشخص بخير المرسلين... ليقدس بصاقه وفضلاته... هل بعد هذه الجاهلية جاهلية... متى سيصحى المسلم من غفلته وسباته الفكري ويصحى من الأوهام... ويحرر عقله وفكره من سيطرة هذه القداسة المحمدية عليه؟
أخيرا... ربما احدهم يسأل... موضوعاتك تنتهج نهج واحد وهو ابراز جانب القبح في محمد ودينه... وكأن ذلك لم يحدث في باقي الأديان... هل يمكن توضيح ذلك؟
فأقول له... صحيح ان اشباه هذه الأفعال والاعمال قد ارتكبت من قبل اتباع باقي الأديان... لكنها كانت في سبيل السلطة والجاه وليس امر اله... واذا حاججتنا بما جاء بالتوراة...فان الأوامر كانت بنت يومها ولم تعمم كدستور على مدى الأجيال... كما جاء بالقران وامر بها رسول الإسلام(جهاد الطلب)... فالرجاء منكم ان لا تملؤوا الصفحات بالمقارنات الفارغة التي تثبت خواء سالكها... ثم انني هنا اريد ان احرك العجلة... فالعجلة تبقى ساكنة لا تتحرك... الا اذا تعرف المسلم على ما كان يجري لأنه لا يقرأ... ليعيد النظر بقدسية هذا الصنم وقدسية عصابته... اريدهم ان يعرفوا ان هؤلاء الاصنام... هم ناس مجرمين قطاع طرق مفلسين من الإنسانية والأخلاق... فهم لا يختلفون عن هولاكو او هتلر واتباعهم... الا بحيازتهم القاب رسول الله وصلعم ورضي الله عنهم والصحابة والمؤمنين الخ... فلو اضفنا تلك الألقاب والعبارات لهولاكو وهتلر وعصابتهم ... لرأيت انهم سيتحولون الى شخصيات تشبه شخصية صلعم... فلا فائدة من مناقشة أمور أخرى ... مادام المؤمن لم يخطو الخطوة الأولى... هذا هو سبب اهتمامي بتاريخ صلعم وممارساته.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تنويه
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 8 - 12:40 )
ارجو العذر لان عنوان المقال والذي ربما سقط سهوا اثناء الارسال هو...
حقيقة الإسلام... خاتِمٌ للأديان - أمْ - لصوصية وإجرام
كما ان هناك سهوا اخر في ( بالعرقي يعني اكرفلك كرفة) والاصح هي ( بالعراقي يعني اكرفلك كرفة) لذا وجب التنويه وشكرا لكم وخاصة للسيد الرقيب مع تحياتي.


2 - الصراحه حلوه
ابو احمد السماوي ( 2018 / 1 / 8 - 19:37 )
تريد العدله ... وحياة عمك شغلة حرمنه وعصابه وسلب ونهب وقطع طرق وأغتصاب وياهه شوية ملح وبهارات . بس شعليك صارت دين وما شالله وراه مليار ونص شخص بس مليار ونص شخص متخلف


3 - بابي انت وامي يا...= بالروح بالدم نفديك يا...
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 8 - 22:11 )
عمي ابو احمد الورد شخص يقول بعظمة لسانه {أمرت أن أقاتل الناس، حتى يشهدوا أن لا إله إلا الله، وأن محمدا رسول الله، ويقيموا الصلاة، ويؤتوا الزكاة، فإذا فعلوا ذلك عصموا مني دماءهم وأموالهم إلا بحق الإسلام وحسابهم على الله تعالى- بخاري ومسلم} لا يستحق أن نصنفه الا مع رؤساء العصابات والمنحرفين والمختلين عقليا، فهو بعين الباحث المحايد الذي لم يسلبه خطباء المساجد والحسينيات عقله وضميره، لا يمكنه الا ان يرى في محمد وسيرته وسيرة عصابته، غير سيرة لزعيم عصابة مافيا فاسد جزار، الا اني وجدت فارق واحد فقط هو ان رئيس عصابة المافيا لم يدعي ان له اتصال بالله ولا تنزل عليه ملائكة، فهو يعلم والكل يعلم انه لص يهرول وراء شهواته، لكن محمد بالاضافة الى كونه رئيس عصابة ادعى ان الوحي ينزل عليه، فهل من الممكن ان تتحول قصص اللصوص في العالم الإسلامي مع مرور الزمن الى قصص انبياء؟ الجواب.. هو ان الواقع الاسلامي نفسه يجيب من خلال تمجيد الشعوب المغيبة لرؤسائهم السفاحين.. بالروح بالدم نفديك يا...على غرار.. بابي انت وامي يا...! تحياتي اخ أبو احمد السماوي.


4 - لص شريف
وسام يوسف ( 2018 / 1 / 9 - 04:21 )
اخي بولص انت غلطان ، محمد ما كان يأخذ الخمس لنفسه بل كان يتبرع به لجمعية الهلال
الاحمر ، فحرام ان تدلس على الرجل


5 - الماضى يتحكم
على سالم ( 2018 / 1 / 9 - 16:17 )
من المؤكد ان ميلاد محمد رسول الاسلام فى جزيره العرب كان شئ كارثى ومدمر , هذا البدوى استطاع ان يضع نواه الارهاب والغزو واستعمار الدول الامنه واجبار عقيدته الارهابيه عليهم بقوه السيف والبلطجه , الاسلام الان اصبح يشكل خطر وتهديد لسلم العالم اجمع , الخطر يزداد مع مرور الوقت , المفروض ان يصحوا هذا العالم من غفوته ويدرك ان وجود هذا الاسلام خطر ويجب استئصاله من الجذور


6 - لزوم المهنة
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 9 - 22:00 )
يا اخي وسام انت الغلطان... فانه لم يكن يصرفها على الهلال الأحمر وانما على الساكنات في دار حسنة ملص وكانوا فيلقا بصفه المشرف العام وصاحب القرار في الدار تحياتي.


7 - مسألة ايام
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 9 - 22:45 )
الإسلام ليس الا عقيدة شيطانية ضد الحياة التي يرتهنها ويحتقرها ويعتبرها معبراً إلى الآخرة ويفرض على الناس إلهاً قاسياً صارما، غامضاً في أحكامه ووعده ووعيده، يتدخل في الأكل والمشروب والجنس والخ، فالدين الآتي من ظلمات العصور لا يمكن أن يقود إلى التقدم، ولن أكون مبالغا اذا قلت ان كل من يريد ان يصبح ملحدا في يومين لا اكثر عليه بقراءة القران بعقل مستنير، لان كل مصيبة تأتي على البشرية، فأما بيد الصلاعمة العربان مباشرة او بواسطتهم او بتحريضهم او عن طريق استفزازهم للغير، ولحسن الحظ أن المسلمين تخلفوا، يعني تخيل معي لو كان المسلمون يملكون القوة العسكرية التي تمتلكها أمريكا مثلا، تخيل أشخاصا مثل - بن لادن والظواهري والزرقاوي والاخوان المسلمين وحماس وطالبان وآخرهم وليس الأخير البغدادي، يمتلكون دبابات وطائرات وغواصات ومقاتلات وقاذفات قنابل وترسانة نووية، بالله عليك ماذا كان سيحصل للعالم، وهذا التخلف مقصود من الغرب لانهم يعرفون نتائج عكس ذلك، لذلك تراهم يقصون اجنحته خطوة تلو الخطوة، تبعا لمصالحهم وستاتي الضربة القاضية وهي ليست ببعيدة يعني مسألة أيام، إنه يترنح وفي أنفاسه الأخيرة، تحياتي اخ علي سالم.

اخر الافلام

.. هل تتواصل الحركة الوطنية الشعبية الليبية مع سيف الإسلام القذ


.. المشهديّة | المقاومة الإسلامية في لبنان تضرب قوات الاحتلال ف




.. حكاية -المسجد الأم- الذي بناه مسلمون ومسيحيون عرب


.. مأزق العقل العربي الراهن




.. #shorts - 80- Al-baqarah