الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


مُذَكَرات هارِب مِنَ الجَنَّةِ- وإذا جادَلتَهُم- قالوا إنَّكَ أعمى

بولس اسحق

2018 / 1 / 12
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أخيرا وبعد ملايين السنين التي لا يعلمها الا الرحمن الرحيم... نبشت القبور فولدت الحياة من جديد... وانا واحد من هؤلاء... وبعد الكثير من السين والجيم... من قبل منكر ونكير... نلت ما كنت اليه اطمح ... قرار الهي بدخول الجنة... ممهور بختمه المبارك... نعم... هذا هو عنواني الجديد الذي طننت باني سوف أقيم فيه على مدى العصور... أي الى ان ينتحر عزرائيل... كما اخبرنا بذلك الصادق الأمين... حيث ينتحر عزرائيل بأمر الاله السقيم... بعد ان كان قد قتل جبريل وسائر الملائكة والانبياء والقديسين... وبعد انتحار عزرائيل يبقى الاله وحيدا... فيصرخ بأعلى صوت مَلَك... متناسيا بان لا احد يسمعه مخاطبا نفسه..." أَنَا اللَّهُ الرَّحْمَنُ ، أَنَا الْمَلِكُ ، أَنَا الْقُدُّوسُ ، أَنَا الْمُؤْمِنُ ، أَنَا الْمُهَيْمِنُ ، أَنَا الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ ، أَنَا الْمُتَكَبِّرُ ، أَنَا الَّذِي بَدَأْتُ الدُّنْيَا وَلَمْ تَكُ شَيْئًا ، أَنَا الَّذِي أُعِيدُهَا ، أَيْنَ الْمُلُوكُ ؟ أَيْنَ الْجَبَابِرَةُ "... ولا ادري من الذي بقى فدون لنا هذه الخطبة... وما الفائدة منها اذا كان كل شيء قد انتهى!!
وأما عن شغل أهل الجنة فقد قال المفسرون والشيوخ المغيبة...ان شغل أهل الجنة يتحدد في خمسة:
" قطف الثمار... وفض الأبكار... والسباحة في الأنهار... والمشي في الظلال... ورؤية العزيز الغفار"... وإذا تأملت في ترتيب الأعمال... تجدها متناهية في الترتيب والدقة... فبعد أن يشبع أهل الجنة من طعامها... يذهبون إلى الثمار يقطفونها (" قطوفها دانية ")... ثم يحنون إلى أزواجهم من الحور العين يتمتعون بهن... وكلما أتى الرجل من أهل الجنة... وجدها بكرا (سرمهر)... لان اله القران رتقها مسبقا ( " إنا أنشأنهن إنشاءا فجعلناهن أبكارا عربا أترابا لأصحاب اليمين")...فإذا انتهوا من نكاح ازواجهم... خرجوا للسباحة في الأنهار... تريضا وطهارة (" فيها أنهار من ماء غير آسن " ) ...فإذا انتهوا من السباحة... خرجوا إلى بساتين الجنة يمشون في ظلالها... وفيها شجرة لو سار الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ("وظل ممدود وماء مسكوب وفاكهة كثيرة " ) ... ثم تكون غاية المتعة ومنتهى النعيم... تمتعا بالنظر إلى وجه اله القران الكريم ( وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَةٌ * إِلَىٰ رَبِّهَا نَاظِرَةٌ )!!
وها انا العبد الفقير لله بعد ان حرم نفسة من بعض متع الحياة... وزار بيته ربه كل سنة... ما زلت في الطابور أنتظر دوري للدخول على غرفة الترحيب الملائكية... صحيح أنني شعرت بسنين موتي مرت... و كأنها ربع ساعة... لكنني الآن ومن حيث أنا في الطابور سأنقل لكم ببث حي ومباشر... من داخل عقلي بقايا هذا الكابوس عن كل تلك الأحداث... فبعد دخولنا من أحد أبواب الجنة... اسمه يشبه شيء له علاقة بالصيام... حيث معظم من دخلت معهم تبدو عليهم آثار الفقر والجوع المزمن... بعضهم أنا متأكد أنهم لم يأكلوا شيئا منذ ألفي عام... وأخيرا دخلت من فضل ربي كما وعدني الجنة تقودنا الملائكة... وهؤلاء الملائكة سريعون في عملهم وحرفيون.... ولأن الكحول والمخدرات لم تعد محرمة... لذلك استخدمها الجراح أقصد الملاك في إجراء عملية سريعة... حيث لم يعد لي (مع الاعتذار منكم) مؤخرة... لقد دبروا الأمر... حيث أن لا إخراج ولا تبول هنا... كل شيء مسموح.... أنا في الجنة.... اليد مغلولة عن القتل.... الصدر منزوع منه مشاعر الغل.... انتشاء ومجون ونساء وخمرة... البلهاء يملؤون الجنة.... اللحى مخيفة والقمل فيها سارحة... وأشكال كثيرين منهم منفرة للغاية... وهناك إرهابيون ما زالوا يريدون العودة للدنيا فقط ليقتلوا... إذ لا يوجد قتل هنا.. كيف هذا... ألم يُنزع الغل من صدورهم؟!... نعم انا في الجنة... أنعم فيها بالخيرات أينما ذهبت او حللت... أتولى فيها زمام أمري دون رقيب أو حسيب... حرية مطلقة بلا قيود او تهديد الا في بعض الأمور... نحن الآن الكل بالكل... واله القران ذهب في عطلة طويلة الأمد... بلا راتب من العبادات ولا التسبيحات... الا من الكاميرات الخفية... نهار لا ينتهي... وربيع اخضر أبدي... وهواء صافي وماء سلسبيل نقي... قصر عامر داخل كل خيمة... وفرش ملمسها أنعم من ريش النعام... هدوء وسكينة وراحة بال... فوق تخيل أي انسان... فماذا بوسع المرء ان يتمنى أكثر من ذلك...انها الجنة... التي من وقت لآخر يطوف فيها علينا الغلمان... لم أرى جمالاً من قبل يضاهيهم... سواء رسم من خيال فنان او على الطبيعة... يمتازون بالغنج والإغراء لما يحملونه من اساور واقراط... وهؤلاء الغلمان... وظيفتهم الأساسية توزيع نوع من أنواع الشراب... له رائحه وطعم أقرب للخمر ولكنه ليس بخمر... والتي لطالما سمعت عنها في حياتي السالفة... وهم أحيانا أخرى لسد شهوات بعض النفوس المريضة والسادية... شربت من هذه الخمرة الكثير لحد الانغماس... لكني لم أسكر ولم أصل للنشوة... التي كنت أرى اصحابي عليها وقت سكرهم... وكان الديك بنظرهم يصبح حمار... المشكلة أنني هنا منذ زمن طويل... لا أعلم متى بدأ ولا كم مر منه... لهذا أجد ذاكرتي تخونني... عندما أريد معرفة بداية حدث ما أو نهايته... لان لا وجود لليل هنا... لذلك يتعذر علي معرفة اليوم من البارحة... ومن أروع متع الجنة... هي تلك المخلوقات الغاية في الرقة والوداعة... تتحدث معها فتشعرك وكأنك تتحدث مع الملائكة... واذا مارست مع احداهن الجنس... فأنها تسمو بروحك لأعلى الدرجات... فهي تقوم معك بكل ما تخيلته في حياتك ولم تستطع فعله... تشعرك بأحاسيس راودتك في أحلامك فقط... وقبل أن تطلب منها ما يمتعك... تجدها تفعله لك بكل بساطه... ولا معنى للاكتفاء من ممارسة النكاح... فهي مستعدة وجاهزة لذلك على مدى24 ساعة... وهذا يمثل قمه من قمم الأحلام الإنسانية المستحيلة المنال... إلا أن منالها هنا يصل في النهاية لقمة الاكتئاب... فبوجودها انتهت تماماً أي محاولة للتطور أو الحلم... فماذا عن حلمي بممارسة الجنس... مع السمراء أو الخمرية أو الآسيوية... وماذا عن التغيير من ناحية الجسم والبدن... فهذه كلها أحلام لا يمكن تحقيقها في جنة الرب... وفي وقت شدة الملل من الروتين المعتاد... نتجمع أنا وبعض الشلة... على ضفاف نهر النيل او الفرات... لنتكلم عن حياتنا الأرضية كيف كانت... وما حدث لهم وزكاهم فدخلوا الجنة... واغرب ما سمعته من احدهم انه قال: بأنه لم يكن إنساناً صالحاً بأي مقياس من مقاييس جنة صلعم... حيث كان ملحدا كافرا... وأنه لطالما تخيل نفسه في سعير جهنم... كما وردت في كتاب الخرافات المحمدية... ودخوله الجنة كعشم ابليس... وكان يعتبرها ادعاءات واوهام خرافية... الا انه في يوم من الأيام... حدث أن قامت حرب طائفية بين السنة والشيعة... وشارك في تلك الحرب أخاه الأصغر... كانتحاري في الخطوط الأمامية... وفجأة وجد نفسه أمام رجال الدين والملة... وهم يبشروه بدخول الجنة من أوسع أبوابها... لأن أخاه الإرهابي الأصغر سنا... سيشهد ويشفع له يوم الحساب... وسيمنحه صك دخول الجنة بلا حساب... وبالفعل كان ما كان... واخاه بيننا يتسكع بكل زهو وافتخار... وأضاف يقول: أنه كثيرا ما تحير... حيث وجد نفسه رغماً عنه سعيد بانتحار أخاه... مرتديا حزاما ناسفا... لا بل انه وجد ان الكثيرين يحسدونه... على النعمة التي فوجئ بها تأتي له من غير ميعاد... ولا أقل جهد منه سوى بعض الحزن على فقد أخاه!!
نحن هنا جميعا نسخه واحده... متشابهة لدرجة التطابق... فكل ما يحدث لي هو نفسه ما يحدث لغيري ها هنا...لا تغيير ولا تجديد...لا اختراع ولا ابتكار...لا عمل ولا تفكير... فقط إشباع رغبات وغرائز حيوانية... لكني أعلم الآن على وجه اليقين... ان الجنة باتت بالغة الكآبة والملل... وبت العن كل يوم صليت فيه صلاة... أو خفت فيه من اله صلعم... لأني أتذكر وقت حياتي الأرضية... أنني كنت أستمتع غاية الاستمتاع بمشاهدة القنوات الفضائية... والتبحر في عالم الإنترنت... كذلك كانت من هواياتي المستمرة بلا انقطاع القراءة بشتى صنوفها وألوانها... بل والكتابة في معظم الأحيان... وانا استمع لأغنية او موسيقى... اما هنا فلا أجد سوى البؤس والشقاء... عالم كامل أحيا فيه... لا أخبار... لا أفلام... لا قصص أو روايات أو مسرحية أو أوبرا... أو أي شكل من أشكال الفنون...لأنها تغضب الاله... لا وجود للمعرفة أو المعلوماتية... لقد انتهت تماماً جميع جهود البشر وإبداعاتهم في هذا المكان... توقفت رحى العقول عن الإنتاج والتطوير... حتى الأحوال لا تتغير إلا بقدر يسير... كتغيير نوعية الأطعمة أو تغيير حور عين بأخرى... أو شرب بعض العسل واللبن او الخمرة... تلك هي أخبار الجنة يوميا... انها تغيير في الشكل دون المضمون... انها راحة للعقل لدرجة البلادة... وانتهاء السعي لمعرفة المجهول!!
بدأت يومي كالمعتاد بإفطار بسيط... ثم تجولت قليلاً في جنائن تفوح منها روائح ورود بارعة الجمال... ولكني للأسف... اعتدت تلك الروائح فلم أعد أستمتع بها... ولم تعد تبهرني أشكال تلك الجنائن بكل ما فيها من روعة... انتهت الجولة كما بدأت... لا تغيير ولا نتيجة.... حتى الجنة غير مسموح فيها بالحرية المطلقة كما أوهمنا خاتم الأنبياء... فمعنى الإثم غير موجود... فكرة الخطأ منتهية... الخروج عن المسار غير مسموح به... أين المفر من المثالية المطلقة... حتى انه في يوم من الأيام... جربت أن أغوي واحده من حور العين... لتتزوجني وننجب أطفال نشغل بهم وقتنا... لم أجد سوى علامة استفهام كبيرة في عينيها... ثم نظرات حالمة تعدني بممارسة أروع اشكال النكاح لأنسى ما أريد... فهنا لا يمكنك أن تحب أحدا... لأنك مسلوب الإحساس والمشاعر تجاه الآخر... والناس هنا كانوا قد رفضوا إباحية الحياة... ونعومة العيش وطيب التعامل ومرونة العواطف... فتبلدت أحاسيسهم و تحولوا لوحوش بهيمية... والحوريات هنا لسن سوى ألعاب مازوشية... لم أعد أطيق هذه الجنة ولا كلّ هذا الجنون... تنويم مغناطيسي كامل.... أحلام وهراء... أفيون وخمرة لا تسكر... ولا أعلم ما فائدة وجودها إذن... هل أنا أحلم... أأنا ثمل يا ترى لهذه الدرجة... لم أعد أطيق العيش بلا أمل... أمضيت فترة كافية هنا... مائتي ألف سنة بشرية وربما اكثر... أريد أن أخرج.... أريد أن أموت.... مشكلتي باتت مع اله القران شخصيا... فكرت وأنا أمشي... لا بد أن أقتله أولا لأنقذ البشرية... وقبل أن أحوّل طريقي كان اله القران قد قرأ ما طرأ بخاطري... فأمسك بي أحدهم.... نصف ملاك لم يُخْبِر عنه آخر كتاب هطل من السماء... هو ما بين ملاك الجنة وشياطين النار... قال أنه مكلف بإخراجي من الجنة تنفيذا لرغبتي... فقادني الى قمة برج أرى من أعلاه... جزء كبير من جهنم وما يحدث فيها بشكل مفصل... شاهدت العذاب الشنيع والقدرة الرهيبة... على استخراج أعتى الآلام البشرية... وخاصة النساء المتنمصات لأنها اغضبت الاله... شاهدت ما يحدث ولم أستطع منع دموعي من الانهيار... ولا حنقي البالغ أيضاً على اله القران... شاهدت مجموعه سادية مريضة... في برج آخر تراقب ما يحدث مبتهجة... مهللة مكبره... الله اكبر... تتمنى المزيد من المعاناة لأهل جهنم... نظرت بتمعن الى اهل جهنم... فوجدت اغلبهم علماء وفنانين وملحدين ومن الكفرة... والغالبية من النساء بحسب هرطقة صلعم... لم أصدق عيني لمّا وجدت كثيرا من أصدقائي القدامى... قبل أربعة ملايين عام ينتظرونني... ليس بعيدا عن بوابة جهنم... الا اني لمحت على البوابة... العمدة سامي الذيب ومالك بارودي (لا تزعلوا مني اذا حددت مصيركم وانتم تعلمون لماذا)... صامدين في مهب عواصف اله القران الجهنمية وشياطينه... استمر الحال لبعض الوقت... ولم أستطع إكمال فيلم الرعب المعوي... الذي يستمتع به غيري من اشباه البشر... ثم أخذت قراري في لحظة خاطفة دون أدنى تفكير أو تردد... بل ودون أدنى شعور بالفزع والرهبة... قلت للمسخ المعتوه الذي يقودني... لقد حان الوقت لتدفعني باتجاه جهنم وأهلها... وطز في الجنة المملة المقرفة والهها... الغريب في الأمر أنني في طريقي لجهنم... سمعت احدهم يناديني...
يا سيدي وأخيرا التم شملنا ... في جنهم النعيم وخف حملنا ...من جنة كلها خمرا وعاهرات وولودانا... اقسم لك بهذا اللهب والسعير... اني بقدومك فرحا مسرورا... وتراءت لي مشاهد عديدة من حياتي السالفة... وحياتي في الجنة... وتوصلت من خلالها لنتيجة واحده... ان ساعة واحدة من حياتي البشرية... أكثر سعادة بمراحل من جنة الخلد بكل ولدانها وحورياتها... وان الدنيا خلقت ليكتب بيتهوفن سيمفونيته التاسعة... أما الجنة فقد خلقت لتسمع فيها... كل مجنون أو جني او إرهابي إلا بيتهوفن... وتيقنت من ان ابن آمنة وعصابته... كان لا يهمهم الا المتع الجسدية البدوية المنحرفة... وافهموا الناس واقتنعوا بذلك... وهذه هي مصيبتهم الكبرى ... واذا جادلتهم حول هذه المهزلة... يقولون بانك اعمى... والحمد لهبل انه كان كابوسا وليس حلما... فالحمقى وحدهم يحلمون بما لا يستطيعون تحقيقه!!








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - اكعد بالشمس...لمن يجيك الفي
صلاح البغدادي ( 2018 / 1 / 12 - 07:12 )
والفي بالعراقي هو الظل،والعراقي سيد الحالمين في الظل والذي يعيش في العراق وفي تموز واب وايلول يعرف معنى ذلك..لكن مابال اهل الجنه،ماحاجتهم الى الظل
(المشي في الظلال)
هُمْ وَأَزْوَاجُهُمْ فِي ظِلَالٍ عَلَى الْأَرَائِكِ مُتَّكِؤُونَ
وَدَانِيَةً عَلَيْهِمْ ظِلَالُهَا وَذُلِّلَتْ قُطُوفُهَا تَذْلِيلًا
إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي ظِلَالٍ وَعُيُونٍ
هناك دائما ظلال في الجنه
لكن السؤال الظلال من اي شيء...هل توجد شمس حارقه
ام ان لهيب النار المجاوره يصل لجنات الخلد
والذي خلق هذه الجنه،عاجز عن ان يجعل الحراره معتدله ليستغني الخالدين فيها عن الظل.
واذا تآملت...ثم تآملت ،واعدت قراءة اوصاف الجنه،لتجد بان الجنه حلم صحراوي
حلم بالمفقود في جزيرة العرب القاحله...النساء والخمر والظل الذي يقيك من شمس هذه الصحراء.
تحية للاستاذ بولس


2 - اليس الله نور السموات والارض
بولس اسحق ( 2018 / 1 / 12 - 10:35 )
وأنا أتدبر (القرآن) استوقفتني آيتين :
وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ {21/19} يُسَبِّحُونَ (((اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ))) لَا يَفْتُرُونَ
فَإِنِ اسْتَكْبَرُوا فَالَّذِينَ ((عِنْدَ رَبِّكَ يُسَبِّحُونَ)) لَهُ بِاللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَهُمْ لا يَسْأَمُونَ
وهذا يدل على وجود (ليل ونهار) في الجنة التي يسكن بها الاله مع المؤمنين به... أيضا هنالك آية أخرى تدل على وجود ليل ونهار في الجنة:
لا يَسْمَعُونَ فِيهَا لَغْوًا إِلا سَلامًا وَلَهُمْ رِزْقُهُمْ فِيهَا (((بُكْرَةً وَعَشِيًّا)))
فإذا كان الاله نور السموات والأرض...فهل يغشى الليل على نوره في الجنة التي ينيرها بنوره، إذا كان هو نفسه نور...فكيف يكون ليل على من هو نور، ولماذا يحتاج لشمس لتنير من عنده... وماذا سيكون تأثير الشمس بجانب نوره... وحق هبل كلها لا تعدو ان تكون اماني راعي غنم كما تفضلت... تحياتي اخ صلاح البغدادي.


3 - نعمة العقل
ابو احمد السماوي ( 2018 / 1 / 13 - 00:42 )
فلافل شي ... ماكو

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س