الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تحذيراتي إلى حكام إسرائيل

أفنان القاسم

2018 / 1 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


في مقال لي

كتبته منذ عدة سنوات تحت عنوان "قوى العقل في إسرائيل والعالم العربي" قلت: كيف نفهم قوى العقل في العالم العربي؟ هل نفهمها على أساس انتمائها لديكارت أم على أساس كونها ممارسةً وفعلاً وتأثيرًا في الحدث؟ نظريًا آه! ما أشطرها وعمليًا لا شيء أو أنها رفلٌ من أرفال القوى الغيبية، فمن يترك القوى الظلامية تجول وتصول بلا رادع هو بشكل من الأشكال ذيلُ ثوبٍ تجره من ورائها، ومن يرى الحلول من زاوية ألا حل هناك تحت ادعاء الموضوعية التاريخية أو التاريخية الواقعية يسعى بإرادته إلى تكريس تلك القوى النقيضة القوى الغيبية، ويعمل على إدخال العقل معها في قمقم الميتافيزيقيا، فتصبح الأنظمة العربية أنظمة لا يمكن المساس بها، والاقتصاد العربي قيمة فائضة من قيم الرأسمال الغربي، وإسرائيل نجمة من ملايين النجمات التي مصيرها إلى الزوال مصير غيرها كما يقول علماء الفلك، متى وكيف؟ حتى بعد مليون سنة سيكون حتمًا زوالها، تجيب قوى العقل العربية. أنا لا أنتمي إلى هذه القوى، ولا أنتمي إلى هذا العقل، أنا لا أنتمي إلى دغل العلم الغيبي، لأني أرى في الواقع رؤية المتبصر لا الضرير، وأجد للصراع السياسي مع إسرائيل أفضل الحلول لا أسوأها، أرى أن إسرائيل اليوم تفرض نفسها عليّ بوجودها وغدا فأتعامل مع فرضها لنفسها عليّ اليوم وغدا أما بعد غد، فهذا ليس من شأني، هنا يمكنني القول إن هذا لمن شأن الواقع التاريخي الآتي، لأن حتى إسرائيل نفسها لا تعرف ما سيكون مصيرها مثلما لا أحد يعرف ما سيكون مصيره. اليوم تفرض كل الشروط الموضوعية على فلسطين وإسرائيل والعالم العربي التعامل مع ظروف الجميع الموضوعية بما تمليه هذه الظروف على الجميع، وعند مقاربة العقل لهذه الظروف يرى أن إسرائيل تقضي على غيرها وتقضي على نفسها. إسرائيل اليوم هي شمشون عصرنا شاءت أم أبت، القوة التي لها ليست الحل، والدسيسة ليست الطريقة، وسياسة الخطط والمخططات سياسة الضعيف والخرع والفاقد للبوصلة. لقد فَهِمَتْ هذا من عندهم بعض قوى العقل أمثال أبراهام بورغ وإيلان بابيه ويوسي سريد وغيرهم، ولا أحد من عندنا –نسيبة وعبد ربه وعباس يمثلون في التحليل السياسي والألسني قوى العقل الرثة وأعلام براز الوعي ومطايا التسليم والاستسلام- فطالبوا بإسرائيل جديدة لا بإسرائيل توراتية غيبية وغبية غيبت الإنسان إنسانهم وإنساننا، وجعلت منها مختبرًا تجريبيًا لهتلرية استيطانية تتعدى المستوطنات في الأراضي الفلسطينية إلى استيطان الإسرائيلي نفسه لنفسه وهذه أعظم كارثة بأنفسهم من كارثتنا بهم.

أين إسرائيل اليوم مما قلت؟

إسرائيل اليوم هي أشبه بمزرعة "أورويل" من الماء بالماء، فسادُ الحكمِ فيها على أيدي حكامها الذين يدمرون "حلمهم الصهيوني" المتمثل باليوتوبيا لدى الكاتب الإنجليزي، وذلك بجنون العظمة وهستيريا الانحراف والابتلاء باللامبالاة والغطس في مستنقعات الجهل والطمع في الكرسي ولا شيء غير الكرسي وقصر النظر شأنهم شأن جابوتنسكي الذي كان يجهل كل شيء عن مشاكل إسرائيل اليوم، مشاكل ستؤدي إلى وقوع فظائع اقتصادية، وبالتالي اجتماعية، وبالتالي سياسية، لن تخرج منها إسرائيل سالمة إن لم يجر تفاديها كما أقترح، ولو عاد هرتزل إلى الحياة في ثوبي لقال ما أقول: إسرائيل ليست قلعة للإمبريالية! أولاً أنا لا أرى أن هناك إمبريالية، هناك مواقع نفوذ أمريكية ومصالح اقتصادية، ثانيًا أنا لا أرى أن إسرائيل قلعة، إسرائيل مخزن سلاح أمريكي وخاتم في خنصر أمريكا مثلها مثل أي نظام عربي، هي هنا للتنفيذ وَرِجل أمريكا على رأسها. لهذا جاءت أمريكا بنتنياهو –إلى حين لظرف يلعب دورًا فيه- على شاكلة نابليون في رواية "مزرعة الحيوان"، شخصية شريرة، قليلة الكلام، كثيرة الطغيان، تتغطى بالدفاع عن الإسرائيليين، بينما تُراكم سلطتها بالاعتماد على "كلاب"، هي في سياقنا الأحزاب الدينية والأجهزة البوليسية والمصالح الاستخباراتية، ووسيلتها إلى ذلك غزو العقل الإسرائيلي بالدعاية المضللة، وبالإرهاب عن الإرهاب، حتى أنها استطاعت بإيديولوجيتها إفراغ الوصايا العشر كوصايا أورويل السبع من معانيها تحت ادعاء تطبيقها عند بناء المستوطنات من أجل دغدغة كبرياء مواطنيها، وهي بذلك تصرفهم عن أمورهم الحياتية الجوهرية، فلا تبقى سوى أمورها السياسية الميكيافلية.

هذه الطريقة

في الحكم غير منتجة وغير واقعية وغير زمنية، أطلق عليها اسم "سياسة الأقنعة"، وهي سياسة خسيسة لأنها تتخذ من الدفاع الكاذب عن مصالح الإسرائيليين هدفًا يقوم على الخداع السياسي والافتراء التاريخي واستغلال ثقة الناس. هو الشيء نفسه الذي تم مع الفلسطينيين بعد التوقيع على اتفاقات أوسلو التي، من خلف كل ديباجة السلام المزورة، لم يكن هناك من هدف آخر لها غير توفير ثلاثة مليارات دولار كانت تنفقها إسرائيل سنويًا لمواجهة الانتفاضة. وهو الشيء نفسه الذي تم مع الحكام العرب الذين تدعي إسرائيل تثبيت أقدامهم في الأرض بوصفها دراكولا الأمم –الدعاية العالمية الخسيسة كالعادة- مقابل مليارات تدفعها السعودية لإسرائيل سنويًا ويقال تدفعها أمريكا، ومقابل المعاهدات السرية العسكرية وغير العسكرية بينها وبين قطر وتركيا وباقي دول الكرتون في الخليج، والتي تكلف هذه الدول بعض المليارات الأخرى.

فهل الحمير تعمر طويلاً

كما يتساءل بنيامين في رواية أورويل؟ في سياقنا الشرق الأوسطي، لقد عمرت الحمير أكثر مما يجب، فكانت من وراء كل مصائبنا المشتركة نحن والإسرائيليون حتى ولو وقعت هذه المصائب في الرياض أو في عمان أو في القاهرة. هذا ما فهمه تمام الفهم شمعون بيريس عندما نادى، كما أنادي، بشرق أوسط متطور، شرق أوسط مشرق، شرق أوسط عماده الاقتصاد. إسرائيل بشرق أوسط كما أريد، شرق أوسط متطور، شرق أوسط مشرق، شرق أوسط الاقتصاد ربه، ستحصد بدل المليارات الثلاثة التي وفرتها على خزينتها بأوسلو ثلاثمائة، كدينمو صناعي المنطقة، وكدرع وقائي الديمغرافيا، مصر على كشحها الأيمن، وباقي العالم العربي على كشحها الأيسر، فكيف بعد عدة سنوات، أقل من عشر سنوات، ستقدر إسرائيل على حملهما؟ بالتحريب إلى ما لا نهاية؟ بالتفريق إلى الأبد؟ بتجاهل منطق الأشياء؟ إذن لماذا؟ لأن حكام إسرائيل مطاردون بعقدة الاغتصاب. فرويد أعطى لكل العقد علاجاتٍ ناجعة، ولعقدة الاغتصاب أعطى علاجًا استثنائيًا أخذه عني: الاستثمار!

الحل الاقتصادي

يوجب الحل السياسي وليس العكس، والحل السياسي كما أرتأي وحل سياسي سريع أن نبدأ بتعليق الإيديولوجيا في الخزانة، صهيونيتكم يا حكام إسرائيل، بعد ذلك كل شيء من أسهل ما يكون: إبقاء كل شيء كما هو عليه، إعلان صوري عن دولة فلسطينية للهوية ولذكر فلسطين في القاموس، إبقاء القدس موحدة تحت علم بلديتها وكعاصمة بعلمين مع إدارة المتدينين من الأديان الثلاثة للأماكن المقدسة، التعويض للطرفين تحت شرط العمل والسكن أينما أريد أي حرية التبادل وحرية التنقل كما هو ماشٍ في الاتحاد الأوروبي، المستوطنون جنسية مزدوجة، وانتهى الإشكال.

سلطة مراحيض رام الله

لم يعد زمنها، وكذلك سلطة تكايا غزة، فتح وحماس لا نريد أن نسمع بهما، نريد بنية سياسية جديدة تقوم على أساس منظمات المجتمع المدني، وتنهض على أكف العصر بنظام علماني، كما جاء في ورقتي "الديمقراطية الجديدة". الجديد في الفعل وفي الفكر، هذا هو أمر العصر علينا وعليكم وعلى باقي شعوب المنطقة، من أجل مستقبل أطفالنا وأطفالكم وأطفال العالم.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - ابن سلمان يحمل الشيوعيين ضريبة القيمة المضافة
إدوارد جداوي ( 2018 / 1 / 12 - 12:45 )

https://www.okaz.com.sa/ampArticle/160543
3


2 - يا إدوارد أنا فكرت كثيرًا في ابن سلمان!
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 12 - 12:59 )
أنت تعلم أنني مع نايف وليًا للعهد ثم ملكًا، كتبت عنه يوم أنقذته من الاغتيال، لكنك تعلم أن ابن سلمان دفع نصف ترليون دولار ليسدد ترامب نفقات الأعاصير مقابل وعد بالإبقاء عليه ملكًا بعد أبيه، لهذا سيصعب على قوس قزح إبعاده عن الحكم، لأن إقناع أمريكا لن يكون سهلاً، وربما أقنعناها بالإبقاء عليه في قصره كرمز مثلما هي ملكة الإنجليز باقية في قصرها كرمز، وإقناعها -أي أمريكا- لا يتوقف على رشوة ثانية بل على تعميم العلمانية في الشرق الأوسط، وإنشاء فاتيكان مكة والمدينة والنجف والكوفة...


3 - ابن العاهرة في موقع صحيفة عكاظ تلاعب بالرابط
متابع بصمت ( 2018 / 1 / 12 - 13:03 )
نشكر الشيطان يا أد إنك خارج المهلكة


4 - متابع يا أد يعني إيه؟
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 12 - 13:08 )
يا ود؟ يا قد؟ هههههه!


5 - 3 الأخيرة بعدت هههه يا أشقر
بدون اسم ( 2018 / 1 / 12 - 13:10 )
https://www.okaz.com.sa/ampArticle/1605433


6 - والا قصدك يا إد بالكسرة؟
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 12 - 13:10 )
يعني إدوارد هههههه!


7 - لا امل
شجاع وبيخاف ( 2018 / 1 / 12 - 15:56 )
افنان استاذ الاحساس الفرنسي الراقي وابن ارقى امهات العالم الفلسطينيات
توجهت بانسانيتك لمناقشة الادارة العامة لعظماء اليهود في ترتيبهم لادوارهم في ممارسة العنصرية التراكمية التي تاسست عليها عقيدتهم الايدولوجية وهنا لا اعني الدين فقد تركوه وراء ظهورهم من يوم ما اعجبهم اله الكنعانيين بعل، حيث ورد في سفر دانيال ان يهودا والسامرة كانتا تزنيان مع بعل اله كنعان على رؤوس الجبال؟؟؟
واوهموا انفسهم بانهم اكتشفوا الحقيقة المطلقة عبر عمليات جنسية تمارسها الطبيعة مع ذاتها وان للطبيعة قلب وهم قلبها او من مادة قلبها ومن النخب الاول السامي، ركز معي على سامي اي راقي رفيع الاصل وهذا ما يرمزون به الى السامية فان انت انكرت عليهم قولا او عملا صرت معاد للسامية وترجمتها الباطلة في القواميس الاوروبية الجبانة لا زالت تعني معاداة اليهود اي انهم هم السامية النخبوية وغرشوا عن هبل العرب انهم نسبة لسام بن نوح فلو كان كذلك لما حورب وسجن اي اوروبي ولما شرعت بند اساس معاداة السامية وليه ما سموها معاداة اليهودية لا ندري بعد ؟؟في الدساتير الاوروبية
بحثك صادق وتوجهك بشري لكن انت امام ملة تعتبر نفسها فوق البشر فلا امل


8 - تفاءل يا شجاع ويخاف!
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 12 - 16:34 )
لو كنت تعيش مثلي في باريس لتفاءلت ربما أكثر مني: طبيبي والطبيب الذي ربى بناتي يهودي، تلاميذي ليس كل تلاميذي يهود، جيراني ليس كل جيراني يهود، صديقات بناتي منذ سن الطفولة أعزهن ليست كل صديقاتهن يهوديات، أنا أعيش في وسط يدفعني دون أقل ممانعة، دون أقل تردد، دون أقل رهان، ربما كان ذلك بشكل فطري، إلى التفاؤل. إضافة إلى أنني أتكلم سياسة ولا أتكلم بهودا والسامرة، حتى أولئك الذين يزنون في أوهامهم مع الآلهة، يظلون بشرًا مثلي ومثلك. وفي لحظة من اللحظات، عندما يصبح قدر الأشياء كما وصفت أنا، نبحث أول ما نبحث عن طوق النجاة... نحن عربًا ويهودًا وفرسًا وتركًا وكردًا نبقى بشرًا!


9 - توضيح
شجاع وبيخاف ( 2018 / 1 / 12 - 18:36 )
الحاكم في دولة الاحتلال يا اقنان احزاب دينية رجعية ذات ايدولوجيا عنصرية متعفنة،
وانت تتكلم عن ناس مرحليا انخرطوا مع البشر فتعايشوا معهم الى ان يهاجروا الى ارض اقتلع سكانها بحيوانية ووحشية لم يعؤف العالم لها مثيلا
ولناخذ ما يقول السياسي الاسرائيلي فهل له تبرير لكيانه السياسي الا عبر اساطير واكاذيب دينية؟
مالك عمي افنان هو انا طالبت بقوانين لمحاربة معاداة الدشداش والزنوبة او السامية الوهابية


10 - مرة أخرى ... أسفي عليك يا أفنان القاسم
يوسف ابو بكر / الأردن ( 2018 / 1 / 12 - 23:09 )
يبدو أن لا فائدة ترجى من تصحيح عبث الزمن بعقل وقلب البروفوسور أفنان .. لو كان كاتب هذا المقال غير فلسطيني لبحثت له عن عذر ولالتمست له الأسباب التي تدفع به لإحسان الظن بعدوّنا التاريخي وأعني به الكيان الصهيوني المسخ ... ولكن للأسف ، أنت تعيش في باريس بعيدا عن معاناة شعبك وما يتسبب به الكيان الصهيوني العنصري من آلام لشعبك الفلسطيني ... أنت تطرح حلولا عجيبة لمشاكل المنطقة مفترضا سذاجة شعبنا وتحسن الظن بالصهاينة يا أفنان ... ولكن ... يبدو أن للشيخوخة أحكامها !! وللمكان والزمان أحكامهما أيضا ... فباريس ليست نابلس أو طولكرم أو جنين ... وحياة الترف التي تعيشها في باريس لا تشبه قسوة الحياة في أريافنا الفلسطينية ، وبالتاكيد فإن طريقة التفكير في باريس ليست كطريقة التفكير لمن هم تحت سياط الصهاينة في كل أرجاء فلسطين ... ارجو أن تجيبني على هذا السؤال .. فقط هو سؤال واحد لا غير : ماذا سيكون جوابك لمن استشهد من أبناء فلسطين على أرض فلسطين في معارك المواجهة مع الصهاينة ومن قبلهم الإنتداب البريطاني ؟؟ سيسألك عز الدين القسام وعبد القادر الحسيني وغسان كنفاني وغيرهم : لم ساومت على دماءنا يا أفنان ؟أجبني


11 - شجاع (ولا) يخاف: لا تريد أن تفهم أنت حر!
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 13 - 08:20 )
لمثل هذا منطق غيرك الكثير، منطق المغدور بيده، المحبور بلعنته!!!


12 - يوسف أبو بكر ما غيره كفني عن اسطوانتك المشروخة!
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 13 - 08:24 )
ولا تزايد عليّ!!!


13 - أبا بكر وجهاز فرع فلسطين المخابراتي السادي
جابر العثرات ( 2018 / 1 / 13 - 08:59 )
قل لي أبا بكر لماذا تعمد الأسد المقبور تسمية أفظع جهاز مخابراتي اشتهر بسيادية التعذيب للمعتقلين باسم فرع فلسطين ؟؟؟


14 - يا جابر التنسيق الأمني الشيء الوحيد من أوسلو
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 13 - 09:12 )
اللي نجح ببطشه وجبنه وساديته وهمجيته وذئبيته ومن كله، يحطمون الأبواب على الساعة الخامسة صباحًا، ويذلون الشباب، بعد تعذييهم أقسى عذاب، بإجبارهم على تقبيل صورة المارشال بيتان تاعنا، عباس أبو لباس!!! حافظ الأسد أحسن تسمية أفظع جهاز مخابراتي سوري في العالم باسم فرع فلسطين، فهو كان يعلم بحدسه الشيزوفريني أن هناك من سيتجاوزه إجرامًا في سجون نابلس وطولكرم وجنين ورام الله!!!


15 - نعم ... إنه يوسف ابو بكر ما غيره يا أفنان
يوسف ابو بكر / الأردن ( 2018 / 1 / 13 - 11:14 )
انا لا أزايد عليك أو على غيرك .. جوابك المقتضب هو الهروب بعينه من مواجهة نفسك وضميرك ( هل أقول ما تبقى من ضميرك ) ... لا تتصور للحظة واحدة أن نظرة اسرائيل ببنيتها الصهيونية الإستئصالية ستقبل بك او بغيرك من الفلسطينيين ... بالنسبة للصهاينة : الفلسطيني الجيد هو فقط الفلسطيني الميّت ، ولن يكون ذلك الفلسطيني الذي يتعرّى بمحض إرادته أمامهم ... يتعرّى حتى من ورقة التوت ... كنا نعيب على الأنظمة العربية عجزها عن مواجهة المشروع الصهيوني واستسلامها أمام مشاريع الهيمنة الصهيوأمريكية ، ولكن تبيّن أن المثقف ( المفخّخ ) أخطر ألف مرة من النظام الرسمي العربي ... وللأسف أراك قد انضممت الى طابور ( ما زال في طور التشكيل ) لهؤلاء المثقفين المفخخين ... ولعلّ حدسي يقودني الى الإعتقاد أنك وعزمي بشارة والراحل صادق جلال العظم وبرهان غليون وغيرم من ( ثوريّي ) السبعينات ، أنكم أصدقاء على خلفيّة أنكم جميعا تمثلون شخصية المثقف المفخخ الذي يروّج لأجندات أعداء الإنسانية بشتى الطرق


16 - التويجري وتركي آل الشيخ! رجولة وأنوثة !عناد يكتب
متابع بصمت ( 2018 / 1 / 13 - 11:17 )
طبيبنا عناد في مقاله الأسبوعي
خالد التويجري وتركي آل الشيخ
الرجولة والأنوثة 😊-;-
رائعة من روائع عناد نزلت في الموقع الإسباني يا شباب الآن


17 - المثقف المفخِّخ أم المثقف المفخَّخ؟ ههههههه!
أفنان القاسم ( 2018 / 1 / 13 - 11:41 )
بالكسر أم بالفتح؟ على فكرة أنا وبرهان كنا نعمل معًا في الصحافة وأصدقاء منيح لما كان ماوي، بعدين اختلفنا، اللي ما يتسماش عزمي بشارة، أكرهه مووت، مو شخصه، مواقفه، وأعطيته جائزة أفنان القاسم لأسوأ مفكر سنة 2009، أما المرحوم صادق، فكنت معجبًا به على سماع الناس، ولم أقرأ له إلا قليل القليل، لأنه تنظيراتي كتير، وأنا براغماتي... شكرًا على النصائح، نصائحك المفخِّخة، بالكسر!!!

اخر الافلام

.. الشرطة الفرنسية توقف رجلاً هدد بتفجير نفسه في القنصلية الإير


.. نتنياهو يرفع صوته ضد وزيرة الخارجية الألمانية




.. مراسلنا: دمار كبير في موقع عسكري تابع لفصائل مسلحة في منطقة


.. إيران تقلل من شأن الهجوم الذي تعرضت له وتتجاهل الإشارة لمسؤو




.. أصوات انفجارات في محافظة بابل العراقية وسط تقارير عن هجوم بط