الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟

عباس عطيه عباس أبو غنيم

2018 / 1 / 12
مواضيع وابحاث سياسية


هل يشهد المشهد السياسي أتفاق يقضي على المالكي للابد؟
عباس عطيه أبو غنيم

اليوم يشهد العبادي بنجمه المتألق صدى التحالفات الجديدة التي سوف تطرء على الساحة العراقية خصوصاً بعدما وعد بتحرير كل شبر كان بيد داعش وقد وفا بتحريرها بصولة ابطال العراق الغيارى من قواتنا الامنية وحشدنا المقدس بجميع فصائله المقاومة نعم اليوم أصبح العبادي حليف نشط لجميع الكتل الفاسدة وغيرها ممن تريد أن تعبر المرحلة لساحل الامن والامان وهذا الساحل هو العبادي الذي يشكل في المراحل حليف الاستراتيجي برغم كل تصريحاته المتكررة لتغيير المعادلة بعد داعش والفساد .

حزب الدعوة الذي لم يعتقد في صفوفه أي مفسد سوى تطبيل لبعض الكتل التي تشن حرب ضروس عليها اليوم يشهد الحزب بضرب الفاسدين لدية وهذه اللجنة التي حققت هدف كبير بتحقيقها لضرب رؤوس الفساد داخل الحزب الذي عزز دور العبادي في الاصلاح لكتلته وحزبه لدليل أن الرجل لقادر على ضرب رؤوس الفاسدين بكتلته وغيرها مع العلم أن المرحلة الاتية تريد رجل شجاع يمضي بالعراق الى بحر الامان مع وجود مخططات لشن حروب بديلة عن الغير في الشرق الاوسط الجديد ما بعد داعش وغيرها من المسميات .

العبادي يحقق للعراق الطمائنية الجديدة فيما بعد داعش لكن السؤال هل المالكي لم يحصد أصوات في هذه الانتخابات ؟وأن فشل فيها هل يأخذ بطائفية المحاصصة لضربه من جديد بتهم الفساد مع اعتقادي أن في الافق بدائل سوف تطرح في الحزب لتغير الامين العام للحزب وهذه الشخصية قد أغفلت دور الحزب لفترة ليس بالقليل لطرح عدة أسماء لقيادة الدعوة الاسلامية لترشيحها الى منصب الامين العام خصوصاً بعد ضرب رأس الفساد الدكتور عبد الرزاق مع طرح أسماء جديدة منهم من حقق معهم ومنهم على جدول الاتهام في الحزب وهؤلاء حسب ضني أنهم اتباع الولاية الثالثة التي يريدها الامين العام المالكي .

السيد مقتدى الصدر يريد أن تعبر المرحلة القادمة بسلاسة وبدون أي مشاكل وتعب يذكر مع العلم لوح تلويح جيد لشخص العبادي بولاية أخرى وغيرهم الكثير الذين يرون في شخص العبادي كثير من المزايا التي تجعل منه رجل المرحلة الاتية بعدما حررت أغلب مدن العراق من قبضة داعش وغيرها وهذه الاحزاب المعارضة لشخص المالكي بولاية ثالثة مع تحقيق هدف معلن بعدم تولية ومن ثم الاطاحة به ربما تقدمه الى المحاكمة بعد الانتخابات المقبلة بتهم تضيع المال العام خلال فترة حكمة خصوصاً أن العبادي نشر له مقطع يصرح به أنه لم يدري أين ذهبت هذه الاموال مم علمه أن هذه الاموال خرجت بموافقات حكومية وحزبية وتحت أشراف الساسة العراقيين خلال فترة الميزانينة الانفجارية التي صرح بها الكثير منهم .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الوساطة القطرية في ملف غزة.. هل أصبحت غير مرحب بها؟ | المسائ


.. إسرائيل تستعد لإرسال قوات إلى مدينة رفح لاجتياحها




.. مصر.. شهادات جامعية للبيع عبر منصات التواصل • فرانس 24


.. بعد 200 يوم من الحرب.. إسرائيل تكثف ضرباتها على غزة وتستعد ل




.. المفوض العام للأونروا: أكثر من 160 من مقار الوكالة بقطاع غزة