الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشيوعية في الأفق القريب

فؤاد النمري

2018 / 1 / 15
ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية


الشيوعية في الأفق القريب

[ إلى الشيوعيين من مختلف النحل ..
الأطروحة أدناه تؤكد قرب الإننتقال إلى الشيوعية حال انهيار طبقة البورجوازية الوضيعة الوشيك حيث تنعدم مختلف الطبقات المعادية للبروليتاريا وحيث يترتب على البروليتاريا- التي لن تعود بروليتاريا عندئذٍ - مهام صعبة ومعقدة لم تكن في حسبانها تتمثل في تنظيم المجتمع الشيوعي . على الشيوعيين منذ اليوم مواجهة هذه المسائل ومنها صورة المجتمع حال انهيار وتلاشي طبقة البورجوازية الوضيعة]

ثمة شارات عديدة، أولاها منسوب التنمية المقرر في الخطة الخمسية الخامسة، تقول أن قيادة الحزب الشيوعي السوفياتي برئاسة ستالين لدى بداية النصف الثاني من القرن العشرين كانت ترى أن العالم سيدرك فجر الشيوعية خلال الربع الأخير من القرن العشرين، لربما في السبعينيات، فماالذي حال دون ذلك ؟
كان من نتائج الحرب والجهود العملاقة التي بذلها الإتحاد السوفياتي لحماية العالم من عبودية النازية الهتلرية هو أن تمكنت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة الجيش، وقد تعملق خلال الحرب، من تحويل الحزب الشيوعي نفسه بعد اغتيال ستالين إلى سد منيع بوجه التيار الشيوعي الجارف آنذاك .
منذ خمسينيات القرن الماضي غدا هناك في العالم سدان رئيسيان يحولان دون وصول العالم إلى فجر الشيوعية الوشيك وهما ..
1 . البورجوازية الوضيعة على مساحة العالم .
2 . الأحزاب الشيوعية بعد أن فقدت وظيفتها .

ليس هناك من شك في أن القوى الثورية الهائلة التي أطلقها مشروع لينين في الثورة الإشتراكية العالمية في 6 مارس 1919 هي ما أدت إلى إنهيار النظام الرأسمالي العالمي في السبعينيات . حاولت البورجوازية الوضيعة السوفياتية بقيادة العسكر وعميلهم خروشتشوف تعطيل هذا الأمر من خلال طرد البلاشفة من قيادة الحزب في يونيو 1957 وإلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في أكتوبر 1961 والركض وراء الإلتقاء مع فلول الإمبريالية في منتصف الطريق وهو ما تسبب بتفشي الإنقلابات العسكرية الرجعية في الدول المستقلة حديثا في الستينيات في طول العالم وعرضه وصولاً إلى هزيمة الثورة العربية بقيادة ناصر يونيو 1967 حيث لم يكن السوفييت بريئين منها، إلا أن الشعوب لم تتراجع وانجزت استقلالها مما سد المنافذ على فائض الإنتاج في مراكز الرأسمالية فكان انهيار النظام الرأسمالي في العالم في السبعينيات .
إنهيار النظام الرأسمالي، وكان الأمر الأول في أجندة المشروع اللينيني، لم يفضِ إلى إنتقال السلطة حتى في مراكز الرأسمالية إلى البروليتاريا بعد أن تحطمت قيادتها في موسكو . وهكذا آلت السلطة إلى البورجوازية الوضيعة في كل بلدان العالم ومثّل ذلك انحرافاً إنقلابيّاً للتاريخ والتطور الإجتماعي .
البورجوازية الوضيعة بكل أشتاتها نصيبها المعروف في تقسيم العمل الإجتماعي هو إنتاج الخدمات ؛ والخدمات وجدت أصلاً لخدمة الإنتاج المادي وهي لذلك تعتمد في كلفة إنتاجها على إنتاج العمال حيث أنها بمختلف أشكالها لا تنتج ما له أدنى قيمة تبادلية .
التناقض الرئيس في النظام الرأسمالي (رأسماليون/عمال) فككه وقضى عليه المشروع اللينيني، لكن ولمهزلة تاريخية سمجة حل محله خلال الربع الأخير من القرن المنصرم تناقض عدمي مختلف . لئن كان التناقض في النظام الرأسمالي بين الرأسماليين والعمال يعمل في النهاية بالرغم من كل موبقاته على زيادة الثروة القومية فإن التناقض الطارئ بين العمال والبورجوازية الوضيعة يعمل على تراجع الثروة وانتشار البطالة والفقر . خصيصة هذا التناقض هو أن البورجوازية الوضيعة لا تستطيع الإحتفاظ بالسلطة حتى في أغنى بلدان العالم إلا على حساب قوى الإنتاج وانكماش الطبقة العاملة والذي ينعكس بدوره بصورة متبادلة في ضمور وانحطاط الطبقة البورجوازية الوضيعة نفسها . من هنا، ومن هنا فقط، رأينا قوى الإنتاج تتدهور في سائر بلدان العالم بما في ذلك مراكز الرأسمالية الإمبريالية وليس أدل على ذلك من أن ديون العالم الخارجية كانت في العام 1970 سبعين ملياراً دولاراً ووصلت قبل سنوات إلى سبعين ترليوناً، أي أنها تضاعفت ألف مرة تحمل أكثر من ثلثيها الدول الرأسمالية الكلاسيكية، وما ذلك إلا بسبب انقلاب البورجوازية الوضيعة السوفياتية على دولة البروليتاريا الشيوعية في خمسينيات القرن الماضي وتداعياته على مستوى العالم . قبل أن يصل انحراف التاريخ إلى نهايته وتنهار إذاك طبقة البورجوازية الوضيعة المتسلطة في الدول الكبرى وخاصة في أميركا والصين على الأقل فمن المحال الإنتقال إلى أفق الشيوعية القريب .

أما السد الثاني أمام تقدم البشرية نحو أفق الشيوعية القريب فهو الأحزاب الشيوعية أو الأحرى التي كانت شيوعية من فلول أحزاب الأممية الشيوعية .
في الحرب الأهلية في روسيا 1918 – 1919 برهنت البروليتاريا الروسية على أنها الحقيقة بأن تكون مركز الثورة الشيوعية العالمية بعد أن تغلبت بقيادة البلاشفة على سائر أعدائها في المجتمع الروسي الواسع الشاسع . في مارس 1919 أعلن لينين إنطلاق الثورة الشيوعية العالمية بدءاً بتشكيل الأممية الشيوعية مؤكداً ضمان نجاحها على مستوى العالم . لدى ذلك الإعلان لم يكن هناك أي حزب شيوعي في العالم باستثناء حزب البلاشفة في روسيا . في ذلك الإجتماع التأسيسي للأممية الشيوعية الذي حضرته بعض فلول أحزاب الأممية الثانية وقد رأت فيما حققه البلاشفة إنجازا يجب البناء عليه صدر نداء للبروليتاريا في كل بلدان العالم لأن تشكل أحزابها الشيوعية للإشتراك في الثورة الشيوعية العالمية . تلبية لذلك النداء تشكلت أحزاب شيوعية في كل بلدان العالم . في خطاب لينين الإفتتاحي للإجتماع التأسيسي للأممية الشيوعية نبه لينين إلى أن مركز الثورة الشيوعية الدائمة هو موسكو والبروليتاريا الروسية هي التي تقرر مصائر الثورة في العالم كله . كان كارل ماركس يتوقع أن يكون مركز الثورة الشيوعية الدائمة في ألمانيا أو بريطانيا إلا أن التاريخ حكم أن تكون روسيا مركز الثورة الشيوعية الدائمة . نستعيد هذه الحقائق التاريخية لنؤكد أن وظيفة الأحزاب الشيوعية في الأطراف كانت تنحصر فقط في مساعدة الثورة في المركز وهو موسكو لإنجاز الثورة الشيوعية في العالم كما تقتضي طبيعة الثورة .
اليوم وقد فقدت الثورة مركزها ألا يعني ذلك أن الأحزاب الشيوعية الطرفية فقدت وظيفتها !؟ أي حزب شيوعي في الأطراف سواء في الصين أم في الهند أم في بريطانيا أم فرنسا يستطيع الإدعاء أنه في معرض إنجاز الثورة الشيوعية !؟ لا أحد، لا أحد على الإطلاق .
بقاء هذه الأحزاب على الهيكل الذي كانت عليه وباسم الحزب الشيوعي إنما هو خيانة للثورة وللشيوعية . ولتعميد خيانتها لم يعلن حزب واحد من هذه الأحزاب أنه يناضل من أجل إسقاط طبقة البورجوازية الوضيعة التي تقوم بامتصاص دم الطبقة العاملة أضعاف ما كان يمتصه الرأسماليون حينما كانت الطبقة العاملة تزدهر وتتوسع عكس اليوم .
الأحزاب الشيوعية اليوم تستر خيانتها بشعارات من مثل الديموقراطية – وتخفي صفتها البورجوازية – والتعددية والعدالة الإجتماعية، وجميع هذه الشعارات تشير إلى أن هذه الأحزاب أخذت تخطط لمشاركة البورجوازية الوضيعة في السلطة ولعل بعضها ينجح في ذلك فمثل هذه الأحزاب باتت من طبقة البورجوازية الوضيعة خلافاً لكل ما تدعي .

إذاً أين هم الشيوعيون اليوم !؟
الشيوعيون الحقيقيون اليوم تلامذة البلشفييَن الأعظمَين لينين وستالين هم الذين يدركون أن العدو الطبقي للطبقة العاملة غدا طبقة البورجوازية الوضيعة وهي الطبقة التي انقلبت على دولة البروليتاريا في الاتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي . ليسوا الرأسماليين هم الذين انقلبوا على دولة البروليتاريا السوفياتية بل هم طبقة البورجوازية الوضيعة . إنه خروشتشوف من أعلن إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في العام 1961 وليس جون كندي أو ريتشارد نكسون . إنه ليونيد بريجينيف من استعطف دهاقنة الرأسمالية في مؤتمر هلسنكي 1975 للإلتقاء في منتصف الطريق فلا يخسر أي من الطرفين !! تقول العلوم الماركسية أن البورجوازية الوضيعة في نضال لا يتوقف ضد النظام الرأسمالي أما في حالة البورجوازية الوضيعة السوفياتية فها هو قائدها ليونيد بريجينيف يعلن استعداده إلى أن يشغل وظيفة حراسة الرأسمالية الإمبريالية !!
حزب خروشتشوف – بريجينيف الذي ورث حزب البلاشفة، حزب لينين وستالين، يعلن استعداده لأن يقوم بوظيفة حراسة الإمبريالية التي أكد ستالين في اكتوبر 1952 أنها ستنهار في وقت قريب .
يتوجب أن يعترف الشيوعيون بحقيقة أن مركز الثورة الشيوعية العالمية أنقلب ليكون حارساً للنظام الرأسمالي العالمي، فكيف بالأحزاب الشيوعية الطرفية التي كانت تستمد شرعيتها وقوتها من مركز الثورة، كيف بها تحافظ على شيوعيتها ؟ هذا ليس متعذراً فقط بل هو من خارج التاريخ .
لذلك فإن فلول الأحزاب الشيوعية من الأممية الثالثة وبعد انهيار مركزها لم تعد شيوعية، فهي لا ترى في البورجوازية الوضيعة عدواً للإشتراكية كما كان لينين قد رآها في العام 1922 عدواً رئيسيا، نعم رئيسياً للشيوعية، بالرغم من أن هذه الأحزاب كانت قد رأت بأم العين البورجوازية الوضيعة تنقلب على الإشتراكية في الاتحاد السوفياتي في خمسينيات القرن الماضي . أما وأنه لم يعد بإمكانها أن تبقى شيوعية بعد الغياب التام لأي ثورة شيوعية فذلك أدى إلى انقللابها إلى أحزاب بورجوازية ترفع شعارات بورجوازية وتطمح لمشاركة البورجوازية الوضيعة في السلطة .

بعد أربعة عقود من اختطاف البورجوازية الوضيعة للسلطة في كل بلدان العالم انتهت المجتمعات في هذه البلدان للتفسخ . فأن تتراجع أعداد البروليتاريا حتى في البلدان الصناعية المتقدمة مثل أميركا وبريطانيا وغرب أوروبا بنسبة 60 أو 70% فذلك يعني بالضرورة أن الطبقة البورجوازية الوضيعة نفسها أيضاً وصلت حد التهتك والتفسخ . ليس إلا نفاقاً أن يتقدم بعض الشيوعيين لتشكيل حزب شيوعي في حين أن الطبقة العاملة في البلد المعني وصل تراجعها حد الخطوط الحمراء . الحزب الشيوعي يتشكل فقط ليقود طبقة عاملة ناهضة تتقدم نحو تحطيم علاقات الإنتاج القديمة، أما وأن يشكل بعضهم حزباً شيوعياً وطبقة البروليتاريا قد تراجعت بصورة حادة فما ذلك إلا ضرباً من ضروب النفاق والمتاجرة بمستقبل الطبقة العاملة .

تعلمنا المادية التاريخية أنه في حال فشل النقيضين الرئيسين في المجتمع في الدخول في صراع محتدم وتراجعهما بدلاً عن ذلك نحو الخمود وهو ما هو ماثل في مختلف المحتمعات منذ أربعة عقود بين البورجوازية الوضيعة من جهة والبروليتريا من جهة أخرى، فذلك ينتهي بالضرورة إلى انهيار المجتمع والإنتفاء النوعي للنقيضين .
مجتمعات البورجوازية الوضيعة السائدة اليوم لا يمكن أن تستمر لسنوات عديدة تعتاش على ما توفره طبقة البروليتاريا المتراجعة من أسباب الحياة . ستنهار هذه المجتمعات في القريب العاجل وتختفي نهائيا طبقتا البورجوازية الوضيعة والبروليتاريا بل وكل الطبقات ويختفي إذاك تقسيم العمل وسيجد افراد المجتمع أنفسهم يواجهون الشيوعية المبكرة التي ستطرح عليهم مسائل في غاية التعقيد . إذاك فقط تحتاج شعوب تلك البلدان إلى شيوعيين على قدر كبير من الوعي والعلم الماركسي .
قوة الموت والفناء في طبيعة طبقة البورجوازية الوضيعة هي أقوى من كل قوة أخرى خارج طبيعتها ولذلك لم يعد هناك ضرورة لتشكيل احزاب شيوعية تقاوم البورجوازية الوضيعة .
لئن كانت الأممية الشيوعية قد نادت لتشكيل أحزاب شيوعية مقاتلة تقود الصراع الطبقي ضد النظام الرأسمالي فمسيرة الشيوعية اليوم والتي تستكمل المسيرة اللينينية لا تتطلب تشكيل أحزاب مقاتلة بل تشكيل منظمات ماركسية متقدمة تبحث في كيف ومتى تكون نهاية الطبقة البورجوازية الوضيعة وكيف يمكن تصميم وإشادة الأسس القوية لحياة الشيوعية الأبدية ونهاية التاريخ .
هذا أمر يحتاج إلى ماركسيين من قامة ماركس وإنجلز ولينين وستالين . فهل تلدهم الحركة الشيوعية المتخلفة اليوم قبل أن تباغتنا الشيوعية المبكرة ؟؟








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - يا رفيق مقالك يحوي كثير من التناقضات
زينة محمد ( 2018 / 1 / 15 - 22:19 )
أولا تقول بأن التناقض الرئيسي في هذه المرحلة بين البرجوازية الوضيعة والبروليتاريا ورغم وصفك له بالعدمي (والذي لا افهم معناه) و ما دامت الطبقة العاملة معنية في هذا التناقض لماذا الحزب الشيوعي والذي هو طليعة الطبقة العاملة لا يستطيع قيادة طبقة البروليتاريا؟
الرأسمالية تحمل الموت في ذاتها ولكن معلمو الماركسية -اللينية اكدوا على أهمية الحزب في قيادة الطبقة العاملة
ثانيا تقول بأن البرجوازية الوضيعة ستنهار وينتفي وجود البروليتاريا فاذا سلمنا جدلا بذلك فقبل أن نقفز الى النتائج يجب أن نصف الإنتاج في مرحلة الانهيار
كيف ستكون علاقات الإنتاج؟ كيف لنا أن نبشر بالشيوعية؟
ثالثا تقول الشيوعيون الحقيقيون اليوم تلامذة البلشفييَن الأعظمَين لينين وستالين هم الذين يدركون أن العدو الطبقي للطبقة العاملة غدا طبقة البورجوازية الوضيعة وهل فقط بالإدراك نصبح شيوعيين، بالتأكيد وعي الشيوعي هام جدا ولكن النضال اليومي وقيادة الطبقة العاملة هي مهام الشيوعي الحقيقي
رابعا تقول خروشتشوف من أعلن إلغاء دولة دكتاتورية البروليتاريا في العام 1961 وليس جون كندي أو ريتشارد نكسون وهذا يناقض ما طرحته في مقالك السابق- يتبع


2 - تابع
زينة محمد ( 2018 / 1 / 15 - 22:28 )
حيث طرحت في مقالك السابق بأن السبب الرئيسي وراء انهيار مشروع لينين هو الحرب التي كان وراءها الدوائر الامبريالية
خامسا- تعود وتطرح تشكيل منظمات ماركسية للبحث أي انك هنا ليس فقط تنفي دكتاتورية البروليتاريا ولكن تنفي أي حاجة للنضال الا يعتبر هذا حلما

ارجو من الرفاق عبد المطلب وسعيد زارا ونجاة طلحة التعليق على هذا المقال لان المطروح فيه خطير


3 - تابع
زينة محمد ( 2018 / 1 / 16 - 01:33 )
حيث طرحت في مقالك السابق بأن السبب الرئيسي وراء انهيار مشروع لينين هو الحرب التي كان وراءها الدوائر الامبريالية
خامسا- تعود وتطرح تشكيل منظمات ماركسية للبحث أي انك هنا ليس فقط تنفي دكتاتورية البروليتاريا ولكن تنفي أي حاجة للنضال الا يعتبر هذا حلما

ارجو من الرفاق عبد المطلب وسعيد زارا ونجاة طلحة التعليق على هذا المقال لان المطروح فيه خطير


4 - الرفيقة الفاضلة زينه محمد
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 16 - 07:03 )
قلت في مقالي أن الشيوعي الحقيقي هو من يدرك أن العدو الرئيسي للطبقة العاملة غدا البورجوازية الوضيعة وهو ما قرره لينين في العام 1922 في كتابه -الضريبة العينية-
بدا لي من تعليقك أنك لا توافقين على هذا المبدأ
ليس لدى الطبقة العاملة أية أسلحة لمقاومة البورجوازية الوضيعة سوى خفض إنتاجها وهومثل الإنتحار الشمشوني
جدي حزباً شيوعيا واحداً في عالم اليوم يقود فعلاً الطبقة العاملة ويرفع شعار الموت للطبقة البورجةازية الوضيعة وسأوافق معك على كل ما ذهبت إليه
التناقض في النظام الرأسمالي كان يؤدي إلى تمدد النظام كما كشف ماركس وبالتالي يضيف إلى قوى الطبقة العاملة
نظام البورجوازية الوضيعة القائم حالياً في كل أصقاع العالم ينعكس في انكماش الطبقة العاملة وفي نشر البطالة والفقر عكس التناقض الرأسمالي ولذلك وصفت التناقض القائم اليوم بالعدمي

النقطة المحورية التي وصلت إليها حضرتك هي وجوب معرفة علاقات الإنتاج حال انهيار طبقة البورجوازية الوضيعة والقوى الفاعلة آنذاك وهو ما رأيته قضية الشيوعيين الأولى اليوم
لن يقارب تلك الحالة الصعبة سوى ماركسيين من قامة آباء الشيوعية وهو القضية الشيوعية الملحة
تحياتي وتقديري


5 - ألتخبيص في أعلى مراحل التدليس
خميس الجمعة حمدان ( 2018 / 1 / 16 - 11:34 )
ليس لدي ما أقوله بعد قراءة مثل هذه الترهات، إلا أن أقول حسبي الله ونعم الوكيل ، ولكن كوني غير مؤمن بالله فماذا أقول، حسبي هبل؟ أم ما ذا....؟
للحقيقة لقد نجح النمري في إعادة لخبطة فهمي له، حيث بت أعتقد بأن الرجل بعد أن كان لديه القليل من المنطق فبعد هذه المقالة لم يعد لدي هذا الاعتقاد
هل حقا أن التناقق الرئيسي هو ما بين البروليتاريا والبرجوازية الصغيرة( الوضيعة حسب النمري) ؟ وهل حقا أنالبرجوازية الصغيرة هي اللتي تحكم العالم، وإن كانت لذلك لمصلحة من تحكمه
أنا أعتقد بأن من يحكم العالم ما زال هو طبقة البرجوازية الرأسمالية بكافة ألوانها من جماعة الاحتكارات والرأسمال المالي و أصحاب البنوك، و أنها تستخدم في سيطرة على العالم موظفين وعلى كافة المستويات من رأس الهرم السياسي ( الرئيس و أعضاء الكونغرس والنواب والوزراء و العسكريين ...الخ كما في الولايات المتحدة الامريكية وكما يشابه ذلك في غيرها من الدول الرأسمالية
يا جماعة ومن غير جماعة النمري أرجوكم أن تردوا علي وتصححوني على الاقل، أو تردوا على النمر ي وبشكل حازم لان هذا الرجل يشوه المعنى الحقيقي لجوهر الصراع الطبقي


6 - أكذوبة موت الراسمالية في هي كما اكذوبة أسلحة
علاء الصفار ( 2018 / 1 / 16 - 12:40 )
الدمار الشامل في العراق!اي تحليل يسوقه السيد المنشق عن الفكر الماركسي يبنى على عقلية خاطئة اساسها التحريف الستاليتي.لذا نرى هنا ولا موضوعة ولا اسس فكرية بل مجرد عنوان صار خ فا ضح من اجل اغراء المشاهدين للنقاش من اجل النقاش وتمرير افكار سوداء تسئ للماركسيين, من اجل الاستحواذ على قيادة الفكر ! اي لسحب
!البساط من تحت اقدام الشيوعيين الحقيقيين.فبناء على اسس الفهم الخاطئ المطروق يومياًهنا نتسائل: إذا كانت الراسمالية قد اختنقت تحت اللحاف فلماذا تظهر ثورة أم ثو رههه؟ ثم ان ماركس قد علمنا ان لا نكذب لذا غنت نجاة الصغيرة لا لا تكذبي, أني رأيتكم مع الملك الاردني وجورج بوش الامريكي!ان ماركس قد اكد على ضرورة وجود حزب شيوعيين من اجل قيادة البروليتاريا,أي ان الحزب له مهام جبارة وهذا معلوم مثل .. ابو العلوم. اي ان معاداة الحزب الشيوعي هي ابشع تحريف ضد افكار ماركس, وندائه يا عمال العالم أتحدوا! فحين تنفي وجود الرأسمالية تبطل الصلاة في المساجد و تقضي على سبب انخراط العمال ضد الراسمالية وجورها, اي ان الراسمالية شرط من شروط ماركس للثورة البروليتارية, فيجب فضح ج بوش ممثل الراسمالية من اجل الثو ر ة!ن


7 - عزيزي خميس الجمعة حمدان
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 16 - 12:40 )
أنا أسامحك يا عزيزي وذلك لأن تهجمك علي ناجم عن جهل في العلوم الماركسية ولست ملوما لأنك لا تلم بها حيث 99% من الذين يدعون الماركسية ليسوا منها بشيء
أنت تقول أن الرأسماليين هم الذين ما زالوا يحكمون في البلدان الرأسمالية
أنا آتيك بظاهرتين يعاكسان ما تقول به
الأولى أن الطبقة العاملة في اميركا مثلا انكمشت من 70 مليون عاملاً في الخمسينيات إلى 32 مليون فقط وماركس يقول أن الرأسمالية تحول قوى العمل المتاحة إلى بروليتاريا
ذلك يدل بالقطع إلى أن الطبقة الرأسمالية لم تعد قائمة

والثانية، ولعلك تشكك في أعداد الطبقة العاملة التي أوردت فهناك حقيقة أخرى لا بد أنك تعلمها وهي أن اونصة الذهب كانت في العام1975ىتباع ب 38.9 دولار ووصل ثمنها في العام 2012 إلى 1900 دولار ولما كان الذهب هو المعاير للنقود فذلك يعني أن دولار اليوم لا يساوي أكثر من سنتين من دولار 1975 وهي آخر سني النظام الرأسمالي
لذلك سبب وحيد وهو أن أميركا لم تعد رأسمالية
كيف تكون رأسمالية ونصف موازنتها الاتحادية سندات صينية (1400) مليار دولار
كيف تكون رأسمالية وديونها تتجاوز 20 ترليون دولار فائدتهاالسنوية 450 مليار دولار
هل لك أن تتراجع ؟


8 - التروتسكيون
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 16 - 12:53 )
عرف التروتسكيون بالتجسس لمكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي كما كان تروتسكي ولل (ام آي سكس) الانجليزية كما كان سيء الذكر جورج أورويل
ولذلك أنا لا أتعامل مع التروتسكيين الجواسيس

الحقائق التي أوردتها في تعليقي رقم 7 لا تتركك خياراً للذين ينكرون انهيار النظام الرأسمالي في سبعينيات القرن الماضي


9 - الاعزاء زينه و فؤاد
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 1 / 16 - 18:12 )
تحياتي البلشفيه
موضوع ضروره وجود حزب يوجه نضال البروليتاريا في حاله انهيار حكم البرجوازيه الوضيعه،هي ضروره لازبه. كنت قد اشرت اليها مرارا سابقا و على ما اعتقد ان اخر مره كانت حين ناقشنا المانيفست الشيوعي الجديد.
وجود حلقات ماركسيه لمناقشه الموضوع ، حسب ظني، ليست كافيه. من الممكن و الضروري ايضا ان تقوم الاحزاب بهذا العمل. هذا لا يعني عدم ضروره تنظيف هذه الاحزاب من البرجوازيين الوضعاء و شطف ادمغه مفكريها.
ثمانيه ملايين عامل غادروا اوكرايينا للعمل في اوروبا و روسيا لكن هذا لم يحول دون تكوين تنظيمات ماركسيه في الوطن تعنى بقضيا الماركسيه.اي مهما اضمحل عدد البروليتاريا يجب وجود احزاب ترعى مصالحها و تقود نضالها.


10 - الرفيق البولشفي العزيز مطلب
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 16 - 21:36 )
أنت تعارض في مسألة جوهرية
الحزب الشيوعي تشكله الطبقة العاملة كرئاسة أركان لقيادتها في حرب الصراع الطبقي
أوجه عنايتك إلى أن ماركس كتب البيان الشيوعي للحزب الشيوعي في العام 1847 ورحل بعد 36 عاماً دون أن يشكل حزباً شيوعيا واحداً
الأحزاب الشيوعية الماثلة اليوم تشكلت لتساعد الثورة المركزية في موسكو على إنجاز الثورة على صعيد العالم لكن المركز اختفى فما الداعي لبقاء هذه الأحزاب والثورة لا تقوم إلا في المركز
هذه الأحزاب فقدت وظيفتها وعليها أن تختفي
أنت ربما تقترح بناء حزب شيوعي مختلف لكن هذا الحزب لن يجد وظيفة يقوم بها والطبقة العاملة في انكماش متزايد
عقب انهيار النظام الرأسمالي واندثار تناقض قوى الإنتاج مع علاقات الإنتاج تنعدم شروط قيام حزب شيوعي
ما نراه اليوم في العالم هو تسارع انهيار الطبقة البورجوازية الوضيعة التي أزاحت البروليتاريا عن المسرح الدولي دون أن يكون لديها نظام للإنتاج ولذلك هي تتهالك ذاتيا وستنهار بلا أي فعل عدائي من الطبقة العاملة
ولذلك أيضاً نحن بحاجة ماسة لماركسيين ضليعين يستطيعون تخمين حالة الإنهيار وإرشاد البروليتاريا في إقامة الحياة الشيوعية وبناء ما يتوجب بناؤه

تحياتي


11 - لازال في الماركسية متسع
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 18 - 08:54 )
ما ميز الماركسية عن كل ما سبقها من المعارف الإنسانية إنها منهج علمي هدفه الأساسي تغيير الواقع. فالهدف من تحليل الواقع هو وضع الأسس والتاكتيكات المناسبة لقيادة تغيير منظم ومؤسس على إستراتيجية ثورية. إذا أسقطنا هذا الواجب فإننا نضرب الماركسية في مقتل. لا أختلف مع تحليل الرفيق النمري لواقع المجتمع الإنساني الآن والردة التي أصابت الحركة الشيوعية بقيادة البرجوازية الوضيعة. فهوى المركز وتهاوت الأطراف. وما يسود اليوم هو -لابرنامج- البرجوازية الوضيعة الذي أدي إلى الفوضى والتي لا يمكن أن يعقبها سوى طور الإنفجار. إنتقلت البشرية عن طور المشاع البدائي بإنحلاله وتقدم قوى الإنتاج. لكن ومنذ ظهور الطبقات قاد الصراع الطبقي التغيير من خلال ثورة الطبقة الصاعدة المستغلة، ولن يكون عصرنا إستثناءاً إلا إذا تخلينا عن البناء التاريخي المادي للماركسية. تأسست الشيوعية (الماركسية تحديداً) على بيان الحزب الشيوعي الذي حلل ووضع الخطوط العريضة للنضال، فالتفاصيل متروكة ليحددها الواقع. فعلينا وبناءاً على واقع اليوم أن نوظف تلك الخطوط العريضة لرسم تاكتيات النضال والبرنامج. يتبع


12 - تتمة
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 18 - 08:55 )
في تقديري أن الصعوبة تكمن في أن الردة مثلت خروجاً على مسار تطور المجتمع البشري. فقد صعدت البرجوازية الوضيعة لأسباب تاريخية وليس كتطور طبيعي للمجتمع.
الثورة تأتي بتراكم الصراع داخل المجتمع الطبقي. وحتى تناقضات الرأسمالية التى تظل تنخرها من الداخل هي في أساسها تضاد المصالح الطبقية بين العامل ورأس المال. وبما أن العامل هو جزء من وحدة هذه الأضداد لذلك فالصراع هو في جوهره طبقي من كل نواحيه. الطبقة العاملة هي جزء مكون أصيل في المجتمع البرجوازي وعلاقات الإنتاج الرأسمالية، فما هو موقع البروليتاريا الآن وقد هوى النظام البرجوازي ومن الطبيعي بنهاية النظام البرجوازي أن تنتهي طبقة البروليتاريا وهي مكون أساسي لهذا النظام وهي إنتقالية كما هو. إذ أن المهمة الأولى لدولة الطبقة العاملة هي العمل في طريق محو الطبقات بما فيها البروليتاريا. أتفق مع الرفيق النمري في تحليله للواقع اليوم وفي تقديري أن هذا الإنحراف التاريخي مثل معضلة كان يمكن أن تشكك في قراءة الماركسية لتطور المجتمع البشري لولا مساهمة الرفيق النمري التي أخرجت الماركسية وبالماركسية من هذا المأزق. يتبع


13 - تتمة
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 18 - 08:56 )
إرتبط التحول في المجتمع البشري بتطور قوى الإنتاج المادية وتجاوزها لعلاقات الإنتاج القائمة. فهذه إشارة يمكن أن نستهدي بها في قراءتنا للتحول القادم. ما يهمنا الان هو تحليل شكل التناقض بين البرجوازية الوضيعة والبروليتاريا. البروليتاريا ليست مكون أساسي لعلاقات الإنتاج في هذا الطور الذي تسود فيه فوضى البرجوازية الوضيعة. كما أن قوة البروليتاريا تكمن في أنها العنصر الذي يعتمد عليه المجتمع في خلق الثروة وهي تفقد هذه القوة بإنحسار الأنتاج السلعي. كما أن البروليتاريا والبرجوازية لا تجمعهما وحدة متناقضات تحتضن الصراع المؤدي للتغيير.
أتفق مع الرفيق النمري، وبما أن البروليتاريا هي أصل الثروة على قلة الإنتاج البضاعي وضموره فإن البرجوازية الوضيعة الآن تقتات على ما تنتجه البروليتاريا. علينا أن نجتهد في أستنتاج التناقض الكامن في هذه الحقيقة ومن المؤكد أن تحليلاً أعمق لهذه الحقيقة يمكن أن يوصلنا لتوظيف هذا التناقض في وضع خطوط عريضة للنضال وأسس عملية للتغيير. يتبع


14 - تتمة
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 18 - 08:57 )
أتفق تماماً مع الرفيقة زينة فالتخلي عن النضال ليس من الماركسية في شيئ. هي علم منهجي وتجريدها من إرتباطها بالواقع والعمل على تغييره ينفي عنها علميتها ويحولها الى فلسفة مجردة.
كنت قد دعوت الرفيق النمري لمواصلة مساهمته في تحليل هذا الواقع الإستثنائي وبناءاً عليه ووفق إستراتيجية ثورية يمكن أن نرسم خطط النضال وتاكتيكاته. فمادامت هنالك طبقات سيكون هنالك تضارب وتتضاد في المصالح، وبالإستعانة بمنهج التحليل الماركسي سنصل إلى قراءة علمية لتناقضات هذا الطور الإستثنائي. رغم أن المقال يوحي بأننا قد وصلنا إلى طريق مسدود لكنه أُختتم بدعوة للمساهمة لمواصلة إجتهاد ماركسي في هذه الوجهة. يقول الرفيق النمري-هذا أمر يحتاج إلى ماركسيين من قامة ماركس وإنجلز ولينين وستالين. فهل تلدهم الحركة الشيوعية المتخلفة اليوم قبل أن تباغتنا الشيوعية المبكرة ؟- قد أقر ماركس بأن تطور التاريخ لا يمشي في خط مستقيم وقد تعتريه بعض التعرجات لذلك فهذه الحالة الإستثنائية لن تعطل إستعانتنا بالماركسية.


15 - الرفيقة الأثيرة نجاة طلحة
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 18 - 12:50 )
بداية أشكرك على الإضاءة القوية على التحليل الطبقي السائد اليوم
رفيقتي الأثيرة !
نحن لم نخرج عن الدئرة الماركسية ولو بحرف واحد
لكن والطبقتان الماثلتان اليوم في المجتمع، أي مجتمع، الطبقة العاملة والطبقة البورجوازية، عما في حالة انكماش وتراجع بالنسبة للأولة والتهتك واالانحلال بالنسبة إلى الثانية فكيف يمكن دعوة الماركسيين لايجا تاكتيكات لإزاحة البورجوازية الوضيعة عن المسرح ؟
من يدعو مثل هذه الدعوة منفصل عن الواقع وليس ماركسياً على الاطلاق
النقيضان في حالة تراجع متسارع وليسا بحاجة إلى أي قوة إضافية للوصول إلى تلاشيهما النهائي
نحن هنا في صلب الديالكتيك الماركسي حيث كان ماركس قد أكد أنه في حالة تراجع النقيضين نحو الهمود ينحل المجتمع في تغير كيفي أيضاً
ثم كيف لنا أن نقيم حزباً شيوعياً ثوريا والثورة الاشتراكية همدت في المركز كما في الأطراف ؟
المبرر الوحيد لقيام الأحزاب الشيوعية في الأطراف كان قيام ثورة شيوعية في المركزموسكو ومع انهيار المركز لا بد أن تنهار الأطراف
أحزاب الأطراف ما زالت تتجاهل هذه القاعدة الماركسية وتروح بعيدا إلى تبني سياسات اصلاحية بورجوازية
نحن اليوم بحاجة لوعي ماركسي


16 - إنهيار مجتمع البورجوازية الوضيعة
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 19 - 05:59 )
ما يفوت سائر الشيوعيين اليوم هو أن انهيار الطبقة البورجوازية الوضيعة ، الوشيك كما نراه، سيرافقه بالضرورة انهبار وتلاشي طبقة البروليتاريا وينتهي المجتمع في الحال إلى مجتمع عديم الطبقات
الحزب الشيوعي بتعريف لينين هو هيئة أركان البروليتاريا التي تقود معاركها ضد الطبقات المعادية
بعد انهيار البورجوازية الوضيعة وتلاشي طبقة البروليتاريا بنفس الوقت فالتاريخ حينذاك سينفي وجود أي طبقة وأي هيئة أركان .

أما إصرار بعض الرفاق البلاشفة على ضرورة الحزب الشيوعي قبل انهيار البورجوازية الوضيعة فذلك ناجم عن عدم إدراك التسارع الذاتي للبورجوازية الوضيعة في التهتك والانهيار وهو مرتبط ربطاً وثيقاً بتوالي انكماش طبقة البروليتاريا فما شأن الحزب الشيوعي في مثل هذا الحال ؟ - لا شيء، لا شيء على الإطلاق

بعد تلاشي طبقتي البورجوازية الوضيعة والبروليتاريا ستحتاج المجتعات ليس لأحزاب شيوعية بل لشيوعيين ماركسيين استكنهوا الشيوعية وعرفوا مسالكها ومرتكزاتهاتؤهلهم معارفهم الماركسية لاكتساب ثقة الشعب لإقامة أسس الحياة الشيوعية في تلك المجتمعات اللاطبقية .
الأحزاب الشيوعية لا توفر مثل هؤلاء الماركسيين العلماء


17 - تصحيح 13 وسؤال للرفيق النمري
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 21 - 07:25 )
أولاً آسف للخطأ الكبير في هذه العبارة:
-كما أن البروليتاريا والبرجوازية لا تجمعهما وحدة متناقضات تحتضن الصراع المؤدي للتغيير.-
من الواضح تماماً أني أقصد البرجوازية الوضيعة فوحدة المتناقضين في بروليتاريا-برجوازية هي أصل كل الحكاية.

ثانياً، لدي سؤال طالما فكرت في طرحه على الرفيق النمري، لكن أرجو أن يخيب توقعاتي بتوجيه المسألة إلى نقد الأحزاب الشيوعية أو الحزب الشيوعي السوداني. وبهذه المناسبة فأنا أتفق مع الكثير من نقد الرفيق النمري. وقد ذكرت المغالطة في الأدبيات الأساسية لهذه الأحزاب حيث تتضمن جلها -الماركسية اللينينية- وتهاجم -الستالينية- في نفس الأدبيات، فهذا وفي أقل توصيف له يعتبر جهلاً فالمفهومان متطابقان تماماً، الإختلاف الوحيد أن عبارة الستالينية قد صنعت خصيصاً لمهاجمة الماركسية اللينينية. يتبع...


18 - تتمة
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 21 - 07:26 )
سؤالي عن ما نسميه بظاهرة، سلطة أو سيادة الرأسمالية الطفيلية وهو توصيف مباشر وواقعي لذلك أراه حقيقي. هذه الطبقة/الظاهرة قد صعدت تماماً كما البرجوازية الوضيعة لأسباب تاريخية وليس كمرحلة من مراحل التطور المادي للتاريخ البشري. عند تحليل هذه الظاهرة طبقياً نرسو على أنها البرجوازية الوضيعة نفسها، من حيث تركيبتها الطبقية أو منهجها وسلوكها.

ففي تجربة السودان هذه الطبقة قد حولت الإقتصاد إلى نشاط خدمي، ريعي/ تجاري فدمرت كل ركائز الإنتاج وبنيته التحتية. هذه الطبقة تحمل كل -مواصفات- البرجوازية الوضيعة. الظروف الموضوعية تختلف، وأنا أعلم أنها أساسية في التحليل الماركسي لكن طبقياً هي نفس الطبقة.
الردة في الأطراف لا يمكن أن تحمل نفس ملامحها في المركز. ففي الأطراف قطعت الردة الطريق نحو الإشتراكية بينما في المركز إنتكست الردة بالبناء الإشتراكي. لكن في تقديري بتحليل الرأسمالية الطفيلية وتفكيك عناصرها إلى العوامل الأولية نجد أنها البرجوازية الوضيعة. يتبع...


19 - تتمة
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 21 - 07:28 )
أرجو أن يساهم الرفيق النمري في تحليل هذه الطبقة.
لي رجاء ثاني موجه للرفيقة زينة وهو مواصلة المناقشة. نحن نحتاج لكل مساهمات البلاشفة. وبهذه المناسبة، أليس هم الماركسيين اللينيين. لا يجد من يشككون في هذا التطابق غير إعادة المفهوم إلى معناه الحرفي: أكثرية وأقلية، ويتناسو أن البلشفية قد ثبتت كفكر ومنهج.
الدعوة لكل الرفاق البلاشفة لمواصة المناقشة ففي تقديري هذه هي قضيتنا المرحلية. وهي وبكل بساطة ما هو دورنا؟ حتى ولو وصلنا وأشك في ذلك وبكل تأكيد إلى أن الماركسية هي فكر تحليلي فقط، فهل يمكن أن ينطبق ذلك بأي حال من الأحوال على الماركسية اللينينية؟


20 - مقالات الرفيق كريم الزكي
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 21 - 10:01 )
ودعوة أخرى للبلاشفة للإطلاع على مقالات الرفيق كريم الزكي وإستعراضه للوثائق الأرشيفية التي تم الكشف عنها من قبل لجنة كشف السرية عن وثائق السرية للحزب الشيوعي في جمهورية روسيا الإتحادية، والتي تحسم المناقشة حول كل دعاوى الهجوم المفبرك حول ما تسميه الردة التحريفية بالستالينية. للأسف الرفيق كريم الزكي يمنع التعليق على مقالاته. الدعوة موجهة للرفيق النمري بالتحليل الماركسي لتلك الحقائق ودعمها نظرياً. والدعوة للرفيق العلمي لإسقاط هذه الوثائق على التحليل التاريخي ودعم الحقيقة بالوثيقة.


21 - الرفيقة الأثيرة نجاة طلحة
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 21 - 11:56 )
البلاشفة الجدد ليسوا بحاجة لبلاشفة إلا من هم مثل الرفيقة البولشفية نجاة طلحة منشغلة صباح مساء بتفكيك التناقض (بروليتاريا/بورجوازية وضيعة) وهو ما أطمح أن يكون موضع بحث لدى كلينا
ما أختلف فيه معك هو اعتقادك أن الأحزاب الشيوعية الطرفية ومنها الحزب السشيوعي السوداني ما زالت تتبنى الماركسية اللينينية
لو كان ما تقولينه صحيحا لحلت نفسها هذه الأحزاب لأن التناقض (رأسماليون/عمال) لم بعد موجودا وجميع هذه الأحزاب تنكر بقوة إختفاء النظام الرأسمالي بالرغم من أن المؤتمر العام التاسع عشر للحزب الشيوعي السوفياتي في العام 1952 اتخذ قراراً بحضور الرفيق رستالين يؤكد أن النظام الإمبريالي سينهار قريباً

نحن اليوم لسنا بحاجة لأحزاب تقود الطبقة العاملة للقيام بثورة اشتراكية في حين أن طبقة البروليتاريا تنكمش في كل الدنيا باستثناء الصين المتآمرة على الشيوعية

الوصول إلة -الثورة- الشيوعية سيكون بدون ثورة بل تسبب انهدام طرفي التناقض البورجوازية الوضيعة والبروليتاريا وتلك هي شروط انهيار الثورة التي قالت بها أيضاً المادية الديالكتيكية مثلما انتهى نظام العبودية في روما
ما جرنا إلى هذه النتيجة البائسة هو خيانة السوفت


22 - الرفيقه العزيزه نجاه طلحه
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 1 / 21 - 13:45 )
ايضا كنت اردت التعليق على مقال الرفيق ابونبراس، لكنه للاسف يمنع التعليقات.كشف عماله تروتسكي ليست بامر جديد،لكن الاخطر هو المصدر الذي اعتمد عليه الرفيق الزكي في سلسله مقالاته كان تحقيقات مؤسسه روسيا اليوم.مؤسسه تتبع لنظام بوتين لا يمكن ان تكون موضوعيه، الهدف الرئيس هو اظهار ان الثوره البلشفيه بل ايضا ثوره فبراير كانتا ثورتنان ممولتان من قبل البنوك الامريكيه و الاوروبيه بهدف اقتسام خيرات الامبراطوريه الروسيه و
ليست ثوره .البروليتاريا الروسيه .الرفيق محمد الاشقر في اطار ملف مؤيه اكتوبر كتب عن اكذوبه قطار لينين ، الهدف تصوير ان الثوره هي اول ثوره ملونه في التاريخ ،و يوجد اشاره مباشره حول هذا.طبعا مع ايراد بعض الاشارات المعاديه للساميه، فهي اشاره كاسبه في هذا الوقت قبيل الانتخابات الروسيه و لها تاثير على الجماهير العربيه.لا جديد في هذه-الوثائق-بل تحريف لمفهومها الاصلي. مثلا قضيه صلح بريست-ليتوفسك(كتبت مقالا عنها لكن للاسف منع الحوار نشر الجزء الثاني)البلاشفه الغوا الاتفاقيه و لم يدفعوا كامل مبلغ التعويض و لينين عزل تروتسكي لانه رفض الامتثال لاوامره.ويتم تصوير الامر و كان تروتسكي تنازل


23 - الرفيقة الأثيرة نجاة طلحة
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 21 - 15:48 )
لو كانت التقارير التي نقلها كريم الزكي صحيحة لدل ذلك على أن لينين وستالين كانا أبلهين استطاع جاسوس أن يغرر بعما وبصل إلى قيادة اللجنة المركزية ويراه لينين أكثر وعيا من ستالين
تروتسكي قبل أن يكون جاسوساً بعد أن انحدر في الغرب ليكون لا قيمة له على الإطلاق

وكريم الزكي يتسلح بكراهية أميركا مثل طلال الربيعي بعد أن لم تعد كراهية أميركا سلاحاً شيوعياً

بضاف كل هذا إلى ما جاء به الرفيق مطلب


24 - غريب و عجيب
عبد المطلب العلمي ( 2018 / 1 / 21 - 16:38 )
مداخلتي تسلسل22 لا يوجد بها اي اسائه او كلمات نابيه او اي من الممنوعات التي ادرجها الحوار المتمدن في ملاحظاته حول التعليقات.فلماذا يا ترى قامت الاداره بحذفه؟كما فهمت من تعليق الرفيق النمري23فان مداخلتي قد ظهرت ثم اختفت(فهو يضيف الى ما جاء بها).هل انتقاد مؤسسه روسيا اليوم يثير محرري الحوار؟هل علينا السير الحيط الحيط و الدعاء بالستر لئلا يطال مقص الرقيب وجهات نظرنا.تساؤلات اتمنى ان تجيب الاداره عليها.


25 - االرأسالية الطفيلية
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 21 - 17:11 )
الرأسمالية الكلاسيكية هي بحكم تكوينها طفيلية بطبيعتها وبدون أن تحصّل فائض القيمة من قوى العمل لا تستمر في الإنتاج الرأسمالي
أما عندما يتحول الإقتصاد إلى خدمات ف -الرأسمالي- الذي ينتج الخدمات ويحصل أرباحاً وفيرة من بيع الخدمات لا يعود رأسماليا بل ينحط ليكون بورجوازياً وضيعاً حيث أنه لم يعد يسرق من العمال أي فائض للقيمة حيث هو لا يعود يبيع ساعات عمل العمال فهو يبيع نوع العمل مجرداً من كميته ويبيعه خارج السوق أي بعيدا عن ميكانزمات السوق التي تقرر قيمته التبادلية ومن ذلك نرى البورجوازية الوضيعة تنادي بالملكية الفكرية رغم أنهم لا يدفعون سنتاً مقابل اختراع العجلة وهو أهم اخنراع في التاريخ ولا مقابل اختراع الكهرباء ولا مقابل كل العلوم التي تعلموها قبل أن يتمكنوا من اختراع ما اخترعوا
فمثلاًً ً (بل غيت) هو لا يربع من بيع جهود المهندسين في شركته بل يربح من بيع نفس الجهود مليون مرة ولذلك نصر على أنه ليس للخدمات قيمة تبادلية أي أن الخدمات لا تنتج أدنى قيمة وعليه البورجوازية الوضيعة تتلاشى تلقائياً دون أدنى حاجة لتشكيل حزب شيوعي يتكفل بتدميرها
ولذلك أيضاً نحن لسنا بحاجة لشيوعيين مقاتلين بل مفكرين


26 - الرفيق البولشفي العلمي
فؤاد النمري ( 2018 / 1 / 21 - 17:21 )
نص المداخلة تصل صاحب المقال رغم حجبها ولذلك أرسلت احتجاجاً على ىحجبها واترقب نشرها
ربما كريم الزكي حجبها لأنها لا تتفق ع ما ذهب إليه
نأمل من الرفيق رزكار إطلاق عقاله
ا


27 - شكراً للعمق المعرفي والفكري للرفيقين فؤاد النمري و
نجاة طلحة ( 2018 / 1 / 22 - 07:44 )
عندما يبادر نظام بوتين بكشف وثائق تبرئ ساحة ستالين فغاية ما يمكن أن يذهب إليه الفكر هو - مكره أخاك ولا بطل-
شكراً للعمق المعرفي والفكري للرفيقين فؤاد النمري وعبد المطلب العلمي.


28 - لقد حررني فكر ناهض حتر من اوهامكم
نعمان رباع ( 2018 / 4 / 3 - 22:52 )
الى فؤاد النمري وعبد المطلب العلمي لقد كنت مثلكم قبل عام 2005 و2007 اعيش في اوهام ستالين تارة واوهام ايتام حبش اليساري الطفولي تارة اخرى حتى قرات مقالات وكتب المفكر العظيم تلميذ الشهيد وصفي التل الشهيد ناهض حتر وعرفني الطريق الصحيح للاشتراكية العلمية وعرفت قدر وطني وقدوته الشهيد وصفي التل عن طريق هذا المفكر العظيم فانتم لازلتم تعيشون في سبات اوهام الماضي الخاطئ بس احيانا اقول نيالكم لانو الاوهام تكون مسكنات احيانا لبعض البشر

اخر الافلام

.. سيارة تحاول دهس أحد المتظاهرين الإسرائيليين في تل أبيب


.. Read the Socialist issue 1271 - TUSC sixth biggest party in




.. إحباط كبير جداً من جانب اليمين المتطرف في -إسرائيل-، والجمهو


.. الشرطة تعتقل متظاهرين مؤيدين للفلسطينيين في جامعة كولومبيا




.. يرني ساندرز يدعو مناصريه لإعادة انتخاب الرئيس الأميركي لولاي