الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


قصيدة أبحث عن زوجة

مصطفى راشد

2018 / 1 / 16
الادب والفن


عشتُ عمرى وحيداً أبحثُ عنها
أبحثُ عن قلباً محباً يأوينى
يؤنس وحدتى يدللنى ويستمرينى
يمنحنى دفئاً وحنينا ويروينى
أبحثُ عن حباً يشاركنى ويحتوينى
ابحثُ عن عقلاً يُعارضنى ويُرضينى
يناقشنى بهدوء ولسانه لايؤذينى
أبحثُ عن أٌمُاً تُدللنى وتُربينى
تعاملنى بصدق وأمانة العاشقينَ
أبحثُ عن خيالك بين الثنايا والسنينَ
أبحث عن عيونً تَخطِفُنىِ وللحبِ تنادينى
تقبلَ جنوحى وتأمُلى وجنونى
تسعد لنجاحى وتحزن لهمومى
تشاركنى الحياة وتَذكُرّنى بعد الوفاة
تأخُذ بيدى وللطريق القويم تَهدينى
أبحثُ عن جسداً يمنحنى العشق ويروينى
أبحث عن كمال الأنثى فيكى يغرينى
يُسعدنى يُلاعبنى يُسكرنى يُسلينى
ووقت الضيق يَرفق بى ويَربط على كتفى ويُعزينى
ويدفعنى بالحب للنجاح ويأخذ منى ويعطيني
ولاينتظر الرد -- فكل سعادته سعادتى ليُحيينى
وأكون ملكاً له أمنحه السعاده وقتما ياتيني
وعلى نبض القلب نسعدَ عاشقينَ مَلَكَا الكونَ والسنينَ
فهل أجدهُ بلا شقاء أم يستمر البحث يٌضنينيى ---
ونارُ الشوقِ تقتُلنى عشقاً وحنينا
فوحدتى طالت فهل تظهرى وسط القادمينَ
فبحضوركِ تعود الروح تُحيينى
وتنمو أزهار بيتى بالفل والياسمينَ
فالكل يرحل ويبقى قلبى الممزق يُعزينى
فهل ياربى لى الحظ فى لقاء زوجة تُرضينى
أم هذا قدرً لا مفر منه إلى يوم الدين
أعيش وحيداً بلا شريكة تواسينى
ولأن الحظَ لا يداعبُنى ولا يواسينى
ويقسو على قلبى الطيب المسالم الأمينَ
فالقلبُ يشعُر بخريفِ العمرِ وهو يزحف على جبينى
فقد زاده البحثُ شيباَ وجهداً وتدبيلا
فهل يجود الزمانُ بمن تُقنعنى وتُرضينى
ووقتُ الصعاب تَحتملنى وتَحتوينى
وفى النجاح تشاركنى وتمتلكنى لا تعادينى
وتؤمن برسالتى فتدفعنى وتقوينى
فتكون لى شريكاً وسنداً متعانقينَ
تُكملنى فأحرسها وتحمينى
فهل أجدها تتقدم لتشترينى
فالإقدام والجرأة منكِ تُغرينى
فتَحتُ المزادَ لكل ملائكة الأرض الساحرينَ
فهل أرى أو اسمع من تُنادينى
لتَملُكنى بعقد الله وتحتوينى -------------------








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. سماع دوي انفجارات في أصفهان وتبريز.. ما الرواية الإيرانية؟


.. عاجل.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدنى عن عمر يناهز 81 عاما




.. وداعا العمدة.. رحيل الفنان القدير صلاح السعدنى


.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا




.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني