الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


محبة

شيرزاد همزاني

2018 / 1 / 17
الادب والفن


أحسستُ اليوم براحة عظيمة
فقد نبذتُ أحاديثكِ العقيمة
تركتُ خلفي حبك
ضائعاً
كما تضيع
في سماء الصحاري غيمة
لكنني ما لبثتُ ان عدتُ وأحببتك
رجعت لعادتها القديمة حليمة
أنتهى اليوم
وأتى وقت الراحة
والراحة بدون حبك
عديمة القيمة
لا اتخيل نفسي إلا أحبك
وبمقلتيك روحي هائمة
ونفسي تحب بسمتك
أشعرها حدائق فرحٍ
على صدري قائمة
لا أعرف الحياة دون حبك
بهواكِ حياتي مجسمة
وإن كان الجوى يذيقني مرّه
إلاّ أن روح الحياة
في محبتكِ جاثمة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. الأسود والنمور بيكلموها!! .. عجايب عالم السيرك في مصر


.. فتاة السيرك تروى لحظات الرعـــب أثناء سقوطها و هى تؤدى فقرته




.. بشرى من مهرجان مالمو للسينما العربية بعد تكريم خيري بشارة: ع


.. عوام في بحر الكلام | الشاعر جمال بخيت - الإثنين 22 أبريل 202




.. عوام في بحر الكلام - لقاء مع ليالي ابنة الشاعر الغنائي محمد