الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


رؤى فلسفية

ماجد أمين

2018 / 1 / 18
الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع


ماهو مقدس بالنسبة لك ..هو خرافة بالنسبة للآخر ...وكما تنظر لمقدسات الآخر على انها خرافة ..
لاتوجد قداسة مطلقة ..ولكن يبقى كل مافي الوجود ينال قسطا من القداسة ..
#الطوطمية_عشرات ..الم تكن مئات الادلة العقلية تثبت ان فكرة وجود الله الخالق..ومنها انبثقت الاديان هي بشرية محض وبامتياز ..ولعل اهم تلك اﻷدلة هو ارتباط الفكرة ارتباطا جدليا بالإنسان دون غيره ..فهناك جسيمات ذكية كالفوتون والالكترون تسلك سلوكا طبيعيا ضمن حدود التاثير ولم تعطنا اشارات او معطيات حول وجود الله الخالق ..وهي متاحة للإنسان ضمن حدود وعيه رغم قدرتها الفائقة على تدمير الإنسان ومحيطه ..لكنها تخضع لقانون طبيعي غير مزاجي وضمن حدود التاثير ..
وهي ليست مضطرة لاخبارنا عن اهميتها كما تبرز فكرة الله مثلا ..وربما لايهمها كيفية استثمارها رغم قدرتها الفائقة لكونها لاتخضع الا ..للقانون الطبيعي ..
وهي مهولة ويمكن لمس تلك الهالة التي تولدها . بينما لانرى او نسمع سوى التلويح بالعذاب دون ملامسة المصدر ..
نحن نعلم ان الفكرة كهنوتية تستغل ضعف الانسان وخوفه ..بينما تتصرف الظواهر الطبيعية وفقا لمساراتها المحددة بسنن ثابتة ..استطاع الانسان معرفة اسرارها من خلال فك شفرة قوانين سلوكها ..فنحن كلما فتحنا ابواب كواليسها المغلقة كلما نعمنا بطاقتها واستثمارها دون منة او اضحيات او نذور ...بل انها تكون مسخرة بمدى قدرتنا لحل تلك القوانين
كما انها تعمل معنا دون استعلاء او نظرة دونية على اعتبار ان الحزء يكمل الاجزاء الاخرى في تكاملية التاثير على عكس فكرة الإله المتعال والغني و..وو..الخ من صفات التجبر والاستعلاء..
ورغم عنفيتها وقسوتها المهولة ..الا انها ستكون لطيفة ورحيمة بمجرد محاكاتها من خلال فهم قوانينها..ورغم ادعاء الكاهن بأن تلك الظواهر مخلوقة ..الا انها لاتعط دلائل كما تثيرها ادعاءات الكاهن ..وهي كما ذكرنا تعمل وفقا للتاثير ..بينما قضى الانسان ردحا من الزمان دون ان يفهم فكرة دوغمائية انتجها عقل الكاهن وان هذا الكاهن هو اولا واخيرا لايختلف عن جنس البشر الا بالخبث وقدرته على استثمار الغريزة ...والخوف..
#رؤى_فلسفية
[لماذا من تفكر كفر...؟؟]
تعتبر المنطقة الرمادية ..أوطا نقطة في مساحة الوعي ..لذلك عندما تفكر فانك تغادر تلك المنطقة وترتقي في فضاء الوعي ..وهذا مالا يعجب دعاة التسليم بالإيمان
لان فضاء الوعي يعارض اﻹيمان ويحفز الشك ومفرزات المنطق ..
لذلك ترى العقائد الدينية خطورة التفكير من خلال مغادرة المنطقة الرمادية اوطأ المناطق انتاجا للوعي الفعال ...
#رؤى_فلسفية
[كيفية تحفيز المنطقة الرمادية ]
من السهولة بمكان العمل والتاثير لتحفيز المنطقة الرمادية في الوعي..من خلال العوامل التالية :
* الخوف ..
* الترهيب والترغيب
*التذكير بالموت واضفاء هالة من الالم والرعب ..
*تحفيز الشعور بالذنب وجلد الذات المستمر..
*الاقناع بوحود حياة مابعد الموت
* محاكاة الشعور الغريزي من خلال التركيز على الضعف واهمال قوة التركيز في مناطق الفعالية للوعي الإيجابي ...
وهناك عوامل اخرى جميعها تعتبر مناطق اشتغال الاديان ..
#رؤى_فلسفية
[المنطقة الرمادية ..مساحة عمل رجل الدين ]

بالتأكيد لاتستهوي الفلسفة كثير من الناس ...ولكن .. ورغم انها وكثير من العلوم ليست قسرية او جبرية كقسرية وجبرية العقائد الدينية
لماذا يجب ان تستهويني بل وتكون الأهم في حياتي ..فكرة أن أؤمن بالله او بالدين ...
هل لان العقل غير مقدس وبالتالي لاحاحة لنا للفلسفة .. بينما لأن هناك شخص اخبرنا بفكرة اعتبرها هو مقدسة وصحيحة وفقا لرؤيته أو وفقا لاهتياجه الذهاني ..أو وفقا لعقدة يعاني منها ..ونصب نفسه نبيا أو رسولا ...بينما لايجوز ان يقدس انشتاين او هاوكنغ او فرويد ..او نيتشه ....؟؟
لماذا بجب ان ينال هؤلاء قداسة وجدارة لمجرد فكر تسبب في صراعات وحروب ..بينما يحب ان أؤمن بان من اضاء العالم مثل اديسون هو في النار وفقا لقياس الأديان ...
موسى قاتل ..
والخضر ..مجرم ..
وآخر مازوشي ..وآخر مهووس بالنساء ..والغزو ..
لماذا هؤلاء يجب ان ينالوا كل شيء ..بينما هناك من عبد طرق العقل ..وجعل العقول تفكر والسبل سالكة ..ورغم ذلك فهم في جهنم ..قد باتي احد ما ويقول ..من قال لك هؤلاء في النار ..ويكتشف لك منطقة ماببن الجنة والنار ويسميها بمسمى اقل مايقال عنه انه ساذج ...ويؤول ويفسر ..طيب لماذا فقط من نال القداسة وشرعن القتل هو خارج الشبهات ....
انها باختصار ..[المنطقة الرمادية ..في العقل وحدها من تبحث عن ذلك ]
نعم المنطقة الرمادية ..وهي اخطر مثبط للتفكير ..وهي من تبرر للفعل الخاطيء كالجريمة المقدسة ..والخطأ الغير مقصود ..والفعل المبطن ...
نعم المنطقة الرمادية في التفكير وهي منطقة الشغل والتاثير للكاهن فما أخطرها ...
#رؤى_فلسفية
تفكيك مركبة نظام الإنسان...
المركبة الافقية /محموعة الغرائز ....وهي المركبة السالبه ..حيوانية تمثل نقاط ضعف ولكن بدونها لاقيمة للحياة ..فهي مركبة ملائمة لطبيعة الوجود فهو جملة تشكيلات خادعة ولابد من وجود ادوات محاكاة لعل المركبة السالبة هي افضل وسيلة للمحاكاة ...ولكن اهم مساوئها ...تزيد من السلوك العاطفي الحيواني ..
تسبب قصر عمر النظام ..
تتسبب في اخطاء بسبب محاكاة اساليب الخداع في الوجود ..ومنها البروزية الانوية ..النزوع نحو العنف بسبب الخوف وتاثير الادرينالين ..
المركبة العمودية /الوعي وهي تمثل اهم مركز للابداع ..وقدرتها على الحدس والتنبؤ وتفسير الظواهر ...وهي الذات العليا ..
يمكن بخطط معينة تطوير الوعي ..ومن الممكن ايضا الارتقاء نحو الخلود ..ولكن تنحصر فعالية الوعي لدى نخبة معينة ...
ان النخبوية تمثل عصارة ابداع نظام الانسان ..فمن خلال الوعي تم انتاج عوامل التحضر والتمدن وقوانين فائقة على مستوى الرفاه والنظم الاقتصادية والعلمية ..ولكنها مازالت ضمن المستوى الثاني من الذكاء ..
#رؤى_فلسفية
بينما لم تعط حلولا ناجعة لتفسير الوجود ...كانت الميثولوجيا كسيحة...
ثم جاء الدين يتوكأ العصا لكونه اعرجا يحمل صورة الله مؤطرة بقرص الشمس اذ كلما نظرت اليها ..
ستحتاج كفيك كي تفرك عينيك من شدة تركز الضوء في نقطة النظر ..
ولكن حين حلت الفلسفة ..ولت الاديان هاربة وهي تحمل صورة غير واضحة المعالم للوجود ..فعلى اوراق الفلسفة تم ولادة العلوم ...حيث اسئلة الطفل لخربشات وجود خادع ...خادع بامتياز ..
#رؤى_فلسفية
الفلسفة كانت و ستظل الفنار الذي يرشد العلم لتفسير الظواهر الغامضة ..بيد ان مايميز العلم هو الصرامة قياسا للأريحية الفلسفية ..
**لذلك
ساطرح احدى التاملات الفلسفية ..على امل ان يجد العلم قانون صارما لتفسير احد الامال التي تداعب الخيال الفلسفي ..
***النسيج الزمكاني ..
هو تاريخ الوجود ..وهو الماضي واللغز المحير ..وبين طياته تكتم اسرار الوجود ..
هناك قاعدة علمية تقول ان محصلة الوجود هي محصلة صفرية .
بمعنى ان جميع مكونات الوجود تخضع لمعادلة التصفير الوجودي ..
هذا ماتسميه الفلسفة بالعدالة الوجودية وهو احد اركان مسارات الطبيعة ..
وهو ماتسميه الاديان بعدالة السماء بل والادهى عندما تستند النظرية الدينية لقاعدة فقهية هي (لا افراط ولاتفريط ..وهي ذات القانون المادي الذي تعارضه لاعتقادها بنظرية الخالق المخالفة للنواميس الطبيعية لتسلسل الوجود الذي تكفلت بنيويته النمط الطوري ..))
وحتى لا اطيل اعود الى اصل المداعبة الخيالية للفلسفة في محاولة تفسير النسيج الزمكاني ..
من المعلوم ..اننا لانمتلك سوى الماضي ..فالوجود هو حدث حاصل ..وبالتالي نحن الماضي فقط ..
حاول ((ماجد ..وهو انا الماضي ولست الكاتب الان ..بصنع متسعة كهرومغناطيسية متغيرة ...ولكن تعمل بطريقة الانتخاب ذات الرنين الفائق لالتقاط الموجات الكرافيتية))وهذا كلام يعرفه المتخصصون بالاتصالات لاسيما في مجال الاوسيليترات والتضمين الموجي .. ..والتي هي اشبه بالصفائح التي تمثل وسادة النسيج الزمكاني الذي كلما مر علينا زمكان اضيف لتلك الشرائح فنكون قد توسدنا زمكان مضى ومر ..يا لغرابة الفكرة ..وجودنا هو ماضينا وهو ليس ببعيد ..ولايمكن ان يذهب سدى ..فكل ماضينا مدون ...متى
يعلن العلم قانونه الصارم كي يطلعنا على ماضينا ...ليس عبثا
فقط لنكتشف الحقيقة ..
ليس كل الحقيقة ..
حت ولو نزر منها ..
ليس عيثا ..فقط لنعمل على تصحيح اخطاء اسلافنا ...
ومن المؤكد هناك من سياتي ويحاول تصحبح اخطائنا ...
لان الوجود قائم على المحصلة الصفرية ..والتي تعني خوارزمية تقليل الخطأ حتى الوصول الى المقاربة الصفرية
اليهود هم من أبتكر فكرة وحدانية الله الخالق كي يستمتعوا بعبودية الآخرين ،لشعورهم بعقدة الخوف فاستثمروا الشعور المازوشي الى حقد سادي وكانت الوسيلة هي هيمنة الاله الابراهيمي ..وعبودية القطيع ...
هل توجد فعلا وواقعا عقيدة أو رسالة سماوية ؟؟
الجواب //
وإن كنت أشك بذلك . ..لان من خلال واقع معاش ...وهو ان العقيدة او الرساله تثبت نجاعتها وتاثيرها من خلال التطبيق ..فالنظرية العلمية مثلا عندما تخضع للتحربة . يتم تطبيقها وفقا لمعطيات ومدخلات . على ان مخرجاتها تمثل واقع التطبيق ..
ولكن لو اخضعنا العقيدة او الرسالة للتجربة على امل الاستفادة من تطبيقها ..هل ستظهر ذات المخرجات
بالنتيجة لاتوجد معطيات ومدخلات سماوية حتى نعول على مخرجات التطبيق ..
اذا هنا التناقض ..
مادامت المدخلات ليست سماوية ..وهي ارضية بشرية بكل تاكيد ..فالمخرجات هي مستندة لذات المدخلات...مهما حاولنا او حاول الكاهن تغليف العقيدة او الرسالة بالقداسة السماوية المزيفة ..
بكل الاحوال لو افترصنا جدلا ان هناك عقيدة او رسالة سماوية ..فمن المؤكد ان تطبيقها شئنا ام ابينا هو تطبيق بشري وهنا حتما يتأثر بالميول والرغبات والغرائز ..لكون ادوات العمل والتطبيق هي مدخلات مادية بشرية ولاتمت للسماء بصلة ...والا ستبقى حبيسة عقل الكاهن ..لان المحك هو قابليتها لملامسة رغبات وميول الافراد ..
اكاد اجزم لاتوجد عقيدة او رسالة مثالية حتى لو اضفينا عليها اطار القداسة ..اذ ان أس المعضلة هو تباين الرغبات والميول والغرائز ..وهنا لابد من عامل مشترك للمقامات المختلفة ...
#ماجد_أمين_العراقي










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن