الحوار المتمدن
- موبايل
الموقع
الرئيسي
إجتماع يؤسس لإيران حرة و يعلن عن نهاية الحکم الديني المتطرف
فلاح هادي الجنابي
2018 / 1 / 18الثورات والانتفاضات الجماهيرية
لم يتابع نظام الملالي نشاطات و تحرکات أية معارضة إيرانية کما تابع و يتابع المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ذلك إن هذا المجلس کان منذ تشکيله على تواصل و تفاعل مع الداخل الايراني، وکان بمثابة المرآة و الشاشة التي تعبر و تعکس و تجسد بصدق کل مايدور في داخل إيران، وکان لها شرف نقل معاناة الشعب الايراني من هذا النظام المعادي للبشرية و التقدم، ولئن کان النظام يتابع کافة إجتماعات هدا المجلس عن کثب، لکنه سيشعر ومن دون أدنى شك بالکثير من الخوف و الهلع من نتائج الدورة الاستثنائية للمجلس التي تم عقدها بحضور السيدة مريم رجوي رئيسة الجمهورية المنتخبة من قبل المقاومة الإيرانية يومي 13 و14 يناير(كانون الثاني) 2018 وبمشاركة رؤساء اللجان وأعضاء المجلس. وتركز جدول أعمال المجلس على مدى يومين على الانتفاضة العارمة. ذلك إن النظام يعلم جيدا بأن نتائج هذا الاجتماع سيتابعها الشعب الايراني بشوق جامح وإنها برنامج عمل و ليس مجرد کلمات خطابية.
المجلس الوطني للمقاومة الايرانية، ومن خلال تجمعاته السنوية العامة الضخمة و التي کان يحضرها أکثر من مائة ألف من أبناء الجالية الايرانية في مختلف بلدان العالم، کانت منبرا للدفاع عن الشعب الايراني و فضح النظام و کشف جرائمه و مجازره و إنتهاکاته بحق الشعب الايراني، وهذه الاجتماعات وعلى الرغم من کل ذلك التعتيم الاعلامي الذي کان يمارسه النظام من أجل عدم السماح بوصول أي شئ بخصوصها الى الشعب، لکن الشعب الايراني کان يثابر و بطرق مختلفة ليطلع عليها رغم إن المقاومة الايرانية ومن خلال الشبکات الداخلية لمنظمة مجاهدي خلق تعمل کل مابوسعها لإيصالها أو تسهيل عملية إيصالها الى أوسع دائرة شعبية.
اليوم إذ يعقد المجلس إجتماعه هذا، فإن الشعب الايراني يتابعه بشغف لأنه يعلم بأن طريق الخلاص و الامل و الغد المشرق يتم تحديد خطوطه العامة من خلال هذا الاجتماع، ولاسيما عندما يناشد المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية مرة أخرى، على مشروع جبهة التضامن لإسقاط نظام الإرهاب الحاكم باسم الدين وضرورة التضامن بين جميع القوى المطالبة بالجمهورية مع الالتزام الكامل برفض ولاية الفقيه بكل أجنحته وعصاباته الداخلية، ومن أجل تحقيق نظام سياسي ديموقراطي ومستقل قائم على فصل الدين عن الدولة، ويعلن استعداده في هذا الاطار للتعاون مع القوى السياسية. وکما واضح فإن هذه الدعوة المخلصة ليست تلبي آمال و تطلعات و أهداف الشعب الايراني و قواه الوطنية کافة وانما هي أيضا موضع ترحيب و إستقبال من جانب کافة بلدان و شعوب المنطقة و العالم التي إکتوت بنيران التدخلات السافرة لهذا النظام و تصديره الدائم للتطرف الديني و الارهاب، وهذه الدعوة المثلجة لصدور قوى الخير و الديمقراطية و السلام في العالم يمکن إعتبارها إيذانا ببداية عملية من أجل نهايـة الحکم الديني المتطرف في إيران
|
التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي
.. Read the Socialist issue 1268
.. Socialism the podcast episode 130 The fight for worker’s pol
.. المحكمة الابتدائية في تونس تقضي بإعدام 4 أشخاص أدينوا باغتيا
.. حكم بإعدام 4 مدنيين والمؤبد لشخصين بقضية اغتيال شكري بلعيد ف
.. شاهد: غرافيتي جريء يصوّر زعيم المعارضة الروسي أليكسي نافالني