الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الوزير الأول أحمد أويحي يرد على زعيم الأفلان: علاقتي بالرئيس بوتفليقة على ما يرام و لا توجد بيننا أيّ خلافات

علجية عيش
(aldjia aiche)

2018 / 1 / 19
مواضيع وابحاث سياسية


نوه المجلس الوطني للأرندي أن الخلافات بين الأحزاب الموالية للسلطة قد تقود البلاد إلى الهاوية، مؤكدا خلال اختتام أشغال الدورة الرابعة للمجلس الوطني لحزبه أمس ، دعمه لمواقف الرئيس بوتفليقة خاصة ما تعلق بترسيم يناير عيدا وطنيا وعطلة مدفوعة الأجر، وهذا شأنه تحقيق مزيد من العدالة الاجتماعية و تعزيز الوحدة الوطنية و التضامن الوطني، و كانت مناسبة للرد على تصريحات غريمه في حزب جبهة التحرير الوطني جمال ولد عباس بأنه لا يوجد خلاف بينه و بين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة و أن علاقتهما عادية جدا و على ما يرام، و بدا أويحي أكثر قوة و هو يخرج منتصرا بتأييد أعضاء المجلس الوطني لمواقفه، مؤكدا دعم حزبه لبرنامج الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و قراراته، هي رسالة يمكن قراءتها من زاويتين، إما قد تكون إعلان التجمع الوطني الديمقراطي لمساندة الرئيس بوتفليقة من أجل الترشح لعهدة خامسة في الانتخابات الرئاسية القادمة التي بدأ التحضير لها، أم أن الأمر لا يخرج عن حدود المراوغات السياسية، إلى حين ياتي موعد الإنتخابات الرئاسية، و قد عبّر أحمد أويحي في جلسة مغلقة عن غضبه من هجمات ولد عباس الكلامية عليه و التي وصفها أعضاء المجلس الوطني للأرندي بالغير مبررة، لأن مثل هذه التصرفات لا تصدر من مسؤول عن حزب كبير و عريق كالأفلان، و كان الأمين العام للأفلان جمال ولد عباس قد أيد قرار رئيس الجمهورية القاضي بتجميد قرار الوزير الأول أحمد أويحي، عندما عرض مقترحه بخوصصة المؤسسات العمومية و فتح رأسمالها للخواص و يعتبر هذا القرار الذي أصدره الرئيس بوتفليقة الثاني، حيث كان قد رفض مشروع أويحي لإقامة مصانع لتركيب السيارات في الجزائر، و أصدر قرارا نهائيا بتقليص صلاحيات الوزير الأول.
الملاحظون اعتبروا قرار الرئيس بوتفليقة اعتداء صارخ على صلاحيات الوزير الأول، و أنه أفرغ منصب الوزير الأول من محتواه، و تساءلوا إن كان هذا القرار سيظل سائر المفعول أم أنه سيخضع للتعديل في حالة ما إن كان الوزير الأول القادم من حزب الأفلان، طالما الرئيس بوتفليقة هو الرئيس الشرفي للأفلان، و ماذا عن أويحي ؟ هل سيقدم استقالته مبكرا طالما الرئيس قلص صلاحياته، بمعنى أن هذا القرار قزمه كوزير أول و كزعيم حزب موال للسلطة، و كما يبدو فإن طبول الحرب حول الرئاسيات القادمة قد بدأت تقرع، عندما تحدث الأرنديون عن التحالفات التي أبرمها الأفلان من أجل الفوز برئاسة المجالس المنتخبة في محليات نوفمبر الماضي و التي تلاحق أمينهم العام بصفته وزيرا أولا ، أم أن ولد عباس نسي أنه طرف في التحالف الحكومي، و كان عليه أن يقود هذه الحرب المبكرة ضد "المعارضة" و ليس مع الأحزاب الموالية للسلطة، و في بيان لهم أشاد أعضاء المجلس الوطني لحزب التجمع الوطني الديمقراطي بسياسة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة من أجل تعميق مسار إعادة البناء الوطني وتعزيز وحدته واستقراره، لاسيما و أن الأزمة المالية، قد أثقلت كاهل ميزانية الدولة، غير أن أحمد أويحي سجل ارتياحه لإرتفاع الاعتمادات الـمخصّصة هذه السنة للتحويلات الاجتماعية مقارنة بالسنة الفارطة، و هذا من شأنه إعادة بعث مشاريع جديدة، لاسيما في القطاعات الحساسة على غرار قطاع التربية و التعليم العالي و كذلك قطاع الصحة و الـموارد الـمائية، ليشير إلى النتائج الإيجابية التي تحققت في السنة الماضية في ميدان السكن، من خلال توزيع ما يقارب 300 ألف وحدة سكنية.










التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. مصادر: مقتل مسؤول في منظومة الدفاع الجوي لحزب الله بغارة إسر


.. قبيل عيد الفصح.. إسرائيل بحالة تأهب قصوى على جميع الجبهات| #




.. مؤتمر صحفي لوزيري خارجية مصر وإيرلندا| #عاجل


.. محمود يزبك: نتنياهو يفهم بأن إنهاء الحرب بشروط حماس فشل شخصي




.. لقاء الأسير المحرر مفيد العباسي بطفله وعائلته ببلدة سلوان جن