الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي

مصطفى حسين السنجاري

2018 / 1 / 20
الادب والفن


انتِ عِشقي وجُنوني واشْتِياقي
انتِ رُوحي وعُيوني وعِراقي

أنتِ بحرٌ ومُحيطٌ هائلٌ
لا أرى غيرَك إلا كالسَّواقي

أنتِ كونٌ من جمالٍ مبهرٌ
كلُّ ركنً فيكِ يدعو للعناقِ

اجمعي شوقَكِ في قارورةٍ
واسكبيها بيننا عندَ التلاقي

يُزْهِرِ الوردُ حيّيًا بينَنا
يُثملِ المُهْجةَ منّا والمَآقي

سوف نمضي في عناقٍ دائمٍ
صادقِ الدِّفءِ وخالٍ من نفاقِ

كم كرهتُ البردَ في كنف النوى
طالما لم يستكنْ رغمَ احتِراقي

ظامئًا جئتُك حتى نلتقي
ليس يروي ظمَأي غيرُكِ ساقِ

كمْ غديرًا ها هنا غادَرْتُه
تلكمُ الغُدرانُ لم تُغْرِ مَذاقي

عفتُها من عفَّةٍ سيِّدتي
خِلتُها مثلَ حَرامٍ أو زُعاقِ

إنْ إلى ساحِلِها ساقي مَضَتْ
سوفَ يا سيِّدتي أقطعُ ساقي








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. بحضور عمرو دياب وعدد من النجوم.. حفل أسطوري لنجل الفنان محمد


.. فنانو مصر يودعون صلاح السعدنى .. وانهيار ابنه




.. تعددت الروايات وتضاربت المعلومات وبقيت أصفهان في الواجهة فما


.. فنان بولندي يعيد تصميم إعلانات لشركات تدعم إسرائيل لنصرة غزة




.. أكشن ولا كوميدي والست النكدية ولا اللي دمها تقيل؟.. ردود غير