الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


نبوءات محمد المهلكة وكيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه ! أحاديث القتل والدم والإرهاب 2

المستنير الحازمي

2018 / 1 / 21
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


ليس غريبا أن تكون أمة الإسلام الأمة الأكثر دموية في العالم والتاريخ .. وربما هي الأولي في ذلك ومن غير منازع
من يدري ربما من يقرأ تاريخ الأمم وتاريخ أمة الإسلام سيعرف مدى دموية وإرهاب هذه الأمة ..منذ الظهور الأول لها وولادتها وحتى يومنا هذا !!
ففي المئة سنة الأخيرة فقط من عمر هذه الأمة قتل أكثر من 14 مليون إنسان مسلم ... فما بالك بالسنين الأولي والسنين التي تلت من عمر أمة الإسلام التي يعصب فيها حصر الأرقام ..
فلا عجب أن ينتشر القتل والذبح وسفك الدماء من فجر هذه الأمة الي غروبها وغسقها !!
ففي أحاديث النبي محمد وأدبيات الإسلام.. ما يجعل هذه الأمة هي الرقم الصعب في الدموية والإرهاب !!
وكما استعرضت في الجزء الأول من هذه السلسلة كيف دمر نبي الإسلام أمته وشعبه وأهله ..وكيف شاع بينهم الفتن والخراب والمحن والكوارث ..
كما سيشيع فيهم فيما بعد الانحلال الأخلاقي والفساد والدعارة والانحطاط والسفالة وقلة الأمانة لدرجات لا تقاس ولا تصدق البته !!
وفي هذا الجزء نستعرض أحاديث القتل و ونبوءات السفك والدم والإرهاب .. وكيف صارت أمة الإسلام الأكثر دموية في العالم والتاريخ على الأطلاق ..
وأن ما اقترفته أمة الإسلام يفوق ما اقترفته باقي الأمم والدول مجتمعه .. فلا النازية ولا الشيوعية ولا محاكم التفتيش ولا الفاشية ربما فعلت ما فعلته أمة الإسلام ..وما يحدث في الدول الإسلامية اليوم من قتل وسفك لدماء على مدي ربوع الدول الإسلامية إلا مصداقا لنبوة النبي محمد ونبوءاته تلك !!
ففي الإسلام حدث كل ما يخطر على البال وما لا يخطر ..ومثلما حدث في الإسلام أن يزني الرجل بأمه وأخته وخالته وعمته في الشوارع والطرقات !!.
.يحدث في الإسلام أن يقتل الرجل أخاه وأباه وعمه وخاله ..
مثلما قتل الصحابة أباءهم وإخوانهم وأعمامهم وأخوالهم .. من قبل !!
فلقد فعل الإسلام والمسلمون ذلك وأكثر لدرجة الفناء والانقراض و أن تمتلئ الأرض بالموت وبالدماء والأشلاء !!
فعندما قال محمد لقريش " أني قد جئتكم بالذبح " وقال عن نفسه " أنا الضحوك القتال " استدار وقال لأمته مثلما قال لقريش وأكثر
وقد صدق محمد في نبؤته تلك .. فكانت النبوءات الصادقة .. هي نبوءات القتل والإرهاب وغيرها قتل على كل شيء بسبب أو بغير سبب

فمحمد يقول :
(( لا تقوم الساعة حتى تروى الأرض دماً ))
ويكون الفناء لأمته و لبني البشر جميعا
"(( لا يأتي على الناس مائة سنة وعلى الأرض عين تطرف ممن هو حي اليوم ))
وقال أيضا :
لما رجع النبي صلى الله عليه وسلم من تبوك ، سألوه عن الساعة . فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " لا تأتي مائة سنة ، وعلى الأرض نفس منفوسة اليوم " .
قال " تسألوني عن الساعة ؟ و إنما علمها عند الله ، فأقسم بالله ما على الأرض من نفس منفوسة تأتي عليها مائة سنة "
قال صلي الله عليه و سلم " إن يعش هذا الغلام لا يدركه الهرم حتي تقوم ساعتكم " ( متفق عليه
و قال صلى الله عليه و سلم " إن يعش هذا الغلام فعسي ألا يدركه الهرم حتى تقوم الساعة "
كل ذلك وأكثر .. ومع الأحاديث النبي في القتل والدم والإرهاب !!

1 "
«لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَكْثُرَ الْهَرْجُ» قَالُوا: وَمَا الْهَرْجُ يَا رَسُولَ اللهِ؟ قَالَ: «الْقَتْلُ الْقَتْلُ»

2 " إِنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ لَهَرْجًا، قَالَ قُلْتُ يَا رَسُولَ اللَّهِ مَا الْهَرْجُ؟ قَالَ الْقَتْلُ فَقَالَ بَعْضُ الْمُسْلِمِينَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّا نَقْتُلُ الْآنَ فِي الْعَامِ الْوَاحِدِ مِنْ الْمُشْرِكِينَ كَذَا وَكَذَا، فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَيْسَ بِقَتْلِ الْمُشْرِكِينَ، وَلَكِنْ يَقْتُلُ بَعْضُكُمْ بَعْضًا حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ وَابْنَ عَمِّهِ وَذَا قَرَابَتِهِ، فَقَالَ بَعْضُ الْقَوْمِ يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَعَنَا عُقُولُنَا ذَلِكَ الْيَوْمَ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: لَا، تُنْزَعُ عُقُولُ أَكْثَرِ ذَلِكَ الزَّمَانِ وَيَخْلُفُ لَهُ هَبَاءٌ مِنْ النَّاسِ لَا عُقُولَ لَهُمْ،

3 "" إن بين يدي الساعة الهرج، قالوا: وما الهرج؟ قال: القتل، إنه ليس
بقتلكم المشركين، ولكن قتل بعضكم بعضا (حتى يقتل الرجل جاره ويقتل أخاه
ويقتل عمه ويقتل ابن عمه) قالوا: ومعنا عقولنا يومئذ؟ قال: إنه لتنزع
عقول أهل ذلك الزمان، ويخلف له هباء من الناس، يحسب أكثرهم أنهم على شيء
وليسوا على شيء ".

4 "
عن أبي هريرة عن النبي محمد
(لا تقومُ السّاعةُ؛ حتّى يقتل الرجلُ جارَه وأخاه وأباه) .

5 "
( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )

وعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال :

( كَانَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يُحَدِّثُنَا أَنَّ بَيْنَ يَدَيْ السَّاعَةِ الْهَرْجَ . قِيلَ : وَمَا الْهَرْجُ ؟ قَال : الْكَذِبُ وَالْقَتْلُ . قَالُوا : أَكْثَرَ مِمَّا نَقْتُلُ الْآنَ ؟ قَالَ : إِنَّهُ لَيْسَ بِقَتْلِكُمْ الْكُفَّارَ ، وَلَكِنَّهُ قَتْلُ بَعْضِكُمْ بَعْضًا ، حَتَّى يَقْتُلَ الرَّجُلُ جَارَهُ ، وَيَقْتُلَ أَخَاهُ ، وَيَقْتُلَ عَمَّهُ ، وَيَقْتُلَ ابْنَ عَمِّهِ . قَالُوا : سُبْحَانَ اللَّهِ ! وَمَعَنَا عُقُولُنَا ؟ قالَ : لَا ، إِلَّا أَنَّهُ يَنْزِعُ عُقُولَ أَهْلِ ذَاكَ الزَّمَانِ ، حَتَّى يَحْسَبَ أَحَدُكُمْ أَنَّهُ عَلَى شَيْءٍ وَلَيْسَ عَلَى شَيْءٍ )
6 " عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا، حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ "

7" عن ابن عباس رضي الله عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «دعوت ربي عز وجل أن يرفع عن أمتي أربعًا، فرفع الله عنهم ثنتين، وأبي علي أن يرفع عنهم ثنتين: دعوت ربي أن يرفع الرجم من السماء، والغرق من الأرض، وأن لا يلبسهم شيعًا، وأن لا يذيق بعضهم بأس بعض، فرفع الله عنهم الرجم من السماء والغرق من الأرض، وأبى الله أن يرفع اثنتين: القتل والهرج» .

8"
كنا جلوسا عند النبي صلى الله عليه وسلم وهو يوحى إليه، فقال: «إني غير لابث فيكم ولستم لابثين بعدي إلا قليلًا، وستأتوني أفنادًا يفني بعضكم بعضًا، وبين يدي الساعة موتان شديد، وبعده سنوات الزلازل» .


9 " «لَا تَقُومُ السَّاعَةُ حَتَّى يَحْسِرَ الْفُرَاتُ عَنْ جَبَلٍ مِنْ ذَهَبٍ! يَقْتَتِلُ النَّاسُ عَلَيْهِ، فَيُقْتَلُ مِنْ كُلِّ مِائَةٍ، تِسْعَةٌ وَتِسْعُونَ، وَيَقُولُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ: لَعَلِّي أَكُونُ أَنَا الَّذِي أَنْجُو»!

10 " وعن النبي محمد أنه قال : يقبض العلم ويظهر الجهل والفتن ويكثر الهرج قيل يارسول الله وما الهرج : فقال هكذا بيده فحرفها كأنه يريد القتل " البخاري


11 - عنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رضي الله عنه قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :

( وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ ، لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَأْتِيَ عَلَى النَّاسِ يَوْمٌ لَا يَدْرِي الْقَاتِلُ فِيمَ قَتَلَ ، وَلَا الْمَقْتُولُ فِيمَ قُتِلَ ، فَقِيلَ : كَيْفَ يَكُونُ ذَلِكَ ؟ قَالَ : الْهَرْجُ ، الْقَاتِلُ وَالْمَقْتُولُ فِي النَّارِ )

أحاديث كثيرة .. أحاديث يضرب بعضها بعض ..
فلا تستغرب أخي القاري ما يحدث في أمة الإسلام ..وما حدث في تاريخ الإسلام من قتل وسفك وحروب فناء وإبادة .. وأننا بالفعل أمة الإرهاب الأولي في التاريخ

فتش في أدبيات الإسلام وستعرف ما كان وما سيكون !!
............
وفي الجزء القادم أحاديث الدعارة والانحلال الأخلاقي والفسق والمجون .. وكيف أن أمة الإسلام لا تقل فساد وإفسادا وانحلال مثلما لا تقل في الإرهاب والقتل وسفك الدماء








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - المستنير الفارسي
نصير الاديب العلي ( 2018 / 1 / 21 - 21:38 )
بعد الاحترام والتحية
اعتبر مقالتك مفيدة جدا واكثر من رائعة ة اضيف على لسان متحدثها الاتي

https://www.facebook.com/arnabdulold/videos/10210199151838456/

https://www.facebook.com/166953500393091/videos/367261590362280/


2 - محنة الانسانية مع الاسلام
عبد الكريم الواسطي ( 2018 / 1 / 21 - 22:42 )
وكم من الولاة والخلفاء والطامعين بالسلطه سملوا عيون اخوانهم وآباءهم بقضبان حديد محمرة بالنار او ذبحا بالسيوف او خنقا بوسادات النوم وبوسائل مختلفه ... تاريخ موغل بالدم والغدر والخيانة