الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


سيرة ذاتية : أنا والمثلية الجنسية ..

هيام محمود

2018 / 1 / 22
العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني


أظن أن الكثيرين منكم "اِستغربوا" ممّا أكتبُ في محور "الأدب والفن" , وتساءلوا هل الأمر حقيقة أم قصص .. مُجرّد قصص ؟ وإن كانتْ قصصا فمَا الهدف من ورائها والعالم يَحترقُ من حولنا ؟ وهل حقًّا ما تكتُبه "هذه" يستحقُّ القراءة والاهتمام ؟ .. أسئلة كثيرة قَدْ تَدور ببال من قرأَ وتساءلَ : هؤلاء ( حصرا ) يستحقّون منِّي توضيحا وإجابة ولهم أكتبُ هذه السطور .. أستعمل ضمير المُذكّر والخطاب مُوجَّه للذكور والإناث ومَنْ بينهم [ وأعد هؤلاء .. "منْ بينهم" أنْ أتكلّم عنهم في المستقبل .. وأُرسِل "لهم / لهنّ" كل حبّي وتعاطفي . ]

الحقيقة الأولى التي سأقولها أنّ كُلّ ما أكتُبه ( حقيقة ) فأنَا لا أكتبُ إلّا مَا أُحسّ , اِنزع الجانب "القصصي" و "الخيالي" من قصصي ستجدُ أنَّ الأصل واحد منذ أول حرف كتبتُه في الموقع وإلى الآن : امرأةٌ تُحبُّ امرأةً ثمّ رجلا ثم امرأةً أخرى , امرأة تُحبُّ رجلا وامرأتين .. الأمر غريب جدا وأتخيّلُ موقفَ منْ يقرأ لي لأول مرة : أتفهّم سبب استغرابكَ فأنتَ أسيرٌ لثقافة بائسة علّمتكَ أنّ الحبّ جنس فإما مغاير أو مثلي أو Bi و .. فقط ! .. فلتعلم إذن أنّه يُوجدُ "شيء" وراء الـ "فقط" والكاتبة التي تقرأ لها الآن جسّدتْ لكَ هذا الذي لا تعرفه في أغلب كتاباتها .

وقد يستغرب القراء من كم "الغضب" الذي أحمله والظاهر في "كلّ" كتاباتي وقد جاءتني سابقا ملاحظةُ مَنِ استغربَ من أسلوبي وأَصْل استغرابه كيفَ يأتي "كلّ هذا" من "امرأة" وملاحظةٌ أخرى قبل الأولى هي كوني "رجل" , وإحقاقا للحق لا أستغربُ من تلك الأقوال فالثقافة الحاكمة في بلداننا سحقتْ المرأة ومهما "تحرّرتْ" هذه المرأة فلنْ تَستطيع أنْ تَتحرّر بالكليّة ما بقتْ فيها ذرّة من ثقافة تلك الأديان وهنا أقصد الملحدات بالطبع أما المتدينات فلا أمل فيهن وفي خطابهنّ الخجول المنافق وأقصد هنا "الكيوت" منهنّ - واللاتي وبصدق أتجنّبُ حتّى القراءة لهنّ خصوصا هنا في الموقع كي لا أصطدم بهنّ لأنّ ما يقمنَ به يبقى "جيدا" لمجتمعاتنا لكن ليس للأفراد وليس لمنْ تُريد الحق "كاملا" والحرية "كاملة" - .

إذن الهدف من قصصي لمن فهمني هو "أنا" يا سيدات ويا سادة !! فهذه الأديان المتخلفة وما نتج عنها من ثقافة منحطّة تنفي وجودي أصلا ! والمسألة عندي لا تختلف عن حد الردة ! نفس تلك الأديان الإرهابية التي تحكم بالقتل على من خرج من سجونها هي نفسها التي علّمتْ العالم أجمع أنّ الحبّ جنسٌ ( حصرا ) وهو كلام خطأ أنا أنسفه وأفنِّده !! فأنا "مغايرة" أحبُّ امرأة "مغايرة" دُونَ أنْ أكونَ "مثليّة" حسب التصنيف البدوي الذي يتبنّاه العالم أجمع , وأُسَمّيه "بدويا" بل و "إرهابيا" "نازيا" أيضًا لأنّه يَنْفِي وجودي , ولنْ يفوتني هنا الشفقة والاشمئزاز من كل أولئك الأغبياء الجهّال أطباء "النفس" البدو الذين يدّعون أنّ "ميولي المثليّة" ( مقموعة ) , وكل ترهاتهم لا علاقة لها لا بطب ولا بعلم بل أصلها الثقافة البدائية لأديان أولئكَ البدو لا أكثر ولا أقلّ , وأؤكد هنا أنّ كلامي مُوَجَّهٌ للملحدين منهم "فقط" لأنّه لا كلام مع "الشيوخ" و "القساوسة" منهم ؛ فيا "دكتور" ما تقوله وتدّعيه جهلٌ وعارٌ عليك , اِحترم الطبّ الذي تَنتسب إليه واحترم الحريات والعلمانية التي تتشدّق بها واحترم الإلحاد الذي تدّعيه فالإلحاد ليس فقط رفضا لنصوص تلك الأديان بل قطعًا مع ثقافاتها المتخلفة البدائية .

الأديان وثقافاتها الإجرامية تُصنِّفُ الحبّ الذي أكلمكم عنه يا سادة كـ "مثلية جنسية" وتضعني مع المثليات دون أن أكون مثليّة وبالتالي تحكم عليّ نفس الحكم الجائر الواقع عليهنّ وكما لا يخفى عليكم قد يصل إلى القتل لمن استطاع إليه سبيلا !! تخيّلوا معي – وللضحك - كيف سيكون موقفي من كل أولئك المُغيبين الذين يأتون إلى الموقع ليدافعوا عن أديان تأمر باضطهادي ولم لا ولو أمكنَ قتلي ؟؟! وخصوصا أولئك الأفّاقون المسيحيون الذين يدّعون الحبّ والمحبّة وكأني في حاجة لذلك الصعلوك العبري الإرهابي ليُعلِّمني عن الحب !!! : هذه الأولى .. الثانية : قلتُ أني أحبّ امرأة مغايرة , وأيضًا أحبّ امرأة مثليّة وهذه الأديان تُهدّد حياتها مباشرة .. الثالثة : أنا مغايرة وأحبّ رجلا ذلك الحبّ الذي يعرفه الجميع أي الذي يعكس "هويتي الجنسية" , هل تعلمون أنّ هذه الأديان وثقافاتها البدائية تحكم بـ "الدياثة" على الرجل الذي أحبّ ؟؟! فأين رجولتكَ يا رجل وامرأتكَ "تحبّ النساء" !! في حين أن حبي للنساء اللاتي أحبّ يمكن تشبيهه مثلا - مع الفارق - بامرأة تُحبّ رجلها وفي نفس الوقت تحبّ ابنها أو أختها أو أخاها ولا علاقة ولا مقارنة بين الإثنين : قد تحبّ تلك المرأة ابنها مثلا حبا يصل حد العبادة وقد تصل إلى حد لا تستطيع أن تبتعد عنه ولو للحظة وفي نفس الوقت تحب رجلها ولا تقدر على الحياة لحظة بعيدة عنه ولا مقارنة بين حبها لابنها وحبها لرجلها , اِنْسَ للحظة ما تعرفه عن المثلية الجنسية وضع مكان ذلك الابن امرأة ستفهم عن أي حب أكلمكَ وستفهم مدى انحطاط ثقافات العالم أجمع - ولا أقول "العربي الإسلامي" فقط - في أحكامه البائسة التي يُطلقها إطلاق المُسلّمات ! [ على ذكر الدياثة , محمد وأتباعه , أصحاب ثقافة اللمم وتبادل الزوجات ولا تكرهوا فتياتكم على البغاء ورضاعة الكبير ولا تطرقوا النساء ليلا وامرأتي لا تَردُّ يَدَ لامس إلخ إلخ يحكمون على الرجل الذي أحبُّ بالدياثة !!!!! ]

أكيد فهمتَ الآن أن دفاعي عن المثليات ليس من باب حريات ومبادئ فقط بل إضافة إلى ذلك الأمر يَمسّني "مُباشرة" , قد لا يعني لك شيئا مثلا حرق المثليات وقتلهن واضطهادهن طوال تاريخ تلك الأديان الإرهابية فتذكره وتمرّ عليه مرور الكرام كأيٍّ من جرائم تلك الأديان .. الأمر عندي مُختلفٌ فكلهنّ أنا !! تماما ككل صغيرة اغتصبتْ وكل امرأةٍ سُبيتْ واغتصبتْ وبيعتْ إلخ : كلهنّ أنا !! وأنا لا أغفر ولن أغفر لكل من ظلمني واضطهدني لا في الماضي ولا في الحاضر ولا في المستقبل !! .. فلا تظننّ يا سيدي الكريم أن وجودي هنا في الموقع وكتاباتي هدفها "شوية" تنوير أو "ترويح عن النفس" , فلن يُرضيني غير "رأس" كل تلك الأديان القذرة المجرمة التي تُهدِّد حياتي وحياة من أحبّ تهديدا ( مباشرا ) بعد أن دَمَّرتْ وطني .. وذلك جرحٌ آخر سينزف أبدا ولن يَشْفى إلا بالقصاص العادل من كل المجرمين المُتسبِّبين في ذلك : كُلهم !! ( طبعا كلامي ليس "خطبة جمعة إلحادية" أو "تحريضا" .. فقَدْ قلتُ مرارا أنّ القصاص مِنْ كلّ المُجرِمين يَخُصّ "الفرد" "حصرا" بـ "القطع جملة وتفصيلا" مع الأديان وأيضا وهو الأهم عندي "مع ثقافاتها" .. أرجو أن لا يُنسى ذلك وهنا ليس شأني ذلك الفهم البدوي المتخلف لكل المتدينين مهما كانت خرافاتهم أي "نقد الدين = تحريض على المتدينين" . )

هذه الكلمة القصيرة قد قيلتْ سابقا بطرق أخرى , هذه المرة نَقلتُ لكم وبكل وضوح "تجربة شخصية" لا أعلم حقيقة إن كانتْ حصلتْ مع غيري أم لا - مع شكي في ذلك - , والذي يهمني منها هو أن يعلم الناس أن العالم الذين يعيشون فيه ليس "كل العوالم" فهناك غيره وهي أرقى ملايين المرات منه بما أنها ابتعدتْ عن قذارة الأديان وعفن ثقافاتها .. وكلامي يخص الملحدين بالطبع لأني أحزن كثيرا كلما وقعتُ على أحدهم أو إحداهن وهو وهي لا يزالان يُرددان خزعبلات الأديان ويظنّانها "علوما" و "بديهيات" .. اِستيقظوا رجاءً ولا تستهينوا بمعاناة ضحايا أديان البدو وإن كانوا "أقلية" لا تُذكرُ إلا قليلا أو لا يُعلم بوجودها أصلا .

كما لاحظتم , المقال مُرسل إلى محور "العلمانية ونقد البداوة" كمَا أُسمّيه لأنّ موضوعه يتجاوزُ مجرّد الدفاع عن حقوق المثليات ولا أراه مجرد "سيرة ذاتية" بل قضيّة كل منْ يتوق إلى حياة كريمة للـ "جميع" ولن يكون ذلك والثقافة الدينية جاثمة على رقاب الغالبية الساحقة بمن فيها نسبة كبيرة من الملحدين .

وإلى لقاء .. أرجو أن يكون قريبًا .








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - تحية و تأييد إلى هــيــام مــحــمــود
غسان صـابور ( 2018 / 1 / 22 - 14:02 )
قبل كل شـيء أشكرك وأؤيدك على شجاعتك وصراحتك الواضحة.. صراحة وشجاعة غائبة كليا مما يسمى ألف مرة خطأ الأنتليجنسيا الرسمية الموظفة العربية... أو ما تبقى منها... حتى بالصحيفة (اليسارية) التي يسمح لنا بالنشر فيها.. مع ترقيعات مراقبي النشر من وقت لآخر.. حسب المزاج والميول ومستوى الـِ QIلديها أو لديه...
أنا مثلك لست مثليا. وهذا الأمر لا علاقة له بكيفما أفكر. لأن احترامي لحرية المثليات والمثليين, ينطلق من احترامي للإنسان. ولا لقرار أي دين أو هلوسات دينية تخنق كل رغبة إنسانية طبيعية أو حرية فكر.. منذ ابتداع جميع الأديان... بالإضافة أن منظمة الصحة العالمية بعد صمت دام حوالي قرن كامل.. أصدرت بيانات موثوقة من عشرين سنة أن المثلية الجنسية موجودة بشكل طبيعي منذ بداية البشرية.. وليس بها أي انحراف مرضي او عقلي.. أو أية خربشات كاذبة أخرى.
وحتى نلتقي...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنـــســـا


2 - تحية و تأييد إلى هــيــام مــحــمــود BIS
غسان صـابور ( 2018 / 1 / 22 - 14:53 )
• يرجى النشر... باسم حرية التفكير والتعبير والنشر.

قبل كل شـيء أشكرك وأؤيدك على شجاعتك وصراحتك الواضحة.. صراحة وشجاعة غائبة كليا مما يسمى ألف مرة خطأ الأنتليجنسيا الرسمية الموظفة العربية... أو ما تبقى منها... حتى بالصحيفة (اليسارية) التي يسمح لنا بالنشر فيها.. مع ترقيعات مراقبي النشر من وقت لآخر.. حسب المزاج والميول ومستوى الـِ QIلديها أو لديه...
أنا مثلك لست مثليا. وهذا الأمر لا علاقة له بكيفما أفكر. لأن احترامي لحرية المثليات والمثليين, ينطلق من احترامي للإنسان. ولا لقرار أي دين أو هلوسات دينية تخنق كل رغبة إنسانية طبيعية أو حرية فكر.. منذ ابتداع جميع الأديان... بالإضافة أن منظمة الصحة العالمية بعد صمت دام حوالي قرن كامل.. أصدرت بيانات موثوقة من عشرين سنة أن المثلية الجنسية موجودة بشكل طبيعي منذ بداية البشرية.. وليس بها أي انحراف مرضي او عقلي.. أو أية خربشات كاذبة أخرى.
وحتى نلتقي...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنـــســـا


3 - تحية و تأييد إلى هــيــام مــحــمــود BIS 2
غسان صـابور ( 2018 / 1 / 22 - 15:28 )
يرجى النشر... باسم حرية التفكير والتعبير والنشر.Bis 2
قبل كل شـيء أشكرك وأؤيدك على شجاعتك وصراحتك الواضحة.. صراحة وشجاعة غائبة كليا مما يسمى ألف مرة خطأ الأنتليجنسيا الرسمية الموظفة العربية... أو ما تبقى منها... حتى بالصحيفة (اليسارية) التي يسمح لنا بالنشر فيها.. مع ترقيعات مراقبي النشر من وقت لآخر.. حسب المزاج والميول ومستوى الـِ QIلديها أو لديه...
أنا مثلك لست مثليا. وهذا الأمر لا علاقة له بكيفما أفكر. لأن احترامي لحرية المثليات والمثليين, ينطلق من احترامي للإنسان. ولا لقرار أي دين أو هلوسات دينية تخنق كل رغبة إنسانية طبيعية أو حرية فكر.. منذ ابتداع جميع الأديان... بالإضافة أن منظمة الصحة العالمية بعد صمت دام حوالي قرن كامل.. أصدرت بيانات موثوقة من عشرين سنة أن المثلية الجنسية موجودة بشكل طبيعي منذ بداية البشرية.. وليس بها أي انحراف مرضي او عقلي.. أو أية خربشات كاذبة أخرى.
وحتى نلتقي...
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فـــرنـــســـا


4 - تــفــســيــر ضـــروري
غسان صـابور ( 2018 / 1 / 22 - 22:22 )
قبل كل شيء أتوجه بالشكر للمسؤول الذي لا بد أنه تدخل لنشر تعليقي الذي اضطررت لإرساله ثلاث مرات.. قبل أن أرسل لـه رسالة ملاحظة واعتراض.. ولكنني لم ألاحظ ان صاحبة العلاقة التي دافعت عن رأيها السيدة هيام محمود قد اهتمت بدفاعي عن رأيها.. وإصراري ثلاث مرات بهذا الدفاع وتحمل مسؤوليته...
كل هذا يذكرني أنني تدخلت من عدة سنوات ضد رجل يضرب امرأة بإحدى شوارع ليون.. فالذي صدني ليس هذا الرجل (العشيق أو الزوج أو الصاحب) إنما الامرأة المضروبة... بهياج كامل.. حتى أنها حاولت صفعي وشتمي.. قائلة أنني أتدخل بما لا يعنيني.. ومحاولتي الدفاع عنها هي وسيلة تحرش...
وهذه المرة صمت السيدة هيام محمود... درس إضافي لا ينسى... ولكن هذا الدرس وهذا الصمت لن يغير طبيعتي وقراري عن التدخل كلما رأيت اعوجاجا أو تعديا على ضعيف.. بالحياة اليومية العادية.. أو ضد الحريات العامة..........
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا


5 - سيد غسان .. 1 ..
هيام محمود ( 2018 / 1 / 23 - 01:42 )
بعد التحية ..
-السيدة هيام- -لم تَصمتْ- و -تهتمُّ لرأيك- , لكنّ الأمرَ بسيط جدا : قد قلتُ مرارا في تعليقات لي سابقة أني ربما لن أستطيع الردّ على التعليقات لأنّي وعكس الذي يظهر من تواجدي المستمر في الموقع ( لا وقت عندي ) فأنا أصنع المستحيل لأكتب مقالات ويساعدني على ذلك سرعة الكتابة وكتابة مقالات -غير أكاديمية- إلى الآن أي -من الذاكرة- ومن -الثقافة العامة- لأنّ الذي كتبته إلى الآن ليس غير مجرّد -مقدمة تمهيدية- للذي سأكتبه مستقبلا عندما سيسمح وقتي بذلك .
هدف مقالي ليس الدفاع عن المثليين بل أبعد من ذلك بكثير , هو سخرية من العالم أجمع وتحدّي له ولمبادئه البائسة المبنيّة على ترهات الدّين الذي أقول عنه أنّ مكانه الوحيد هو وثقافته : المزبلة ! وقد قلتُ بـ -لباقة- (لا أعلم حقيقة إن كانتْ حصلتْ مع غيري أم لا - مع شكي في ذلك -) مع أني قد أطلقتُ التحدّي سابقا : منْ يجدُ الحبّ الذي أتكلّم عنه في أي مكان على سطح الأرض فليتفضل ويعلمني ولن يجدَ من تَجاوز أو تَجاوزتْ بـ -الكلية- المفاهيم الجنسية البدوية التي تحكم -كل- ثقافات الأرض ومنها غزتْ حتى العلوم كالطب والبايولوجي .
عن المثل الذي ذَكَرتَه في تـ 4


6 - سيد غسان .. 2 ..
هيام محمود ( 2018 / 1 / 23 - 01:50 )
عن المثل الذي ذَكَرتَه في تـ 4 أقول أنّ الرجل الذي أُحبُّ هو الذي علّمني كيفَ يكون حُبِّي للمرأة التي أُحبُّ -حقيقةً- تَنسفُ المفاهيم التي تتبنّاها -كل- البشرية اليوم .. سأقول أمرا آخر -غريبا- مع أني قد ذَكرتُه سابقا : هو أيضًا يُحبُّ المرأتين التينِ أُحبُّ حبًّا كحُبِّي لهمَا تمامًا , وسيأتي الوقت الذي سأتكلم عن ذلك ..

على العموم أنا سعيدة بمرورك وبرأيك .. أشكركَ .


7 - آخــر رد للسيدة هـيـام مــحــمــود
غسان صـابور ( 2018 / 1 / 23 - 10:02 )
زميلتي الكريمة
لا خلاف بيننا على الإطلاق بالمبدأ.. مبدأ الدفاع عن الحرية الفردية الإنسانية الطبيعية لأية امرأة أو لأي رجل.. تجاه الممنوعات المتصخرة السلطوية أو القبلية والدينية... ولكن اختلافنا كان على صمتك الذي طال.. كما طال نشر ردك... يعني على الشكل... ولا علاقة لي بكل التفسيرات الشخصية الفردية التي اعطيتها.. لأنها شخصية فردية.. تتعلق بخصوصياتك والتي لا يحق لأحد انتقادها أو معاكستها وتجريمها... ولكن الشكل.. شكل معالجة كل منا أساليب الدفاع عن كل ما تحجبه العادات والتقاليد والأديان من حرياتنا الطبيعية والإنسانية... وهذه مشكلة غالب المثقفين والأنتليجنسيا العربية والإسلامية... وأنصاف وأرباع الحلول ــ فقط ــ التي تطرح لمواجهة هذه الممنوعات والمحرمات....
شكرا لردك وتفسيراتك الشخصية.. وكان يكفيني بضعة كلمات عادية بسيطة. مع مودتي واحترامي.
غـسـان صــابــور ــ لـيـون فــرنــســا


8 - أستاذ غسان صابور
أنور نور ( 2018 / 1 / 23 - 14:55 )
كان يمكن أن تحدث زميلتك بصدق الأصدقاء : صديقك من قال لك الصدق . ولو أوجعك صدقه
فقولها : - مع أني قد أطلقتُ التحدّي سابقا : منْ يجدُ الحبّ الذي أتكلّم عنه في أي مكان على سطح الأرض فليتفضل ويعلمني ولن يجدَ - في ردها عليك بتعليق 5
هههههه
أي طبيب - نفساني - يمكنه الرد وُيعلِّم بسهولة
وكذلك القول- بعد ما سبق مباشرة : - المفاهيم الجنسية البدوية التي تحكم -كل- ثقافات الأرض ومنها غزتْ حتى العلوم كالطب والبايولوجي - - ههههه
كل ثقافات الأرض !؟ وغزت العلوم كالطب والبايولوجي !؟
متي حدث ؟! وكيف حدث ذلك ؟ ومن أين جيء بهذا الكلام ؟؟
هذا كلام يحلله طبيب - نفساني - .. لان الباحثين والأطباء والمبدعين بالعربية الذين نقضوا مفاهيم البدو الجنسية كثيرون - نظرياً وبقي من ينقضه عملياً
كالطبيبة نوال السعداوي , منذ أكثر من نصف قرن
ونزار قباني وخاصة - يوميات امرأة لا مبالية - , ولشاعرة سعودية منذ قرابة نصف قرن . ديوان جريئء للغاية يعصف بمفاهيم البدو - الي متي يختطفونك ليلة العرس - فوزية أبو خالد ,, وناهيكم عما بالتراث العربي القديم قبل وبعد محمد
لا تزعلي يا هيام فأنا أحبك
تحية لكِ وللأستاذ غسان


9 - أستاذ أنور نور ..
هيام محمود ( 2018 / 1 / 23 - 15:23 )
ذكرتُ مرارا أني أقول وأمضي ولا أهتم لا لمن شكر ولا لمن ذم لكن سأهتم لمن صحح لي خطأ في أقوالي , ومن ذلك إتفاقي الكامل مع قولك ( صديقك من قال لك الصدق ) .. المشكلة يا أستاذ أنك في تعليقك لم تقل شيئا وأنا هنا وبصدق أدعوك إلى أن تقول .. فتفضل واشرح لي قولك ( فقولها : - مع أني قد أطلقتُ التحدّي سابقا : منْ يجدُ الحبّ الذي أتكلّم عنه في أي مكان على سطح الأرض فليتفضل ويعلمني ولن يجدَ - في ردها عليك بتعليق 5
هههههه
أي طبيب - نفساني - يمكنه الرد وُيعلِّم بسهولة ) : ماذا سيقول هذا الطبيب - النفساني - ؟


10 - سيد Youkhana Danial ..
هيام محمود ( 2018 / 1 / 23 - 15:34 )
تقول ( انت لا تعرفين ما تريدين اطلاقا
لا يوجد في عقلك اي شيء متبلور ) وتزيد ( وكأن البشر لا تعرف معنى المثلية او تاريخها ) .. أظن أن هدف المقال لم -يتبلور- عندك جيدا لأن هدفه ليس -التعريف- بالمثلية وسرد تاريخها ..

اخر الافلام

.. إيهود باراك: إرسال نتنياهو فريق تفاوض لمجرد الاستماع سيفشل ص


.. التهديد بالنووي.. إيران تلوح بمراجعة فتوى خامنئي وإسرائيل تح




.. مباشر من المسجد النبوى.. اللهم حقق امانينا في هذه الساعة


.. عادل نعمان:الأسئلة الدينية بالعصر الحالي محرجة وثاقبة ويجب ا




.. كل يوم - الكاتب عادل نعمان: مش عاوزين إجابة تليفزيونية على س