الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


طعام دماء صلاة4

مارينا سوريال

2018 / 1 / 23
الادب والفن


نورا
اعلم انها من سرقتنى ولكن عليه الادعاء ان هذا لم يحدث..تعرف اننى لانانم من دونها ..تعرف عن ذلك اليوم ..كانت شريكتى التى اضطررت لاصطحابها معى..فى تلك الليلة توالت كل الامور انتهت من الملابس الملوثة قادت السيارة حتى البيت وضعت المهدىء فى كوب الماء فعلت كل شىء بشكل صحيح..اصبحت تملك كل شىء تجيب على الهاتف توافق ضمنيا ايضا من خلاله تعطى المواعيد توافق..ترفض ..تخيفنى ..هى ايضا تعلم كل شىء حدث فى لسابق.
داخل الشقة الفارهة
تلك الليلة توالت كل الامور ..فالعازل حجب اصوات الاستغاثة ..علا صوت الطرق بالمطرقة التى استخدمها الثالث لاجل جسد زوجة الصديق الشريك الثالث فى كل شىء..لم يكن يشاهد جسد زوجته لان الثانى توالى امره ايضا بمطرقة مختلفة اما هى فكانت للعضو الاول..
لم يكن على عجلة من امره..قرر ان ينتهى منها ببطء شيد..كانت قد انتهت من الصراخ ضرب الحوائط بقدميها مرددة اترك لى الصغير اتركه اتركه..انها لن تفهم اننى اقدم لها هبه لن تشكرنى عنها ابدا ووجه لن تلقاه مجددا..
نورا
مضت ثلاثة ايام وعاود الاتصال من جديد وكأن شىء لم يحدث اتصل بالام اولا ..شعرت بالخوف ولكنها ابتسمت وغمزت لى..ارسلوا المال بحوالة بريدية يتبقى الامر الاصعب السفر نحو القاهرة..الى الان الاب لم يعلم بعد بالنسبه له الشاشة هى للمنحرفين لاتوجد عائلة من الموظفين تحترم نفسها ترسل ابنتها لهذا العالم هكذا ردد امامها من قبل..همست له ولكن ثلاثمائة جنية..كانت عيناى معلقه به انتظر غضبه ان يصفعها..لكنه رضخ لانت ملامحه واشتارط سفره معنا..حتى اعتراض الاخ الاخر م يجدى نفعا ولكن الاخوه الاخرين صمتوا ..ثلاثمائة جنية اذا اقتسمت عليهم فكم نصيب الفرد منهاخمسون جنية ..انطلقت صافرة فمه فى سعادة لم يحصل على مبلغ كهذا من قبل..لم تعد ملامح الاب كما كانت من قبل.
العضو الاول
دخول الظافرين قد دخلت ..يولون سترتدى البدلة الحمراء التى تليق بك ..انا لاارحل ابدا..سابقى هنا لسنوات طويلة..لم يجرؤ احدا على الاقتراب منى ..ولن يقتربوا طوال سنوات اتابعهم..مثلما اتابع اخباره..لم يفكر يوما فى الاقتراب او ربما الشكر هنا لااحد يشكر انهم يتذمرون وهم الاضعف..لقد فعلت الصواب نيابه عن الجميع فعلت الشىء الاصلى لكل شىء..انه يتقدم اكثر صورة ترتفع جوار الجميلات يسافر الى كل مكان واصبح له حق الدخول للاجمل الاماكن دون منازع فلما يتزمر..عيناه تفعل فانا اراقبهما برغم انه يزداد ثراء اقيس ذلك من بدلاته الرسمية من وجه المتكرر على الفضائيات لقد وهبته كل شىء ولكن انا ابقى فى الظل ملك هنا خلف لظلام ويستطع هو نحو الضوء لاجل..لاسبب.
كان الامر مجرد قرار لم ابدأ بالرأس مثل الباقين بل اردت تلك البطن لقد كنت اول من رأى ما بداخله فى الواقع لقد حميته من القدوم الى هنا مثل ستة اخرين لولا ضعف العضو لثالث لاستطعت انجاز العدد المطلوب باكمله ..
تطلب الامر دفعة واحدة ولكنها لم تتوقف كانت لها العضوية المميزة فلم تكن المطرقة لاجلها وكلنها ايضا استحقتها..مثل هذا اليوم من كل عام احتفل بمرورها عليه لم يتبقى من الاعضاء سوى واحد اصبح مثيرا للشفقة بمرور الاعوام..داخل تلك الجدران اصبح لى المريدين هم فقط من سيخلدون عملى.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. وفاة الفنان الكبير صلاح السعدني عن عمر يناهز 81 عامًا


.. المتحدة للخدمات الإعلامية تنعى الفنان الكبير صلاح السعدني




.. الفنان هاني شاكر في لقاء سابق لا يعجبني الكلام الهابط في الم


.. الحكي سوري- رحلة شاب من سجون سوريا إلى صالات السينما الفرنسي




.. تضارب بين الرواية الإيرانية والسردية الأمريكية بشأن الهجوم ع