الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


-منتدى العرب و الأمازيغ- فضاء إعلامي جديد لترسيخ -الهوية والثقافة العربية و الأمازيغية- في الجزائر

علجية عيش
(aldjia aiche)

2018 / 1 / 24
الادب والفن



سيتم قريبا الإعلان الرسمي عن إنشاء منتدى العرب و الأمازيغ في مؤتمر تحضره الجالية الجزائرية بفرنسا، بحضور الطبقة المثقفة بالجزائر، المنتدى أسسته مجموعة من الكتاب، الأدباء و الإعلاميين ، يقع مقره الرئيسي بالحي اللاتيني باريس، و يأتي هذا المولود الإعلامي الجديد بعد قرار رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة بترسيم اللغة الأمازيغية كلغة وطنية بعد اللغة العربية و جعل عيد يناير عيدا وطنيا يحتفل به كل سنة، حيث سيكون فضاءً لكل المبدعين لمواجهة التقلبات السياسية و تحديات العولمة، وهو يضاف إلى المنابر الثقافية و الإعلامية التي تشهدها الساحة العربية ، التي تستقطب أكبر عدد من القراء ، و يترأس المنتدى في الخارج الشاعر صلاح الديني مرزوقي، و في الداخل ( الجزائر) الأستاذ وليد فرج رجل قانون و أكاديمي ، و من أعضاء المنتدى بالكفيف سمير أستاذ جامعي مقيم بفرنسا، رضا جودي إعلامي من إذاعة مونتكارلو، شوقي بن حسان عضو شرفي من تونس و صحفي بيومية العربي الجديد، رشيد زهور مثقف جزائري مقيم بباريس، كما يأتي هذا المنتدى في ظل انتشار الوسائط الحديثة على شبكة الإنترنت، التي تستقطب الملايين من الشباب من كلا الجنسين، لاسيما التويتر و الفايسبوك، من أجل تجميع الطاقات الموزعة توزيعا أفقدها المناعة و بدد جهودها في غير فائدة، حيث أصبحت البديل، بل أضحت تنافس الإعلام الورقي من خلال سرعة نشر المعلومة و طرح مشاكل المجتمع و إيصالها إلى المسؤولين و إلى الرأي العام.
و أكد رئيس المنتدى الأستاذ صلاح الدين مرزوقي أن الإفتتاح الرمسي للمنتدى سيكون في غضون شهر مارس المقبل من السنة الجارية، حيث سيتم عرض البرنامج السنوي للمنتدى، كما ستقدم خلاله محاضرات حول الهوية الوطنية بكل مستوياتها الوطنية و القومية، يلقيها أساتذة مختصون، و هذا لإبراز مدى الحفاظ على المرجعية الدينية و الثقافية و اللغوية للشعب الجزائري، خاصة بالنسبة للجيل الجديد الذي يعيش في المهجر، و كيف ساهم الجزائريون في الحفاظ على اللغة الأم و تطويرها ، و الاعتزاز بالثقافة العربية و الإسلامية ، مع الحفاظ على الإرث الذي تركه الآباء و الأجداد، سواء كان عربا أو بربرا، كونه يعتبر مكسبا تاريخيا و حضاريا لا يمكن الاستغناء عنه، و إيصاله إلى الجيل المقيم في المهجر ، يعد أمانة في عنق الجميع، حتى لا تتعثر الفكرة في أذهانهم.
علجية عيش








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. كل يوم - لقاء في الفن والثقافة والمجتمع مع الكاتب والمنتج د/


.. الفنان أحمد سلامة: الفنان أشرف عبد الغفور لم يرحل ولكنه باقي




.. إيهاب فهمي: الفنان أشرف عبد الغفور رمز من رموز الفن المصري و


.. كل يوم - د. مدحت العدل يوجه رسالة لـ محمد رمضان.. أين أنت من




.. كل يوم - الناقد الرياضي عصام شلتوت لـ خالد أبو بكر: مجلس إدا