الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


الشهيد البطل سلام عادل مناضل نذر حياته للشعب

فلاح أمين الرهيمي

2018 / 1 / 25
مواضيع وابحاث سياسية


سلام عادل تحية وسلام
بك والرفاق الخالدين تؤرخ الأعوام
إنك إنسان مثل الآخرين من البشر
لك أحلامك ورؤاك في الحياة
رفضت الأحلام لأنها ذاتية وأنانية
تمثل الطموح الى الماديات في الحياة
وخلقت لنفسك الرؤى امتداد الى الطبيعة والحياة
لأنها تمثل معطيات الجمال والانسجام للإنسانية
في القيم الروحية والمادية
تعرفت على الحياة من الواقع المؤلم والحقيقة المرة
وتحشدت في أفكارك ونضالك كمأساة حزينة
تطورت حياتك وصور تلوينها الى مبادئ شيوعية
محلقاً برحابها ومهتدياً بأفكارها الفذة
كنت تدرك إن حياتك معاناة من أجل الاخرين
لأنك أدركت الرؤى التي هي عظمة الانسان وجلاله
فكان حزناً جميلاً في خيال يبحث للآخرين سعادة الحياة
كنت لا تهدأ ولا تستقر من أجل الوصول الى الامنيات
كان فكرك وجهدك ونشاطك من أجل الانسان وسعادته
كان الشعب نسيج متصل بأفكارك وبخيوط آمالك
فكنت الصامد البطل والمناضل العنيد الاغر
لم تعرقل مسيرتك المطبات والحفر
وضعت شعاع الشمس على جبينك
وضياء القمر في عيونك
كان الوعي والمعرفة نبراس في تحرير الانسان ونضاله
فكنت في الشارع راية خفاقة
وفي افكار الشعب مرآة وغاية
كانت عيونك يشع منها الحزم والارادة
خافوا منها فقلعوها
يدك البيضاء تطرز الكلمة الشريفة فقطعوها
فكنت النموذج الرائع في قصر النهاية
وأصبحت لحزبك المقدام رمزاً وراية
الايام تترى والعمر يمضي شمعة أثر شمعة
والاجيال تستعرض أمام منصة التاريخ
تحدق على جبينه تشاهد نضالك اللامع صرخة
في نضال الشعوب دروس وعبرة








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



التعليقات


1 - الشهيد البطل سلام عادل
Nidal Gulam ( 2018 / 1 / 26 - 18:56 )
المجد والخلود لروحك الطاهره وستظل نبراسا في حياتنا الى الأبد
فالف تحيه لكل شرفاء القضيه


2 - الشهيد البطل سلام عادل
Nidal Gulam ( 2018 / 1 / 26 - 18:56 )
المجد والخلود لروحك الطاهره وستظل نبراسا في حياتنا الى الأبد
فالف تحيه لكل شرفاء القضيه

اخر الافلام

.. أهلا بكم في أسعد -أتعس دولة في العالم-!| الأخبار


.. الهند في عهد مودي.. قوة يستهان بها؟ | بتوقيت برلين




.. الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين تزداد في الجامعات الأمريكية..


.. فرنسا.. إعاقات لا تراها العين • فرانس 24 / FRANCE 24




.. أميركا تستفز روسيا بإرسال صورايخ سراً إلى أوكراينا.. فكيف ير