الحوار المتمدن - موبايل
الموقع الرئيسي


من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا

محمود الشيخ

2018 / 1 / 26
القضية الفلسطينية


من اولى في مساندة قضيتنا اوروبا ام شعبنا

بقلم : محمود الشيخ

يقوم السيد محمود عباس منذ توليه رئاسة السلطه بجولات فاقت في عددها سفر الكثير من قادة العاالم،بهدف تجنيد حكومات ودول العالم للوقوف الى جانب قضيتنا والتصويت لها سواء في مجلس الأمن او الجمعية العامه للامم المتحده،حققت تلك السياسه نتائج ملموسه بلا ادنى شك،وساعد في ذلك هذه الأيام ما ارتكبته من خطأ الإدار الأمريكيه حين اعلنت عن القدس عاصمة لدولة الإحتلال،مما اثار حفيظة اصدقاؤها قبل معارضيها كون اعلانهم بتعارض مع قرارات الأمم المتحده ولذلك جاء التصويت في مجلس الأمن (14) صوت مقابل فيتو امريكي يعني كما نقول عزلت امريكا لكن الخطر على قضيتنا بدا ظاهرا للعيان واصبح من مسؤوليات قيادتنا معالجة الأمر بحكمة شديده،قبل الركون على العزلة التى تخيلناها عن امريكا،ونحن نعرف ان امريكا دولة عظمى وغنيه ولها اتباع في مختلف دول العالم ودولة نوويه ودولنا بشكل خاص العربيه مؤيدة لها وتسير في ركبها ولا تعارض سياستها حتى ولو على حساب قضيتنا،المهم حفاظهم على كراسيهم،ولذلك هم مع التطبيع بكل صوره،ومع تنظيم علاقات مع اسرائيل والإعتراف بها،وليسوا مع شعبنا الفلسطيني،وما يجري حاليا في سينا من عمليات ترهيب وتخويف لسكانه ولأهله له غاية واحده هو تهجير اهله لفتح المجال امام توطين اللاجئين الفلسطينين لإنهاء قضية حق العوده،بعد ان شطبت القدس من المحادثات النهائيه ثم الحدود اصلا مشطوبه،والثرة المائيه لا نستطيع حفر بئر ارتوازي مهما كان عمقه بعمقه بدون اذن اسرائل،لذا لم يبقى شيئا نتفاوض عليه،كل ذلك يجري والدول العربيه تتفرج ليس لها راي قتالي يجبر امريكا على تغير رأيها وموقفها،خاصه وان لها مصالح جمه في العالم العربي،لكنها تدرك انها خصت الحكام العرب قبل ان يعين اي رئيس فيهم كان مخصي لا ينجب ما ينفع يحفظ كرامته وكرامة شعبه،وليس هذا فحسب بل ان امريكا تسلمت كل مفاتيح الضغط التى يتحدث عنها العامة من الناس وبعض القدة الفلسطينين وهم على حق كون النفط نفطنا والأمول اموالنا والسوق العربي سوقنا وبمقدورنا ان نهز العالم ان استخدمناها لكنها للأسف ليست في ايدينا بل في ايدي امريكا فالزعماء جلهم يشتغلون عند امريكا هذا من ناحيه،واوروبا التى صرف عليها السيد الرئيس وقتا طويلا من وقت االشعب الفلسطيني كان جوابها له لن تكون بديلا عن امريكا في رعاية عملية االسلام،فإختصرت عليه المسافة الزمنيه اي لا تراهن علينا لا بالإعتراف بالدولة الفلسطينيه ولا برعاية عملية سلام بديلا عن امريكا،اذن جولات السيد الرئيس لم تنجح في شيئ يحشر امريكا ويفرض على المجتمع االدولي اخذ موقفا يلزم سواء امريكا او اسرائيل في اي خطوه،بل زادت اسرائيل صلفا وعنجهية وزادت امريكا وضوحا في موقفها برز ذلك في خطاب بينس في الكنسيت الإسرائيلي حين اكد ان اخلاق اسرائيل واخلاق امريكا واحده واهداف اسرائيل وامريكا واحده وكانه يقول اطماع امريكا واسرائيل واحده، لذا لن تسمح امريكا مطلقا ان يختل الميزان الأمني لصالح غير اسرائيل،واكد لهم عن نقل السفاره الى القدس،يعني غصبن عن المجتمع الدولي هكذا تريد امريكا وما تريده يصبح واقعا،وعلى سمع وبصر الحكام والشعوب العربيه،ولا حراك لا في الشارع العربي ولا لدى الحكام،وجلهم يبحث عن رضا امريكا ليس مهم على حساب من المهم رضاها.
وزادت جولات الرئيس بالرغم من ان المجلس المركزي طلب من اللجنة التنفيذيه مشلولة الحركه والرأي ايضا فلا رأي غير رأي الرئيس،ينتظرون عودته وقرارات المركزي في انتظار عودته ايضا،وكما عهدنا سياسة الرئيس هي مع وقف التنفيذ،جميعها في اطار ( س ) سنسلم السلطه وسنوقف العمل في اتفاق اوسلو وسنوقف التنسيبق الأمني المقدس،وكل ال (س) لا ينفذ منها شيئا،والغريب في امر سياستنا انه معروف عن الشعوب وقياداتها التى تنوي الإنتصار لا تعتمد الا على نفسها اولا توحد صفوفها وتلغي كافة الإجراءات العقابيه ان وجدت وتنهي نزاعاتها الداخليه وانقساماتها وتحدد ادواتها الكفاحيه،وتشكل جبهتها الوطنيه وتمنع التفرد وتحارب اي شكل من اشكال الفساد،وتنهض في مقاومتها شعبية كانت ام غيرها وتكون هي رأس حربتها،وبعد ن تصبح ارضها كالبركان ينطلق العالم نحوها يتوسلها يترجاها يبحث عنها ومعها عن الحلول لا ان نذهب نحن لنتوسل ونترجى حلولا ونطالب برعاية لعملية المفاوضات فعلى ماذا نتفاوض والمطلوب انسحاب اسرائيلي كامل من الأراضي التى احتلتها سنة 1967 اذن نحن لا نسير في الإتجاه الصحيح لأنه اتجاه الشعوب وليس الدول والدول تأتي فيما بعد اي بعد الشعب صاحب القضيه والمعني فيها.
ان شعبنا الفلسطيني قادر على قلب الطاوله على رؤوس الحكام العرب واسرائيل وامريكا ان احسنا التصرف ولكن ان اسأنا كيف سننتصر وليس في جعبتنا عوامل الإنتصار فاوروبا ليست عامل ولا افريقيا العامل فقط نحن شعب فلسطين السياج الحقيقي لقضيتنا وشعبنا،لهذا على السيد محمود عباس قبل ان يقوم بشراء طائره ليلف فيها لعالم لتأمين تأييد عالمي لقضيتنا عليه الرجوع لشعبه لإنقاذ غزه من المجاعه فقد اعلنت بالأمس منطقىة منكوبه،ويرفع العقوبات عنها ليخفف من نتائج حصارها وينفيذ قرارات المركزي كي لا تبقى كسابقتها حبر على ورق،ثم الرجوع لشعبنا الفلسطيني،وتوحيده وانهاء كافة قضاياه واحياء
( م.ت.ف) لتأخذ مكانتها الطبيعيه كممثل للشعب الفلسطيني،وحامي المشروع الوطني،وبغير ذلك نسير في تيه ونفق مظلم جدا.








التعليق والتصويت على الموضوع في الموقع الرئيسي



اخر الافلام

.. عقوبات أميركية على مستوطنين متطرفين في الضفة الغربية


.. إسرائيلي يستفز أنصار فلسطين لتسهيل اعتقالهم في أمريكا




.. الشرطة الأمريكية تواصل التحقيق بعد إضرام رجل النار بنفسه أما


.. الرد الإيراني يتصدر اهتمام وسائل الإعلام الإسرائيلية




.. الضربات بين إيران وإسرائيل أعادت الود المفقود بين بايدن ونتن